منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 03 - 2024, 11:51 AM   رقم المشاركة : ( 156061 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





سُلطان مغْفِرة الخطايا والكتبة:




إن كان المسيح قد جاء خادمًا للعَالَم كله، يبسط يديه للعمل في حبه الإلهي بلا حدود، فقد قُوبلت أعمال محبته بمقاومة من جهة سلطانه في مغفرة الخطايا. وهذا ما أغضب الكتبة الذين يعتبرون نفوسهم المدافعين عن الله فبدأوا بدهشة يتساءلون " ما بالُ هذا الرَّجُل يَتَكَلَّمُ بِذلك؟ ثم حكموا على كلمات يسوع " إِنَّه لَيُجَدِّف. وكان سبب حكمهم هو " فمَن يَقدِرُ أَن يَغفِرَ الخَطايا إِلاَّ اللهُ وَحدَه؟ (مرقس 2: 7).
يعلق القدّيس بطرس خريزولوغُس
" إذا كان الربّ هو مَن يغفر الخطايا، فلم لا تتقبّل إذًا ألوهيّة المسيح؟" (العظة 50).
لكن سؤالهم كان تحديًا للاهوت المسيح، وقد أجاب يسوع عن ذلك؛
أولا بإجابته عن أفكارهم التي لم يجاوبوا عنها
" لماذا تقولونَ هذا في قُلوبِكم؟ فأَيُّما أَيسَر؟ أَن يُقالَ لِلمُقْعَد:
غُفِرَت لكَ خَطاياك، أَم أَن يُقال: قُم فَاحمِلْ فِراشَكَ وَآمشِ؟"(مرقس 2: 8).
إن الذي يقرأ أفكار النَّاس يستطيع أن يغفر خطاياهم.
وثانيا: قدّم يسوع لهم برهانًا. إنَّ الادعاء بمغْفِرة الخطايا

لا يمكن أن تدعمه نتائج، ولكن القدرة على الشِّفاء يمكن إثباتها
عمليًا حيث استطاع يسوع إن يجعل ذلك الرَّجُل المُقْعَد أن يمشي.
ويُعلق القديس أوغسطينوس على الكتبة
"كانوا يؤمنون بأنّ الله يملك قدرة مغْفِرة الخطايا،
لكنّهم لم يروا أنّ الله حاضر فيما بينهم.
لذا، عمل يسوع أيْضًا على جسد المُقْعَد ليشفي
الشَّلل الدَّاخليّ عند أولئك الّذين كانوا يتكلّمون عليه بالتَّجذيف.
فقام بأمر يُمكنهم أن يروه لكي يؤمنوا هم أيْضًا".


 
قديم 30 - 03 - 2024, 11:52 AM   رقم المشاركة : ( 156062 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيس بطرس خريزولوغُس

" إذا كان الربّ هو مَن يغفر الخطايا، فلم لا تتقبّل إذًا ألوهيّة المسيح؟" (العظة 50).
لكن سؤالهم كان تحديًا للاهوت المسيح، وقد أجاب يسوع عن ذلك؛
أولا بإجابته عن أفكارهم التي لم يجاوبوا عنها
" لماذا تقولونَ هذا في قُلوبِكم؟ فأَيُّما أَيسَر؟ أَن يُقالَ لِلمُقْعَد:
غُفِرَت لكَ خَطاياك، أَم أَن يُقال: قُم فَاحمِلْ فِراشَكَ وَآمشِ؟"(مرقس 2: 8).
إن الذي يقرأ أفكار النَّاس يستطيع أن يغفر خطاياهم.
وثانيا: قدّم يسوع لهم برهانًا. إنَّ الادعاء بمغْفِرة الخطايا
لا يمكن أن تدعمه نتائج، ولكن القدرة على الشِّفاء يمكن إثباتها
عمليًا حيث استطاع يسوع إن يجعل ذلك الرَّجُل المُقْعَد أن يمشي.
 
قديم 30 - 03 - 2024, 11:53 AM   رقم المشاركة : ( 156063 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يُعلق القديس أوغسطينوس على الكتبة

"كانوا يؤمنون بأنّ الله يملك قدرة مغْفِرة الخطايا،
لكنّهم لم يروا أنّ الله حاضر فيما بينهم.
لذا، عمل يسوع أيْضًا على جسد المُقْعَد ليشفي
الشَّلل الدَّاخليّ عند أولئك الّذين كانوا يتكلّمون عليه بالتَّجذيف.
فقام بأمر يُمكنهم أن يروه لكي يؤمنوا هم أيْضًا".
 
قديم 30 - 03 - 2024, 11:54 AM   رقم المشاركة : ( 156064 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الله وحده يقدر أن يغفر خطيئة الإنسان، والمسيح جاء يُجسِّد هذه الحقيقة. إزاء رفض الكتبة لهذه الحقيقة، أعطاهم يسوع تأكيدًا، هو تأكيد الأسهل بواسطة الأصعب.
فمن السَّهل أن يقال للمرء أن خطيئته قد غُفرت، إنّما هذه المَغفرة لا يُمكن أن نلمسها ونؤكّدها، لان مغفرة الخطايا لا تُرى بالعَين البَشريَّة، بل هي موضوع إيمانٍ وثقةٍ بالله الغافر، أمّا الشِّفاء فهو مرئي ومحسوس، ولا يُمكن أن ننكره. وما كان الشِّفاء إلاَّ دليل، وهو ليس الأهم ولا العمل المِحوريّ في هذا النَّص.
شِفَاء الإنسان من خطيئته هو الهدف الأعمق، أمّا الشِّفاء الجسديّ فتمّ من أجل إيمان الجماعة الحاضرة، كإعلان لقدرة المسيح على مغفرة الخطيئة ونتائجها: الموت والمرض والألم، وبالتَّالي المسيح لم يُجذّف بل هو الله المُتجسد الذي يغفر الخطايا. إن سُلطان مغفرة الخطايا تتعلّق بالله، ويسوع ينسب هذه السُّلطان إلى شخصه، كما أعلن:" أَنَّ ابنَ الإِنسانِ له سُلطانٌ يَغفِرُ بِه الخَطايا في الأَرض " (مرقس 2: 10)، ومعنى ذلك أن المسيح هو على الأرض مُرسلًا من الله الآب، ويعمل كلّ شيء باسمه ولمجده؛ ومغفرة الخطايا والشِّفاء الجسديّ ما هو إلاّ تتميم لإرادة الله الخالق وإعادة الخليقة إلى جمالها الأوّل.



 
قديم 30 - 03 - 2024, 11:56 AM   رقم المشاركة : ( 156065 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





قدَّم يسوع برهانًا أنَّه قادرٌ على مغفرة الخطايا بقوله
" أَنَّ ابنَ الإِنسانِ له سُلطانٌ يَغفِرُ بِه الخَطايا في الأَرض" (مرقس 2: 10).
يُعلن المسيح هنا أنه ابن الإنسان الذي جاء محملًا بقوة مغْفِرة الخطايا ليخلِّص البشر من خطاياهم، كما بشَّر الملاك جبرائيل مريم العذراء "هوَ الَّذي يُخَلِّصُ شَعبَه مِن خَطاياهم "(متى 1: 21).
وفي هذا التَّقليد سيأتي ابن الإنسان على سِحاب السَّماء في اليوم الأخير ليَدين البشر الخاطئين ويخلّص الأبرار. ويستبق مرقس الإنجيل هنا تلك الدَّينونة بسُلطانه مُخلصًا الخاطئين (متى 9: 6) وفاتحًا الزَّمن المسيحاني (مرقس 12: 8).



 
قديم 30 - 03 - 2024, 12:08 PM   رقم المشاركة : ( 156066 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





لقب "ابن الإنسان" بنَّبوءات العهد القديم، لا سيّما بنبوءة دانيال
" رَأيتُ في مَنامي ذلِكَ اللَّيلَ، فإذا بِمِثلِ اَبْنِ إنسانٍ آتيًا على سَحابِ
السَّماءِ، فأسرَعَ إلى الشَّيخ الطَّاعِنِ في السِّنِ.
فقُرِّبَ إلى أمامِهِ وأُعطِيَ سُلطانًا ومَجدًا ومُلْكًا حتى تعبُدَهُ الشُّعوبُ
مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ ولِسانٍ ويكونَ سُلطانُهُ سُلطانًا أبديُا لا يَزولُ،
ومُلْكُهُ لا يتَعَدَّاهُ الزَّمنُ" (دانيال 7: 13-14)،
وهذا هو إعلان غير مباشر أن بيسوع المسيح قد ابتدأ الخلاص، وهذا الخلاص هو ثمرة المُلك الأبديّ
الّذي سوف يكون ليسوع المسيح، ابن الإنسان.




 
قديم 30 - 03 - 2024, 12:09 PM   رقم المشاركة : ( 156067 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





يؤكد لقب "ابن الإنسان" أنَّ يسوع إنسانٌ كاملٌ حقا، وكإنسان يستطيع أن يتحد بنا ويُعيينا لنتغلب على الخطيئة، في حين يؤكد لقب "ابن الله" أن يسوع هو الله بالحق وقادر أن يغفر الخطايا. إن مغفرة يسوع للخطايا دليلٌ على لاهوته، مِمَّا يدلُّ على أنَّه بالتَّجسد لم يخلِ نفسه من امتيازاته الإلهيَّة.
وبالفعل قال يسوع كلمته "يا بُنَيَّ، غُفِرَت لكَ خَطاياك". لقد أراد الرَّبّ يسوع بهذه الكلمات أن يُعرَف بأنّه الرَّبّ فيما كان خافيًا عن العيون البشريَّة بجسده البشري.
ومن ملء سُلطانه في السَّماء وعلى الأرض، منح المسيح القائم من بين الأموات رُسله السُّلطة لغفران الخطايا (يوحنا 20: 22-23). وأرسل الرسل للكرازة بمغفرة الخطايا (أعمال الرسل 2: 38).




 
قديم 30 - 03 - 2024, 12:10 PM   رقم المشاركة : ( 156068 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





كان شِفَاء المُقْعَد بركةً للمريض نفسه الذي تمتع بغُفْران خطاياه،
كما بصحة جسده، وفرصة لكي يتحدَّث الرَّبّ مع الكتبة
مُعلنًا لهم أنه المسيح، وأيْضًا للجماهير التي بهتت، قائلة:
"ما رأينا مثل هذا قط". لقد جاء يسوع ليُبرئ الإنسان كله،
جسدًا وروحًا. ويُشفيه من مرضه، ويُحرِّره من خطيئته
ومِن ما يُبعده عن سِماع نداء الله.

إنَّه الطَّبيب الذي يحتاجه المرضى (مرقس 17: 2).
وقد أوصلت به شفقته على كل المرضى المتألمين
إلى حد التَّماهي وأياهم: "كنت مريضا فعدتموني" (متى 25:36).
جاء يسوع ليكون لنا الحياة. هل نحن نشعر بحاجة إلى الشِّفاء
الرُّوحي والجسدي كما شعر المُقْعَد وأصحابه؟






 
قديم 30 - 03 - 2024, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 156069 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا فرنسيس:


"لا تزال الجائحة تَتَسبب في جروحٍ عميقة، وتكشف عن ضعفنا.
الموتى كثيرون، والمرضى كثيرون، وفي جميع القارات.
وكثيرون، أفرادًا وعائلاتٍ، يعيشون في القلق، بسبب المشاكل
الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة، ولا سيما الذين هم أكثرهم فقرًا.
لهذا السَّبب يجب أن نثَبِّت نظرنا في يسوع (العبرانيين 12: 2).
ومع هذا الإيمان، نتمسك برجاء ملكوت الله الذي يَحمله لنا يسوع
نفسه (مرقس 1: 5). إنّه ملكوت الشِّفاء والخلاص، وهو موجود
بيننا بالفعل (لوقا 10: 11). فإنّ يسوع، لا يشفي المرَضَ الجسدي
فقط، بل الإنسان بكامله. وبهذه الطَّريقة يُعيد الإنسان أيْضًا
إلى الجماعة معافًا ويُحرره من عزلته لأنّه شفاه.
 
قديم 30 - 03 - 2024, 12:13 PM   رقم المشاركة : ( 156070 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





روت كلّ الأناجيل الأربَعَة معجزة المُقْعَد، لأنّه أمرٌ يتعلّق بالأزمنة المسيحانيَّة. يذكر كل من إنجيل متى (9: 1 -8)، ولوقا (5: 17 -26) الحدث ذاته الذي يرويه مرقس. أمّا يوحنّا، فيبدو مُهتمًّا بحدثٍ آخر، مع سياق رواية مختلفة (يوحنا 5: 1 -18).
يروي لنا إنجيل مرقس كيف شفى الرَّبّ المُقْعَد وغفر له خطاياه، فقام أمام الجميع وخرج، فانطلق، من جديد، على دروب هذه الحياة. شفاه يسوع فصار بمقدوره أن يمشي.
وغفر له، فأعاد له حُسْنَ العلاقة مع الله. ويروي أيْضًا كيف قَبلَ البعض يسوع وأخذ يُمجِّده، ورفضه البعض الآخر. وهكذا حالة المُقْعَد تعكس حالة الكثيرين منّا. نعلم تمامًا أنّ الرَّبّ يبدّل واقع البشر، لكن هناك تصدّيًا لعمله، من جهة، وتمجيدًا له، من جهة ثانيَّة. فالموقف الذي يوصل الإنسان إلى الخلاص هو الاتجاه نحو يسوع.







 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025