![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 156791 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَشَفى كثيرًا مِنَ المَرْضى المُصابينَ بِمُخَتَلِفِ العِلَل، وطرَدَ كثيرًا مِنَ الشَّياطين، ولَم يَدَعِ الشَّياطينَ تَتَكَلَّم لأَنَّها عَرَفَتهُ " طرَدَ كثيرًا مِنَ الشَّياطين " فتشير إلى تحرير الإنسان من تأثير الشَّياطين، وهو من علامات مَلَكُوت الله القريب، وتتميم رسالة يسوع في خلاص العَالَم، إذ أنَّ رسالة يسوع تقوم فعليًا بوضع حدٍّ لهذا التَّأثير الشيطاني؛ وفي عمليَّة طرد الشَّياطين التي قام بها يسوع، لا بدَّ من الإشارة إلى دور كلمته الفعَّالة، خلافًا للتعاويذ المُعقَّدة التي كان المُقَسِّمون في زمانه يقومون بها. يطرد يسوع الشَّياطين بكلمته التي تفعل ما يقوله، بعكس النَّاس الذين يقومون بطرد الشَّياطين بأعمال سِحْرية. يسوع يطرد الشَّياطين كي يكفّوا عن إغواء النَّاس والسَّيطرة عليهم والإقامة فيهم وسلبهم حرّيَّة الاختيار، وحثّهم على فعل الشَّرّ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156792 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَشَفى كثيرًا مِنَ المَرْضى المُصابينَ بِمُخَتَلِفِ العِلَل، وطرَدَ كثيرًا مِنَ الشَّياطين، ولَم يَدَعِ الشَّياطينَ تَتَكَلَّم لأَنَّها عَرَفَتهُ "لَم يَدَعِ الشَّياطينَ تَتَكَلَّم" فتشير إلى يسوع الذي يريد أن يتعرَّف النَّاس على هويته من خلال أقواله وأعماله عن طريق إيمانهم بها بصورة تدريجيَّة وليس بشهادة الشَّياطين. والمسيح لم يُردْ شهادتهم ولا يحتاج إليها. ومن هنا جاء المثل الشَّعبي "لا يُحدث الخير ضجّة، كما لا تصنع الضَّجة خيرًا". لهذا اسكت الشَّياطين الذين أرادوا أن يكشفوا شخصه، لأنه لم يحنْ وقتُ كشفِ هويته بوجه نهائي (مَرقُس 1: 44). ويُعلق القديس كيرلس الكبير: "لم يدعْ المسيح الشَّيَّاطين أن يعترفوا به، لأنَّه لا يليق أن يغتصبوا حق الوظيفة الرَّسوليَّة. كذلك لا يجوز أن يتكلَّموا بألسِنة نجسة عن سرّ المسيح الفدائي. نعم يجب ألا تُصدِّق هذه الأرواح الشَّرِّيرة حتى لو تكلَّمَت صِدْقًا. لأنَّ النُّور لا يُكشف من خلال الظَّلام الدَّامس كما أشار إلى ذلك رسول المسيح بالقول: " أَيُّ اتِّحادٍ بَينَ النُّورِ والظُّلْمَة؟ وأَيُّ ائتِلافٍ بَينَ المسيحِ وبَليعار؟ (2 قورنتس 6: 14-15)" ويقول القديس أمبروسيوس: يعترف الشَّيطان بالمسيح، لكنه يُنكره بأعماله. ومن جهة أخرى، أراد يسوع أن يُعلن حقيقة كونه المسيح في التَّوقيت الذي يختاره هو، اذ أراد ان يعلن ذاته كالعبد المتألم قبل ان يصبح الملك العظيم. في حين الوقت الذي أختاره الشَّيطان في إعلان عن هويَّة المسيح كملك في وقت مُبكِّر، مما يُثير الجموع بالتَّوقعات الخاطئة حول ما جاء يسوع ليفعله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156793 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس كيرلس الكبير: "لم يدعْ المسيح الشَّيَّاطين أن يعترفوا به، لأنَّه لا يليق أن يغتصبوا حق الوظيفة الرَّسوليَّة. كذلك لا يجوز أن يتكلَّموا بألسِنة نجسة عن سرّ المسيح الفدائي. نعم يجب ألا تُصدِّق هذه الأرواح الشَّرِّيرة حتى لو تكلَّمَت صِدْقًا. لأنَّ النُّور لا يُكشف من خلال الظَّلام الدَّامس كما أشار إلى ذلك رسول المسيح بالقول: " أَيُّ اتِّحادٍ بَينَ النُّورِ والظُّلْمَة؟ وأَيُّ ائتِلافٍ بَينَ المسيحِ وبَليعار؟ (2 قورنتس 6: 14-15)" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156794 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أمبروسيوس: يعترف الشَّيطان بالمسيح، لكنه يُنكره بأعماله. ومن جهة أخرى، أراد يسوع أن يُعلن حقيقة كونه المسيح في التَّوقيت الذي يختاره هو، اذ أراد ان يعلن ذاته كالعبد المتألم قبل ان يصبح الملك العظيم. في حين الوقت الذي أختاره الشَّيطان في إعلان عن هويَّة المسيح كملك في وقت مُبكِّر، مما يُثير الجموع بالتَّوقعات الخاطئة حول ما جاء يسوع ليفعله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156795 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَشَفى كثيرًا مِنَ المَرْضى المُصابينَ بِمُخَتَلِفِ العِلَل، وطرَدَ كثيرًا مِنَ الشَّياطين، ولَم يَدَعِ الشَّياطينَ تَتَكَلَّم لأَنَّها عَرَفَتهُ "عَرَفَتهُ" في الأصل اليوناني خ´خµخ¹دƒخ±خ½ خ±ل½گد„ل½¹خ½ (معناها لأنهم عرفوه) فتشير إلى معرفة الشَّياطين أنَّ يسوع هو المسيح. لكن يسوع اسكت الشَّياطين الذين أرادوا أن يكشفوا شخصه، لأَّنَّه لا يريد أن يستبق الوقت للكشف عن هويته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156796 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَشَفى كثيرًا مِنَ المَرْضى المُصابينَ بِمُخَتَلِفِ العِلَل، وطرَدَ كثيرًا مِنَ الشَّياطين، ولَم يَدَعِ الشَّياطينَ تَتَكَلَّم لأَنَّها عَرَفَتهُ "عَرَفَتهُ" في الأصل اليوناني δεισαν αὐτόν (معناها لأنهم عرفوه) فتشير إلى معرفة الشَّياطين أنَّ يسوع هو المسيح. لكن يسوع اسكت الشَّياطين الذين أرادوا أن يكشفوا شخصه، لأَّنَّه لا يريد أن يستبق الوقت للكشف عن هويته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156797 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقامَ قَبلَ الفَجْرِ مُبَكِّرًا، فخَرجَ وذهَبَ إلى مَكانٍ قَفْر، وأَخذَ يُصَلِّي هُناك "قَبلَ الفَجْرِ مُبَكِّرًا" في الأصل اليوناني πρωῒ ἔννυχα λίαν (معناها الليل لا يزال حالكًا) إلى الظَّلام الذي لا يزال مُخيّمًا والنَّاس في البيوت نيامٌ. أمَّا عبارة " مَكانٍ قَفْر" فتشير إلى مكانٍ خارج كَفَرْناحوم وبعيد عن الجموع، في عزلةٍ وصمتٍ للاختلاء؛ أمَّا سبب عزلته فهو رغبة يسوع في الشَّركة مع آبيه تحضيرًا للتبشير في أمَاكِن أخرى: مرّ يسوع من المَجْمَع، موضع الصَّلاة لليهود إلى بيت بُطْرُس، مكان خاص، ومن هناك إلى السَّاحة العامة حيث يجتمع النَّاس، والآن ها هو في مكان قَفْرٍ من أجل صلاة مع الله الآب والاختلاء به. لا ينحصر حضور يسوع في مكان واحد بل يتوجّه إلى كل مكان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156798 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() " أَخذَ يُصَلِّي هُناك " فتشير إلى اختلاء يسوع في الليل مع الآب آبيه، فهو والآب واحد (يوحنا 10: 30). فالصَّلاة هي مهمته الثالثة بعد التَّعليم وطرد الشَّياطين، وهي الدُّخول في لقاء حميم مع أبيه السَّماوي والاختلاء به وجهًا لوجه ومحاورته وحده. وسيكون وحده في بستان الزيتون بعد أنَّ نام التَّلاميذ، كما سيكون وحده على الجلجلة. وهنا يلفت مَرقُس الإنجيلي انتباهنا إلى صلاة يسوع الصَّباحيَّة. والصَّلاة هي رباط حيوي مع الله. وتُعلق النَّاسكة الإنكليزية جوليانّ من نورويتش: "إن الصَّلاة توحّد النَّفس مع الله وتشهد على أن النَّفس يجب أن تريد ما يريده الله" (وحي الحب الإلهي، الفصل 43). وكما يسوع خصَّص وقتا للصلاة العلنيَّة في المَجْمَع، كذلك خصَّص ووقتًا آخرًا للصلاة الفرديَّة التي تخرج من القلب إلى القلب. المعلم يُصلي كي يُعلمنا أن نلجأ إلى الصَّلاة دائمًا، وأننا كلما نختلي مع الله كلما التّهب قلبُنا نحو خلاص العَالَم، فالحياة التَّأمُّليَّة الصَّادقة هي التي تفتح القلب بالأكثر وتُلهبه نحو الشَّوق لخلاص الكلِّ، وكثيرًا ما ذكر الإنجيل ان يسوع كان يصلي: صلى يسوع عندما اعتمد (لوقا 3:21) وعندما تجلَّى (لوقا 9: 29)، وصلى قبل انتخاب الاثني عشر رسولا (لوقا 6: 12)، ولما أراد النَّاس أن يمسكوه ويجعلوه ملكًا انفرد للصَّلاة (متى 14: 23) وقبل ما صُلب صلى في بستان الجسمانيَّة (لوقا 22: 41). فكلّما زاد العمل الّذي كان يتعيّن عليه القيام به، كلّما ازداد شعوره بالحاجة للصلاة. إن صلىَّ المسيح فكم بالحَري نحن بحاجة للصَّلاة. بدون الصَّلاة لا حماية الله لنا. ويعلق البابا فرنسيس: "إنّ حياتنا مدعوّة لتصبح عبادة حيال الله، لكن هذا لا يمكن أن يحصل بدون الصَّلاة" (3/2/2021). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156799 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() النَّاسكة الإنكليزية جوليانّ من نورويتش: "إن الصَّلاة توحّد النَّفس مع الله وتشهد على أن النَّفس يجب أن تريد ما يريده الله" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156800 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس: "إنّ حياتنا مدعوّة لتصبح عبادة حيال الله، لكن هذا لا يمكن أن يحصل بدون الصَّلاة" |
||||