09 - 04 - 2024, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 157031 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حين أشيخ لا ترمني بعيدا لا تتخل عني عند ضياع قوتي (مز 71: 9) |
||||
09 - 04 - 2024, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 157032 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجود يسوع ده لوحده يخليكم مطمنين |
||||
09 - 04 - 2024, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 157033 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبناء إبليس وصِفاتهم (ع 42- 47): 42 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كَانَ اللهُ أَبَاكُمْ لَكُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي، لأَنِّي خَرَجْتُ مِنْ قِبَلِ اللهِ وَأَتَيْتُ. لأَنِّي لَمْ آتِ مِنْ نَفْسِي، بَلْ ذَاكَ أَرْسَلَنِي. 43 لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كَلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي. 44 أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالًا لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ. 45 وَأَمَّا أَنَا فَلأَنِّي أَقُولُ الْحَقَّ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي. 46 مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ فَإِنْ كُنْتُ أَقُولُ الْحَقَّ، فَلِمَاذَا لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي؟ 47 اَلَّذِي مِنَ اللهِ يَسْمَعُ كَلاَمَ اللهِ. لِذلِكَ أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَسْمَعُونَ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ اللهِ». ع42-43: كما نفى المسيح بنوة اليهود لإبراهيم، يعود وينفى بنوتهم الروحية لله، مقدما الدليل على ذلك، وهو رفض اليهود للمسيح نفسه. ويقدم المسيح نفسه هنا، كما سبق وقدم أيضًا أنه كلمة الله المتجسدة، فهو الخارج من عند الله - المتجسد - وبإرادة الآب لخلاص البشر. فعندما يرفض اليهود المسيح المتجسد، يرفضون الله نفسه. ويزيد المسيح لحديثه سببا آخر لرفض اليهود الإيمان به، وهو أن اليهود سمعوا كلمات المسيح بآذانهم الجسدية، فلم يفهموا قصده من البداية، وكان ينبغي أن يسمعوا حديثه بقلوبهم، فكلام الله يُقبل بالإيمان، وليس بالعقل القاصر أو الأذن الجسدية. ع44: تعتبر هذه الآية من أقوى المواجهات التي واجه فيها السيد المسيح اليهود. ولم يكن الغرض هو التعدى على مشاعرهم، بقدر تبرئة الله وإبراهيم من هذا الشعب الغليظ القلب. وقصد بشهوات أبيكم إبليس هنا، هى رغبتهم في قتله، فعادة ما يجتمع الأشرار مع الشيطان في إرادة واحدة، فيصيروا بذلك أبناءا لإرادته. ويستطرد السيد حديثه في وصف الشيطان بصفاته التالية: (1) "قتّالا": أي منذ دخول الشر قلبه، كانت غاية الشيطان الوحيدة هي الفتك بالناس وتضليلهم، من أجل هلاك نفوسهم. بل هو المصدر الوحيد لكل الصراعات والحروب، وإثارة الكثيرين على قتل إخوتهم وشعوبهم. واستخدم المسيح كلمة "قتّالا"، وليس قاتلا، ليوضح أن هلاك الناس هو عمل مستمر للشيطان، بل هدفه الوحيد من كل أعماله. (2) "لم يثبت في الحق": عندما خلق الله الشيطان، كان ملاكا عظيما ذو رئاسة، أي أن الله خلقه في النور والحق. أما هو، فبإرادته، لم يثبت في هذا الحق، وتدنى إلى كل الشر بانفصاله عن الله. راجع قصة سقوط الشيطان (إش 14؛ حز 28: 12-19). (3) "كذاب": من أهم صفات الشيطان التي يضل بها الناس، كما أضل بكذبه أبوينا الأولين. وهذه الصفة تنتقل بالتبعية لأولاده الذين يحملون صفاته. † وهذا يوضح لنا جميعا خطورة خطية الكذب التي لا يهتم بها الكثيرون، بل لا يعتبروها خطية كبيرة، وأنها صارت من لوازم الحياة اليومية.. ليتنا نراجع أنفسنا، ونتذكر كلمات المسيح المخيفة في هذا الموضوع. ع45: يعود السيد المسيح مرة أخرى لسبب عدم إيمان اليهود بكلامه، فهو يتكلم بالحق، ولكنهم أبناء الكذاب، فلا يفهمون ولا يصدقون كلماته. † ونأخذ هنا درسا جديدا من المسيح، أن الإنسان المسيحي لا يتكلم بغير الحق، بصرف النظر عن تصديق أو عدم تصديق سامعيه. ألم يكن هكذا الأنبياء الذين قتلهم اليهود؟ ألم يكن هكذا أيضًا آباءنا الشهداء والقديسين الذين قدموا أرواحهم من أجل الحق؟ ع46: يقدم السيد هنا دليلا قويا على كل ما قاله سابقا، وخروجه من عند الآب وتجسده. وهذا الدليل قدمه في صورة سؤال لليهود، وهو: من يمسك علىّ تعديًا واحدًا، سواء للناموس أو بأية خطية أخرى؟ † وهذا دليل على سلوك السيد بالبر والطهارة والوداعة في حياته، ودرسا لنا نحن أيضًا أن نسلك كما سلك هو بتدقيق وحساب مستمر للنفس. فالإنسان ليس بما يدعى لنفسه، بل بسلوكه المطابق لما يعلنه من حق، كما سبق الشرح (ع 39-40). ع47: يأتي المسيح هنا لنهاية جزء من حواره مع اليهود، ردًا على الآية 41: "لنا أب واحد هو الله". فبعد أن أثبت لهم عدم بنوتهم لإبراهيم بسبب أعمالهم، وأنهم أبناء الشيطان بإرادتهم الشريرة لمحاولة قتله، وكذبهم؛ يأتي لنهاية هذا الجزء، نافيا تمامًا بنوتهم لله أبيه، ومقدما هذا سببا لعدم سماع كلامه والإيمان به. |
||||
09 - 04 - 2024, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 157034 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في قصة سقوط الشيطان (إش 14؛ حز 28: 12-19) تبين لنا خطورة خطية الكذب التي لا يهتم بها الكثيرون، بل لا يعتبروها خطية كبيرة، وأنها صارت من لوازم الحياة اليومية.. ليتنا نراجع أنفسنا، ونتذكر كلمات المسيح المخيفة في هذا الموضوع. |
||||
09 - 04 - 2024, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 157035 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† أن الإنسان المسيحي لا يتكلم بغير الحق، بصرف النظر عن تصديق أو عدم تصديق سامعيه. ألم يكن هكذا الأنبياء الذين قتلهم اليهود؟ ألم يكن هكذا أيضًا آباءنا الشهداء والقديسين الذين قدموا أرواحهم من أجل الحق؟ |
||||
09 - 04 - 2024, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 157036 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† سلوك السيد بالبر والطهارة والوداعة في حياته، ودرسا لنا نحن أيضًا أن نسلك كما سلك هو بتدقيق وحساب مستمر للنفس. فالإنسان ليس بما يدعى لنفسه بل بسلوكه المطابق لما يعلنه من حق (ع 39-40). |
||||
09 - 04 - 2024, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 157037 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اتهام المسيح أن به شيطان (ع 48-59): 48 فَأَجَاب الْيَهُودُ وَقَالُوا لَهُ: «أَلَسْنَا نَقُولُ حَسَنًا: إِنَّكَ سَامِرِيٌّ وَبِكَ شَيْطَانٌ؟» 49 أَجَابَ يَسُوعُ: «أَنَا لَيْسَ بِي شَيْطَانٌ، لكِنِّي أُكْرِمُ أَبِي وَأَنْتُمْ تُهِينُونَنِي. 50 أَنَا لَسْتُ أَطْلُبُ مَجْدِي. يُوجَدُ مَنْ يَطْلُبُ وَيَدِينُ. 51 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْفَظُ كَلاَمِي فَلَنْ يَرَى الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ». 52 فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: الآنَ عَلِمْنَا أَنَّ بِكَ شَيْطَانًا. قَدْ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ وَالأَنْبِيَاءُ، وَأَنْتَ تَقُولُ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْفَظُ كَلاَمِي فَلَنْ يَذُوقَ الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ. 53 أَلَعَلَّكَ أَعْظَمُ مِنْ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ الَّذِي مَاتَ؟ وَالأَنْبِيَاءُ مَاتُوا. مَنْ تَجْعَلُ نَفْسَكَ؟» 54 أَجَابَ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ أُمَجِّدُ نَفْسِي فَلَيْسَ مَجْدِي شَيْئًا. أَبِي هُوَ الَّذِي يُمَجِّدُنِي، الَّذِي تَقُولُونَ أَنْتُمْ إِنَّهُ إِلهُكُمْ، 55 وَلَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ. وَأَمَّا أَنَا فَأَعْرِفُهُ. وَإِنْ قُلْتُ إِنِّي لَسْتُ أَعْرِفُهُ أَكُونُ مِثْلَكُمْ كَاذِبًا، لكِنِّي أَعْرِفُهُ وَأَحْفَظُ قَوْلَهُ. 56 أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ». 57 فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟» 58 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ». 59 فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازًا فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هكَذَا. ع48: لم يجد اليهود تهمة يوجهونها للمسيح أشد من أنه سامرى، وكانت العداوة بين الفريقين كبيرة (راجع يو 4). وأضافوا أيضًا أن به شيطان، وكأنهم يردون عليه فيما اتهمهم به.. وذلك غيظا منهم لما قاله عنهم. ولم يدللوا على هذه التهمة بشئ، لأنهم يعلمون جيدا إنه يهودي، ولم يمسكوا عليه خطية واحدة. ولهذا، فإن ما قاله اليهود عن المسيح، يعتبر في عداد الشتيمة والإهانة. ع49: أما المسيح، فلم ينشغل بالدفاع عن أصله ونسبه اليهودي، بل اهتم بدفع ورفض الاتهام الثاني، الذي يمس جوهر لاهوته وقداسة أبيه، معبرا أن ادعاء اليهود أن به شيطان، هو إهانة لكرامة أبيه السماوي التي لا يمكن قبولها، أو التغاضى عنها، لأن الذي في المسيح هو الآب، فكيف يقولون عن الآب إنه شيطان؟! ع50: "لست أطلب مجدى": ليست مهمتى أن أنادى بمجدى الذي هو لى. فقد أتيت لاحتمال المهانة والعار، وليس للدفاع عن نفسى، فتلك مهمة أبى الذي يرى ويفحص كل شيء، وهو الذي يغير على مجدى ويطلبه، بل يدين أيضًا كل من أهان مجد الابن الوحيد. ع51: يؤكد المسيح على حقيقة إيمانية، وهي أن كل من يسمع ويعمل بوصيته، لن يؤذيه الموت الثاني، بل له حياة أبدية. وقد سبق وقال نفس المعنى في (يو 5: 24). ع52-53: يعود القديس يوحنا ويبرز استمرار الفهم المادي الجسدي الحرفي من اليهود لكلمات المسيح، بدلًا من الفهم الروحي لها. ودللوا، بفهمهم الخاطئ، على صحة اتهامهم السابق له بأن به شيطان. وكلمة "علمنا" معناها تأكيد، وهي تشبه تعبير رئيس الكهنة في المحاكمة: "ما حاجاتنا بعد إلى شهود" (مت 26: 65). واستمروا في تأكيد رأيهم بأن إبراهيم وكل الأنبياء والآباء قد ماتوا؛ فمن أنت حتى تُعطَى الحياة وعدم الموت؟ لأنهم لم يدركوا بالطبع أنه كان يتكلم عن العتق من الموت الأبدي، وليس الموت الجسدي. ع54-55: يطابق (ع54) في معناه ما جاء في (ص5: 31)، ويضيف إن ادعاء اليهود بأن الله أبيهم، لم ينقلهم للمعرفة الحقيقية لله، الذي يعرفه هو معرفة ذاتية، من خلال وحدة الطبيعة والجوهر. ويؤكد المسيح أنه لو ادعى عدم معرفة الآب، يكون كاليهود كاذبا في ادعائهم المعرفة به. والبرهان الذي يقدمه المسيح على معرفته بالآب، هو حفظ أقواله وطاعة مشيئته، وهي أبسط المبادئ الإيمانية التي لم يفعلها اليهود مع الله نفسه، وهي سبب دينونتهم، وعدم تعرفهم على شخص المسيح. ع56: جاءت هذه الآية ردا على تهكم اليهود على المسيح في (ع53) "ألعلك أعظم من أبينا إبراهيم؟" أما المعنى: فهو أنه بالحقيقة أعظم من إبراهيم، فإبراهيم -مع مكانته عند اليهود- لم يكن أكثر من شاهدا لمواعيد الله.. وهو بخلافكم، صدق الوعد، بل اشتهى أن يكون معاصرا لأحداث التجسد والفداء، فرآها بالإيمان، وصدق ففرح، وتهلل بالروح.. وهذا ما عبر عنه القديس بولس في (عب 11: 13) عندما قال: "في الإيمان مات هؤلاء أجمعون وهم لم ينالوا المواعيد، بل من بعيد نظروها وصدقوها وحيوها." ع57-58: كالمعتاد، لم يفهم اليهود قصد المسيح، بل فسروا كلامه بأنه رأى إبراهيم بالجسد. ولهذا، تهكم اليهود ثانية قائلين: إنك لم تبلغ مبلغ الشيوخ - وهو خمسون سنة عند اليهود - فكيف تدعى رؤياك لمن مات منذ الفى عام؟! أما إجابة المسيح، فكانت تحمل الجانب اللاهوتي في الإعلان عن نفسه، وتؤكد ما جاء في (ص 1: 1) "في البدء كان الكلمة". والمعنى المقصود: وإن كنتم تتعجبون وتهزئون من أنى معاصر لإبراهيم، فالحقيقة، والتي سوف لا تقبلونها أيضا، أننى كائن قبل أن يكون إبراهيم؛ وكلمة "كائن" هذه، هي نفسها الكلمة التي استخدمها الله في تقديم نفسه لشعبه، عندما قال في (خر 3: 14) "أَهْيَهْ" كاسم له، ومعناها: "أنا كائن". فالمسيح هنا يستخدم اسم الله المعروف عند اليهود. وقوله: "قبل أن يكون إبراهيم"، إشارة واضحة للاهوته الأزلي. ع59: اعتبر اليهود ما قاله المسيح تجديف عقوبته الرجم. ولكن، لأن ساعته لم تأت بعد، خرج من الهيكل، واجتاز واختفى عن عيونهم، دون أن يتمموا قصدهم في رجمه. |
||||
09 - 04 - 2024, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 157038 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† ما قاله المسيح هو تعزية لكل أبنائه الذين يعانون من اضطهاد أو إهانة من أجل اسمه. فكل ما يتحمله الإنسان من أجل المسيح، يعتبر مجدا مدخرا له، بل أيضًا الله العادل يدين الأشرار بحسب صلاحه ودينونته العادلة. |
||||
09 - 04 - 2024, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 157039 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† أن السيد المسيح لم يزل يكرر أن الإيمان الحقيقي ليس هو الموروث، كإيمان اليهود‘ أو المتفاخَر به. ولكن الإيمان في مفهوم الله، هو حفظ أقواله ووصاياه والعمل بها في الحياة التي نحياها... فكم من أناس يدعون الإيمان، وبأعمالهم ينكرونه؟! |
||||
09 - 04 - 2024, 05:55 PM | رقم المشاركة : ( 157040 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأَرضُ مِن نَفسِها تُخرِجُ العُشبَ أَوَّلًا، ثُمَّ السُّنُبل، ثُمَّ القَمحَ الَّذي يَملأُ السُّنبُل تشير عبارة "الأَرضُ مِن نَفسِها تُخرِجُ" إلى عمل الأرض التي تعمل بصورة آليَّة. فالأرض تثمر من تلقاء نفسها، بطريقة غير منظورة حيث أنَّ عمل الزَّارع يقتصر على فلاحة الأرض وخدمتها وطرح البذور وسقيها إن اقتضى الأمر. فهناك أمور لا تتعلق بمجهود الفلاح؛ النُّمو يعمل لوحده وهو بحاجة إلى الوقت الّذي يُتيح للبذور أن تنمو. كم هذا عظيم. وفي هذا الأمر لا يشير المَثَل هنا إلى قدرة الطبيعة، إنَّما يشير إلى عمل الله. إذ يفعل الله ما لا يراه الإنسان جاعلاً الأرض تُحيي البَذْر وتُنبته وتُنمِّيه إلى الكمال، كما جاء في تعليم بولس الرَّسول "أنا غَرَستُ وأَبُلُّسُ سَقى، ولكِنَّ اللهَ هو الَّذي أَنْمى" (1 قورنتس 3: 6). ولكن هذا لا ينفي وجوب اتِّخاذ الإنسان الوسائل للحصول على الحَصَاد الرُّوحي "اعمَلوا لِخَلاصِكم بِخَوفٍ ورِعدَة " (فيلبي 2: 12). وهكذا القلب البشري لا يستطيع أن يأتِ بشيء من القداسة من تلقاء ذاته، لكنَّه إذا اتخذ الوسائط التي عيَّنها الله، أتى الله وحده بالنَّتيجة. |
||||