04 - 02 - 2019, 07:54 PM | رقم المشاركة : ( 1551 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ هَمَّكَ " أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ هَمَّكَ فَهُوَ يَعُولُكَ. لَا يَدَعُ الصِّدِّيقَ يَتَزَعْزَعُ إِلَى الْأَبَدِ". (مزمور 22:55) يُرشدنا الرَّبُّ إلهُ السَماواتِ والأرضِ دَائماً لكيفيةِ التعامُل مع مَخاوفنَا. فهو الذي خلقنَا، وهو يَعرفُ دواخِل الإنسانِ. لذلكَ تُخبرنَا كلمتهُ أنهُ يجبُ أن لا نَهتم بأي شيءٍ (فيلبي 4: 6 أ).لكنْ، علينا أن نأخُذ كُلَّ التوجيهاتِ الإلهيةِ بجدية، لأنهُ في كثيرٍ من الأحيانِ نحنُ لا يُمكننَا أن نُقاوم الضُغوط في حَياتنا اليَوميةِ، وفي نِهايةِ المطافِ نَشعُرُ بالضيقِ. فيجبُ علينَا أن نُطيعَ خالقنَا "صاَنعنا"، تحتَ أي ظرفٍ من الظُروفِ، لأننَا بذلك سَننجحُ. ومن جِهةٍ أُخرى، فإن العَاصي سَيدفعُ الثمنَ باهظاً جداً لعدمِ اهتمامهِ بالأوامرِ الإلهيةِ. مَاذا يَعني " أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ هَمَّكَ "؟ إن هَذا ليس صعباً أو مُستحيلاً، وإلا لمَا كانَ قال لنَا الرَّبُّ أن نفعلَ ذلك. وهو يَعني الاعترافُ للرَّبِّ بِما يُزعجُ قلوبنَا وأن نطلب منهُ في الصلاةِ، أن ينزع مَخاوفنا ونضعُ حَياتنا تحتَ رعايتهِ. يَعملُ الرَّبَّ في رُوحك، وتقولُ الكلمةُ أنهُ سَيحافظك. لذلَك، ولا تجعل اليَأس يدخُل إلى قلبكَ، لانتظاركَ مَعرفةَ إذا كانت مُشكلتُك قد تم حَلهَا أم لا. فعندما تتحركُ القوُّة الإلهيةُ، فهي قادرٌ على إيقاف الشرِّ عند حدهِ، وأمرهُ بالمغادرةِ وعدمَ العودةِ مرةً أخرى. في الحقيقةِ، أن الرَّبَّ سَيَعولك، يعني أنهُ سَوف يُحاربُ العدوَّ ويَهزمهُ بدلاً عنك. وسوف يَتمم خِطتهُ في حَياتك، وتحصل على بَركاتِك وتكونُ قادراً على مُمارسةِ حُقوقكَ. عندمَا ندرسُ العهدَ القديمَ، سنرى أنّ خُدامَ الرَّبَّ العلي قادوا الحُروب، ولكنَّ الرَّبَّ هو من نَفّذهَا. وهَذا مِثالا لنَا: لقدْ أقامنَا اللهُ القديرُ، ومَنحنَا كلَ سُلطةٍ ومهارةٍ لازمةٍ، لمُواجهةِ العدوُّ، ومُطالبتهِ بالرحيل. فالرَّبُّ لن يَكونَ قادراً على العملِ إذا كُنا نحنُ صَامتين. بَينما، إذا كُنا نَشطين، وبدئنَا في المُطالبة بَتحقيقِ ما هو مَكتوبٌ عنا، سَننتهي مِن العَمل. هُناك حَدثٌ مُهمٌ يحدثُ في حَياة كُل شخصٍ يقرر أن يقومَ بدورهِ في خِدمتهِ لله: وسَيكتشفُ أنهُ هو العَاملُ الذي يُؤدي لجَلب القوةِ الإلهيةِ. عَادة مَا يبدَأ البعض في البُكاء ليلاً ونهاراً، والتَوسلِ لله ويَتوقعوا منهُ أن يَفعل مَا يُفترض عليهم القيامُ بهِ. ولكنَّ، الذي يَطيعُ ما يقوله الكتابُ المُقدس لا يتَزَعْزَع (مزمور 62: 6)، ولكنهُ سَيهزُ أساسَ الجَحيم. إخواني، إن جَسدك قد يكون ضعيفاً، وعَقلك قد يَقول لك اِنك لنْ تستطيع أن تفعلَ ذلك. وإذا كانَ كُلُّ شيءٍ من حولك يَقولُ أنه لا يُمكنك فعل أكثر من ذَلك، لا تُصدق هذه الكذبة! فتحقيقُ مَهمتكَ بِنجاحٍ ستتمُ بمساعدةِ القواتِ الإلهيةِ. وكُلُّ من يُريدُ أن يَتغلبُ حقا على الشرِّ، يجب أن يَتبع هذهِ الوصفةُ الإلهيةُ: تقوى في الإيمان بما تقولهُ كلمةُ الله، وسَيصبحُ الإخلاصُ لديكَ حقيقةٌ حيةٌ. فالله يعلمُ لمَاذا َيقودنا إلى التصرفِ بَهذا القبيل! |
||||
04 - 02 - 2019, 07:57 PM | رقم المشاركة : ( 1552 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
وصَايَا الرَّبّ " وَقَالَ الرَّبُّ لِأَبْرَامَ: «اذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ." (تكوين 12: 1) هل تَساءلت يَوماً من كانَ أبوك قبلَ أن تتغيَّرَ؟ الآن أنتَ تنتمي إلى الله، ولكنَّ فقط أولئكَ الذينَ يُقاومونَ قُبولَ الرَّبِّ في حَياتِهم، يَعرفونَ جيداً أن الشَّيْطان هو أبُوهم، والكَثيرُ مِنهُم يَتخلى عنْ الخَطيئةِ، ويَقع في يد الآب. لقدْ قالَ يسُوع إنّ الشَّيْطانَ كَذَّاب وَأَبُو الْكَذَّابِ (يوحنا 8: 44) وَشَهَوَاتِ أَبِيهم يُرِيدُونَ أَنْ يَعْمَلُوا. إن قرارَ قبولكَ للمسيح مُخلِّص يُنقذك من أبوةِ الشَّيْطان. عَليك أن تَترُك بَيتَ ذلكَ الذي كانَ يُسيطرُ عليكَ، قبل أن تُولد كخليقةٍ جديدةٍ مرةً أخرى. هُناك الكثيرُ من الناسِ اِتخذوا خُطواتٍ جريئةٍ نحو الحقِّ، ولكنهُم لا يَزالونَ يَعيشونَ تحتَ سيطرةِ الشرِّير، ويَقومونَ بتنفيذِ رَغباتهِ. فيا إخوتي، من لا يَرفض سَيطرةَ الشَّيْطان عَليهِ، ولا يَترك مَنزلهُ ويَنتقل لمَملكةِ يسُوع سيدفع الثمن باهظاً جداً، لأن العدوَّ هو أبٌ سيئٌ، وسَيجعلُ كُلَّ أتباعهِ يُعانونَ كثيراً جداً. إذا كانَ إبليس هو أبٌ للضَائعينَ، فالشَّياطين الأخرى هي أشقائهُم. ويجبُ عليك اتخاذُ القرارَ والتخلي عنْ المُمارسات التي تدعُوكَ إليها هَذهِ الكائناتُ الشرِّيرة. إنهُ ليس فقط من المُمكنِ أن نَعيش معهُم، ونُنفذَ شَهواتهم القذرةَ، ونَكذبَ، ونَعيشُ أيضاً بالكاملِ في الشَهوة والقذارة. فعليكَ أن تُطهر نَفسك، وتتخلي عنْ تعدياتك مَرةً واحدةً وإلى الأبد، وتَعيش حَياةَ القَداسةِ كمَا يَناسبُ مع بَيتِ الله. اخرُج من الأرضِ التي تَعلمتَ فيها أن تَكذبَ، وتكون غيرَ شَريفٍ وغيرَ مُخلصٍ. ولا تَستمر في البقاء حَيثُ يسودُ العدوُّ، لأنهُ إذا فَعلتَ ذَلك سَوفَ تقعُ في الخَطيئةِ مرةً أخرى وأخرى. يُصاب العَديدُ من المَسيحيين بِالفتور في الإيمان، والخُروجِ عن الطريقِ والبدءِ في فعلِ كُلِّ ما هو خَاطئ، بسببِ عدمِ إتباعِ التعاليم الإلهيةِ الواردةِ في الكلمة. إنّ الأمرَ هو مُغادرةَ بَلدكَ وعَائلتكَ وبَيتِ أبيكَ. ولا تُحاول أن تَعيش في مَلكوتِ الله إذا كنُت لا تزال مُرتبط بشرِّ المَاضي. إنّهُ لشيءٌ جيدٌ أن يَأمُرك الله بَالذهابِ إلى الأرضِ التي سَوف تَظهرُ لك، وفيها مَصلحتك. كمَا فعلَ إبراهِيم: أطاعَ وحَصلَ على المُكافأةِ. والله يَكافئُ أولئك الذينَ يَمتثلونَ لإرادتهِ. يُمكنكَ أن تطمئنَ إلى أنَّ كنعانَ الخاصّةَ بكَ هي أرضٌ غنيةٌ بكُلِّ شيءٍ، لأنها لا تحوي أعَداءً قد يسببُوا لكَ أي ضررٍ أو يَخدعوكَ أو يَجعلونكَ تُعاني. بل سَتجد كُلّ ما تحتاج إليهِ للاستمتاعِ بالحياةِ الوفيرةِ في الأرضِ التي وعَدكَ بها الرَّبّ. استعد للاستيلاءِ على مَا سَيعطيهِ لكَ الله وأبقى في الأرضِ الجديدةِ. كانت كنعان في الكتابِ المُقدس رمزاً للأرض الجَديدةِ لليهود. وأرضكم الجَديدةُ اليوم مَليئةٌ بالأشياءِ الرائعةِ التي أعدهَا لكم الرَّبّ. ولنْ تفتقر إلى شيء في هَذا الإقليم الجَديد. لذلكَ، ابدء في اِستكشافِ إمكاناتِ كنعان الرُوحيةِ الخاصةِ بكَ. وكُلّ ما ستكشفهُ هو من خِطةِ الله لحَياتك. فلا تَترك هذهِ البُقعة! |
||||
04 - 02 - 2019, 07:58 PM | رقم المشاركة : ( 1553 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الرَّبُّ نَصِيبُ قِسْمَتِي وَكَأْسِي " الرَّبُّ نَصِيبُ قِسْمَتِي وَكَأْسِي. أَنْتَ قَابِضُ قُرْعَتِي. (مزمور 16: 5) لقد كانَ الضّرر الذي أصَابنَا بسببِ خطيئةِ آدمَ عظيم. فبالإضافةِ إلى اِضطرارنَا للتعامُلِ مع أكبرِ عَواقبِ العِصيانِ - الهَلاكُ الأبدي – أيضاً فقدنَا السُلطة التي مُنحت لنَا من الرَّبّ. ونَتيجةً لذلكَ، جاءَ الشَّيْطانُ لاستِعبَادِنا، ومن ثمَّ دخلتَ كُلّ أنواعِ الآلم إلى عالمنا. ولذلك، فإنَ خطةَ الخَلاصِ الإلهي كانت مِثاليةٌ جداً، أنهُ لا تُوفرُ فقط الخَلاص لنفُوسنَا. ولكنْها أيضاً تمَنعُ العدوَّ من قَمعنَا خلالَ رِحلتنَا في هذه الأرض. بموتِ يَسوع، تحرّرنَا من كُلِّ حُزنٍ ومُعاناةٍ. والآن، في مَلكوتِ الله، نستعيدُ نحن كل ما فقدنا بسقوطِ آدمَ. وبِعبارةٍ أخرى، لدينَا ميراثٌ من شَأنهِ أن يَجعلنَا أغنياء وأقوياء وناجحينَ في كُلِّ شيءٍ؛ لأنه في الحقيقةِ، نَحنُ ورثةٌ معَ يَسُوع (رومية 17:8). وهَذا لا يعني أننَا سوفَ نُقسمْ الميراث إلى أجزاء، ولكنَنَا، نحنُ والأبناءُ الآخرين، سَنشتركُ في المِيراثِ كمَّا المَسيحُ الابن. يفرحُ أبناءُ اللهِ، لأن هُناكَ مِيراثٌ محفوظٌ لهُم. أولئك الذينَ لديهِم القوُّة على الإيمانِ بما هو مَكتوبٌ في الكتابِ المُقدسِ سَيعيشونَ بِالتأكيدِ بِشكلٍ أفضلٍ، من أولئكَ الذينَ لا يُؤمنونُ بالوُّحي الإلهي. عَلمنَا يَسوعَ أن الفَرق هو في الإيمانِ، وأن أولئكَ الذينَ يُؤمنونَ سيرونَ مَجد الله (يوحنا 11:40). إن الشيءَ الأفضلَ مِن هَذا كُلهُ هو أن يَضعَ الرَّبّ نَفسهُ جُزءاً من هَذا المِيراث، لأنهُ بذَلكَ سَنحققُ أنفُسنا ونَحصُل على اِحتياجَاتنا ونَمَضي قُدماً لنوالِ ما هُو لنَا. ولأنَ هذا نَصيبنَا، فلنْ نَفشل في الحُصولِ عليهِ أبداً. بل على العكسِ من ذَلك: سوف تَتحسنُ حياتُنا كثيراً ولنْ يَسرق العدوُّ مِنا شَيئاً مرةً أخرى. فَالميراثُ الذي لنا هو في الرَّبّ سُبحانهُ، وهُو نَصيبُنَا! الرَّبّ هو كأسُنا. وفيهِ لنْ يكون هُناك سُمٌ أو أي شيءٍ قدْ يُسببُ لنا ضرراً. لا يُمكن لأي كأسٍ يُقدمها لنا إنسان، أن تُساعِدنا في عَملِ الله، ولا ُيمكنُ للأديانِ المُختلفة أن تجلبَ لنَا النجاحَ أو السلامَ. لكُنَّ الله هو نفسهُ كأسنا، والذي لن يخذلنَا أبداً. ولديهِ ماءُ الحَيَاة (رؤيا 21: 6)، والخمرَ النقي الذي يُقوي الرُّوح. وبالإضافةِ إلى أن كُلَّ ما هو لله هو لنَا، ويُعلن أنهُ هو الذي يحَفظنا. وبِذلكَ لنْ يقدر العدوُّ على التقليلِ من ذَلك، لأنهُ سَيتعينُ عليهَ مواجهةُ الرَّبّ، النار المُهلِكة (العبرانيين 29:12). إن اِنتصارنَا مَضمونٌ، وقدْ كُتبَ بدمِ يَسُوع، وبِالتالي نَحنُ لسنَا بِحاجةٍ إلى الخوفِ أو اِعتبارَ أنفُسنا غيرَ قادرينَ على القيامِ بالعملِ المُعينِ لنَا. بغض النظرِ عنْ ما يَحدُث، لا تتردد في الاعتمادِ على الحقيقةِ، وأنهُ سيكونُ هناكَ دائماً النور والنجاحُ في طَريقِكَ لأن الله يهتم بذلكَ. |
||||
04 - 02 - 2019, 07:59 PM | رقم المشاركة : ( 1554 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
اِبَحث عنْ مَنزلك " فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ، وَإِلَّا فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لِأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا " (يوحنا 14: 2) يَسكُن الله في كَلمتهِ. وبقَراءتها، نَجدهُ ونَكون في اِتصالٍ معهُ، وسيَعمل من أجل مصلحتنَا. وليسَ هُناك شيءٌ أهم لأبناءِ الله من فَهمِ الكلمةِ. وعِندمَا يُظهر لنَا الرَّبَّ مًعنى آيةٍ، حتى نًفهم إرادتهُ الإلهيةُ في مَوضوعٍ مُعينٍ، يَجبُ أن نَحتفظ بهذا الإعلان. فبهِ نَزدادُ قوُّةً، ويَزدادُ الإيمانُ في قُلوبنَا، ونَبدأُ في مُواجهةِ المَشاكلِ بشجاعةٍ لم نكُنْ نتصورهَا أبداً من قَبل. وفي كُلِّ مرةٍ نَتعبُ فيها، عَلينَا فَقط العودةُ إلى هَذا الجُزء من الكتابِ المُقدسِ، للعُثورِ على الرَّبَّ. قال يسُوع فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ (يوحنا 14: 2). وأعتقدُ أن هُناكَ أكثر مِمَا نحتاجُ إليهِ، لأن تخطيطَ الله يَفوقُ دائما مَا يُمكننَا تَخيلهُ. نحنُ بحاجةٍ فقط للعثورِ على واحدةٍ من تِلكَ البٍيوت التي لنَا، لنَنجح في مَعركتنَا ضِد الشرِّير. وكُلّ واحدٍ من هذهِ المنازل قيمتهُ كبيرةٌ بالنسبةٍ لنَا لأنهُ يقودنَا للعثورِ على أبانَا في أوقاتِ الحاجة. فَصلّوا وأسَعوا للحُصول على وَاحدٍ على الأقل مِن هَذه "القُصور". وسَوف تَكون لديكم قاعدةٌ ثابتةٌ تَستطيعون من خِلالهَ تَنفيذ خِدمتِكم. خِلال خِدمتي للرَّبّ في هَذهِ السَنوات وجدتُ العديدَ مِنها، وكُلها ذَاتَ قِيمةٍ كَبيرةٍ بِالنسبةِ لي. تَعلمت عنْ الأمر، وهو مَفهوم غَير حَياةَ المَلايين من البَرازيليين. فقبل، كُنا نَتوسلُ للرَّبِّ لكي يُساعدنا للتغلُبِ على الحرب، وللحُصولِ على الشِفاء ولإيجادِ حلٍ لمَشاكلنَا. ولكنَّ معَ العَقلية الجَديدة الآن، بَدأنا في اِستخدامِ سُلطانِ اِسمِ يَسُوع، وبعدها استطعنا التغلُب عَليها. كمْ هو مُجزي العَيش في هَذهِ "القُصور" في بِيتِ الآب! وكُلَّ ما يَبدو أنهُ صعب، وغَامض وغيرُ قابلِ للتَحقيقِ، أصبحَ شيئاً مَلموساً ويَتحقق. لقدْ نجحت خِدمتي كَثيراً وأدركتُ أن الله كانَ معي كمَّا كان مع بُطرس وبُولس وغَيرهُم الكثيرين الذينَ استخدمهُم في أيامِ الإنجيلِ، وعلى مَدى تَاريخِ الكنيسةِ. وهُناك الكثيرُ من "القُصورِ" الأُخرى التي سَاعدتني كثيراً. وقد يُساعدكَ الرَّبُّ في العثورِ على واحدٍ مِنُهم! وأنا أُدرك أن هَذا هو عَملُ رُوح الله. الذي قادني أن أكونَ في محضرهِ، لأخُذ مكاني في المَسيح، وكذلكَ الحَال بِالنسبة للذينَ يَعيشونَ في "قصورِ" بَيتِ الله. فالله لديهِ الكثير من القُصور الرَائعةِ وإذا سعيتَ إليه، سَتجدهَا أيضاً. لقد تَعلمت أنّ الإنْجيل قويٌ جداً وقوي في أيامنَا كمَا كان في أيام رَبنا ومُخلصنا يَسوعَ المسيح. لذِلك، يُمكننا أن نصنع بهِ الفرقَ الذي عملوهُ إخوتنا في المَاضي. ولأنهُم خدموا الرَّبَّ وتعَاملوا بالشكلِ الصّحيح دَاخلَ "القصور" التي أُعِدّت لهُم، فَكانوا نواباً عنْ الآب. اسَتعمل هَذهِ الطَريقةَ مِن أجلكِ أيضاً. |
||||
04 - 02 - 2019, 08:00 PM | رقم المشاركة : ( 1555 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
النَّظَرُ إِلَى الْمِسْكِينِ " طُوبَى لِلَّذِي يَنْظُرُ إِلَى الْمِسْكِينِ. فِي يَوْمِ الشَّرِّ يُنَجِّيهِ الرَّبُّ. الرَّبُّ يَحْفَظُهُ وَيُحْيِيهِ. يَغْتَبِطُ فِي الْأَرْضِ، وَلَا يُسَلِّمُهُ إِلَى مَرَامِ أَعْدَائِهِ. " (مزمور 20: 5) الكثيرُ من الأشخاص بالرغم من كونهم أغنياء، ومشهورين وناجحين، ولكنهم فقراء روحياً. ونحن نعلم أنّ أولئك الذين يعيشون في الفقر يحتاجون إلى معونة مادية، وأيضاً أولئك الذين لديهم جهل روحي، رغم أنهم يعيشون في غنى لكنهم يحتاجون المساعدة أيضاً. ولذلك، يجب أن يكونوا موضعَ ترحيبٍ بيننا. يقول الكتاب المقدس في هذا المقطع، أن أولئك الذين يقدمون المساعدة للفقراء سينجحون، ولكن عدد قليل من المسيحيين يتصرّفون بهذه الطريقة. وفي الحقيقة، عادة ما يرون شخصاً في الخطيئة ولا يطلبون من الرب أن يرشدهم لما ينبغي عليهم قوله له، وفي نهاية المطاف يرتكبون نفس الخطيئة مثل البعيدين. يقود الشيطان الكثير من البشر إلى إدمان المخدرات والسّرقة والزنا، وأيضا يدفع أبناء الله للحكم على الخطاة وإدانتهم. ولكن كلمة الله تعلن لنا أنه يجب أن نصلي من أجلهم. ولذلك، دعونا نكرس وقتنا - ونصوم، إذا لزم الأمر – من أجل خلاصهم. ولا شك في أن من يَنْظُرُ إِلَى الْمِسْكِينِ، يُنَجِّيهِ الرَّبُّ. لذلك، فإن مَنْ سَقَى أَحَدَ كَأْسَ مَاءٍ بَارِدٍ لَا يُضِيعُ أَجْرَهُ (متى 42:10)، فَقط قَليلاً من الكلمةَ تمنع الخَطيئةَ وتُجديد الرُّوح لأولئكَ الذينَ يُعانون. المسيحي المُتكبر والأناني لنْ يُحقّق الغرض الإلهي، أمَا خَادمُ الرَّبّ الذي يَبحث عنْ الضَائعين، من كُلّ قَلبهِ، حَتى لو تَحتم عَليهِ أن يَمُرّ بِحالاتٍ من الضَيقِ، سَوف يحصل على الخلاص من الرَّبّ في تِلك الأوقاتِ الصَعبةِ. إن وعدَ العلىِّ يُخبرنا بأنهُ سَيحفظِ منْ يُطيعونهُ ويُكرسونَ وقتهُم لدعمِ أولئكَ الذينَ يَضلّون ويَساعدونهُم على العَودةِ إلى طريقِ الحَياةِ. بَعضٌ مِنهُم يَغيبُ عنْ فرحُ الخَلاص. والبَعضُ الآخر لا يَفهم لمَاذا، في بِدايةِ حَياتهم الرُّوحية، كانَ كُلَّ شيءٍ جَميلٍ ومُثمر، ولكنْ الآن لمْ يعُد يَشعُر بالوجودِ الإلهي. لهؤلاء تُوجدُ بَركةٌ كبيرةٌ، ليسَ في المُستقبل فَقط، ولكنْ، أيضاً هُنا في هَذهِ الحياة، فهُناك بركةٌ لأولئك الذينَ يُحافظونَ على زِيارةِ السُجناء، وزيارةِ المَرضى والصَلاةِ لشِفائهم، واِشباعِ الجياع ونُصرةِ المَظلومين. فَيا أخي، أن كُنت قدْ فعلتَ شيئاً من أجل المُحتاجين، فلنْ يَقعوا في أيدي العدوُّ بِسهولةٍ، لأن صَلاحكَ سَيعملُ فيهم نِيابةً عنكَ ويُنجيهم! |
||||
04 - 02 - 2019, 08:03 PM | رقم المشاركة : ( 1556 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
ثَلاثَةَ جُمَلٍ " نَتَرَنَّمُ بِخَلَاصِكَ، وَبِاسْمِ إِلَهِنَا نَرْفَعُ رَايَتَنَا. لِيُكَمِّلِ الرَّبُّ كُلَّ سُؤْلِكَ." (مزمور 20: 5) يوجدُ في هَذا المَقطعِ، ثَلاثةُ معلوماتٍ هَامةٍ. الأولى هي أننَا يَجبُ أن نَفرحَ بخلاصِ الرَّبِّ الذي أعَطانا إياه. والآن، هُناكَ نَوعانَ من الفَرح: الأول يأتي من عند الرَّبّ، والآخر يَأتي من الإنسان. وفرحُ الرَّبِّ هو عَطيةٌ إلهيةٌ غَايةٌ في الأهميةِ، بالنسبةِ للذين يَسعونَ إلى العليِّ لحلِ مشاكِلهُم لأنهُ قوتهم (نحميا 8: 10 ب). ولذلكَ لنْ يُنزع مِنهُم أبداً، ولا أحد يَستطيع أخذهُ بعيداً عنهُم. وبالإضافة لذلك، فإنَ الفَرحُ الذي يأتي من البَشر، القَصد منهُ ليَس تنفيذُ الوصيةِ الإلهيةِ ولا يُعلمنَا كيفَ نَخدُم الرَّبَّ. وأخيراً، هَذا الفَهم يَصل إلى قُلوبنَا عِندما يزُورنا الآبُ السَماوي. ولكي نَكونَ قَادرينَ على الانتِصار، عَلينَا تَنفيذُ ما يلي: كُلَّ ما عَلينَا القيامُ بهِ هو فهمُ ما يُريدهُ الرَّبُّ منَّا ومَا هي أوامرهُ. وعدَّ يَسوعَ أولئكَ الذينَ يَحفظونَ وصَاياهُ ويُمارسونها: أَنَا أُحِبُّهُ، وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي (يوحنا 14: 21)، ويَزورُ قَلبهُ، ثم بَعدَ ذلكَ يُفرح رُوحهُم بالكامل. وفي الوَاقع، إن الخَلاصَ يَجلبُ مثلَ هَذه النِعم لكائننَا كُلهُ – وعَلينا الاستعداد لعَمل قوُّة الله هَذهِ، فِينا ومن خِلالنَا. المعلومة الثَانية هي أنهُ عِندمَا يَكونُ القلبُ سَعيداً يُمكننَا رفع رايات بِاسْمِ إِلَهِنَا. وضع لافِتات ورفع الأعلام هو وضع للهُجوم، ولذلك يَا أخي، لا يَهم حَجم أو قوُّة العَدوُّ، لأنكَ سَتتلقى القُدرةَ الإلهيةَ التي تَجعلك على التوقفِ عنْ فعلِ أي خَطيةٍ. لا تهرُب أبداً منَّ المعركةِ أو تشتكي مما يُحاولُ الشَّيْطان القيامُ بهِ مَعكَ. تقدم باسم يَسُوع وطالب بِحقوقكَ، لأنهُ عِندمَا تَقومُ بِذلك ستخرُج حتماً مُنتصراً. والآن، حَفاظ على فِعل إرادةِ الله، وسَوف ترى أنه لا شيء يُمكن أن يقف أمامكَ. هلّ قَلبك سَعيدٌ حقاً؟ إذاً، إرفع رَايَاتَك، واِمر بِثقة، كُلّ قوُّة الشرّ أن تَخرج مِن حَياتك. إِذا حَاولَ الشَّيْطان تَجربتكَ الآن، تَخلص مِن إغراءاتهِ بِقوُّةِ اِسْم يَسُوع. وإذاَ كان هُناكَ شرٌّ واحدٌ أصابكَ بِمرضٍ ما، لا تتأخر! أستَخدِم سُلطانك الآن، وأطرُد هَذا المَرض بَعيداً عَنْكَ بِحزمٍ، لأن هَذهِ هي الطريقةِ التي يَجبُ أن نُواجهَ بها الأسهُم التي يُطلقها عَلينا العدوُّ لأصَابتنَا بهَا. وأخيراً، فإن المَعلومة الأخيرة هي أن الرَّبَّ سيُكَمِّلِ كُلَّ سُؤْلِكَ شَريطةَ أن ترفع راية الإيمان بِفرح! لذلك، حَاول ألا تَصدق مَا يَفعلهُ الشَّيْطان في حَياتِك، فهو يَكذب عَليك قائلاً أنك تُعاني، وهذا سَيجعلهُ يَحرص أكثر على مُحاربتِك. إذا رَفعت رَاية الحَرب وبدأت المَعركة بِثبات - اعترفت بِما تَقولهُ كلمةُ الله، بدلاً من القبول بِأنكَ ضَعيف - سَوفَ تَكونُ مُنتصراً! |
||||
05 - 02 - 2019, 07:54 PM | رقم المشاركة : ( 1557 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
حُدودِ مُخَطَطْ الله " حِبَالٌ وَقَعَتْ لِي فِي النُّعَمَاءِ، فَالْمِيرَاثُ حَسَنٌ عِنْدِي." (مزمور 16: 6) إنّ الشّكوى مِن مِا يِمنحنَا إياهُ الرَّبّ شيءٌ غيرُ لائِقٍ. ورُبما لمْ تكنْ قدْ فهمتَ تماماً مَا تقولهُ كلمةَ الله. لذلكَ بدلاُ من الشَكوى، يَجبُ أن نُصلي من أجلِ أن يَمنحَك الفهمَ. وإلا فإنّ العدوُّ سَيحاولُ أن يجعلكَ تتصرّفُ مثلَ حواء، التي لمْ تُؤمن أنّ الله قدْ قالَ الحقيقةَ عِندما حَذّرهَا وزوجهَا من الأكلِ من تِلكَ الثمرةِ المُحرمةِ. لقد أثارَ الإسرائيليونَ غَضبَ الرَّبّ عِندمَا اشتكوا من المَنّ، ذلك الطَعام الذي أعطاه لهُم في البريةِ. ولأنهُ كانَ يعلمُ أن المَنطقة التي يَعيشُ فيها الشعب والظُروفَ المُحيطةَ بهم مَحفوفةٌ بالمخاطرِ، فكانَ هَذا الطعام هو المِثالي. والشيءَ نفسهُ يفعلهُ الله اليومَ معنَا، والشك في حِكمتهِ سَيجعلُ الكثيرينَ يَرفضونَ عملهُ. فلا تَشكو! مَهما كانت المُهمةَ التي يُعطيكَ إياهَا الرَّبّ. فهُناك الكثير من البشر اليُوم يَتجولون ويَأكلونَ مَا يحصلونَ عَليهِ من أجل تَلبيةِ دَعوةِ الله. ويَجبُ على المَتذمرين الآن، أن يَفحصوا مَا حدثَ لأبناءِ إسرائيلَ الذين تَمردوا أيضاً ضدَ العديدِ من القراراتِ الإلهيةِ. والحَقيقة أن الله يَنظرُ إلى العُمق ويَعرفُ كُلَّ شيءٍ، وهَذا هو السَبب في أنهُ في كثيرٍ من الأحَيانِ لا يَسمحُ لأبنائهِ بالزوجِ بِشخصٍ يَعتبرونهُ هو الأفضل لهُم. فجميعُ أعمالِ أبينا صَالحةٌ. والشّيءُ المُهم الآخر هو أن نَفهمَ أنّ الرَّبَّ العليِّ صالحٌ للكُلِّ. اِنهُ يُريد الأفضلَ لخلقهِ، وخَاصةً أبنائهُ. وإن أفضلَ وأسلم طَريقةِ للعمل، هي عَدمُ الازدراءِ أبداً بقراراتِ الله، بل وبِالأحرى اِستقبالهَا كهدايَا رَائعة، مع الشُكر والامتنان لهُ. إخوتي، لقد أسسُ الرَّبّ خُطوط حُدود مِيراثك. لأنهُ يَعلمكَ ويَفهمكَ – والعَطية التي من الله – قال عنها حِبَالٌ وَقَعَتْ لِي فِي النُّعَمَاءِ. وفي نُسخةِ أخرى من الكِتابِ المُقدس (النُسخة الإنِجليزية المُعاصرة)، الجُزء الأول من المزمور 16: 6 يُترجم على النَحو التَالي: "أنت تَجعل حَياتي مُمتعةٌ". وبِالمناسبةِ، فَكلُ الأشياءِ التي يُعطيهَا لنَا الله، حَتى نَستطيعُ العبورَ في هَذهِ البريةِ. وهَذا هو السَببُ في أنهُ يَجبُ أن تَعرفَ حُدودَ مَنزلكَ، ومَا يُمكنكَ أن تَحصُل عليهِ أو تَتمتع بهِ هُناك. فكُن شاكراً من أجلِ ذَلك للأبد. أعتقد أن الحُدودَ التي رَسمهَا الله لمِيراثنا قدْ وقعت في أمَاكنَ مُمتعةٍ. ولذلك، لا تَطمع في مِيراثِ أي شَخصٍ أخر. ولكنْ، كُنْ واثقاً في خِطته الرائعة والكاملةَ لكَ، وذَلك لأنهُ يُحبكَ. ومنْ يتذمر ويَتمرد بِسببِ الظروف أو المُهمة التي أُعطيت لهُ، يَنتهي بهِ الحَال لعدمِ التمتُعِ بالأشياءِ الرائعةِ التي أعدهَا لهُ الآب. مِيراثكَ، رَائعٌ بِالكامل وفي كُلِّ شيءٍ، ولقد خَططهُ أعظمَ مُهندسٍ مِعماري في كُلِّ العُصور. فَاشكُر الله على مِيراثك وسَترى كم يُحبكَ. |
||||
05 - 02 - 2019, 07:55 PM | رقم المشاركة : ( 1558 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الفَرق "اَلسَّارِقُ لَا يَأْتِي إِلَّا لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ." (يوحنا 10:10) يُؤكدُ المَسيحُ لنا هُنا حَقيقةً يَجبُ أن نهتمَ لها: وهي أنّ الشَّيْطان جَاء ليَخدع أجَدادنَا – ونَجح في ذَلك! وإلى اليَوم، فلقدْ قال اِنه سيكونُ دائماً في مُواجهتنَا، لأنّ هدفهُ هو سَرقتنا وتَدميرنَا وقَتلنا. في المُقابل، جاء يَسُوع ليُعطينَا حَياةً أَفْضَل. لاحِظ الفرقَ هُنا بينَ الفِعلين الذين اِستخدمهُما السّيد الرَّبّ: فقدْ قال إنّ الشَّيّْطان يَأتي. وهُنا صيغةُ الفعلِ مُضارع، مِمّا يَدلُ على أنّ الشَّيْطانَ يعملُ هذا العمل في نفسِ الوقتِ الذي تحدثت فيهِ الكَلمةُ عنهُ. وأمَا من الناحيةِ الأُخرى، فقدْ قالَ الرَّبّ: وأنا جِئتُ " بِصيغةِ المَاضي". وهَذا يُبينُ لنَا أنّ مُخلصنَا ليس عليهِ أن يَأتي إلينا كُل مرةٍ لكي نَحصل منهُ على البَركةِ الخاصةِ بنا، لأنّ العَمل قدْ تحقق كلهُ بالفعل. وكُلُّ ما علينَا القيامُ بهِ هو الإيمانُ بذلكَ، حتى نَتمكنَ من الحُصولِ على النَجاحِ. قال يَسُوع إنّ الشَّيْطان هو اَلسَّارِقُ. وأيضاً الشَّيْطان - مَملوءٌ بِالنوايا السَيئة – والتي لنْ يُحققها بِالوسائلِ المشروعةِ، فلقد أعطى الله سُلطان للإنسان، ليكونَ أعلى سُلطةٍ على الأرضِ، ولكنَّ الشَّيْطان كذبَ عليهِ وسَرقها منهُ، حتى وصَلنا إلى هَذهِ الحَالة. يَتسببُ الشَّيْطانُ على سبيلِ المِثالِ، في أغراءِ شخصٍ مُلتزمِ باستخدامِ شخصٍ أخر جَذاب، دُون أن يُدركَ ذَلك، أن هَذا هو فَخٌ من العدوُّ، وذلك من أجلِ تَدميرهِ/ هَا. ولذلكَ تقولُ الكلمةُ: أَغْوَتْهُ بِكَثْرَةِ فُنُونِهَا، بِمَلْثِ شَفَتَيْهَا طَوَّحَتْهُ. ذَهَبَ وَرَاءَهَا لِوَقْتِهِ، كَثَوْرٍ يَذْهَبُ إِلَى الذَّبْحِ، أَوْ كَالْغَبِيِّ إِلَى قَيْدِ الْقِصَاصِ (الأمثال 7: 21-22). إنّ الجزءَ العظيمَ مِن يُوحنَا 10: 10 هو الكلامُ الذي جاءَ به يَسُوع لنَا، ليُعطينَا الحياة الأفضل - والتي تُترجم إلى القَداسة والنَقاء والصِدق وغيرهَا من الصِفاتِ التي يَجبُ أن تكون لدى الجَميعِ، وإلا، فإنهُم لنْ يستطيعوا دُخولَ السّماوات. ومن ضِمنِ البركاتِ الكثيرةِ التي جاءَ المَسيحُ ليُعطينَا إياهَا، التَحرر من الرغباتِ القذرة، والتي قدْ تبدو مُغريةً، ولكنها سَتؤدي إلى المُعاناة، ليسَ فقط لأولئكَ الذينَ تتغلبُ عَليهم ويقعوا فِيها فحسبْ، ولكن أيضاً لأُسرهِم. فالسُمعةُ الحَسنة، هي أعظمُ ورثٍ لهُ / لهَا، ويمكن الاستمتاعُ بهِ وتورثهُ لغَيرنا. يذكرُ الكتابُ المُقدسُ أنهُ إلى جَانبِ تَسلُط الإنسانِ على طُيورِ السَماءِ (تكوين 1: 26) التي، ترمزُ إلى الشَّيْطان في مثلِ الزارعِ (لوقا 8: 4-15)، فإنهُ أيضاً تَسلطَ على سَمكِ البَحر( كائناتٌ كانت تعملُ في مَلكوتِ الله، الملائكة) والحَيواناتُ التي تزحفُ (الأحياءُ الدقيقةُ، التي تتلامسُ مع أجسادنَا وتسببُ لنا ضَرراً هَائلاً). كان الإنسان يُلقي الأوامرَ، وهم يُنفذونَ العمل. وفقدَ البَشر كُلَّ هذا بِسقوطِ آدم. ولكنَّ، كلمةَ الله لمْ تتغير. وبعدَ كُلِّ شيءٍ، وبمجيءِ يسُوع، أستعدنَا السُلطة المَمنوحةَ لنا في ما مضي. نحنُ لدينَا حياةٌ أفضل، وهَذا الأمرُ يجبُ الإشارةُ إليهِ. ولذلكَ، يا إخوتي، لا تُعطوا اِهتماماً للظروفِ المُعاكسةِ، ولا حتى للتفكيرِ في العجزِ أو عدمِ القُدرةِ على تَحقيق النصر. فقطَ أدخل إلى مَحضرِ الرَّبِّ الآن، وطالب بِحقكِ في مُمارسةِ سُلطان القوُّة الإلهيةِ الذي لكَ. كائناً من تكون، لا تقبل الهَزيمةَ أبداً. أنجِز العمل الذي عليك، فكلمةُ الله تقول أنهُ لا يوجدُ حدٌ لأعمالكَ عندما تَحصُل على الاستنارِة من الكتابِ المقدّسِ. |
||||
05 - 02 - 2019, 07:56 PM | رقم المشاركة : ( 1559 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
شُرُوطٌ هَامَة "وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلًا أَجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الْأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الْآنَ، فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلَا لَوْمٍ وَلَا شَكْوَى أَمَامَهُ، إِنْ ثَبَتُّمْ عَلَى الْإِيمَانِ، مُتَأَسِّسِينَ وَرَاسِخِينَ وَغَيْرَ مُنْتَقِلِينَ عَنْ رَجَاءِ الْإِنْجِيلِ، الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ، الْمَكْرُوزِ بِهِ فِي كُلِّ الْخَلِيقَةِ الَّتِي تَحْتَ السَّمَاءِ، الَّذِي صِرْتُ أَنَا بُولُسَ خَادِمًا لَهُ." (كولوسي 1: 21-23) قبلَ أن يُغيرنَا الإنْجيل، كُنّا - كُلنَا بغضِ النظرِ عنْ أصلنَا - غُرباء عنْ المَواعيد التي جَعلهَا الله مع شعبِ إسرائيل. وكُنا أيضاً أعداءً لأن أعَمالنَا كُلها كانت شِريرةٌ. ومعَ ذلكَ، وصَلتنا رِسالةُ الخَلاصِ، وأدركتنَا النِعمةُ الإلهيةُ، وتَصالحنَا مع الله. والآن، نحنُ رَعِيَّةٌ مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ اللهِ، وأعضاءٌ في جَسدِ المَسيح (أفسس 19:2). يعُلنُ لنا الكتابُ المُقدسُ، أننَا تصالحنَا مع الله ولمْ نَعُد بعد أعداء، ولكنْ أَحِبَّاءَ (يوحنا 15: 15). ونحنُ الآن نَنتمي إلى شَعبهِ، ولا شيءَ يُمكنُ أن يفصلنَا عنْ الحُب الإلهي. إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ (2 كورنثوس 17:5). ولذلك حتى ولو وقعنَا في الخطيئةِ بعدَ الإيمانِ، فنحنُ لنْ نَخرج خارجاً، ولكنْ بشرط أن نعترفَ بخطايانا ونَتوقف عنْ مُمارساتنَا الرديئة، حتى نَستعيدَ شركتنَا الكاملةَ مع الآب. لقدْ حصلنَا على المُصالحةِ بصكٍ موقعٍ بموتِ ابنِ الله، والآن نَحنُ جزءٌ من جَسدهِ، لذلك فمنَ المُستحيل أن يَفصلنَا شيءٌ عنهُ. فنحنُ لهُ، وسَنكونُ معهُ إلى الأبدِ، وبعيداً تماماً عنْ كل أعمالِ العدو. وبِذلك، ليْس هُناك أدنى شَك أننَا سَنُدان مرةً أخرى، إلا إذا أساءنَا لرُّوحِ الله وتخلينا عنْ إدراكِ قيمةِ النعمةِ الإلهيةِ. يُريدُ الله العلي أن نَأتي إليهِ كشعبٍ مُقدسٍ، ونَكُونُ بِلَا لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ (أفسس 1: 4). فلقد، قَدسنَا بدمِ يَسوعَ وبكلمتهِ. ولذلكَ فنحنُ قِدسين. وهَذا يعني أن بُذورَ الشرِّ لم تعُدْ مَوجودةً فينَا. ولا يوجدُ عارٌ عَلينَا بعدَ الآن، لأن الدَيِنَ الذي كانَ علينَا قدْ دُفع بِالكاملِ؛ وأصبحنَا بلا لومٍ، ولا يُوجدُ شيءٌ يمكنهُ أن يُشوهَ سِجلنا أو شَهادتِنا. في المَقطع الإنجيليِ الذي نَدرسهُ هُناك ثَلاثةُ شروطٍ يُمكنُ من خِلالهَا أن تتحققَ كُلَّ هَذهِ الفضائلِ في حَياتنَا: (1) يَجبُ أن نَبقى مُرتكزينَ على الصَخرِ، لئلا تَهُزنا رياحُ الجَحيم عِندمَا تهُب أو تُسببُ لنا المَطر والفَيضانات، أو أن يَدُقَ الخريفُ بشدةٍ على حَياتنا (لوقا 6: 48-49)؛ (2) يَجبُ أن نَكونَ ثَابتينَ في إيماننَا بِالرَّبِّ يَسُوع، (3) التَمسك بِرجاءِ الرِسالةِ التي سَمعناهَا. كانَ الإنجيلُ رسالةً مُوجةً في العهدِ الجديدِ للبشريةِ كُلها، وكُلّ من يَقبلها تُصبحُ خدمتهُ. لذلكَ صمم على مَا يُمكنُ أن تَكونهُ، أو مَا كنتهُ عندَ سَماعكَ الأخبارَ المَفرحة، لأنهُ بذلكَ سَتحصلُ على البرِّ الإلهي. |
||||
15 - 02 - 2019, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 1560 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
تعال معي إلى الجلجثة ذلك المكان حيث صُلب المسيح وانظر إليه معلقاً هناك. هل تستطيع أن تسمع كلماته الأخيرة: {يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون} (لوقا 34:23). ؟! واسمع ما يقوله الكتاب المقدس {ليس لأحد حب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه} (يوحنا 13:15)، لكن يسوع وضع نفسه لأجل أعدائه ومع ذلك هل تتجاسر وتقول إنّه لا يحبك. إنّ الله قد أحبّنا قبل أن نعرفه أو نفكر فيه، والفكر الذي يقول إنّ الله لا يحبنا إلا بعد أن نحبه نحن أولاً لا أساس له في كلمة الله. في رسالة يوحنا الأولى10:4 نجد هذا القول: {في هذا هي المحبة، ليس أننا نحن أحببنا الله، بل هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا}. لقد أحبنا قبل أن نفكر حتى في مجرد وجوده. أنت تحب أولادك او اخوتك قبل أن يعرفوا شيئاً عن حبك لهم، وهكذا نحن، فقبل أن نفكر في الله بمدة طويلة كنّا موضوع مشغولية قلبه. لو سألتني عن سبب محبة الله لنا، فلن أستطيع أن أجيبك. ربما لأنه أب حقيقي من طبيعته الحب. فكما أنّ طبيعة الشمس أن تشرق كل صباح، هكذا طبيعة الله أن يحب البشر. إنه يريدك أن تأخذ نصيبك في حبه. لا تدع عدم الإيمان يبعدك عنه. لا تظن أنّ الله لا يحبك لأنك خاطئ، إنه يحبك، وصليبه هو أكبر دليل على ذلك. |
||||
|