07 - 04 - 2024, 03:57 PM | رقم المشاركة : ( 156831 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعاء اللُّهم يا طبيب النُّفوس والأجساد، يا من أراد ابنه الوحيد أن يحملَ أوجاعنا، المس ايدينا حتى تشفينا من كل عاهاتنا وأمراضنا فنسير في الحال على خُطاك، واستمع الدُّعاء الذي نرفعه إليك، من أجل إخوتنا المَرْضَى. إنَّهم يا رب خلائقك وصنعُ يديك وموضع محبتك، وأعطهم الصِّحة والعافية، ليعودوا إلى بيتك مُعافين، فيرفعوا لك الشكر والحمد معنا، ويُمجِّدوك ويسبِّحوكَ مع جماعة المؤمنين، لأنَّ كل شفاءٍ وصلاحٍ وخيرٍ هو منك، أيها ألآب والابن والرُّوح القدس، الإله الواحد. آمين. |
||||
07 - 04 - 2024, 03:59 PM | رقم المشاركة : ( 156832 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قصة: الشِّفاء لا للهلاك إنما للخدمة كتب الشَّاعر الأيرلندي "أوسكار وايلد" قصة قصيرة وصفها هو بأنها أجمل قصة قصيرة في العَالَم. قال فيها: "ذهب المسيح من الوادي الأبيض إلى المدينة الرَّماديَّة اللون، ورأى سكيرًا مُضطجعًا في أول شارع. سأله: "لماذا تُهلك حياتك في السُّكر؟" فأجابه: "كنتُ أبرص فأشفيتني، ولمَّا أرجعتَ الصِّحة لم أجد ما أفعله!" ثم قال "وسكار وايلد": " إن المسيح ذهب إلى شارع آخر في ذات المدينة، ورأى شابًا يسير وراء زانية، فسأله: "لماذا تُهلك حياتك في الدَّنس؟" أجابه: "كنت أعمى ففتحت عينيَّ، فماذا عساي أن أستعمل عينيَّ في غير ما أفعله الآن؟" ثم رأى المسيح رجلًا عجوزًا جالسًا على الأرض يبكي، فسأله: "ماذا تفعل ولماذا تبكي؟" أجابه: "لقد أقمتني من الموت، فماذا عساي أفعل غير البكاء؟" أعتقد أن هذه القصة المؤلمة تذكِّرنا بكثيرين ممن يأخذون بركات الرَّبّ ويسيئون استخدامها. في حين حَماة بُطْرُس لم تكن من هؤلاء! إن سر حياة جميلة بسيط نجده في شفائها، هي التي لمَّا نالت الشِّفاء من يسوع "أَخَذَت تَخدمُهُ" (مَرقُس 1: 31). |
||||
07 - 04 - 2024, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 156833 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
منذ ولادتي وضعت تحت عنايتك منذ ولدت أعنتني بفضلك أسبح دائما (مز 71: 6) |
||||
07 - 04 - 2024, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 156834 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله عالم بكل شيء فلا تقلقوا |
||||
07 - 04 - 2024, 04:38 PM | رقم المشاركة : ( 156835 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكنيسة المسيحية والصعود المجيد: قبل صعود يسوع المسيح إلى السماوات قال لتلاميذه: «فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ»(مت28/19). وما ميز هذه الفترة أن التلاميذ والرسل والمؤمنين أنهم ارتبطوا بشخص يسوع المسيح، وتتمحور حياتهم بالمسيح القائم من بين الأموات والحياة الجزرية بالإنجيل، والرغبة في إتباع المسيح والإقتداء بأقواله وأعماله، وتنقسم هذه الحقبة إلى ثلاث: أ- العالم: وجدت آنذاك فئات من المجتمع منهم من يعيش على ضفاف البحر الميت، وهي رهبنة جماعة قمران التي كانت حياتهم صلاة وتأمل في الكتب المقدسة، وتمهيد لمجيء ملكوت الله. والفريسيون الذين أرادوا منذ عزرا، أن يعيدوا بناء الأمّة على قيم روحية وتمسكوا بالشريعة وممارسة أحكامها، وكانوا ينفصلون عن الخطيئة، فكانوا حريصين قبل كلّ شيء على قداسة الله وعلى التأمل في شريعته وبفضل تقواهم العميقة وتضلّعهم في الكتب المقدسة سيصبحون ضمير اليهودية، وكانوا يصومون مرتين في الأسبوع، ويعطوا الفقراء عشر أموالهم، ولهم تأثير قوي في عامة الشعب الذي كان يعجب بهم وهذا التأثير يرجع لقداستهم. والصدوقيون فيبدوا أنهم لا يعترفون بشريعة غير التوراة ولا يؤمنون بالقيامة ولا الملائكة وسيعاملون معاملة ليسوع المسيح قاسية، والمسيحية في نشأتها. والكتبة كانوا متخصصين في الشريعة الموساوية، وكان بعضهم كهنة ولكن معظمهم علمانيون وفريسيون ونجد أشهرهم هلّيل وشمّايّ وجمليئيل أستاذ القدّيس بولس الرسول ويوحان بن زكاي رئيس مدرسة يبنة، وقد أحاطوا الشريعة بسياج من الأحكام، وأرسوا قواعد الطهارة المحصورة في الكهنة على كل الشعب حتى قرّبت جميع الناس لدي الله، كذلك العشارون وهم جباة الضرائب لحساب المحتل الروماني، وكانوا يميلون إلى زيادة الضرائب لحسابهم الخاص، لذلك كانوا يُعدّون خاطئين علنًا، ونجد أيضًا حركات معمدانية 150 قبل الميلاد حتى 30 بعد الميلاد، وتهتم بالمعمودية كرتبة قبول أو غفران ويرفضوا الذبيحة الدموية. وينقسم العالم في أعين الدين اليهودي، إلى قسمين اليهود الذين يقبلون كلّ ما في الشريعة اليهودية الإيمان، وحتى الختان وسائر الممارسات. والوثنيون هم عباد الله أو متقو الله يقبلون الإيمان اليهودي لا الختان فيبقون وثنيين، والإمبراطورية الرومانية هي الإمبراطور والحاكم والعدل. ب- الكنيسة: بدأت الكنيسة في أورشليم في السنة الثلاثين في يوم العنصرة، واكتمل الجسد الرسولي للكنيسة بالاثني عشر رسولاً، وكانوا كلّهم أخوة معًا، ويسرد لنا أعمال الرسل المؤمنين وهم مجتمعون معا في مكان واحد، بقلب واحد، يجتمع معهم بعض النسوة ومريم أم يسوع ويواظبون على الصلاة ويعيشون بطريقة منظمة، وكانوا يجعلون كل شيء مشترك بينهم. ت- الوجهات الكبرى لحياتهم: ما يميز المسيحيون آنذاك وضعهم داخل العالم وأسلوب حياتهم، فإن إيمانهم المسيحي كان يُعاش داخل العالم، ويقول لنا كاتب الرسالة إلى ديوغنيطس: “كانوا يحبون جميع الناس والجميع يضطهدونهم ويجهلونهم ويدينوهم، يُقتلون فيكسبون الحياة، هم فقراء، ويغنون كثيرون، ينقصهم كلّ شيء، وكلّ شيء يزاد لهم، يحتقرون فيجدون افتخارهم في هذا الاحتقار، يفترون عليهم فيتبرّرون. يهينونهم فيباركون بكلمة، فالمسيحيون في العالم كالروح في الجسد، الروح منتشرة في كلّ أعضاء الجسد كالمسيحيين في كل مدن العالم، الروح تعيش في الجسد، لكنها ليست من الجسد، والمسيحيون إذ يضطهدون يتزايد عددهم يوما بعد يوم، فالمكانة التي خصهم بها الله هي من الكرامة ما لا يسمح لهم بالتخلي عنها، وإنهم ألفوا شعبا جديدًا مولودًا من المعمودية، وكان الكل يجتمع للصلاة، والصلاة الأساسية هي الصلاة الربية. نشأوا في عالم يسوده الفساد والانحطاط، وإنهم خميرة ضمن هذا العالم، وإنهم يعيشون في عالم لم يفهمهم ويتهمهم كبري.. كانوا متهمين بأنهم ملحدون لأنهم لا يشتركون في العبادات التقليدية وعبادة الإمبراطور، والعبادات الخاصة بالديانات الشرقية. في أيام الرسل قام أشخاص وجماعات كثيرة لتقرير حياة نموذجية تعيش في عزلة قريبًا من البلاد، ولم يكن هناك منهج معين يعيشوا عليه، لذلك نجد من النادر أن يستمر الإنسان في سلوكه الروحاني العالي، ونجد كثير منهم قبل النسك عليه، وارتجت حياتهم وارتدوا، كما إننا نجد الكثير بتأثير الحرارة الروحية العالية والارتباط الوثيق بالمسيح انطلقوا إلى البراري والجبال، وعاشوا حياة توحدية كاملة، ومارسوا النسك والتقشف في أعلى درجاته وصوره. |
||||
07 - 04 - 2024, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 156836 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العنصرة(حلول الروح القدس): لا نستطيع أن ندوّن تاريخ الكنيسة دون أن ننطلق من حلول الروح القدس يوم العنصرة سنة 30ميلادية، فشهادة وثيقة سفر أعمال الرسل في هذا الحدث شهادة أساسية، لأنها تقدم تأسيس الكنيسة كحدث من أحداث التاريخ المقدّس. 1/2: العناصر الأساسية لحدث العنصرة هي: – رسالة الروح القدس المحي والمقدس: «وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ»(أع2/4). -غاية هذه الرسالة هي تثبيت الجماعة التي أسسها المسيح أثناء حياته العلنية، لقد حل الروح القدس التلاميذ وأمنا مريم العذراء وكل الساكنين في العلية :«ولَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعاً بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ»(أع2/1). -يوم العنصرة يبدأ الرسل إعلان الإنجيل وخصوصًا القدّيس بطرس الرسول هامة الرسل الذي يتكلم من بينهم وباسمهم. 2/2 يأتي الرسل بثلاثة براهين: شهادتهم الشخصية: «32فَيَسُوعُ هَذَا أَقَامَهُ اللهُ وَنَحْنُ جَمِيعاً شُهُودٌ لِذَلِكَ»(أع2)، «15وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذَلِكَ»(أع3). الأعمال العجيبة التي عملها الرسل: «43وَصَارَ خَوْفٌ فِي كُلِّ نَفْسٍ. وَكَانَتْ عَجَائِبُ وَآيَاتٌ كَثِيرَةٌ تُجْرَى عَلَى أَيْدِي الرُّسُلِ»(أع2)، «16وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ شَدَّدَ اسْمُهُ هَذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هَذِهِ الصِّحَّةَ أَمَامَ جَمِيعِكُمْ»(أع3). تحقيق النبوءات: « 38فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ»(أع2)، « 18وَأَمَّا اللهُ فَمَا سَبَقَ وَأَنْبَأَ بِهِ بِأَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ أَنْ يَتَأَلَّمَ الْمَسِيحُ قَدْ تَمَّمَهُ هَكَذَا. 19فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ. 20وَيُرْسِلَ يَسُوعَ الْمَسِيحَ الْمُبَشَّرَ بِهِ لَكُمْ قَبْلُ. 21الَّذِي يَنْبَغِي أَنَّ السَّمَاءَ تَقْبَلُهُ إِلَى أَزْمِنَةِ رَدِّ كُلِّ شَيْءٍ الَّتِي تَكَلَّمَ عَنْهَا اللهُ بِفَمِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ القدّيسينَ مُنْذُ الدَّهْرِ. 22فَإِنَّ مُوسَى قَالَ لِلآبَاءِ: إِنَّ نَبِيّاً مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ. لَهُ تَسْمَعُونَ فِي كُلِّ مَا يُكَلِّمُكُمْ بِهِ. 23وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ نَفْسٍ لاَ تَسْمَعُ لِذَلِكَ النَّبِيِّ تُبَادُ مِنَ الشَّعْبِ. 24وَجَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَيْضاً مِنْ صَمُوئِيلَ فَمَا بَعْدَهُ جَمِيعُ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا سَبَقُوا وَأَنْبَأُوا بِهَذِهِ الأَيَّامِ. 25أَنْتُمْ أَبْنَاءُ الأَنْبِيَاءِ وَالْعَهْدِ الَّذِي عَاهَدَ بِهِ اللهُ آبَاءَنَا قَائِلاً لِإِبْراهِيمَ: وَبِنَسْلِكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. 26إِلَيْكُمْ أَوَّلاً إِذْ أَقَامَ اللهُ فَتَاهُ يَسُوعَ أَرْسَلَهُ يُبَارِكُكُمْ بِرَدِّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَنْ شُرُورِهِ»(أع3). |
||||
07 - 04 - 2024, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 156837 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكنيسة خارج أورشليم: انتشرت المسيحية أولاً في الأوساط اليهودية في فلسطين وخارجها ولكنها-منذ البداية- وصلت أيضًا إلى الأوساط الوثنية. في الجليل: «31وَأَمَّا الْكَنَائِسُ فِي جَمِيعِ الْيَهُودِيَّةِ وَالْجَلِيلِ وَالسَّامِرَةِ فَكَانَ لَهَا سَلاَمٌ وَكَانَتْ تُبْنَى وَتَسِيرُ فِي خَوْفِ الرَّبِّ وَبِتَعْزِيَةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ كَانَتْ تَتَكَاثَرُ»(أع9). في السامرة: «4فَالَّذِينَ تَشَتَّتُوا جَالُوا مُبَشِّرِينَ بِالْكَلِمَةِ.5فَانْحَدَرَ فِيلُبُّسُ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ السَّامِرَةِ وَكَانَ يَكْرِزُ لَهُمْ بِالْمَسِيحِ.6وَكَانَ الْجُمُوعُ يُصْغُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِلَى مَا يَقُولُهُ فِيلُبُّسُ عِنْدَ اسْتِمَاعِهِمْ وَنَظَرِهِمُ الآيَاتِ الَّتِي صَنَعَهَا7لأَنَّ كَثِيرِينَ مِنَ الَّذِينَ بِهِمْ أَرْوَاحٌ نَجِسَةٌ كَانَتْ تَخْرُجُ صَارِخَةً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَكَثِيرُونَ مِنَ الْمَفْلُوجِينَ وَالْعُرْجِ شُفُوا.8فَكَانَ فَرَحٌ عَظِيمٌ فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ»(أع8). البيئة اليونانية-الرومانية الوثنية في فلسطين: «27فَقَامَ وَذَهَبَ. وَإِذَا رَجُلٌ حَبَشِيٌّ خَصِيٌّ وَزِيرٌ لِكَنْدَاكَةَ مَلِكَةِ الْحَبَشَةِ كَانَ عَلَى جَمِيعِ خَزَائِنِهَا. فَهَذَا كَانَ قَدْ جَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيَسْجُدَ»(أع8)، «1وَكَانَ فِي قَيْصَرِيَّةَ رَجُلٌ اسْمُهُ كَرْنِيلِيُوسُ قَائِدُ مِئَةٍ مِنَ الْكَتِيبَةِ الَّتِي تُدْعَى الإِيطَالِيَّةَ»(أع10/1). دمشق: « 2وَطَلَبَ مِنْهُ رَسَائِلَ إِلَى دِمَشْقَ إِلَى الْجَمَاعَاتِ حَتَّى إِذَا وَجَدَ أُنَاساً مِنَ الطَّرِيقِ رِجَالاً أَوْ نِسَاءً يَسُوقُهُمْ مُوثَقِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ»(أع9). في أنطاكيا والمناطق المجاورة: « 19أَمَّا الَّذِينَ تَشَتَّتُوا مِنْ جَرَّاءِ الضِّيقِ الَّذِي حَصَلَ بِسَبَبِ إِسْتِفَانُوسَ فَاجْتَازُوا إِلَى فِينِيقِيَةَ وَقُبْرُسَ وَأَنْطَاكِيَةَ وَهُمْ لاَ يُكَلِّمُونَ أَحَداً بِالْكَلِمَةِ إِلاَّ الْيَهُودَ فَقَطْ. 20وَلَكِنْ كَانَ مِنْهُمْ قَوْمٌ وَهُمْ رِجَالٌ قُبْرُسِيُّونَ وَقَيْرَوَانِيُّونَ الَّذِينَ لَمَّا دَخَلُوا أَنْطَاكِيَةَ كَانُوا يُخَاطِبُونَ الْيُونَانِيِّينَ مُبَشِّرِينَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ. 21وَكَانَتْ يَدُ الرَّبِّ مَعَهُمْ فَآمَنَ عَدَدٌ كَثِيرٌ وَرَجَعُوا إِلَى الرَّبِّ. 22فَسُمِعَ الْخَبَرُ عَنْهُمْ فِي آذَانِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ فَأَرْسَلُوا بَرْنَابَا لِكَيْ يَجْتَازَ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. 23الَّذِي لَمَّا أَتَى وَرَأَى نِعْمَةَ اللهِ فَرِحَ وَوَعَظَ الْجَمِيعَ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الرَّبِّ بِعَزْمِ الْقَلْبِ 24لأَنَّهُ كَانَ رَجُلاً صَالِحاً وَمُمْتَلِئاً مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالإِيمَانِ. فَانْضَمَّ إِلَى الرَّبِّ جَمْعٌ غَفِيرٌ. 25ثُمَّ خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. 26فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعاً غَفِيراً. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.27وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ انْحَدَرَ أَنْبِيَاءُ مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. 28وَقَامَ وَاحِدٌ مِنْهُمُ اسْمُهُ أَغَابُوسُ وَأَشَارَ بِالرُّوحِ أَنَّ جُوعاً عَظِيماً كَانَ عَتِيداً أَنْ يَصِيرَ عَلَى جَمِيعِ الْمَسْكُونَةِ الَّذِي صَارَ أَيْضاً فِي أَيَّامِ كُلُودِيُوسَ قَيْصَرَ. 29فَحَتَمَ التَّلاَمِيذُ حَسْبَمَا تَيَسَّرَ لِكُلٍّ مِنْهُمْ أَنْ يُرْسِلَ كُلُّ وَاحِدٍ شَيْئاً خِدْمَةً إِلَى الإِخْوَةِ السَّاكِنِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ30فَفَعَلُوا ذَلِكَ مُرْسِلِينَ إِلَى الْمَشَايِخِ بِيَدِ بَرْنَابَا وَشَاوُلَ»(أع11). في آسيا ومقدونيا وأكايا: رو15 و16. |
||||
07 - 04 - 2024, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 156838 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجماعات والمذاهب اليهوديّة الفريسيون: كانوا أقوى الجماعات، وكانوا شغوفين بتنفيذ كل ما جاء في الشريعة والتلمود وفي تقاليد الرابيين تنفيذاً حرفياً. وكان الفريسيّ الصادق هو الغيور على الدين، الذي يخضع كل تصرفاته لمشيئة الله والمعلنة في التوراة، لكن الفريسيين في وقت المسيح كانوا قد بالغوا في التمسك الخارجيّ بالناموس والشرائع وتركوا جوهرها، فأصبحوا مرائين كما صورّهم المسيح بالقبور المبيضة. الكتبة: فئة أخرى من علماء الشريعة، بعضهم انتمى إلى جماعة الصدّوقيين، وكثير منهم إلى جماعة الفريسيين وقد أطلق على المتضلعين منهم لقب معلم أو حبر، وكانوا فقهاء الشريعة الذين يضعون الفتاوى والتفاسير. الصدّوقيون: هم الحزب الكهنوتي، وأكثرهم كانوا في أورشليم وضواحيها، تمسكوا أكثر بالهيكل والذبائح، واختلفوا عن الفريسيين في بعض العقائد، فالفريسيون آمنوا بالقيامة والملائكة والالتزامات الشرعيّة بينما أنكرها الصدّوقيون. حيث كانت نظرتهم إلى العالم تميل إلى الماديّة، والانتفاع به بطريقة استغلاليّة على حساب الآخرين، فساد بينهم الطمع والجشع والأنانيّة، ومسايرة السلطة المدنيّة وسلطة الاحتلال، فخلطوا بين الدين والسياسة. وكان الكهنة كلّهم من الصدوقيين، الذين استغلوا وظائفهم الكهنوتيّة أقبح استغلال وأقاموا “السوق” في فناء الهيكل لبيع الذبائح ومبادلة النقود، وهم الذين تزعموا الحركة ضد المسيح للقضاء عليه خشية فقد مراكزهم ومورد رزقهم. الإسينيون: طائفة دينية ثالثة، عاشوا بحياة أشبه بنظم الرهبنة في العصور الوسطى المسيحيّة. نذروا الفقر والعفة والطاعة، وكانوا يعيشون حياة “اشتراكيّة” كما كانوا يعتقدون في خلود النفس، وكانوا يكثرون من الاغتسال والتطهير طلباً لنقاوة الحياة. العشارون: جماعة أقامهم الرومان لمعاونتهم في جباية الضرائب والعشور وكان طبيعياً أن يسعوا وراء الربح الطائل وظلم مواطنيهم فأصبحوا مكروهين من الشعب. الغيورون: كانوا جذباً سياسياً متطرفاً يعمل على إخراج الرومان وطردهم من البلاد. |
||||
07 - 04 - 2024, 04:47 PM | رقم المشاركة : ( 156839 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إرسالية التلاميذ الاثني عشر تلميذًا حسب التقليد الرسولي: التاريخ الكنسي يُقسّم الرسل بحسب أشهر مناطق تبشيرهم إلى المناطق الجغرافية الآتية: |
||||
07 - 04 - 2024, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 156840 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إرسالية ألـ70 رسولاً حسب التقليد الرسولي: أسماء السبعين رسولاً (نقلا من اليوناني) برناباس: وهو يوسيس الذى صار رأسًا للسبعين، هذا صار أسقفًا على مديولانه وبشر مع بولس وطاف معه بلادًا كثيرة وبعد مفارقته بولس طاف مع يوحنا المدعو مرقس ورجمه اليونانيون في قبرص أحرقوه. (حاشية) ذلك مذكور في أعمال الرسل 13: 2 حين قال/ افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذى دعوتهما إليه. يعقوب: هو أول أساقفة أورشليم ثم أُستشهد بقتل اليهود له ورميهم إياه من فوق جناح الهيكل. سيلاس: خادم الكلمة مع بولس صار أسقفًا على فوزشيه. متياس: مضى إلى بلاد الحبشة الداخلة وبشر فيها وعُذب منهم بعذابات كثيرة فأسلم فيها نفسه لله. لوكاس: هذا أُستشهد على يد نيرون الملك بعد استشهاد الرسولين بطرس وبولس، وذلك أنه وُجد يبشر في نواحي رومية ومعه صحف ومدرجات من الرسل وهذا هو المذكور في رسالة فيليمون وفي أعمال الرسل. أنانياس: الذى عمده الرسول بولس- صار أسقفًا على دمشق ورد كثيرين إلى الإيمان بالمسيح وأُستشهد. إسطفانوس: أول الشهداء وأول الشمامسة الذين أقامهم الرسل، بشر بالمسيح وخدم التلاميذ ورجمه اليهود بالحجارة بأورشليم أعمال الرسل 7. فيلبس: عمد قنداقس الخصى وعمد سيمون الساحر، بشر بالسامرة ورد كثيرين إلى الإيمان صار أسقفًا على طرابلس بآسيا. نيقانور: تنيح مرجومًا مثل إسطفانوس مع ألفين آخرين- في ذلك اليوم بعينه. أبلليس: الذى كان مع بولس في الخدمة. هذا كرز أولاً برومية، صار أسقفًا على ماديولانه ونالته عقوبات وشدائد، وظهرت على يديه آيات. تيمون: صار أسقفًا على بصري أرابيا بلد أيوب ونالته عقوبات وأُحرق بالنار. فلاغون: صار أسقفًا على ماراتون وهو المذكور في رسالة رومية. برماناس: صار أسقفًا على صولون وخدم التلاميذ وتوفي في خدمتهم. برخورس: صار أسقفًا على نيقوميدية التي بالثابيا. مرقس: (ابن أخت برنابا المذكور في رسالة قولوسايس) صار أسقفًا على ابللونياده. سلوانس: هذا أيضًا خدم الكلمة مع بولس وصار أسقفًا على تسالونيكى. كرسكيس: (المذكور في رسالة تيموثاوس الثانية) صار أسقفًا على كرشيدون سفي الغللياس وعوقب في زمن طرايانوس الملك وأُستشهد ودُفن بها. أباناطس: (المذكور في رسالة رومية) صار أسقفًا على قرطاجنة تشيكوس المذكور في رسالة أفسس. قراساجينى: صار أسقفًا على خلكيدوناس. أولمباس: (المذكور في رسالة رومية) صار أسقفًا وأُستشهد برومية. أمبلياس: (المذكور في رسالة رومية) صار أسقفًا على أوديسوا. سطاشيس: (المذكور في رسالة رومية) أقامه أندراوس الرسول أسقفًا أولاً على البيزنطية وهى القسطنطينية. أغابوس: المذكور في كتاب أعمال الرسل مع الكهنوت نعمة النبوة. نركيسوس: (المذكور في رسالة رومية) صار أسقفًا على أنتاس الأبركسيس. روفس: صار أسقفًا على تيباس وبشر كثيرين بالمسيح وهدم بيوتًا للأصنام وبناها بيوتًا لله وهو أيضًا مذكور في رسالة رومية وبشارة مرقس وهو ابن سمعان القيرواني وأخو الاكسندرس المذكور في رسالة تيموثاوس الأولى. لينوس: (المذكور في رسالة تيموثاوس الثانية) صار بطريركًا على رومية بعد بطرس الرسل. أسينكريطس: (المذكور في رسالة رومية) صار أسقفًا على أيركانياس. غايوس: (المذكور في رسالة رومية) صار أسقفًا ثانيًا بأفسس بعد تيموثاوس. يوحنا: المدعو مرقس- صار أسقفًا على البنتوس. أيروديون: تلمذ كثيرين وأنارهم بنور الإيمان وأُستشهد أخيرًا بالسيف على يد نيرون مع أولمباس في السادس من أبيب. أيروديون: (المذكور في رسالة رومية) صار أسقفًا على بلد بترون. تربيوس: هذا خدم الرسول بولس وهو الذى كتب رسالة رومية- أملاها له بولس- صار أسقفًا على أيقونية. أبفرود ديطس: المذكور في رسائل بولس صار أسقفًا على أندرياكس. يوسف المدعو برسياس: ودعي يسطس (وهو رفيق متيا سفي القرعة) صار أسقفًا على بيت حبريل مدينة الحرية. قريس: خدم الرسل وبخاصة بولس فإنه حمل رسائله إلى أكثر المؤمنين وهو المذكور في رسالة تيموثاوس الثانية، صار أسقفًا على باريا حلب، عمد كثيرين وأنارهم من ظلمة الكفر- وهذه ليست هي المذكورة في الأبركسيس لأن تلك من كرسي القسطنطينية وهذه من كرسي أنطاكية. كليميس: (المذكور في رسالة فيلبيسيوس) صار أسقفًا على كرسي رومية بعد لينوس. تيشيكوس: المذكور في رسالة قولا سايس وصار أسقفًا على قلثيدونا. زيناس: الكاتب المذكور في رسالة تيطس صار أسقفًا على شيون وهى جزيرة المصطكا. أودوس: وقيل أنه أبولس المذكور في رسالة تيموثاوس الثانية صار أسقفًا على أنطاكية البسيديا (أعمال الرسل) أريسطوخس: المذكور في رسالة قولا سايس صار أسقف أباميا كرز مع التلاميذ بالبشرى ونالته شدائد كثيرة وتنيح بسلام. “وفي نسخة على ديسبوليس بالشام وهى الآن اللد”. فليمون: الذى كتب له الرسول بولس الرسالة صار أسقفًا أولاً بغزه. أرسطوبولس: ذُكر في رومية صار أسقفًا على أبراطانياس. كيفاس: موافق لأسم بطرس صار أسقفًا على قونيه. سوستانيس: ذكر في كورنتوس الأولى صار أسقفًا على قولو فونياس. مرقس الإنجيلي الرسول: ذكره بطرس في رسالته الأولى وكذا بولس في رسالته لفيليمون كرز أولاً ببرقة ثم بالإسكندرية ومصر وأعمالها والحبشة- بعد أن كتب إنجيله. أرميس: ذُكر في رسالة رومية وصار أسقفًا على طلمانياس. أرسطس: (ذُكر في رسالتيّ رومية وتيموثاوس الثانية). صار أقنوما على “كنيسة أورشليم ثم صار أسقفًا على باباطس عُوقب من الكفرة كثيرًا ثم تنيح بسلام. كوارطس: ذُكر في رومية صار أسقفًا على بيروت. بطروباس: مذكور في رسالة رومية صار أسقفًا على بوتيولس أعمال الرسل أرماس: مذكور في رسالة رومية صار أسقفًا على مدينة فيلبوبولبس التي إليها الرسالة السادسة. أنللوس: ذُكر في رسالة كورنتوس الأولى صار أسقفًا على قيسارية. أياصون: ذُكر في رومية وصار أسقفًا على طرسوس بلد بولس وعُقب من الكفرة كثيرًا وتنيح بسلام. سوسيبطرس: ذُكر في رومية وصار أسقفًا على أيقونية تيموثاوس الثانية 15 وهى بلد تكلة الرسولية. بوديس: ذُكر في رسالة تيموثاوس الثانية وصار بطريركا على أنطاكي الشام عن الرسول بطريس. فيلولوغس: ذُكر في رومية وقدمه أندراوس الرسول أسقفًا على صنيوبوليس. ابلليس: صار أسقفًا على ايراكيا وبشر فيها وأنار أهلها. تيشيكوس: مذكور في رسالة تيطس وصار أسقفًا على كورنتوس. أرتاماس: ذُكر في رسالة تيطس وصار أسقفًا على تسطرا أربانس: ذُكر في رسالة رومية وصار أسقفًا على مقدونية وبشر في مدن كثيرة ورد إلى الإيمان بالمسيح جموعًا كثيرة. قيصر: ذُكر في رسالتيّ رومية وفيلي وصار أسقفًا على الدراشيوا. لوقا: (الطبيب الأنطاكي) هذا تعب مع الرسول بولس كثيرًا جدًا وطاف معه وكتب الإنجيل وكتاب القصص للرسل وهو المذكور في رسالة قولا سايس وبعد هذا فصل عن الرسول بولس وتركه برومية ومضى وكرز في جميع بلد اللاده التي بلاد هلس وتنيح بسلام في تيباس البيوتياس في بابه في عهد طرايانوا الملك أعمال الرسل. كلاوباس: هو هو سيمون الذى هو سمعان بن يوسف أخو يعقوب ثاني أساقفة أورشليم- صار بعد يعقوب أخيه وعاش 120 سنة وهو الذى كان رفيق لوقا لما نظر إلى المسيح في طريق عمواس وقاسى شدائد من قبل طومانيانوس وأخيرًا صُلب في أيام طرايانوا الملك. أندرونيقوس: ذُكر في رسالة رومية وأنه صار أسقفًا على بنوتياس. تداوس: كرز بالرها. أرسله إليها برتولوماوس الرسول لأن جنسه كان منها وعمد أبحر الملك وكثيرين غيره وأنارهم بالإيمان وطاف ببلاد سوريا وجاء إلى بيروت (بلد في الغور وهذه غير بيرت التي بالساحل) وكرز وعمد كثيرين وتنيح بها ودُفن في ثاني أبيب (أعمال الرسل) أكيلاس: ذُكر في رسالة رومية مع أبرسكا وذلك أيضًا في تيموثاوس الثانية، هذا صار أسقفًا على أركيلاس- وليس أكيلاس المذكور في أعمال الرسل مع ابروسكلا زوجته. فرطوناطس: ذُكر في رسالة كورنتوس الثانية. لوكيوس: ذُكر في رومية صار أسقفًا على بلد اللاذقية. بالشام. أخايكوس: ذُكر في رسالة كورنثوس الثانية. نيقولاوس: أحد الشمامسة السبعة. وصار أسقفًا على السامرة. هذا كفر أخيرًا وتبع سيمون الساحر وصار مبتدعًا ومنه نشأت بدعة النيقولاوية. ذكرهم يوحنا الإنجيلي في سفر الرؤيا. ديماس: كان أسقفًا على ديسبوليس بالشام هذا كفر أخيرًا وصار كاهنًا للأصنام، وقد ذكره بولس الرسول في رسالته إلى تيموثاوس الثانية قائلاً: أن ديماس تركني واحب هذا العالم/ وقال أيضً يوحنا في رسالته الأولى 2: 19 ” وخرجوا منا لكنهم لم يكونوا، ولو كانوا منا إذا لثبتوا معنا…..”. |
||||