![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 156521 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس: "أن يسوع سطع كالشَّمس، لأنّه النُّور الذي يُضيء كلَّ إنسان آتٍ إلى العَالَم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156522 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يُشدِّد العلامة أوريجانوس على ظهور الطَّبيعة الإلهيّة في يسوع، وهي لا تتخلّى عن إنسانيتها. فهو يُشرقُ عليهم ليسَ فقط كالشَّمسِ، بل مُثَبَّتًا أَنَّه شَمس البِرّ (ملاخي 3: 20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156523 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَتَلألأَت ثِيابُه ناصِعَةَ البَياض، حتَّى لَيَعجِزُ أَيُّ قَصَّارٍ في الأَرضِ أَن يأَتِيَ بمِثلِ بَياضِها. " ناصِعَةَ البَياض" فتشير إلى اللَّون السَّماوي للمسيح الذي لا يظهر خلال حياته على الأرض إلاّ في لحظة مُميّزة، عند التَّجَلِّي، حين صارَت ثِيابه بِيضاء. ويدلُّ الثَّوب الأبيض على علامة المَجْد السَّماوي الذي سيظهر يوم مجيء ابن الإنسان في "غَمَام السَّماء". فاللون الأبيض يُشير إلى لون القِيَامَة والظَّفر، كما تؤكد المريمات، مريم المَجْدليّة ومريم أمُّ يعقوب وسالومة لدى زيارتهن لقبر يسوع "لمَّا دَخَلْنَ القَبْرَ فأَبصَرْنَ شَابًّا جَالِسًا عنِ اليَمينِ عَلَيه حُلَّةٌ بَيضاء فَارتَعَبنَ"(مرقس 16: 5). فهناك ربط بين ثِياب يسوع ناصِعَةَ البَياض في التّجّلي وظهوره بعد القيامة " عَلَيه حُلَّةٌ بَيضاء". لكن العلاّمة مكسيموس يقول: "الثِّياب التي أضحت بيضاء ترمز إلى كلمات الكتاب المقدس التي كادت تُصبح واضحة وشفَّافة ونيِّرة" (PG 91, 1128). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156524 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العلاّمة مكسيموس يقول: فَتَلألأَت ثِيابُه ناصِعَةَ البَياض "الثِّياب التي أضحت بيضاء ترمز إلى كلمات الكتاب المقدس التي كادت تُصبح واضحة وشفَّافة ونيِّرة" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156525 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَتَلألأَت ثِيابُه ناصِعَةَ البَياض، حتَّى لَيَعجِزُ أَيُّ قَصَّارٍ في الأَرضِ أَن يأَتِيَ بمِثلِ بَياضِها. "أَيُّ قَصَّارٍ في الأَرضِ أَن يأَتِيَ بمِثلِ بَياضِها" فتشير إلى بياض لا يُضاهيه شيء. لم نعد أمام لون طبيعي. إنَّه يمتزج مع نقاوة نور الله. إنَّه الصُّورة الكاملة للسَّعادة. ويُعلق البابا فرنسيس: " الصَّلاة تبدّل الشَّخص من الدَّاخل وهي قادرة على إنارة الآخرين والعَالَم المحيط بنا" (عظة 17/4/2019). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156526 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس: " الصَّلاة تبدّل الشَّخص من الدَّاخل وهي قادرة على إنارة الآخرين والعَالَم المحيط بنا" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156527 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وتَراءَى لَهم إِيلِيَّا مع موسى، وكانا يُكَلِّمانِ يسوع تشير عبارة “تَراءَى" إلى ظهور إيليا وموسى بهيئة جسميّة، كما تراءى يسوع أيضًا ليس بهيئة روحيّة. ويُعلق البابا فرنسيس: "إن ظهور موسى وإيليا في مشهد التَّجَلِّي يبيِّن لنا أنَّ يسوع المسيح ليس هو موسى ولا إيليا ولا واحد من الأنبياء، كما كان يظنُّه البعض، بل هو ربُّ موسى والأنبياء، ولذلك ظهر إيليا الحَي وموسى من عالم الأموات ليؤكِّدا لنا أنَّ يسوع المسيح هو إله الأحياء والأموات". ويُعلق القديس يوحَنَّا الذَّهبي الفم "مثّل موسى أيضًا جماعة القدّيسين الذين رقدوا في الماضي (تثنية الاشتراع 34: 5) كما يمثّل إيليّا جماعة الأحياء (2 ملوك 2: 11)، لأنّ الرَّبّ يسوع المُتجلّي هو ربّ الأحياء والأموات". وفي هذا الظُّهور جمع تجلي الرَّبّ في لحظة واحدة التَّاريخ كله ليتأمله جميعُ النَّاس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156528 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس: "إن ظهور موسى وإيليا في مشهد التَّجَلِّي يبيِّن لنا أنَّ يسوع المسيح ليس هو موسى ولا إيليا ولا واحد من الأنبياء، كما كان يظنُّه البعض، بل هو ربُّ موسى والأنبياء، ولذلك ظهر إيليا الحَي وموسى من عالم الأموات ليؤكِّدا لنا أنَّ يسوع المسيح هو إله الأحياء والأموات". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156529 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحَنَّا الذَّهبي الفم "مثّل موسى أيضًا جماعة القدّيسين الذين رقدوا في الماضي (تثنية الاشتراع 34: 5) كما يمثّل إيليّا جماعة الأحياء (2 ملوك 2: 11)، لأنّ الرَّبّ يسوع المُتجلّي هو ربّ الأحياء والأموات". وفي هذا الظُّهور جمع تجلي الرَّبّ في لحظة واحدة التَّاريخ كله ليتأمله جميعُ النَّاس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156530 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وتَراءَى لَهم إِيلِيَّا مع موسى، وكانا يُكَلِّمانِ يسوع "إِيلِيَّا مع موسى" فتشير إلى أعظم شاهدين في تاريخ الخلاص لكشف الله عن نفسه. فهما شاهدان للعهد أكثر منهما مُمثِّلين، الواحد للأنبياء والآخر للشَّريعة. ويعلق البابا القديس لاون الكبير: " فقد ظهرَ موسى وإيليّا، أي الشَّريعةُ والأنبياء، يكلِّمان الرَّبّ، فتمَّ حقًّا بحضورِ هؤلاء الرِّجالِ الخمسةِ ما قيلَ في الإنجيل: أن " يُحكَمَ فِي كُلِّ قَضِيَّةٍ بِنَاءً عَلَى كَلامِ شَاهِدَيْنِ أو ثَلاثَة"(متى 18: 16)" (موعظة القديس لاون الكبير البابا في التَّجَلِّي). ويُمثل موسى الشَّريعة وتنبأ عن مجي نبي عظيم (تثنية الاشتراع 18: 15-19)، وإيليا يًمثِّل الأنبياء الذين تنبأوا عن مجي المسيح (ملاخي 4: 5-6). حيث أنَّ" غايَةُ الشَّريعةِ هي المسيح (رومة 10: 4) وهو أيضًا مركز النَّبوءات (رؤيا 10:19)؛ فكان ظهورهما مع يسوع ليس تأييدًا لرسالته السَّماويّة بصفته المسيح لإتمام شريعة الله وأقوال أنبياء الله ووعودهم فحسب إنَّما أيضًا تأكيدًا أنَّ المسيح هو ابن الله. ويُعلق القديس يوحَنَّا الذَّهبي الفم: " أراد أن يظهر موسى النَّبي وإيليا معه أمام التَّلاميذ ليُدركوا الفارق بينه وبين خدَّامه، وليُعلن أيضًا افتراء المُتَّهمين له كناقض للنَّاموس ومُجدِّف ينتحل مَجْد الآب". والجدير بالذِّكر أنَّ كل من موسى وإيليا عادا إلى الله بطريقة غامضة (تثنية 34: 5-6)؛ إن إيليا نقل بالجسد إلى السَّماء (2 ملوك 2/11)؛ كما قد عُرف أيضا في الدَّين اليهودي بارتفاع موسى إلى السَّماء على مثال إيليا، وهذا ما نجده ضمنًا في رسالة يهوذا حيث أنَّ جسد موسى كان قد أقيم من الأموات (رسالة يهودا 9). ويتمتَّع كلٌ من إيليا وموسى بالمَجْد، لأنَّهما أُشْرِكا في عمل الله (2قورنتس 3: 7-11)؛ ويقول لوقا الإنجيلي أنَّهما " قد تَراءَيا في المَجْد "(لوقا 9: 31)؛ وهذا ما سيحدث لكل الكنيسة في الأبديّة أنها ستكون في المَجْد، لأنه سينعكس عليها مَجْد المسيح الذي ستراه مُمَجْدا. أمَّا يسوع فإنَّه يتمتَّع بهذا المَجْد في هذه الأرض قبل قيامته (لوقا 9: 32). وسيهب "المَجْد" لجميع الذين سيُقبلون في العَالَم الآتي (1 تسالونيقي 2: 12). وفي المَجْد سننعم كلنا بهذه العُشرة الجميلة مع المسيح، هو في مَجْده ونحن معه في المَجْد في فرح أبدي. فالهنا "ما كانَ إِلهَ أَموات، بل إِلهُ أَحياء" (متى 22: 32). ويُعلق القديس يوحَنَّا الذَّهبي الفم "جسّد موسى وإيليّا، إلى جانب المُخلّص، الشَّريعة والأنبياء. ذاك الذي أعلن عنه الشَّريعة والأنبياء، هو في الحقيقة، المسيح، مُوزّع الحياة" |
||||