08 - 04 - 2024, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 156951 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† يا إلهي... لعل كان لليهود عذرا لعماهم الروحي، وعدم تعرفهم عليك. ولكن، ما عذرى أنا الممسوح بالروح القدس. ما اقبح ذنبى عندما أتركك أيها النور الحقيقي، وأسقط في ظلمة الخطية. نعم، أنا بلا عذر. ولكنى أعود وأشكرك، لأنك جعلت في كنيستك من يسندنى ويقيمنى، ويقرأ لى حِلا بالمغفرة، فتنفتح الأعين ثانية على بهاء نورك الذي لا يُحد.. |
||||
08 - 04 - 2024, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 156952 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† يا إلهي... لا تجعل معرفتى لك على مستوى العقل والنظريات، بل أريد معرفة الاستنارة الكاملة، أيها النور الحقيقي الذي يضئ لكل إنسان آت إلى العالم. |
||||
08 - 04 - 2024, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 156953 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دينونة عدم الإيمان بالمسيح (ع 21-29): 21 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا: «أَنَا أَمْضِي وَسَتَطْلُبُونَنِي، وَتَمُوتُونَ فِي خَطِيَّتِكُمْ. حَيْثُ أَمْضِي أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا» 22 فَقَالَ الْيَهُودُ: «أَلَعَلَّهُ يَقْتُلُ نَفْسَهُ حَتَّى يَقُولُ: حَيْثُ أَمْضِي أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا؟». 23 فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ مِنْ أَسْفَلُ، أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هذَا الْعَالَمِ. 24 فَقُلْتُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ، لأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ». 25 فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا مِنَ الْبَدْءِ مَا أُكَلِّمُكُمْ أَيْضًا بِهِ. 26 إِنَّ لِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةً أَتَكَلَّمُ وَأَحْكُمُ بِهَا مِنْ نَحْوِكُمْ، لكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ حَقٌ. وَأَنَا مَا سَمِعْتُهُ مِنْهُ، فَهذَا أَقُولُهُ لِلْعَالَمِ». 27 وَلَمْ يَفْهَمُوا أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لَهُمْ عَنِ الآبِ. 28 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي. 29 وَالَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي، وَلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي، لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ». ع21-22: الحوار المتكرر يعود مرة أخرى، من ناحية قصد المسيح شيء وفهم اليهود شيء آخر. والآية 21، تطابق في معناها ما جاء في (يو 7: 33-34)، والمعنى هو أنكم سوف تموتون في خطية عدم الإيمان بالابن، وستطلبون وتنتظرون مسيحا أرضيا بحسب هواكم، ولن تجدوا. وبسبب عدم إيمانكم، فلن تقدروا أن تدخلوا ملكوت السموات (ع22). أما اليهود، فبنفس السخرية المعهودة، وانغلاق الرؤية الروحية، لم يفهموا القصد الإلهي، بل عبروا عن عماهم الروحي، وبغضهم للمسيح، بأن الحل الوحيد لفهم كلامه، هو إنه مزمع أن يقتل نفسه، وهو المكان الوحيد الذي لا يستطيعوا الذهاب إليه، أي "الجحيم". ع23-24: يوضح السيد المسيح هنا السبب والداء والفرق بين كلمتى "أنا" و"أنتم" في الآية السابقة، وهو الخلاف بين كل ما هو سمائى روحي، وبين ما هو أرضى زمني مرتبط بأمجاد العالم التي لا أطلبها. و(ع23) يكمل المعنى في (ع14) من نفس الأصحاح: "أعلم من أين أتيت وإلى أين أذهب"، وكلتا الآيتين إشارة واضحة لتجسد المسيح ونزوله من السماء وطبيعته اللاهوتية الأزلية. ويقدم المسيح مرة أخرى سبب هلاكهم، وهو عدم إيمانهم به!!! ع25: لم يكن غرض الفريسيين من سؤالهم: "من أنت؟" هو الاستيضاح، بل الاصطياد. أما المسيح، فأجاب: "أنا من البدء ما أكلمكم أيضًا به".. أي سبق وأعلنت من أكون: "أنا الخبز النازل من السماء".. "أنا الماء الحى".. "أنا نور العالم".. "أنا من تشهد لى أعمالى".. "أنا من يشهد لى الآب".. وهكذا.. أي أنا المسيح مخلص العالم. ولكن، هل هناك من يفهم، أو يقبل، أو يؤمن؟! ع26-27: "لى أشياء كثيرة": يعلن المسيح أنه وحده العالِم، ووحده الديان. فإذا كنت أتكلم من جهتكم بأشياء، فكلها حق، لأننى الوحيد العالِم بما في قلوبكم. وإن كنت أحكم عليكم، فحكمى حقيقي وعادل. ولكنى أيضًا لا أحكم ولا أتكلم من نفسى، فإنى أقول ما يقوله الآب أيضا، لأنى أنا والآب واحد، وهو الذي أرسلنى. ويضيف القديس يوحنا في (ع27) إيضاحا أن المسيح كان يشير للآب هنا، دون أن يفهم اليهود قصده. ع28: ينفى المسيح هنا أي احتمال لليهود في التعرف عليه قبل أن يرفعوه على الصليب. واستخدم المسيح كلمة "رفعتم"، ليؤكد مسئولية خاصته التي رفضته في صلبه، وبعضهم سيفهم عند صلبه، لما سيصاحبه من أحداث وعلامات، مثل: "الظلمة"، و"خروج كثيرين من القبور". وكلمة "رفعتم" أيضًا تحمل هوان الصليب، والألم، ومجد الرفعة الذي تم بالفداء. وإشارة واضحة جدًا لرمز الحية النحاسية التي رفعها موسى على خشبة لكي لا يموت كل من ينظر إليها (عد 21: 9). ويعود المسيح مرة أخرى ليؤكد طبيعة علاقته الوثيقة الفريدة بالآب، في وحدة العِلم والاتصال، وسبق وأشار السيد إلى هذا كثيرًا. ع29: "الذي أرسلنى": أي الآب، هو معي ولم يتركنى. وهذا يكشف لنا سر الاتصال الدائم بين الآب والابن على مستوى الجوهر الواحد. فالابن، بتجسده، لم يترك حضن الآب ولم يفارقه، وكذلك الآب أيضًا.. وينهى المسيح بإضافة حقيقة لاهوتية جديدة، وهي الاتحاد أيضًا على مستوى الإرادة؛ فكل ما يفعله الابن هو إرادة الآب، وكل ما يريده الآب، فهو معمول بالابن. |
||||
08 - 04 - 2024, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 156954 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† سيدى الحبيب... أثار حديثك مع اليهود في نفسى سؤالا محيرا ومخيفا: هل أنا أرضى؟ أم أنا سماوي؟ هل أستطيع أن أكون معك حيثما تكون، هناك في بيت أبيك، أم لا أستطيع؟ لقد أعطيتنى، مجانا، نعمة الميلاد السمائى في سر المعمودية. ولكن، لا زلت أجد أن ما بداخلي متجها إلى أسفل، حيث أمجاد العالم وزيفه، ناسيا عظم دعوتك لى، أن أكون من فوق كما أنت.. إلهي، أخاف من نفسي على نفسى، فلا تسمح يا سيدى أن أنزلق لأسفل بل اجذبنى إلى فوق كما وعدت: "وأنا إن ارتفعت عن الأرض، أجذب إلىّ الجميع"، واجعل كل اشتياق قلبى نحوك أنت وحدك. |
||||
08 - 04 - 2024, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 156955 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ذرية إبراهيم ومفهوم الحرية (ع 30-41): 30 وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ بِهذَا آمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ. 31 فَقَالَ يَسُوعُ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ: «إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلاَمِيذِي، 32 وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ». 33 أَجَابُوهُ: «إِنَّنَا ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيمَ، وَلَمْ نُسْتَعْبَدْ لأَحَدٍ قَطُّ! كَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: إِنَّكُمْ تَصِيرُونَ أَحْرَارًا؟» 34 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ. 35 وَالْعَبْدُ لاَ يَبْقَى فِي الْبَيْتِ إِلَى الأَبَدِ، أَمَّا الابْنُ فَيَبْقَى إِلَى الأَبَدِ. 36 فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا. 37 أَنَا عَالِمٌ أَنَّكُمْ ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيمَ. لكِنَّكُمْ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي لأَنَّ كَلاَمِي لاَ مَوْضِعَ لَهُ فِيكُمْ. 38 أَنَا أَتَكَلَّمُ بِمَا رَأَيْتُ عِنْدَ أَبِي، وَأَنْتُمْ تَعْمَلُونَ مَا رَأَيْتُمْ عِنْدَ أَبِيكُمْ». 39 أَجَابُوا وَقَالُوا لَهُ: «أَبُونَا هُوَ إِبْرَاهِيمُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كُنْتُمْ أَوْلاَدَ إِبْرَاهِيمَ، لَكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ إِبْرَاهِيمَ! 40 وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ. هذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ. 41 أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ». فَقَالُوا لَهُ: «إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ». ع30-32: "آمن به كثيرون": ولكن إيمانهم لم يكن كافيا، بل يعتبر مجرد قبول، بدليل حث المسيح إياهم في الآية 31 بالثبات في كلامه. وتدل الأعداد القادمة من نفس الأصحاح على انقلابهم السريع على المسيح. "تعرفون الحق": تدركون من أنا، فأنا هو "الطريق والحق والحياة" (ص 14: 6). وهذا الحق - أي أنا - هو الوحيد المحرر من عبودية الشهوات والخطية، بل المخلص الوحيد من عقوبة الخطية.. ع33: أي إننا أبناء لإبراهيم الحر، والذي لم يكن عبدا لأحد، وبالتالي نحن أحرار.. نلاحظ الآتي: أولًا: أنهم لم يفهموا ما قصده المسيح روحيا، بل انصرفوا لمعنى الحرية السياسى بأنهم ليسوا عبيدا لأحد، وكانت بنوتهم لإبراهيم موضع فخرهم الجسدي أمام الأمم. ثانيا: أنهم، حتى على مستوى الفهم السياسى المادي، وقعوا في مغالطة تاريخية، وهي أنهم كانوا مستعبدين بالفعل لممالك كثيرة، مثل بابل وأشور وبلاد اليونان وكذلك الحكم الروماني المواكب لعصر المسيح. ولهذا الفهم القاصر والمغلوط، استنكروا على المسيح كيف يدعوهم للحرية.. غير مدركين دعوة خلاصه؟! ع34: "الحق الحق": أسلوب تكرار للتأكيد، استخدمه المسيح كثيرًا. والمعنى هنا، إنكم لا تدركون ما عنيته: بالحق يحرركم. ولهذا، في إيضاح جديد، يواجه المسيح اليهود بما قصده، وهو أن كل إنسان غير تائب ويحيا حياة الخطية، هو عبد وليس حرا، بصرف النظر عن نسبه أو انتسابه أو وصفه السياسى؛ فالمعمودية والحرية مقياسها عند الله بخلاف الناس، فهي إما الخطية أو التوبة. وبالتالي، كم من قديسين سُجنوا وتم نفيهم، ولكن حياة البر والتوبة جعلت منهم أحرارا.. "عبد للخطية": هذه الكلمة تصور لنا بشاعة سلطان الخطية، كسيد شرير، يتحكم في إرادة الإنسان، الذي لا يملك حولا ولا قوة أمام هذا السيد. والتوبة الصادقة، والعودة إلى حضن الله، هما طريق الحرية الحقيقي من نير هذه العبودية. ع35: أما النتيجة، فإن العبد المستعبَد لهذا السيد الشرير، لا يبقى في البيت طالما الخطية هي سيده، فلا مكان للعبيد بين الأبناء. أما الابن، أي المسيح، فبقائه شيء طبيعي، فهو الوارث لكل بيت أبيه.. ع36-37: "إن حرركم الابن": وإن كان المسيح هو مصدر الحرية الحقيقية الوحيد، إلا أنه وضعها في أسلوب شرطى: "إن حرركم". وهذا الشرط لا يعود على مشيئة المسيح في منح الحرية، لكن يعود على اليهود في قبولهم لهذا الخلاص من عدمه، بمعنى آخر: لديكم الحرية الحقيقية الممنوحة من الابن، فهل تقبلوها؟ أما من الناحية الجسدية (ع37)، فأنا أعلم أنكم ذرية إبراهيم. ولكن هذه البنوة الجسدية صارت قاصرة جدا، ولا تعني شيئًا عند الله، بدليل عدم قبولكم لكلامى وإيمانكم به، بل بدلًا من هذا - وأنا العالم لفكر قلوبكم - تطلبون موتى؛ وقد كرر المسيح هذا الكلام في (ص 7: 19) من حيث رغبتهم في قتله، وعبارة "كلامى لا موضع له فيكم"، تقابل ما قاله في (ع31) "إن ثبتم في كلامى"، وهذا معناه أن المسيح كان يعلم أولًا أنهم لم ولن يثبتوا في كلامه! ع38: "أنا أتكلم بما رأيت عند أبى": (راجع يو 5: 19-20) "وأنتم تعملون": أي أن المسيح هنا ينكر بنوتهم لإبراهيم، وينسب بنوتهم للشيطان، فطلبهم قتله هو مشيئة الشيطان نفسه, وبالتالي، ليس لهم أن يدّعوا إنهم أبناء إبراهيم، طالما أن عملهم يتمشى مع مشيئة أب آخر، وهو إبليس. ع39-40: يلفت السيد المسيح نظرنا هنا إلى مبدأ هام، وهو أن الإنسان لا يُقَيّم بما يدعيه عن نفسه، ولكن بالأعمال التي يعملها. فمثلا، ليس كافيا أن نقول: إننا كنيسة تذخر بالقديسين. ولكن، هل لنا جهاد وأعمال آبائنا القديسين؟ ولهذا، فالمسيح ينكر على اليهود ثانية ادعاء بنوتهم لإبراهيم، بسبب أعمالهم التي تتنافى مع هذا الانتساب. والخلاف هنا، هو أن إبراهيم آمن ووثق في كلام الله، وتبعه بكل قلبه. أما من يدعون إنهم أبنائه، فإنهم يرفضون كلمات الحق والحياة من فم الإله نفسه، بل يطلبون قتله. ع41: إذ نفى المسيح على محدثيه بنوتهم لإبراهيم، مما أغاظهم جدا، لافتخارهم بهذا النسب، جاء ردهم في نقطتين: الأولى: إننا لسنا أولاد زنا، أي أنسابنا محفوظة إلى إبراهيم، بل إلى آدم، ولم نختلط بالأمم ولم نتزاوج منهم؛ وكان اليهود يعتزون دائما بحفظ سجلات أنسابهم عن ظهر قلب. الثانية: إنهم رفعوا بنوتهم إلى الله مباشرة، وهو الأعلى من إبراهيم، وهو الآب الواحد لنا جميعا. ملاحظة: بالرغم من هذا الافتخار بالبنوة الكاذبة، ونفى تهمة الزنا، إلا أن تاريخ الكتاب المقدس يخبرنا أن هذا الشعب كثيرا ما زاغ وزنا جسديا مع بنات الأمم وتزاوج منهم، وكذلك زنا روحيا بترك الله، وعبادة آلهة الأمم على المرتفعات وتقديم ذبائح لها (راجع نح 13: 23؛ إر 3: 6-10)، مما عرضهم لعقوبات الله التي كانت أصعبها أسرهم وتشتيتهم. |
||||
08 - 04 - 2024, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 156956 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† ما أحلى ألقابك أيها الحبيب المخلص... فأنت الحق، وكل ما سواك هو باطل. وأنت الحرية، وكل ما عداك، هو سجن حتى لو بأسوار ذهبية. فما أحلى أن تحررنا من ذواتنا واهتماماتها البالية الفانية، وتدعونا إلى الانطلاق والتمتع بحرية الحياة معك، حيث تصغر كل الأشياء، بل تنعدم، فلا يعود ينغص على النفس شيء، أو يسجنها في شهواتها أو رغباتها المتدنية والبعيدة عنك. |
||||
08 - 04 - 2024, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 156957 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† إلهي الحبيب... أخشى أن أعتقد في نفسي باطلا إنى أدعَى لك ابنا، مشاركا اليهود فيما نسبوه لأنفسهم. فإن كانت حياتى حتى هذه اللحظة لا تخلو من خطايا، فلا تطفئ روحك القدوس وعطية الحياة بالمعمودية بداخلي. وإن كانت بنوتى لك قاصرة، فلتدم أبوتك لى كاملة.. ولا تتركنى أبدا لنفسى. |
||||
09 - 04 - 2024, 02:04 PM | رقم المشاركة : ( 156958 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العذراء ام كل مؤمن |
||||
09 - 04 - 2024, 02:06 PM | رقم المشاركة : ( 156959 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صارت العذراء مريم المحامية |
||||
09 - 04 - 2024, 02:10 PM | رقم المشاركة : ( 156960 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مريم أم كل حي |
||||