![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 156071 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يطلق يسوع على نفسه في النَّص الإنجيلي انه "ابن الإنسان". ولقب ابن الإنسان يؤكد أن يسوع إنسانٌ كاملٌ، بينما يؤكِّد لقب "ابن الله" (يوحنا 20: 30)، وكابن الله كان ليسوع السُّلطان أن يغفر الخطايا، وكإنسان يستطيع أن يتَّحد بنا في إنسانيتنا وضُعفنا وأمراضنا، وأن يُعيننا لتغلُّب على الخطيئة. فيسوع لم يكن ليملك سلطان الشِّفاء وحسب، بل سلطان مغفرة الخطايا أيْضًا (مرقس 2:5-12). وفي الواقع، هو وحده يمكنه أن يغفر خطايانا، وقد بذل حياته الخاصَّة لمغفرة الخطايا، كما صرّح في العشاء الأخير: "هُوَ دَمي، دَمُ العَهد يُراقُ مِن أَجْلِ جَماعةِ النَّاس لِغُفْران الخَطايا" (متى 28:26). ولذلك يقول رسول الأمم "لنا الفداء ومغفرة الخطايا" (قورنتس 14:1) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156072 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يعلمنا يسوع أن نطلب منه الخلاص بجرأة وإيمان المُعقد وحامليه وألاَّ نمِل من الصَّلاة مُجاهدين ومثابرين حتى ننال الغُفْران منه، فنقوم كالمُقْعَد فَرحين مهللين أمام دهشة جميع النَّاس الذين لم يستطيعوا إلا أن يمجّدوا الله قائلين: "ما رأينا مثل هذا قط". ونبتعد عن عناد الكتبة والفريسيين ورفضهم ليسوع، ابن الإنسان، ويعلق القدّيس بطرس خريزولوغُس " آه يا أيّها الفرّيسي، تظنّ أنّك تعرف وأنت لست سوى جاهل! تظنّ أنّك تعترف بالألوهيَّة فيما أنت تنكرها! تظنّ أنّك تحمل الشِّهادة فيما أنت تضطهد! إذا كان الرَّبّ هو مَن يغفر الخطايا، فلمَ لا تتقبّل إذًا ألوهيَّة المسيح؟ كونه استطاع منح المغفرة لخطيئة واحدة، فهذا يعني أنّه محى خطايا العَالَم أجمع. "هُوَذا حَمَلُ اللهِ الذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العَالَم" (يوحنا 1: 29). أصغِ إليه كي تكتسب علامات ألوهيّته. نعم، لقد دخل إلى أعماق قلبك. أنظر إليه، لقد وصل إلى أعماق أفكارك. افهم أنّه يعرف النَّوايا الخفيَّة لقلبك". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156073 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هناك طريقان مفتوحتين لكلّ واحد منّا لاستقبال عمل يسوع في حياتنا: الطَّريق الأوّل: القبول بأنّنا مُقْعَدون بسبب شلل من أمراضنا الجسديَّة والرُّوحيَّة ونذهب إلى المسيح مع عيالنا ونعرض له نفوسنا كما نحن، وأن نثق فعليًا بالله الّذي يستقبل ظلماتنا وزوايا حياتنا كما هي. والطَّريق الثاني هو أن نقوم بدورنا كأصحاب المُعَقد فنتخطى الحواجز، والأحكام المُسبقة، والإقصاء بكل أشكاله في العائلة، والحّي، والمدرسة أو في العمل ونضع حاجات أحبائنا الجسديَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة والروحيَّة أمام يسوع المسيح وفي صلاة كلها ثقة نقول له: بالقرب منك توجد المغفرة، وكل شِفَاء وكل نعمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156074 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "أيّها الرَّبّ يسوع، طبيب النَّفس والجسد، أنت تحمل الشِّفاء والتَّجدّد للجَسد والنَّفس، من خلال رحمتك وغُفْرانك. المس بقوّتك الشَّافية كل جانب من جوانب حياتنا – أفكارنا ومشاعرنا ومواقفنا وذكرياتنا. اغفر خطايانا وحوّلنا بقوّة روحِك القدّوس لخليقة جديدة فنعيش جِدّة حياة المحبّة في الغُفْران، آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156075 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد كرّم الملاك مريم كأم ليسوع ودعاها “مباركة بين النساء” وليس فوق النساء (لوقا28:1) وهذا لا يعنى انه يدعونا ان نؤلها او نعبدها او نصلي لها. لقد وصف الكتاب المقدس مريم كإمرأة مطيعة وفاضلة ومُحبة ولكن لم يفرض علينا عبادتها لأن مثل هذا التعليم هو شرك بالله؟ الرد: ان الترجمة السليمة لتحية الملاك لمريم:”السلام لكِ يا ممتلئة نِعمة مباركة انت في النساء” وهذا لا يعنى مطلقا انها مؤلهة ولم تعّلم الكنيسة مطلقاً ان نعبد مريم ولا يوجد تعليم او دستور او قانون كنسي يفرض على المؤمنين تقديم العبادة لمريم ام يسوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156076 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال الله انه “لا يُعطى مجده لآخر”(اشعيا8:42) فلماذا يُعطى المجد لمريم؟ الرد: ان هذه الآية بكاملها كما جاءت:”انا الرب وهذا اسمي ولا اعطى لآخر مجدي ولا للمنحوتات حمدي”، انما تشير الى المنحوتات والتماثيل فالله لا يريدنا ان نقدّم أي مجد او عبادة الى أي آلهة كاذبة. ان الكنيسة الكاثوليكية في تعاليمها لا تقدم العبادة لمريم بل تكريم فائق لمكانتها الفائقة فوق الملائكة والقديسين والأبرار. ان الله الخالق لا يعطى المجد الذي له وحده لأي مخلوق آخر سواه حتى الى مريم ولكنه يمنح النعمة والمجد للأبرار كما جاء “يؤتي النعمة والمجد”(مزمور11:83)، وكون مريم “الممتلئة نِعمة” فهى قد تمجدت من قِبل الرب عندما اختارها لتكون أماً لله الكلمة ولهذا استحقت التكريم وليس العبادة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156077 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف يمكن الإدعاء بأن الكنيسة الكاثوليكية لا تكرم مريم بينما اهم الصلوات الكاثوليكية هى المسبحة الوردية هى صلاة الى مريم؟ الرد:ان الذبيحة الإلهية للقداس هى اهم صلاة كاثوليكية وليست المسبحة الوردية والقداس هو ذبيحة مقدمة لله تعالى. فهل تقدم الكنيسة الكاثوليكية الذبائح الى مريم؟ بالطبع لا وعلى هذا فلا يمكن اتهام الكنيسة الكاثوليكية بعبادة مريم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156078 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حيث ان هناك ملايين من المسيحيين الصالحين لا يقدموا الإكرام لمريم فهل هذا يعني في الحقيقة ان هناك أي ضرورة لتقديم مثل هذا الإكرام؟ الرد: هذا السؤال يشابه القول بأن سر التناول المقدس ليس هو الطريق الوحيد للحصول على الخلاص فهل هذا يعنى عدم ممارسته؟ وعليه فيمكن طرح السؤال بطريقة اخرى: هل من الضروري إدخال مثل هذا الإكرام؟ وتكون الإجابة – غير ضروري. ولكن يتبع ذلك سؤال آخر هل مثل ذلك الإكرام مطابق لمشيئة الله وخطته الخلاصية هنا تكون الإجابة بنعم. فعندما لا يُقدم الإكرام لمريم فهذا يعنى انها مثل أي مسيحي عادي لا يستحق أي تكريم أكثر من أي عضو آخر و انه من غير الضروري ان تُذكر او أن نتشبه بها، واذا كان هذا صحيحاً فكيف وصفها الكتاب المقدس “المباركة” (لوقا 28:1)؟، وكيف نطق الروح القدس على لسان القديسة اليصابات:”مباركة أنتِ في النساء”(لوقا42:1)، وما نطقت به مريم نفسها وهى ممتلئة من الروح القدس “فها منذ الآن تُطوبني جميع الأجيال”(لوقا48:1)، وكيف يطلق عليها كل مكرموها لقب “القديسة مريم العذراء”؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156079 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هل يمكن ان يكون مثل هذا الإكرام عبارة عن تعصب وهلوسة مريمية قد يؤدى الى أخطاء لاهوتية حقيقية؟ الرد: هذا ممكن. لكن إذا لم يصبح الإكرام في حدود التعاليم الكنسية كما حددها المجمع الفاتيكاني الثاني والتى حذّرت من الإفراط في هذا التكريم أو إهمال ان مريم لم تكن في حاجة للخلاص، أو بإعطاء مريم مكانة خاصة وإعتبارها انها أرحم من يسوع مثلا او بإعتبارها شخصية كتابية كالشخصيات الأخرى ومن انها ليست إلاّ اماً ليسوع وانتهى بهذا دورها والى غير ذلك من التعاليم التى تقلل او ترفع ممارسيات المؤمنين التقوية الى درجة الإنكار أو العبادة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 156080 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هذا الكم الهائل من التعاليم الكنسية والتى هى من صنع البشر؟ الرد: الذين يهاجمون الكنيسة لا يفهمون جيداً الفرق بين كيفيـة تطور و نشر أي تعليم أو عقيدة فـما هو إلا عبارة عن إعادة إكتشاف لهـا ومن ثَم إعلان صحتهـا، وبين أي تغييـر في هذا التعليم أو العقيدة والـمسلّم لنـا من الرسل والذي إذا حدث دون سند من الوحي الإلهي أو التقليد الكنسي يُعتبـر حينئذاك باطل أو غير صحيح. مـا من أحد يُنكـر أن حياة الإنسان لا تسير على وتيرة واحدة، فهى دائما في حالة نـمو وتجديد مستمر فينمو في حياتـه الروحيـة ويزداد فهـمه للأشياء كلـما تعمق في دراستهـا أو إختبارهـا. فإذا طبقنا ذلك على الإيمان والذي يقوم على بشارة السيد الـمسيح والرسل والكنيسة، ولقد تبلور هذا الإيـمان في الأجيال الأولى للـمسيحية في صيغ عقائديـة وألفاظ لاهوتيـة، وأنظـمة تقويـة تعبر عنـه وتحتفل بـه وتنقله للأجيال، وكان على الكنيسة أن تساعد أبنائهـا على النمو في التعمق في الإيمان ومعايشته بطريقة صحيحة تبنى حياتهم الروحية وعلاقتهم بالله والقريب والـمجتمع. ان الكنيسة وهى جسد السيد الـمسيح الحي (كولوسي24:1)، وهى الكرمة بأغصانهـا وفروعهـا (يوحنا5:15)، التى تنمو وتزدهر أغصانها”حتى أن طيور السماء تأتي وتستظل في أغصانها”(متى31:13-32)، وهى تتعلـم من خبراتهـا وتسترشد بالروح القدس الذي قال عنـه السيد الـمسيح “فهو يرشدكم إلى جميع الحق”(يوحنا13:16)، وتستخدم سلطانهـا التعليـمي الـُمعطى والـمأخوذ مباشرة من السيد الـمسيح:”كل ما ربطتموه على الأرض يكون مربوطاً في السماء وكل ما حللتموه على الأرض يكون محلولاً في السماء”(متى18:18)، وكما قال :”من سمع إليكم سمع لي”(لوقا16:10). فلم تخترع الكنيسة الكاثوليكية أبداً او تستحدث عقيدة جديدة تخالف الحقائق الإيمانية كما تسلمتهـا من السيد والـمعلّم ومن الرسل وخلفائهم من بعدهم. وعليـه فلا يـمكن إستحداث أي عقيدة جديدة لم يأتِ بهـا الكتاب الـمقدس أو التقليد الكنسي الـمقدس. ولقد أعلن أعلن الـمجمع الفاتيكاني الثاني (فى دستور الوحي الإلهـي رقم 9):”التقليد والكتاب المقدس يرتبطان ويتصلان معاً فكلاهما ينبعان من مصدر إلهي واحد وهما وحدة واحدة لا تتجزأ يهدفان الى غاية واحدة..ومن ثـم يجب قبول كل من الكتاب الـمقدس والتقليد ويجب تكريمهما بقدر متساو”. الـمؤمنون الخلاص بدم الـمسيح في الـمعموديـة ولكن، ه كان مجرد عربون(افسس14:1)، ولهذا ينصحنا الرسول قائلاً:”تمموا خلاصكم بخوف ورعدة” (فيلبي12:2). |
||||