![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 156781 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس: "لقد أرادهم أن يفهموا أعماله، إنَّها ليست بقصد الإعجاب، وإنَّما بقصد حبٍّ لأجل الشِّفاء" لا أحد يُخلص نفسَه، الله الذي يُخلص الإنسان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156782 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فدنا مِنها فأَخَذَ بِيَدِها وأَنَهَضَها، ففارَقَتْها الحُمَّى، وأَخَذَت تَخدمُهُم " ففارَقَتْها الحُمَّى" فتشير إلى شِفاء حَماة بُطْرُس، إذ تستعيد عافيتها وتنهض بلمسة منه، ويُعلق العلامة القدّيس ايرونيموس: " فلنَسألْ الرُّسل أن يصلّوا حتّى يأتي يسوع إلى نَجدتنا وليأخذنا بيده؛ لأنّه ما إن يلمس أيادينا، حتّى تزول الحُمَّى" (عظات عن إنجيل القدّيس مَرقُس). يدخل يسوع بيت بُطْرُس، ويتعرّف على عائلته وأصدقائه وصعوباته، ويهتم بالإنسان شخصيًا، فهو قريبٌ من العائلات واحتياجاتهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156783 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العلامة القدّيس ايرونيموس: " فلنَسألْ الرُّسل أن يصلّوا حتّى يأتي يسوع إلى نَجدتنا وليأخذنا بيده؛ لأنّه ما إن يلمس أيادينا، حتّى تزول الحُمَّى" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156784 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فدنا مِنها فأَخَذَ بِيَدِها وأَنَهَضَها، ففارَقَتْها الحُمَّى، وأَخَذَت تَخدمُهُم "أَخَذَت تَخدمُهُم" فتشير إلى حَماة سِمْعان التي تخلَّصت فورًا من الضّعْف الذي يعقب الحُمَّى عادة واستعادت نشاطها من جديد وقامت تخدم أهلّ بيتها ويسوع معهم. فكانت قادرة لتحضير عشاء السَّبت بعد الصَّلاة في المَجْمَع دون أن يبدو عليها الإعياء والتَّعب اللذان عادة ما يعقبان حُمَّى كهذه، دلالة على شِّفاء فوري وكامل. وبعد ان شُفيت المرأة، استطاعت من جديد ان تقوم بعمل الخدمة العاديَّة اليوميَّة. هذا شيء بسيط يكرمه الإنجيل، لأنَّ عملنا اليومي مقدس. فقُدْرة المسيح الشَّافية تجعل الشَّخص قادر على العمل وعلى وضع نفسه في خدمة القريب والإنجيل والمَلَكُوت. إن الرَّب سجَّل في الإنجيل خدمة حَماة بُطْرُس في تحضير الطعام تقديرًا لخدمتها، لآنَّ الدَّافع لها هو المحبَّة للمسيح والإخلاص له. والحَماة التي تخدم يسوع وتلاميذه تمثل الكنيسة. حين يقوم الإنسان بيد يسوع التي تُنهضه، يصبح حرًا وخادمًا على خطى المسيح الذي قال قبل آلامه "لأَنَّ ابنَ الإنسان لم يَأتِ لِيُخدَم، بل لِيَخدُمَ ويَفدِيَ بِنَفْسِه جَماعةَ النَّاس" (مَرقُس 10: 45). وفي الخدمة يتشابه التَّلميذ بالمُعلم. فكلما خدمنا ربنا يسوع المسيح في محبة وإخلاص إنَّما في الحقيقة ننال خدمته وننعم بعمله الفائق فينا. وهكذا نجد أنَّ المَلَكُوت يتحقق في الأمور العَاديَّة اليوميَّة مثل العلاقات الاجتماعيَّة، مثل زيارة البيوت والخدمة وتبادل خبرات الحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156785 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعِندَ المَساء بَعدَ غُروبِ الشَّمْس، أَخَذَ النَّاسُ يَحمِلونَ إِلَيه جَميعَ المَرْضَى والمَمَسوسين تشير عبارة "بعد غروب الشَّمس" إلى طلوع الكواكب الأولى مَمَّا يدلُّ على انتهاء السَّبت. وفي هذا الوقت يُسمح للنَّاس ان يحملوا مرضاهم دون مُخالفة شريعة يوم السَّبت (مَرقُس 1: 21)؛ ويوم السَّبت كان يبدأ من غروب الشَّمس يوم الجُمعة إلى غروب الشَّمس يوم السَّبت. وقد أعلن قادة اليهود الدِّينيَّة أنَّ الشِّفاء يوم السَّبت يُعتبر مُخالفًا للشَّريعة (متى 12: 10). وحيث أنَّ المَرْضَى لا يريدون مُخالفة الشَّريعة، انتظروا غروب الشَّمس ليأتوا إلى يسوع حتى يَشفيهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156786 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعِندَ المَساء بَعدَ غُروبِ الشَّمْس، أَخَذَ النَّاسُ يَحمِلونَ إِلَيه جَميعَ المَرْضَى والمَمَسوسين " أَخَذَ النَّاسُ يَحمِلونَ إِلَيه " فتشير إلى تضامن الناس مع المُستَضْعفين من المَرْضَى والمَمَسوسين طالبين من يسوع أن يهبَّ لنجدتهم. أمَّا عبارة "جَميعَ المَرْضى والمَمَسوسين" فتشير إلى وضع المَرْضَى والمَمْسوسين في فئةٍ واحدةٍ أمام يسوع، كما ورد مرارًا في إنجيل مَرقُس (1: 34 و3: 19 و6: 13)، وتدلُّ هذه العبارة أيضًا على الجَمْع بين المَرَض وتأثير الرُّوح الشَّريرة، كما تدلُّ أيضا على التَّصنيف بين المَرْضَى جسديًا وأولئك المُصابين بتسلُّط الأرواح النَّجسة. بينما صنَّف لوقا الإنجيلي المَمَسوسين في عداد المَرْضَى (لوقا 4: 40-41)؛ وهذا يدلَّ على شِدَّة اليأس والمَرَض والحاجة للشفاء عند أهل كَفَرْناحوم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156787 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعِندَ المَساء بَعدَ غُروبِ الشَّمْس، أَخَذَ النَّاسُ يَحمِلونَ إِلَيه جَميعَ المَرْضَى والمَمَسوسين " المَمَسوسين" فتشير إلى المتِّأثرين بالشَّياطين (مرقس 1:5-20). في الإنجيل تدل عبارة المَمَسوسين إلى أربع عبارات مشابهة: والشَّياطين، والأرواح، والأرواح النَّجسة. ولم يردْ ذكرُ الشَّياطين في العهد الجديد إلاَّ من ناحية تأثيرهم في هذا العَالَم. وفي هذه النصوص إنَّ المس الشيطاني يُسبِّب المرض الجسدي، مثل عدم القدرة على التَّحدث، أعراض صرع، وفَقْد البصر، الخ. وفي بعض الأحيان الأخرى تدفعا لإنسان على فِعْل الشِّر، مثال على ذلك يهوذا الإسخريوطي. وفي حالة واحدة يعطي المس الشيطاني الإنسان المقدرة على معرفة أشياء أكثر من قدرته وعلمه (عمال الرسل 16:16-18). وفي حالة واحدة تمتع المَمسوس بشياطين كثيرة على مقدرة خارقة والعيش عاريًا في وسط القبور. وأيضا الملك شاول، عندما تمرَّد ضد الله، فقد سمح الله بأن يصارع مع الروح الشريرة وظهرت أعراض ذلك في تقلب مزاجه وإصابته الكآبة وإرادته دفعته محاولة قتل داود. (1ملوك 14:16-15 و 10:18-11 و 9:19-10). ويوجد الكثير من الأعراض التي تدل على المس الشيطاني، مثل الإعاقة الجسدية الغير مرتبطة بمعضلة طبيعية. وتغير في الشخصيَّة مثل الكآبة أو العنف، قوة خارقة، التصرف بغرابة في المواقف الاجتماعية، معرفة معلومات لا يمكن لشخص عادي أن يعلمها. يمكن للمَرء أن ينظر إلى الصِّفات الرُّوحية التي تظهر التَّأثير الشَّيطاني. وقد يتضمن ذلك رفض المغفرة (2قورنتس 10:2-11). والإيمان بانتشار المعتقدات الخاطئة خاصة بما يتعلق بيسوع المسيح وعمله الكفاري (2 قورنتس :11-4 و13-14 و1طيموتاوس1:4-5 و1يوحنا 1:4-3). ويرتبط المس الشيطاني بعبادة بالأشياء المادية (تثنية 17:32 ومزمور 37:106 و1 قورنتس 20:10)، ويمكن أن يفتح المَرء قلبه وحياته للتَّدخل الشيطاني من خلال الخطيئة والمعتقدات الباطلة منها الفساد الأخلاقي، المخدرات / السكر، والتأمل الذاتي كما في الديانات الشرقية الأسيوية. والإيمان بديانات ومعتقدات خاطئة. وتقوم رسالة يسوع بالقضاء على هذا التَّأثير الشَّيطاني ووضْع حدٍ له. إن حضور يسوع يُنجّينا من الخطيئة والمَرَض وروح الشَّر الذي يُحدق بنا من جميع الجهَّات. لم تتوقف رسالة يسوع بتحرير الإنسان من أمراضه وعبوديته حتى يومنا هذا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156788 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَاحتَشَدَتِ المَدينةُ بِأَجمَعِها على الباب تشير عبارة " المَدينةُ بِأَجمَعِها " إلى مبالغة يُراد بها أناس كثيرون من السُّكان إمَّا لمجرد المعاينة، وإمَّا طلبًا لشفائهم أو لشفاء أصحابهم. أمَّا عبارة "الباب" في الأصل اليوناني خ¸ل½»دپخ±خ½ فتشير إلى مدخل المدينة حيث هناك ساحة عامة، يجتمع فيها النَّاس، لان شوارع المدن كانت ضيقة. إنَّه مكان مركزي، يحتشد عنده النَّاس إمَّا لتبادل الأخبار وإمَّا للقضاء (راعوت 4:1). والجدير بالذِّكر أنَّ مَرقُس الإنجيلي يدقِّق في تفاصيل الحدث. ودعا سِمْعان بُطْرُس السَّيِّد المسيح إلى بيته حيث شفى حماته، ثم انتقل يسوع إلى باب المدينة فصار يأتي إليه المَرْضَى المُتعبون من الأرواح النَّجسة، لنيل نعمة الشِّفاء. يسوع يعمل أينما وُجد ليجتذب الكل بحبِّه العملي إلى أبيه السَّماوي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156789 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَشَفى كثيرًا مِنَ المَرْضى المُصابينَ بِمُخَتَلِفِ العِلَل، وطرَدَ كثيرًا مِنَ الشَّياطين، ولَم يَدَعِ الشَّياطينَ تَتَكَلَّم لأَنَّها عَرَفَتهُ تشير عبارة " فَشَفى كثيرًا مِنَ المَرْضى المُصابينَ بِمُخَتَلِفِ العِلَل " إلى "شفاء كثيرين وليس "الجميع"، رُبَّما لأن عدم إيمان القلِّة منهم حرمهم من الشِّفاء. وإن شفاء المَرْضَى وتخفيف الألم هي علامات مَلَكُوت الله القريب. ويسوع يُتمِّم مُخطط الله من أجل شِفاء البَشر وخلاصهم، كما جاء في إنجيل متى "لِيَتِمَّ ما قيلَ على لِسانِ النَّبِيِّ أَشَعْيا: "هوَ الَّذي أَخذَ أَسقامَنا وحَمَلَ أَمراضَنا " (متى 8: 17). ولم يُخيِّب يسوع آمال المَرْضَى بل بشفقته وقوَّته الإلهيَّة استجاب لدُعاء حاجة البشريَّة، لأنَه جاء إلى العَالَم كلِّه لإخلاص الجميع. يده التي لمست يد حَماة بُطْرُس هي نفسها التي تلمس هؤلاء المَرْضَى الذين يلتجئون فتشفيهم. والمَرض هو صورة ملموسة ومرئيَّة لشرٍّ آخر داخلي كامن، تصعب مراقبته ألا وهو الخطيئة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156790 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَشَفى كثيرًا مِنَ المَرْضى المُصابينَ بِمُخَتَلِفِ العِلَل، وطرَدَ كثيرًا مِنَ الشَّياطين، ولَم يَدَعِ الشَّياطينَ تَتَكَلَّم لأَنَّها عَرَفَتهُ يسوع هو المسيح المنتظر رجاء البشريَّة المُخلص والمعلم والشَّافي. إنَّه شفى المرضى الضعفاء، والمستضعفين والمستبعدين، لأنه يعرف مدى الضُعف، وكم من الشَّرِّ يسكن بيوت الناس ومدنهم. ولا يزال يسوع يتجول في بيوتنا وقُرانا ومُدننا ليقوم بسلسلة من شفاء جسدي أم النفسي، وروحي بسبب سلطته الإلهيّة. |
||||