منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 01 - 2017, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 15691 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبينا البار أكاكيوس ‏
26 تشرين الثاني شرقي (9 كانون الأول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ذكره القديس يوحنا السلمي في كتابه "السلم إلى الله"، المقالة الرابعة، الفقرة 110. قال: "حدثني يوحنا الساباوي الذائع الصيت"... قال: "إن أحد الشبوخ في ديري في آسيا الصغرى كان متوانياً وفظاً جداً... هذا اقتنى تلميذاً عجيباً اسمه أكاكيوس كان بسيط الخلق، فطناً، وقد صبر على مصاعب جمة لا تصدق أنزلها به شيخه الذي لم يكن يعذبه كل يوم بالشتائم والاهانات وحسب بل بالضرب أيضاً. ولم يكن صبره هذا عن حماقة. وكنت أراه كب يوم شقياً بمنزلة عبد حقير فأقول له حين أصادفه: ما هذا يا أخي أكاكيوس؟ كيف حالك اليوم؟ فكان يريني للوقت عينه مسودة متورمة أو رقبته متهشمة أو رأسه مفدوغاً. ولعلمي أنه مجاهد كنت أقول له: حسناً، حسناً، اصبر تنتفع. هذا أقام مدة تسع سنوات مع ذلك الشيخ الظالم ومضى إلى الرب. وبعد دفنه في مدافن الآباء بخمسة أيام ذهب معلمه إلى أحد الشيوخ الكبار وقال له: يا أبانا، لقد مات الأخ أكاكيوس. فما أن سمع هذا حتى أجاب: في الحقيقة أيها الشيخ لا أصدق! فقال: تعال وانظر. فنهض مسرعاً وأتى إلى المدفن بصحبة معلم ذاك المجاهد المغبوط، وصاح كأنه يخاطب شخصاً حياً راقداً: يا أخانا أكاكي هل مت؟ فأوضح المطيع طاعته حتى بعد الممات وأجاب: يا أبت كيف يمكن أن يموت إنسان قد حفظ الطاعة؟ حينئذ ارتاع معلمه المزعوم وسقط على وجهه يذرف الدموع. وعلى أثر ذلك طلب إلى رئيس الدير قلاية كانت ملاصقة لذاك القبر وعاش هناك بقية عمره بتعقل".
 
قديم 05 - 01 - 2017, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 15692 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد في الكهنة أكليمنضس أسقف رومية (+101م)‏
24 تشرين الثاني شرقي (7 كانون الأول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو أسقف رومية الثالث بعد الرسول بطرس. خلف كلاً من لينس وأنكلتس. أفسافيوس القيصري، صاحب "تاريخ الكنيسة"، يذكر أنه كان على كرسي رومية بين العامين 92 و101 للميلاد، وترتوليانوس يقول إن الرسول بطرس سامه بنفسه. هذا فيما يعتقد البعض أنه هو إياه اكليمنضوس المذكور في رسالة الرسول بولس إلى أهل فيليبي (3:4). فإن صح هذا الزعم كان اكليمنضوس من الذين عملوا وجاهدوا مع الرسول في خدمة الكلمة و"أسماؤهم مكتوبة في سفر الحياة".
جاء عنه في بعض المصادر أنه كان وديعاً متواضعاً يعرف الكتب المقدسة وحكمة الإغريق جيداً وكيف يتوجه إلى اليهود والأميين في آن ويقنعهم.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وإلى القديس اكليمنضوس تنسب، منذ أقدم الأزمنة، رسالة إلى الكنيسة التي في كورنثوس. هذه الرسالة اعتبرها الأقدمون في مصر وسورية جزءاً من الكتاب المقدس. منها نستخلص أن مشاغبين في كورنثوس انتفضوا على الشيوخ في الكنيسة فأطاحوا بهم حسداً وهم أبرياء لا عيب فيهم. وقد نتج عن هذا الوضع حالة من الفوضى والانقسام بدت معه كنيسة كورنثوس مهددة بالشرذمة والانقراض. يقول كاتب الرسالة: "يا أخوة أن المصائب والويلات التي أصابتنا فجأة... قضايا مشينة لا مبرر لها، سبّبها بعض الأشخاص الدعيّين الوقحين... نأت العدالة والسلام منذ أن ترك كل واحد خوف الله وضعف منه نور الإيمان... لا أحد يحيا حياة جديرة بالمسيح. كل يمشي حسب رغبات قلبه الشرير تاركاً المجال للحسد الظالم الكافر الذي أدخل الموت إلى العالم... أيها الأخوة نكتب لكم لنصحكم... فلنتواضع... طارحين جانباً كل عجرفة وخيلاء وحماقة... خاضعين لله لا تابعين لرجال الكبرياء والفوضويين البغيضين... ما هو الأولى أن نصطدم بإرادات رجال جهال متعجرفين يتباهون ويتكبرون بكلامهم، أو أن نصطدم بإرادة الله؟... لنخجلن من الرب يسوع الذي أعطانا دمه. لنحترمن رؤساءنا ونكرمن شيوخنا... من الخطايا الكبرى أن نبعد عن الأسقفية أولئك الذين يحملون كل فضائلها بقداسة ونقاوة... إننا نرى أنكم قد أعفيتم من الخدمة بعض من حملها بشرف وإخلاص وعاشها بكرامة واستحقاق... عار جداً أن نسمع أن كنيسة كورنثوس القديمة الراسخة قد قامت ضد متقدميها بسبب شخص أو شخصين... فلنسرع في إقصاء الشر عن نفوسنا... أنتم يا من كنتم سبباً للفوضى اخضعوا لشيوخكم... تعلموا الطاعة... أفضل أن تكونوا صغاراً في قطيع المسيح من أن تكونوا مشهورين خارج الرجاء المسيحي... اقبلوا نصيحتنا فلن تندموا... أولئك الذين يقاومون كلام الله الذي يوجهه لكم بواسطتنا... يرمون نفوسهم في خطر عظيم... نحن أبرياء من خطيئتهم... أرسلنا لكم رجالاً حكماء... سيكونون شهوداً بيننا وبينكم. فعلنا ذلك لتروا اهتمامنا في أن نرى السلام موطداً بينكم... فأرسلوهم لنا بسرعة حتى يبشرونا بأن السلام والاتفاق... قد حلا بينكم لكي نفرح نحن أيضاً لثباتكم...".
هذا وقد جاء في أخبار أساقفة رومية أن اكليمنضوس بقي على الكرسي تسع سنوات وشهرين وعشرة أيام وأنه عيّن كتبة، سبعة في العدد، وزّعهم على أنحاء رومية ليدوّن كل منهم أعمال الشهداء في ناحيته. كذلك قيل إنه أنشأ مصافاً للعذارى اهتم بعبادة وخدمة القريب.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ويبدو أن قديسنا أصاب في البشارة وهداية الوثنيين نجاحاً كبيراً أثار القلق في نفوس ذوي السلطان فنفوه إلى بلاد القرم، ناحية البحر الأسود. وهناك اكتشف اكليمنضوس وجود عدد كبير من المسيحيين يناهز الألفين محكوم عليهم بالأشغال الشاقة في مقالع المرمر. وقد جعل الله اكليمنضوس تعزية لهؤلاء الأشقياء فقوّاهم ونفخ فيهم الغيرة على الإيمان بالرب يسوع المسيح. وإذ كان الماء عزيزاً عندهم صلّى فأخرج الرب الإله من الصحراء ماء. وكان لهذه الأعجوبة صدى طيب لا بين المسيحيين وحسب بل بين الوثنيين أيضاً. هؤلاء بدأوا يتدفقون عليه ويستمعون إلى كلامه ويهتدون بأعداد وافرة حتى قيل أن اكليمنضوس نجح في غضون سنة واحدة في بناء خمس وسبعين كنيسة.
ومن جديد تنبّهت السلطة المدنية إلى الخطر الناجم عن أنشطة اكليمنضوس وهداياته الجماعية فألقت القبض عليه وأعملت فيه تعذيباً ثم ربط جلادوها مرساة في عنقه وطرحوه في البحر. هذا وقد وجد القديس كيرللس، معمّد الشعوب السلافية، رفاته في القرن التاسع للميلاد ونقل قسماً منها إلى رومية في زمن البابا أدريانوس الثاني.
 
قديم 05 - 01 - 2017, 05:30 PM   رقم المشاركة : ( 15693 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبينا الجليل في القديسين أمفيلوخيوس أسقف أيقونية(+ القرن‎4‎م)‏
23 تشرين الثاني شرقي (6 كانون الأول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو أحد أبرز الآباء الذين اشتركوا في المجمع المسكوني الثاني في القسطنطينية (381 م). وكان هذا المجمع قد دحض هرطقة مقدونيوس ناكر ألوهية الروح القدس، كما أنجز دستور الإيمان وجعله على الصورة التي نعرفها اليوم.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان أمفيلوخيوس قريباً من المعلمين الكبّادوكيين الكبار: باسيليوس الكبيروغريغوريوس اللاهوتي وغريغوريوس النيصصي. وخير صورة عنه نستقيها من رسائلهم.
ولد في بلدة كبّادوكية اسمها قيصرية الثانية بين العامين 340 و345 للميلاد من عائلة أرستقراطية. القديس غريغوريوس اللاهوتي هو ابن عمته ومشيره ورفيق جهاده. تلقى من العلم نصيباً وافراً فدرس على المعلم الوثني المعروف ليبانيوس الأنطاكي وامتهن المحاماة في القسطنطينية ابتداء من العام 364 م.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كمحام، امتاز أمفيلوخيوس بحكمته واستقامته، كما بمحبته ودماثته، وكان خطيباً مفوهاً. إحساسه بالظلم كان مرهفاً واندفاعه في طلب العدالة كان حماسياً جامحاً. كل ذلك هيأ له سبل النجاح والشهرة. فكان لا بد، في المقابل، من أن يتحرك الحسد في قلوب زملائه المتضررين، ضعفاء النفوس، فحاولوا الإساءة إليه واستغلال دفاعه عن مجرم متستر محتال لتشويه سمعته. وقد كان للقديس غريغوريوس اللاهوتيدور فاعل في خلاصه من ورطته. وعلى الأثر أصيب أمفيلوخيوس بصدمة وترك المهنة، كما بتدبير من الله، بعدما خبر استحالة إحقاق العدل بين الناس، وتحوّل، بتأثير من ابن عمته أيضاً، صوب العدالة الإلهية. انصرف إلى الإلهيات. كان قد مضى عليه في المحاماة ست سنوات.
ومالت نفس أمفيلوخيوس إلى الحياة المسيحية الكاملة، فبدأ يحلم بالحياة النسكية في الصحراء هو وصديق له اسمه هيراكليدوس. ولكن، أثناه عن عزمه، جزئياً، وضع عائلي ضاغط فلازم البيت ليعنى بوالده العجوز المريض لأنه لم يكن ثمة من يهتم به غيره. في تلك الأثناء تعرف أمفيلوخيوس بالقديس باسيليوس الكبير، وكان بعد كاهناً، فأحبه وصار له صديقاً عزيزاً وتلميذاً. وأمفيلوخيوس هو من وجّه إلى القديس باسيليوس أهم رسائله. فكتابه عن الروح القدس مثلاً أهداه إليه. وعندنا منه أربع مجموعات من القوانين الكنسية كتبها لأمفيلوخيوس بشكل رسائل جواباً على أسئلة سبق لأمفيلوخيوس أن وجهها إليه.
وحلّ العام 370 للميلاد وفيه صار القديس باسيليوس رئيساً لأساقفة قيصرية الكبّادوك، فبدأ أمفيلوخيوس يقلّل من زياراته لصديقه خشية أن يدعوه للخدمة الرعائية في الكنيسة. ولكن، فرغ في العام 374 للميلاد كرسي إيقونية التي هي مدينة في آسيا الصغرى وعاصمة مقاطعة ليكاونية الجديدة، فأراده القديس باسيليوس عليه فاعترض وحاول الهرب ثم رضخ. يذكر أن القديس باسيليوس، يومها، كان في مواجهة قاسية والفريق الآريوسي يدعمه الإمبراطور والنس الهرطوقي، وكان بحاجة ماسة إلى أساقفة مستقيمي الرأي يثق بهم.
هذا وقد تبين، فيما بعد، أن اختيار باسيليوس لأمفيلوخيوس كان في محله. فلقد أثبت قديسنا أنه جدير بالمهمة الصعبة الموكلة إليه إذ أعاد النظام إلى أبرشيته وضبط أمورها. ولما كان ثابت الإيمان طاهر السيرة جريئاً مقداماً وصاحب مواهب خطابية وكتابية مميزة فإنه تصدى للهرطقة الآريوسية وسواها من الهرطقات الشائعة، آنذاك، بكل قوة وفعالية وتصميم. ولم يكف أمفيلوخيوس، يوماً، عن اعتبار باسيليوس معلماً له ومرشداً، وكان يعود إليه في دقائق العقيدة كمثل تلميذ يتسقّط من معلمه الجواب الأكيد.
واستمر قديسنا في خط سيره هذا بعد وفاة القديس باسيليوس (+379) ليحارب بدعة مقدونيوس وأفنوميوس (أشدّ الآريوسيين تطرفاً) والمسّاليانيين الذين قالوا بأن من مفاعيل خطيئة آدم أن في كل إنسان شيطاناً لا يخرج بالمعمودية بل بالصلاة المركّزة المستمرة.
وقد حضر أمفيلوخيوس المجمع المسكوني الثاني جنباًَ إلى جنب والقديسين غريغوريوس اللاهوتي وغريغوريوس النيصصي، كما ساهم في إعلان ألوهية الروح المقدس ووحدة جوهره مع الآب والابن. والمجامع المسكونية منذ المجمع المسكوني الثالث في أفسس (431) تتعاطى وكتاباته باعتباره سلطة آبائية مرموقة.
وللدلالة على غيرة أمفيلوخيوس في وجه الآريوسية، يروي ثيودرويتوس أسقف قارة (393-466م)، في تاريخه، أنه طلب من الإمبراطور ثيودوسيوس الكبير أن يتشدّد في ملاحقة الآريوسيين الذين ما فتئوا يبثون سمومهم في المدن والقرى رغم قرارات المجمع بشأنهم. ولكن تبين أن الإمبراطور لم يكن متحمساً لذلك ما فيه الكفاية. لذا دخل أمفيلوخيوس عليه مرة ثانية وكان بجانبه ابنه أركاديوس بعدما ما جرى إعلانه إمبراطوراً بالمعيّة فدنا الأسقف من الإمبراطور ثيودوسيوس وحيّاه التحية المألوفة، أما أركاديوس فتجاهله كأنه غير موجود. فلما رأى ثيودوسيوس ذلك غضب واعتبر الأمر مهيناً له ولابنه. فقال له أمفيلوخيوس: "أترى يا جلالة الإمبراطور، وأنت ملك الأرض، كيف أنك لا تحتمل أن يحتقر أحد ابنك فتغضب وتعتبر الإساءة إليك، فكم بالأحرى يرذل الله، وهو الملك والأب، أولئك الذين يجدفون على ابنه ويقولون أنه دونه منزلة!" فتنبّه ثيودوسيوس للأمر وعمل منذ ذلك الحين على منع الآريوسيين من الاجتماع وبدّد شملهم.
وعاش القديس أمفيلوخيوس حتى أواخر القرن الرابع للميلاد. آخر ذكر له ورد في مناسبة المجمع الذي انعقد في مدينة القسطنطينية سنة 394م وعرض لشؤون أبرشية بصرى في بلاد حوران. رقد بسلام في الرب بعدما وطّد استقامة الرأي وحب الفضيلة في شعبه مخلفاً مواعظ وشعراً وكتابات قيمة لم يبق إلا قليلها.
 
قديم 05 - 01 - 2017, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 15694 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس ألكسندر رئيس أساقفة خارقوف (+1939-1940م)‏
23 تشرين الثاني شرقي (6 كانون الأول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
درس الحقوق . علّم في المدارس الشعبية . ترهب في دير سيدة العطايا في موسكو . عاش سنوات طويلة و عانى الظروف الكنسية الروسية القاسية . سنة 1932 تسقف على أومان , معاوناً لمتروبوليت كييف .
ثم صار رئيس أساقفة خاركوف في أوكرانيا سنة 1937 م .
غيور على الايمان و رجل صلاة متواتر . بقي حتى موته أميناً للأرثوذكسية . كان ضحية الإرهاب الشيوعي . مات في سجن خاركوف في تاريخ غير محدد بين سنة 1939 و سنة 1040 م .
 
قديم 05 - 01 - 2017, 05:32 PM   رقم المشاركة : ( 15695 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار أوفيميانوس القبرصي
14 تشرين الثاني شرقي (27 تشرين الثاني غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من مجموعة القديسين الألمانيين. نسك في مغارة قرب قرية ليسيس
 
قديم 05 - 01 - 2017, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 15696 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيسين الشهداء البيذيوس ومركلّوس وأفستوخيوس (+361م)‏ 15 تشرين الثاني شرقي (28 تشرين الثاني غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحرقوا بالنار في زمن الإمبراطور يوليانوس الجاحد. كان البيذيوس أحد أعضاء مجلس الشيوخ المقربين من الإمبراطور. لكن يوليانوس جرّده من حقوقه وامتيازاته بعد أن عرف أنه مسيحي ولم يشأ أن يترك الإيمان. وللحال سلّمه إلى عذابات مرة كثقب الرجلين بالمسامير والضرب وسكب المياه في درجة الغليان، ومن ثمّ ألقاه هو واثنين آخرين، مركلّوس وافستوخيوس، في النار فأسلموا الروح.
 
قديم 05 - 01 - 2017, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 15697 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد أفلاطون (+304م)‏
18 تشرين الثاني شرقي (1 كانون الأول غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عاش القدّيس أفلاطون في مدينة أنقرة الغلاطية في زمن الإمبراطور مكسيميانوس (285 – 305م). وهو شقيق القدّيس الشهيد أنطيوخوس الذي تعيّد له الكنيسة في السادس عشر من شهر تموز. نشأ وترعرع مسيحياً، وقيل طبع والده في قلبه حب الفضيلة والعطف على المساكين. فلما شبّ جاهر بإيمانه وأخذ يبشّر بالمسيح علانية ويشجب عبادة الأصنام، إلى أن ثارت موجة اضطهاد على المسيحيين، فألقى أغريبينوس، حاكم أنقرة، القبض عليه وأحضره لديه. اعترف أفلاطون بإيمانه بالمسيح بكل جسارة. ولما رآه الحاكم ثابتاً على موقفه إلى درجة التحدي حنق عليه وسلّمه للتعذيب.
قام الجنود، أول الأمر، بضربه ضرباً مبرحاً. وإذ دنا منه الحاكم وحثّه على إنقاذ نفسه من الموت وتقديم العبادة للأوثان أجاب: "هناك موتان: موت زمني وموت أبدي. وهناك حياتان: حياة زائلة وحياة باقية". فأمر الحاكم بالتشديد عليه.
مُد أفلاطون على سرير من الحديد المحمّى وتفّنن المعذبون في تمزيقه وإحراقه بالجمر في مواضع مختلفة من بدنه. فصرخ أفلاطون فيهم: "عذّبوني ما شئتم لتظهر وحشيتكم للعيان ويظهر احتمالي تمسكاً بالمسيح إلهي!". ويقال أن عدداً كبيراً من الوثنيين اعتنقوا الإيمان نتيجة ذلك.
وعندما كلم الحاكم أفلاطون عن سميّه الفيلسوف العظيم أنه كان وثنياً، أجاب شهيد المسيح: "لست كأفلاطون ولا هو مثلي إلا بالاسم فقط. فأما أنا فأتعلم وأعلم الحكمة التي من المسيح، وأما هو فيعلّم الحكمة التي هي حماقة عند الله".
بعد ذلك ألقي أفلاطون في السجن فأقام ثمانية عشر يوماً محروماً من كل طعام وشراب. وإذ تعجّب سجّانوه أنه مازال حياً قال لهم: "أنتم تشبعون من الخبز وأنا من الصلاة. أنتم تسرّون بالخمرة وأنا بالمسيح، الكرمة الحقيقية". "حياتي هي المسيح والموت ربح" (فيليبي21:1).
أخيراً وبعدما استنفذ الحاكم وجلادوه طرق الإقناع بالإكراه والتعذيب قطعوا رأسه.
وقد شرّف الله شهيده بالعديد من العجائب. كما أضحى شفيع الأسرى بشهادة المجمع المسكوني السابع (787م).
 
قديم 05 - 01 - 2017, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 15698 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد أغابيوس (حبيب) الغزاوي (+304 م)‏
19 تشرين الثاني شرقي (2 كانون الأول غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عاش في زمن الإمبراطور ذيوكليسيانوس وحاكم غزة الفلسطينية أوربانوس. ألقي في السجن لإيمانه بالمسيح. حاول الحاكم إقناعه بالعدول عن موقفه عدة مرات فلم ينجح. كان يؤتى به مع فاعلي سوء ليلقى للوحوش، ثم في اللحظة الأخيرة يعاد إلى سجنه. بقي على هذه الوتيرة ما يزيد على السنة. أخيراً وأثناء زيارة الإمبراطور للمدينة جيء به هو وأحد المجرمين. أطلق المجرم كما أطلق باراباس من قبله وبقي أغابيوس. أبى أن يكفر بالمسيح. ألقي لأحد الدببة فمزقه. في اليوم التالي أسلم الروح وهو في السجن. أخذوه وقيدوا رجليه بالحجارة وألقوه في البحر.
 
قديم 05 - 01 - 2017, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 15699 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس اسحق أسقف أرمينيا (+440م)‏
20 تشرين الثاني شرقي (3 كانون الأول غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولد في القسطنطينية في الوقت الذي كان والده مبعوث ملك الأرمن إلى القصر الملكي في العاصمة البيزنطية. اختير أسقفاً على أرمينيا، وهو في العاشر درجاً. نقل الكتاب المقدس من اليونانية إلى الأرمنية. رقد بسلام في الرب.
 
قديم 05 - 01 - 2017, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 15700 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار أنطونيوس الصغير
1 كانون الأول شرقي (14 كانون الأول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولد في قرية قريبة من أورشليم عام 785 للميلاد. ألحقه والداه، لتقواهما، بناسك في الجوار ليكون له خادماً. تنبأ الناسك لأنطونيوس بمستقبل زاهر وأن يقضي معظم أيامه راهباً. دخل في خدمة عالمية بعد حين وأصاب نجاحاً باهراً حتى بلغ مركز الحاكمية. أوحى له تفوقه بالزواج ليستقر ويترقى فإذا به يتلقى رسالة من الناسك. سيده، يذكره فيها بما جاء في النبوءة بشأنه وأن لا يقدم على الزواج لئلا يوجد مخالفاً لمشيئة ربه. فرّ من مجد العالم برفقة خادم له اسمه ثيودوروس. جاء الاثنان إلى أحد العموديين فأخذا منه الثوب الرهباني واستقروا في منسك في جبل الأوليمبوس في بيثينيا. مركز الرهبان الأول آنذاك. تحول بعد حين إلى حياة الكينوبيون. أي إلى الحياة الرهبانية المشتركة لأنه شاء أن يتروض على الطاعة إتباعاً لنصيحة القديس يوحنا، صاحب كتاب "السلم إلى الله" الذي قال: "من توحد ثم عرف ضعفه فعاد وباع ذاته للطاعة فقد استعاد نظره بلا مشقة، بعد أن كان أعمى، وأبصر المسيح" (الفصل الرابع – القول 125 من ترجمة دير مار جرجس الحرف). عومل في دير الشركة معاملة قاسية بتدبير من الله "القيام بأوضع الأشغال وأتعبها، الاتشاح بالأسمال وانتعال الأحذية المثقوبة. خادماً الإخوة بصبر دونما تذمر، متحايلاً على كل شكر أو إكبار يأتيه من الناس لئلا تفوته تعزية ربه وثواب مسيحه. أقام على هذه الحال زماناً إلى أن جاءه ملاك الرب في الحلم مرة حاملاً ميزاناً، في كفّته اليسرى خطايا أنطونيوس جميعها منذ شبابه وفي اليمنى الرفش الذي اعتاد استعماله في عمله في حديقة الدير. ومع أن خطاياه كانت ثقيلة جداً، فإن الرفش كان أثقل منها. فهوت كفة اليمين. وإذا بصوت يقول له: "أترى؟! لقد قبل الرب أتعابك وغفر لك خطاياك!" وعاد أنطونيوس إلى النسك من جديد. هذه المرة عارفاً بأحوال نفسه على نحو أفضل، لكنه لم يلبث فيه طويلاً لأنه شاء أن يهرب من مجد الناس. ولأجل المفارقة استقر به المقام في القسطنطينية. حيث وجد في دير من أديرتها ما صبت إليه نفسه من هدوء وسكينة كما لو أن الصحراء انتقلت إلى المدينة. أقفل على نفسه هناك سبع سنين إلى أن أخذ يستقبل الزائرين. أعطاه الرب الإله موهية صنع العجائب. في الخامسة والثمانين من عمره مرض وأشرف على الموت. جاءه ابن روحي له اسمه بتروناس، كان جنرالاً في الجيش وأخاً للإمبراطورة ثيودورة – مستعيدة إكرام الإيقونات- وطلب إليه بدموع أن يأخذه معه لأنه لا يطيق أن يبقى بعيداً عنه. وبالفعل مرض بتروناس ورقد في نفس الساعة التي رقد فيها القديس أنطونيوس.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024