28 - 12 - 2016, 06:56 PM | رقم المشاركة : ( 15541 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مازلت أعرف من هي .. مازلت أعرف من هي.. كانت الساعة الثامنة والنصف صباحًا... دخل رجل طاعن في السن يبلغ من العمر حوالي ثمانين عامًا يحتاج لفك غُرَز عملية سابقة كانت قد أُجرِيَت لإبهامه. * بمجرد وصوله أبلغنا أنه في عَجَلة من أمره لأنه مُلتَزِم بموعد هام في الساعة التاسعة تمامًا... توجَّهتُ للرجل وطلبتُ منه أن يجلس على أقرب كرسي وينتظر؛ لأن فترة انتظاره ربما ستستغرق ساعة حتى يستطيع أحدنا القيام بالمهمة التي جاء الرجل من أجلها. * انتهيتُ من معالجة مريض آخر ثم التفتُّ نحو الرجل المتقدم في السن فوجدته ينظر إلى ساعته مرارًا وتكرارًا... قرّرتُ لحظتها أن أتوجَّه فورًا للكشف على جرحه... وبينما كنت أقوم بالكشف على إبهامه وإجراء ما يلزم لفك الغُرَز وتغيير الضمادات، دار بيني وبينه الحديث التالي: * قلت له: “يبدو عليك أنك في عجلة من أمرك! هل لديك موعد مع طبيب آخر؟” قال الرجل: “كلا. ولكن عليَّ اللحاق بموعد الإفطار مع زوجتي التي تعيش في إحدى دور الرعاية.” قلت: “آه! وهل زوجتك بصحة جيدة؟” قال: “في الواقع زوجتي تعيش هناك منذ زمن وهي تعاني من مرض : «ألزهايمر».” * قاربتُ على الانتهاء من وضع الضمادات الجديدة وأكملت حديثي معه وقلت له: “هل تظن أنها ستقلق عليك لو تأخرتَ عن موعدك قليلاً؟” رد الرجل: “هي لم تعد تعرف مَنْ أنا منذ حوالي خمس سنوات!” أذهلني ردَّه فبادرتُه بقولي: “وما زلت تواظب على الذهاب إليها كل صباح بالرغم من عدم قدرتها على التعرف عليك؟!” ابتسم، ثم رَبَت على يدي وقال: “هي لا تعرف مَنْ أنا ولكني ما زلت أعرف مَنْ هي!” * من النادر أن نجد مثل هذه المحبة في زمننا هذا، لكن هذا الرجل ظلَّ وفيًّا لزوجته حتى عندما لم تعُد تتذكره. ألا تجعلنا هذه القصة نُفكِّر فيما قاله الوحي عن أعظم مُحِب؛ الرب يسوع المسيح، أنه قد أحب خاصَّته : «إِلَى الْمُنْتَهَى،» (يوحنا13: 1)؟! * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
28 - 12 - 2016, 06:57 PM | رقم المشاركة : ( 15542 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مأساة شاب فى بلاد المهجر مأساة شاب فى بلاد المهجر هذه قصة شاب كان يتوق إلى الهجرة إلى بلاد ظنّ أنها بلاد الحرية، يفعل فيها ما يشاء دون رقابة. وظلَّ حُلم الهجرة يراوده يومًا فيومًا، رغم أنه نشأ في أسرة ميسورة الحال ماديًَّا، وعائلة محافظة. ولكن أحلام الهجرة لم تفارقه لحظة. كان يتحيَّن الفرصة بعد الأخرى حتى يُفتح باب الهجرة لهذه البلاد، ويقنع الأسرة بهذا الأمر. ولكن لما اعترضت الأسرة على ذلك، انعكس هذا على سلوكياته، وأثَّر تأثيرًا سلبيًا على مستقبله الدراسي، وحالته النفسية. * أصرَّ إصرارًا بالغًا على الهجرة لهذه البلاد - مهما كان الثمن. راودته فكرة أن يعرض على أبيه أن مصاريف السفر تُعطى له في صورة قرض يسدِّده إلى أبيه بعد أن تستقر به الأمور في هذه البلاد، ولكنه فوجئ برفض الأب. فما كان منه إلاّ أنه فاجأ أباه بطلب غريب، هزَّ كيان الأسرة، بل والمجتمع أيضًا، ألا وهو أن يعطيه أبوه نصيبه في الميراث!! فكيف يكون ذلك والأب ما يزال على قيد الحياة؟! ألا يجرح هذا مشاعر الأب؟! ألا يُفهم ضمنيًا من هذا الطلب الغريب أن هذا الابن يستعجل موت أبيه لكي يرث؟! ولكن الأب كتم مشاعر الحزن هذه، ولبَّى له ما أراد. وبقلبٍ حزينٍ، ومشاعرٍ جريحةٍ، أعطى الابن نصيبه. كانت الدموع تُزرف من عينيه غزارًا، لعلَّ هذا الابن يفوق من سكرته، ولكن لم يحرِّك له كل هذا ساكنًا، بل كانت نيران اللهفة إلى الهجرة أشد لهيبًا من مراعاة مشاعر الأب الجريحة. * وبعد أيامٍ قليلة كان الابن في بلاد المهجر. وهناك، مع اختلاف الثقافات، ظن أنه امتلك الحرية؛ يفعل كل ما يريد. وبدلاً من أن يتردد على أماكن العبادة ويتعرف على المؤمنين، قادته أفكاره الشريرة إلى الأماكن الموبوءة بالشر؛ فعرف الشرَّ بكل صوره. وانفجرت كل طاقات الشرِّ الكامنة داخله منذ سنين (والتي كانت تقاليد الأسرة تكبح جماحها). وهناك بذّر ماله بعيش مسرف في الجنس والمخدرات و... و... إلخ. * وبعد أن صرف كل ما يملك، كانت المفاجأة: لقد انهار الإقتصاد في بلد الهجرة، وبالتالي قَلَّت فرص العمل، وانتشرت البطالة، وأصبح من الصعب إيجاد فرصة عمل. فانتهى به المطاف بالعمل في مزرعة خنازير مقابل الغذاء فقط!! انحدرت به الأحوال من سيء إلى أسوأ، إذ حدث في هذه البلد مجاعة شديدة نتيجة للانهيار الإقتصادي الذي ألمَّ بها. فما كان من صاحب المزرعة إلاّ أن فاجأه في يومٍ من الأيام بأنه لا يستطيع أن يقدِّم له وجبة طعام واحدة!! بل عليه أن يلتقط طعامه مع الخنازير. واستمرَّ الحال هكذا من رديء إلى أردأ؛ فبدأت صحته تعتل، ولم يستطع أن يكمل العمل في المزرعة. * ولما تعب من قسوة الظروف؛ رجع إلى نفسه ليعيد حساباته وترتيب أوراقه مرة أخرى. ولكن كيف يكون ذلك وهو لا يملك الآن من حطام الدنيا شيئًا. وبعد تفكير عميق قرَّر الرجوع إلى بيت أبيه، مع تقديم الاعتذار المصحوب بالندم. ولكن هل يقبله الأب بعد كل هذه المأساة؟ وإن قبله الأب هل يقبله المجتمع؟ ووسط دوَّامات الصراع هذه، جلس يفكِّر بهدوء في مخزون المحبة التي في قلب أبيه من ناحيته، والتي لا يمكن أن عوامل شَرِّه تستطيع أن تطفئ لهيبها. وإذا كانت محبة الأب بهذا المقدار، فلا يهم رأي المجتمع. * وهنا بدأ رحلة العودة المصحوبة بالندم والقلب المنكسر والروح المنسحقة. ولكن كانت المفاجأة أنه قبل أن يتحرك سمع صوت طرقات على باب المزرعة، ولكن صوت الطرقات هذه المرة كان مختلفًا عن المرات السابقة؛ فلم تكن صوت طرقات صاحب المزرعة، تلك الطرقات المزعجة، بل كانت طرقات لها رنين خاص. وعندما فتح الباب، كانت المفأجاة المذهلة، إذ به يقف أمام أبيه وجهًا لوجه، فيمطره بالقبلات لا باللكمات. * ووقع على عنقه وقبَّله فرحًا. وقد كانت قبلات الأب أسبق من كلمات الإعتذار، بل كانت أعلى صوتًا منها. فلم يكمل الابن قصيدة الإعتذار التي كان مطلعها : «..أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ» وبعد أن أفاق الابن من رهبة الموقف، رأى لفيفًا من عبيد أبيه كانوا في صحبته. وبعد أن ساد الصمت لحظات، اختلطت فيها دموع فرح الأب مع دموع ندم الابن، إذ بصوت الأب الحنون يقطع هذا الصمت، ويأمر عبيده بأن يُخرِجوا مما معهم من متاع، من ثياب غالية ومجوهرات ثمينة، لكي يبدأوا جميعًا رحلة العودة بهذا الابن. * واصطحب الأب ابنه إلى البيت. وهناك بدأت أفراح العودة بالابن الضال، وقد ذُبِحَ العجل المسمَّن، بأمر الأب الذي قال قولته المشهورة « لأَنَّ ابْنِي هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ فَابْتَدَأُوا يَفْرَحُونَ.». * * عزيزي القارئ.. إذا كنت في بلاد الهجرة، وظننت أنها بلاد الحرية، وهناك أطلقت العنان لشهواتك، وانتهى بك المطاف باليأس والندم على ما فعلت؛ فعندي لك خبر سار، وهو أن أباك السماوي لا يزال ينتظر رجوعك. بل لا تندهش إذا قلت لك أن الله، أبيك، يقف الآن على باب قلبك، حتى ولو كانت تفوح منه رائحة الخنازير النجسة. فافتح له الآن.. لا تؤجِّل. * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
29 - 12 - 2016, 04:08 PM | رقم المشاركة : ( 15543 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كنز مدفون يسوع يقتبس حقيقة بدهية كانت شائعه في أيامه، لكنه استخدم مثل "القوي" ليشير إلى الشيطان. الشيطان هو القوي الذي ربطنا بالخطية والموت ويسوع اقتحم المنزل وحررنا لأنه يستطيع ان يربط القوي. لقد فعل ذلك بأن اصبح انسان وواجه الموت بطاعة كاملة لله ومن ثم قام من بين الأموات ليهزم الموت ويعطينا حياة! يسوع اقتحم منزل القوي. لقد غلبه وربطه. وماذا جلب من منزل القوي؟ كنز مدفون بالطبع! وهذا الكنز هو نحن!! |
||||
29 - 12 - 2016, 04:11 PM | رقم المشاركة : ( 15544 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شرح الرموز الدينية لصلاة الإكليل حسب الطقس البيزنطي اﻷرثوذكسي "ليس لأحدٍ حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" (يوحنا13:155). تختصر هذه الكلمات القليلة سر الفداء بأسره، لأنه سر الحب، النابع من محبة الله للبشر، وبهذا تختصر علاقة المسيح بالكنيسة. يكرر الرسول بولس هذه الصورة عند حديثه عن الزواج، فيشبّه علاقة الرجل بالمرأة، أي الزوجين، بعلاقة المسيح بالكنيسة: "أيها الرجال أحبوا نسائكم كما أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها، لكي يقدسها مطهراً إياها" (أفسس5: 25-26). هدف الحب هذا هو القداسة، فالزواج يشكل أحد دربي القداسة والدرب الآخر البتولية، لأن الحب هو الركيزة الأساسية فيهما. لذلك وبحسب مفهوم لكتاب المقدس، إذا أردنا أن نتعلم معنى الحب، وبخاصة الحب الزوجي، علينا أن ننظر إلى حب المسيح للكنيسة ونتعلّم منه كيف يكون الحب الأعظم. عندما أحب المسيح الناس مات من أجلهم على الصليب ولم ينظر إلى ضعفاتهم وعيوبهم. هكذا في الزواج، يعلن الواحد أن الآخر مبتغاه بكل عيوبه، وانه مستعد أن يبذل نفسه لأجل من يحب " لذلك اقبلوا بعضكم بعضاً كما أن المسيح قبلنا لمجد الله " (رومية7:15). على هذا الأساس يضع الكاهن اكليلي الشهادة على رأسي العروسين. الحب هو حركة الخروج من الأنانية والفردية نحو الوحدة التي لا تذيب الأشخاص ولكن تؤكدهم .الزواج في جوهره محاولة لتحقيق هذه الوحدة حيث الاثنان يصيران ليس فقط روحاً واحداً بل جسداً واحداً. هذا كان في البدء عندما خلق الله الإنسان ذكراً وأنثى على مثاله عمله. الله أرادهما واحداً عندما خلقهما. معاني الإكليل بحسب الطقس البيزنطي الأرثوذكسي، ما معنى وضع محبس الخطوبة في البنصر الأيمن؟ علامة يثبت بها الله الوعد الذي وعد به كل منهما الآخر وضع الخواتم في اليد اليمنى رمز للقوة: "إن يمينك يا رب هي التي جنّدت موسى في البحر الأحمر، وكما أنه بكلمتك المحقة السماوات تشدّدت والأرض تأسّست ، كذلك أيضاً تبارك يمين عبديك بكلمتك العزيزة وساعدك الرفيع". أخيراً تجدر الإشارة إلى أن الخاتم يرمز إلى رباط أبدي كونه دائرة لا بداية لها ولا نهاية تماماً كالأبدية. لماذا يتم ترتيل ترتيل مزمور 127 "طوبى لجميع الذين يتقون الرب السالكين في طرقه " مع التبخير في بداية صلاة الإكليل؟ هذا المزمور هو من المزامير التي كانت ترتل على أدراج الهيكل لدى دخول الكهنة إلى الهيكل في الأعياد المهمة ولأن فيه ذكرٌ للسعادة العائلية التي ينعم بها الله على مختاريه، وإنزال البركة على الذي يخشى الرب (يوحنا21:2) وعلى شعب الله الجديد (أي الكنيسة والمتمثلة هنا بالزوجين) اللذين دخلا الملكوت. الإعلان والطلبة السلامية يفتتح الكاهن صلاة الإكليل بإعلان "مباركة هي مملكة الآب والابن والروح القدس..". المباركة بحسب المفهوم الكتابي تعني أن تجعل الملكوت هدفاً لك. إن هدف الزواج هو حياة القداسة. يلي الإعلان الطلبة السلامية وفيها نطلب من الله أن يبارك هذا العرس مثل عرس قانا الجليل وأن يجعل العروسين "يفرحان بنظرهما بنيهما وبناتهما وأن يعطي لهما كل ما يطلبانه للخلاص". الأفاشين: بعد الطلبة تتلى ثلاث صلوات لمباركة الإكليل. الصلاة الأولى ذات صفة تسبيحية تعلن سر الخلق الافشين الثاني نطلب فيه من الله المدبر الصالح للأمور الدنيوية الذي اشترع العرس الجسدي أن يبارك العروسين ويحفظهما كما بارك آباء العهد القديم وحفظهم.الصلاة الثالثة توجز ما سبق في الصلاتين السابقتين وفيها نطلب من الله أن يرسل يده من مسكن قدسه ويقرن العروسين لأن منه هو اقران المرأة بالرجل. أثناء الافشين يشبك الكاهن يدي العروسين تعبيراً عن الوحدة القائمة بين الزوجين. إلى ماذا يرمز تكليل الكاهن العروسين على اسم الثالوث؟ بعد الأفاشين والصلوات الأولى في طقس الاكليل، يتناول الكاهن الاكليلين ويرسم بهما اشارة صليب على العروسين معلناً ثلاثاً: "يكلّل عبد الله على أمة الله على اسم الآب والابن والروح القدس آمين".ومن ثم بالعكس، بعد التكليل يبدل الكاهن الإكليلين على رأس العروسين مرتلاً "أيها الرب إلهنا بالمجد والكرامة كللهما". لماذا تضع الكنيسة على العروسين أكاليل؟ القديس يوحنا الذهبي الفم هو أول من أدخل طقس الأكاليل في الزواج. الأكاليل هي أكاليل الشهادة إذ أن الحياة الزوجية حياة بذل وعطاء متواصلين. هي أكاليل النصر والفرح التي ينالها الشهداء في الملكوت مكافأة لهم. ماذا تعني كأس النبيذ التي يتناول منها العروسان ؟ بعد الإنجيل يتلو العروسان الصلاة الربية "أبانا الذي في السماوات .." ثم يبارك الكاهن كأس الخمر المشتركة ويسقي منها العروسين ثلاث غمرات على اسم الآب والابن والروح القدس"" ويرتل أثناءها "كأس الخلاص أقبل وباسم الرب أدعو". ترمز هذه الكأس إلى شركة الزوجين التامة في حياتهما، في الأفراح والأحزان والمصاعب والأتعاب والراحة. سوف يشرب العروسان معاً كأس الحياة بأسرها وبمختلف وجوهها. وقد تكون حلوة المذاق في الفم وقد تكون شديدة المرارة. ما معنى الدورة التي يقوم بها العروسان مع الكاهن أثناء العرس؟ بعد الكأس المشتركة يبدأ الزياح ثلاث دورات حول المنضدة ويسمى رقصة أشعياء: "يا أشعياء اطرب متهللاً لأن البتول قد حملت في أحشائها وولدت ابناً وهو عمانوئيل، إلهاً وإنساناً معاً الذي يُسمى المشرق، لذلك نعظمه ونطوّب البتول". إنها رقصة الفرح. يدور العروسان بشكل دائري للدلالة على الكمال والأبدية. فالدائرة لا بداية ولا نهاية لها وهي رمز لاكتمال الدورة الزمنية. وبالتالي فإن هذه الدورة تعبير عن الحياة المشتركة الأبدية الكاملة التي يزمع العروسان أن يعيشاها. بحسب البعض، تشير هذه الرقصة إلى الخطوات الأولى التي يقوم بها العروسان برفقة الكاهن يجب أن تكون في طريق الرب. خلال الزياح ترتل ثلاث تراتيل الأولى تطوّب العذراء والدة الإله لأنها ولدت عمانوئيل مخلص نفوسنا، وتطلب الثانية شفاعة الشهداء. فالشهداء في العرس صورة دائمة أمام العروسين لكي يعرفا أن الزواج شهادة بكل معنى الكلمة. أما الترتيلة الثالثة فتمجد المسيح الإله "فخر الرسل وبهجة الشهداء". ما معنى رفع الأكاليل في الزواج؟ بعد الدورة الثالثة يرفع الكاهن الأكاليل عن رأسي العروسين طالباً من الله أن يعظم العريس مثل إبراهيم واسحق ويعقوب لكي يسلك في العدل والسلامة، وأن يعظم الله العروس مثل سارة ورفقة ويجعلها مثمرة مثل راحيل التي ولدت اثني عشر ولداً، داعياً اياها أن تحفظ حدود الشريعة. ثم يتلو الكاهن صلاتين قصيرتين يطلب في الأولى أن يقبل الله اكليل العروسين في ملكوته، فهما أكاليل الشهادة، ويطلب في الثانية من الثالوث الأقدس أن يباركهما ويمنحهما حياةً مديدة وحسن توليد ونجاحاً في المعيشة والإيمان. (أيها الرب إلهنا بالمجد والكرامة كللهما وعلى أعمال يديك سلطهما) . "إذا ليسا بعد اثنين بل جسدا واحدا ، فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان" {مت 19 : 6} . |
||||
29 - 12 - 2016, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 15545 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارد الذى تعلم على يد الاربعة وعشرين قسيسا الواقفين حول عرش النعمة عاش فى اثيوبيا حوالى سنة 1350 م رجل اسمة يارد حباة اللة مواهب عظيمة يصفة السنكسار الاثيوبى بانة شاعر وكاتب مزامير ومرتل شبية بالسيرافيم وكان يارد من عائلة كاهن معروف اسمة جدعون كاهن كنيسة السدة العذراء فى اكسيوم التى كانت اول كنيسة شيدت فى الحبشة تولى والدة القس جدعون امر تعلم يارد فتعلم مالقنة اياة والدة فى فترة قصيرة ولم يكن الاثيوبيين فى ذلك الوقت يصلون بالحان مسموعة محددة موزونة بل كانو يرددونها بأصوات هامسة ولكن اللة هياء ليارد سبيل المعرفة بان اختطفة الى اورشليم السمائية وهناك تعلم الحان الاربعة والعشرين قسيسا المحيطين بالعرش . فلما عاد الى نفسة تذكر تلك الرؤية فذهب الى كنيسة السيدة العذراء وبداء يرتل بصوت عالى فتزاحم الناس علية لان صوتة كان ملائكيا ثم نظم الالحان التى تقال فى الاصوام وفكما رتب اللحان الصلوات اليومية ودعاها الحان صهيون وبعد ان نظم الحان الكنيسة كما تعلمها على يد الاربعة والعشرين قسيسا ذهب جنوبا الى الصحراء وهناك قضى بقية عمرة فى الزهد والتعبد |
||||
29 - 12 - 2016, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 15546 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
29 - 12 - 2016, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 15547 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأنبا مكاريوس هناك رجاء يمكنك أن تبدأ قال نيافة الانبا مكاريوس اسقف عام المنيا : اليقظون فقط هم الذين يدركون انه لا تاريخ محدد لمحاسبة النفس فكل يوم هو راس سنة فبينما يراجع البعض انفسهم في نهاية العام فالبعض الاخر يفعل ذلك كل عدة اشهر بينما يحاسب اخرون انفسهم كل يوم وكل اليوم انهم اليقظون اضاف نيافته انه مثلما نراجع انفسنا ليلة راس السنة يجب ان نراجع ممتلكاتنا ونستبعد ما لا حاجة لنا به وليكن المعيار في ذلك هو الكاف فيمكنني ان ابعت الي اليائس الذي جرب كثيرا ولم يفلح والي الذي وعد في الاعوام السابقة ولم يوف والي المحبط الذي يأس من نفسه " هناك رجاء ... يمكنك ان تبدا. |
||||
29 - 12 - 2016, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 15548 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تنبؤات راهب باييسيوس الكبير للشرق الأوسط وروسيا وتركيا واسرئيل مع تدخل الجيش الروسي في سوريا لمواجهة داعش والإرهاب الذي تنامى في منطقة الشرق الأوسط، ومع قول الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أنّ هذا التدخّل يساعد الضعفاء لا سيما المسيحيين في الشرق الأوسط، مؤكدة على أنّ الحرب ضد الإرهاب لها ميزة أخلاقية، ويمكن تسميتها بالحرب المقدسة، يتناقل على مواقع التواصل الإجتماعي تنبؤات الراهب باييسيوس الكبير للمنطقة عن الحرب العالمية، وهي كالتالي: لا تستسلموا للذعر الجبناء لا ينفعون... والعالم مستشفى للمجانين يعتبر باييسيوس الكبير الراهب في الجبل المقدس آثوس (Elder Paisios of Mount Athos) في نظر الكثيرين رمزاً مهماً حيث كان مشهوراً بتعاليمه الروحية ومعروفاً للكثيرين من الناس في جميع أنحاء العالم، وخصوصاً في اليونان وسورية وروسيا، حيث يرونه أعظم وأزهد القديسين في جبل آثوس في القرن العشرين. آلاف الزوار كانوا يبحثون عن نصيحته ونبوءاته. كُرّّم هذا الراهب اليوناني المتواضع من المؤمنين «كقديس»، وعلى مدار حياته دُوّن كلامه من قبل الآلاف الذين ارتحلوا لمشورته ونبوءاته. هو (أرسانيوس إزنيبيذي) ولد في فاراسا من أعمال كبادوكيا في آسيا الصغرى يوم 25 تموز عام 1924 م. وأعطاه اسمه (باييسيوس) القدّيس أرسانيوس الكبادوكي لدى تعميده إياه وتنبأ له بحياة رهبانية. في عام 1950 م ذهب الشيخ باييسيوس إلى الجبل المقدس آثوس وأقام فيه، كما تنقل بين عدة اديرة في عدد من البلدان، مثل اديرة سيناء، ودير الإيفيرون في قلاية، ودير ستافرونيكيتا، ودير كوتلوموسيو. ومنذ عام 1988. أخذت مشاكل الشيخ الصحية تزداد، وأرهقه السعال كثيراً. وبعد الاستشارات الطبية العديدة ومراجعة المستشفى ساءت حالته الصحية بشكل ملحوظ في عام 1993 م وفي الثاني والعشرين من شهر تشرين الأول من عام 1993. خرج باييسيوس من الجبل المقدس للمرة الأخيرة، وذهب إلى دير القديس يوحنا اللاهوتي للراهبات في السوروتي بغية حضور سهرانية القدس أرسانيوس الكبادوكي، وأقام هناك لبعض الوقت. واضطر حينئذ لإجراء بعض الفحوصات الطبية، وبقي في المستشفى نحو عشرة أيام. بغية العلاج. ثم عاد إلى دير القديس يوحنا اللاهوتي ليقضي هناك فترة طويلة قاسى خلالها آلاماً فظيعة. وفي يوم الثلاثاء الواقع في الثاني عشر من تموز من عام 1994 أسلم الشيخ باييسيوس روحه الطاهرة بسلام وتواضع بين يدي الرب الذي أحبه منذ طفولته. دفن جثمانه الطاهر في دير القدس يوحنا اللاهوتي في السوروثي في تسالونيك. نبوءات باييسيوس القراءة المتأنية لنبوءات الأب باييسيوس تلقي الضوء على الأوضاع الساخنة التي يشهدها العالم اليوم، ويتوقع باييسيوس أن هذه الأوضاع العصيبة ستستمر نحو ثلاث سنوات: (ستمر ثلاث سنوات ونصف عصيبة). لقد قدم الأب باييسيوس الكبير الراهب في الجبل المقدس آثوس، الكثير من النبوءات التي تحققت بشكل مدهش، مثل، الحروب الأكثر تكراراً في أي وقت مضى والتي لا معنى لها، والشمولية المتزايدة من «أوروبة شينغن»، وأميركا «أمن الوطن»، و«بوتينية» روسيا وانحدار عالمنا المعولم في الفجور والجنون، واقتراب الدينونة الأخيرة، وانهيار روسيا السوفيتية بعد 70 سنة من قيام الثورة البلشفية في 1917 وجاء هذا التوقع في أواخر السبعينيات – أوائل الثمانينات، وله رؤيا عن الغزو التركي لقبرص في عام 1974 قبل وقوعه بأسبوعين. يقول الشيخ باييسيوس في نبوءاته: (أصبح العالم مستشفى للمجانين. سوف يسود ارتباك كبير تبدأ فيه كل حكومة بالتصرف على هواها. حتى إننا نرى الأحداث التي لا نتوقعها الأكثر جنونا تحدث أمامنا، والأمر الوحيد الحسن أن كل هذه الأمور ستحدث بتتابع سريع جداً). أما في ما يخص الشرق الأوسط وما يشهده العالم اليوم فقد تعرض له الشيخ باييسيوس في نبوءاته، ومما جاء في هذه النبوءات: - تنبأ (باييسيوس) عن تدمير روسيا لتركيا بعد هجوم تركيا على اليونان، وسوف تعارض منظمة حلف شمال الأطلسي الروس ولكن ستدمر قوات حلف الشمال الأطلسي. - تنبأ (باييسيوس) أن ما يسمى دولة إسرائيل ستدمر بعد 70 سنة من قيامها (وهل هي مصادفة أن باييسيوس الكبير توفي في عمر الــ70؟). - تنبأ (باييسيوس) بداية أرماجدون Armageddon وستكون قريبة بعد أن تغلق تركيا سد نهر الفرات، والأرماجدون هي الحرب المدمرة التحالفية العالمية الدينية السياسية المتعددة الأطراف. - تنبأ (باييسيوس) بأنه سيتم تقسيم تركيا إلى ثلاثة أجزاء، جزء سيضم إلى اليونان، وجزء إلى أرمينيا وجزء إلى كردستان. - تنبأ (باييسيوس) أن إسرائيل ستهاجم جيرانها بالأسلحة النووية عندما يرون نهايتهم قريبة. - وعن الصهيونية تنبأ (باييسيوس)، أن الصهاينة يريدون أن يحكموا الأرض، ولتحقيق غاياتهم يستخدمون السحر الأسود وعبادة الشيطان لأنهم يعتبرون هذه الطريقة وسيلة لكسب القوة التي يحتاجونها لتنفيذ مخططاتهم، ويريدون أن يحكموا الأرض باستخدام القوة الشيطانية ولا يأخذون اللـه بعين الاعتبار. ويتابع الأب (باييسيوس) في نبوءته عن الصهيونية، أن هنالك إشارة واحدة سوف تشير إلى اقتراب نبوءة زوال إسرائيل وأن ذلك سيكون قريبا من هذه الإشارة، وهي دمار مسجد عمر (المسجد الأقصى) في القدس، لإعادة بناء هيكل سليمان. - وعن تركيا تنبأ (باييسيوس) أن الروس سوف يأخذون تركيا وسيعبر الصينيون نهر الفرات وهذا سيدل على بداية العديد من الأحداث، الروس سيأخذون تركيا وستختفي تركيا من خريطة العالم. - وعن الشرق الأوسط تنبأ (باييسيوس)، بأن الشرق الأوسط سيصبح مسرحاً للحرب التي سيشارك فيها الروس والصينيون وستسفك دماء كثيرة، والجيش الصيني يتألف من 200 مليون نسمة وسيعبر نهر الفرات ويذهب إلى القدس. - وعن الحرب العالمية الثالثة ومستقبل أوروبا تنبأ (باييسيوس)، بأنه ستكون هناك حرب كبيرة بين الروس والأوروبيين، والكثير من الدماء ستراق. ولن تلعب اليونان دوراً في الحرب، ولكن الروس سوف يمنحون القسطنطينية لها، ليس لأن الروس يعشقون الإغريق ولكن لأنهم لم يعثروا على حل أفضل وسيتم تسليم المدينة إلى الجيش اليوناني قبل أن تتاح لهم فرصة الوصول إلى هناك. الشيخ باييسيوس الآثوسي يؤكد في نبوءاته، بأن شيئاً ما يتحضر في الخفاء، شيئاً ما في المستقبل القريب، لكنه يتأجل باستمرار. تأجيلات صغيرة طول الوقت. من يخلق هذه التأجيلات؟ الله؟ يمضي شهر ثم بضعه أشهر أخرى وهكذا تتأجل الأمور، لكن طالما أننا نعرف ما ينتظرنا فلننم الحب في داخلنا قدر المستطاع، وهذا أهم شيء: أن يوجد الحب الأخوي الحقيقي فيما بيننا. اللطف والحب هما القوة! ويختم الأب باييسيوس الآثوسي نبوءاته بالقول: (لا تستسلموا للذعر لأن الجبناء لا ينفعون أحداً، ينظر اللـه إلى وضع كل واحد ويساعده. يجب أن نبقى هادئين وأن نستخدم عقولنا، وأن نستمر بالصلاة مهما حصل. فكروا ثم تصرفوا. من الأفضل دوما أن نواجه الأوضاع الصعبة بالوسائل الروحية. والقراءة المتأنية لنبوءات رجال الدين اليونان، تلقي الضوء على الأوضاع الساخنة التي يشهدها العالم اليوم، وليست نبوءات الأب باييسيوس هي الوحيدة بل إن العديد من أساقفة الجبل المقدس آثوس والمعروف بأنه أكبر تجمعٍ للأديرة والرهبان في اليونان، لهم توقعاتهم ونبوءاتهم حول الأوضاع الحالية التي تعم العالم، وخاصة ما تمر به سوريه. المطران اليوناني الراحل أندونيوس سيسانيوس، توقع أيضاً الشر لكل من سورية واليونان، فنقل عنه الكاهن الراحل يانيس كالاييذيس، وهو على فراش الموت، أنه نظر إلى صورة السيد المسيح وبدأ في البكاء كالطفل الصغير قائلاً: عندما يبدأ الشر من سورية يجب أن تبدؤوا بالدعاء، وكرر هذه الجملة مرات عديدة (قاصدا بأن العاصفة ستصل إلى اليونان) ويتابع الكاهن الراحل يانيس كالاييذيس بالقول: كررنا سؤالنا (للمطران أندونيوس سيسانيوس) ماذا رأيت أيضاً يا سيادة المطران؟ فقال لنا سأقول لكم فيما بعد، ولكنه توفي بعد ذلك. الشيخ الأب باييسيوس الآثوسي، يختم نبوءاته بالقول: إن هذه الأوضاع العصيبة ستستمر نحو ثلاث سنوات: (ستمر ثلاث سنوات ونصف عصيبة). ومن أقوال باييسيوس الكبير الراهب في الجبل المقدس آثوس: + علينا جميعاً أن نتمتّع بالصبر، كباراً وصغاراً، أن يكون عندنا صبرٌ، فأعصابنا متوتّرةٌ قليلاً. فعندنا جميعاً أنانيةٌ بنسبةٍ كبيرةٍ أو صغيرة، فعندما يسود حبّ الذات فينا ننفجر بالصراخ ولأقلّ سبب، وتدخل المشاكل ضمن العائلة. + في ذلك الوقت، يجب ألاّ توجّهوا أيّة ملاحظةٍ، مهما رأيتم، فهذا لا ينفع. اصبروا قليلاً وصلّوا قليلاً، وبعد أن يهدأ الآخر قليلاً يمكن التفاهم. انظروا إلى صيادي السمك، فهم لا يصطادون إذا لم يكن البحر هادئاً. عليكم بالصبر، ووضع ثقتكم الكبيرة في الله. فنحن لم ندرك بعد كيف يراقبنا الله وكيف يساعدنا. ولو أدرك الناس ذلك لكانت ثقتهم بالله أكبر، ولكانوا قدّموا أنفسهم وذواتهم لله + قدّسوا حياتكم. عندما تردّد ربّة المنزل صلاة يسوع أثناء قيامها بأعمال البيت، عندئذٍ تتقدّس كلّ أعمالها، والطعام يتقدّس، وكذلك الذين يتناولون من طعامها يتقدّسون... + ماذا يعني العالم؟ إنّه زينةٌ وبطالة. والشيطان يسود على التوافه والأمور العالمية. فإذا كان قلب الإنسان منصرفاً نحو الأمور التافهة، فهو تحت سيادة الشيطان دون أن يدرك ذلك. فالشيطان لا يسود العالم، إنّما يسود على الذين لديهم تعلّقٌ بروح العالم. على الإنسان أن ينـزع قلبه عن العالم وأباطيله، وعندها يتّجه قلبه من ذاته نحو المسيح دون تعب + الإنسان يتغيّر تدريجياً، ولا ينتبه إلى حياته، ويبدأ بتبرير ذاته. فهو لا يريد السماع عن المجيء الثاني، لأنّه يتنعّم ويتجنّب الضيقات. لا يريد أن يسمع عن المذنّبات بشكلٍ عام. إلاّ أنَّ هذه الأمور تساعد، كونها تذكّر الإنسان بأنّه سيموت وعليه أن يهيئ نفسه.. + عيشوا في جوٍّ من التمجيد المستمر والشكر الدائم لله، فعدم الشكر أكبر خطيئة. |
||||
29 - 12 - 2016, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 15549 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اوهبها الله جمالًا رائعًا استخدمته لاصطياد النفوس لحساب الشر… من زانية إلى قديسة تسمى “المجدلية الثالثة” بعد القديسة مريم المصرية التي دعيت بـ”المجدلية الثانية”. تحولت هذه الفتاة من حياة الشر والدنس إلى الحياة التقوية النسكية بقوة إلهية فائقة. تعيد لها الكنيسة في 8 أكتوبر (تنيحت حوالي عام 460 م) . يصعب وصف دور بيلاجية التي عاشت في إنطاكية في القرن الخامس لا همَّ لها إلا اقتناص الرجال لممارسة الشر وتقديم كل غالٍ وثمينٍ عند قدميها. كانت تسير في شوارع المدينة بموكب، تمتطي بغلًا أبيض وترتدي ثوبًا خليعًا يبرز مفاتن جسمها، خاصة وأن الله وهبها جمالًا رائعًا، استخدمته لاصطياد النفوس لحساب الشر. كانت تتزين بالجواهر الثمينة والحلي لتعلن دلالها وترفها . انعقد مجمع في إنطاكية بدعوة من بطريركها حضره مجموعة من الأساقفة من بينهم الأب نونيوس Nonnusأسقف الرُها. وكانت المدينة كلها تتحدث عن هذه الفتاة التي حطمت نفوس الكثيرين حتى من المسيحيين. إذ جلس الأب الأسقف مع زملائه قال: “لقد سررت جداَ أن أرى بيلاجية، فقد بعثها الله درساَ لنا. إنها تبذل كل طاقتها لتحفظ جمالها وتمارس رقصاتها فتسر الناس، أما نحن فأقل غيرة منها في رعاية إيبارشياتنا والاهتمام بنفوسنا” . في الليل إذ دخل الأسقف مخدعه كانت نفسه متمررة من أجل هذه المرأة التي يستخدمها العدو لغواية الكثيرين، فصار يبكي بمرارة لكي يحررها الله من هذا الأسر ويهبها خلاصًا. وفي الليل إذ نام حلم أنه يخدم ليتورجية الأفخارستيا (القداس الإلهي)، وإذا به يرتبك لًان طائرًا قبيح المنظر صار يحوم حول المذبح. وعندما صرف الشماس الموعوظين عند بدء قداس المؤمنين انطلق أيضًا الطائر، لكنه دخل إلى غرفة المعمودية عند باب الكنيسة، ثم غطس في المياه ليخرج حمامة بيضاء كالثلج انطلقت نحو السماء واختفت . في الصباح، إذ كان يوم أحد، وقف الأب الأسقف يعظ عن الدينونة الرهيبة، وإذ كانت بيلاجية حاضرة مع أنها لم تكن قد انضمت إلى صفوف الموعوظين، شعرت كأن الله يوبخها، يرسل لها كلمة وعظ شخصية فبدأت تبكي بدموعٍ مرة، وبعد العظة انطلقت إلى الأسقف تسجد لله حتى الأرض وتطلب صلاة الأسقف عنها . عمادها: إذ رأى الكل صدق توبتها قدم لها البطريرك الأنطاكي شماسة تدعى رومانا Romanaa تتعهدها روحيًا، وإذ نالت سرّ العماد بقيت في ثوبها الأبيض أسبوعًا كاملاَ كعادة الكنيسة الأولى تمتزج دموع توبتها بفرحها الداخلي العميق من أجل غنى مراحم الله. وقد تعلقت الشماسة بها جدًا رغم قلة مدة تعارفها عليها حتى لم تحتمل فراقها بعد ذلك. انطلاقها إلى أورشليم: . في اليوم الثامن من عمادها جاءت بكل ما تملكه وألقته عند قدميْ الأسقف نونيوس لتوزيعه على الفقراء ثم استبدلت الثوب الأبيض بمسوح، وتزيّت بزيّ رجل وانطلقت إلى أورشليم تحمل اسم “بيلاجوس”. وهناك سكنت في مغارة تمارس حياة الوحدة في جبل الزيتون، فجذبت نفوس كثيرة إلى الله بصلاتها وصمتها . لم يكتشف أحد أمرها إنما عرف الكثير فضائلها كراهب متوحد وبعد ثلاث أو أربع سنوات تنيحت، وإذ أرادوا تكفينها أدركوا أنها امرأة. عرف الأسقف نونيوس برقادها فأعلن بنفسه عن سيرتها، والحوار الذي دار بينه وبينها في لحظات توبتها، إذ كانت تلقب نفسها “بحر الشر”، “هاوية الدنس”، “جوهرة الشيطان وسلاحه”. |
||||
29 - 12 - 2016, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 15550 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معني كلمة المسيح ابن الله + بمناسبة الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد معني كلمة المسيح ابن الله ،،، ابونا القمص توما السرياني يسوع المسيح مخلص العالم هو ابن الله، ونعلم أن الله واحد لا شريك له، لا يلد ولا يولد بالمفهوم الجسدى، لكن كلمة ابن هنا لها مفهوم روحى ومعنوي بعيداً تماماً تماماً عن المفهوم الجسدى المعروف لنا فى عالم الإنسان والحيوان ....إلخ . فمثلا إن قلنا فلان ابن مصر فمعنى ذلك أنه من مصر لغته لغة مصر شكله ولونه وسحنته مثل المصريين وهو يمثل مصر، إذا نبغ فى أى مجال يُشّرف مصر ــ مثل العالم السير/ مجدى يعقوب، والعالم أحمد زويل ــ من يراه يرى فيه مصر، ومثلها قولنا عن شخص أنه ابن النيل أو ابن الفراعنة أو ابن الأصول أو ابن .....إلخ.. يسوع المسيح هو كلمة الله، لكن الله غير مرئي، كلمة الله تستعلن لنا فى أفعال الله، فهو خلق كل الخليقة بكلمته، أى بعقله الثابت فيه منذ الأزل وقال عن الشئ كن فكان، كلمة الله هنا هو ابن الله لأنه عقل الله ظاهراً فى أفعال ويمكننا القول أن الله خلق العالم بكلمته أو نقول خلق العالم بابنه، فى ذلك قال الكتاب المقدس عن كلمة الله "كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئٌ مما كان" (يو 3:1) . يسوع المسيح هو كلمة الله متجسداً، ظاهراً فى بشر، هو الشخص المنظور لله غير المنظور الذى فيه رأينا الله، رأيناه فى الأفعال التى كان يفعلها والتي تخص الله وحده مثل شفاء المرضى، وإقامة الموتى ومغفرة الخطايا، ومعرفة الغيب والأسرار والأفكار ومعرفة ما سوف يحدث فى المستقبل، وتهدأة الرياح والأمواج....إلخ، كل هذا بكلمته وأمره المباشر ليتم الأمر فى الحال، وهو قال من رآني فقد رأى الله (الذى لا يرى)، فهو ابن الله،رأينا فيه الله الذى لا يرى، كما نرى مصر فى ابن مصر، ونرى الفراعنة فى ابن الفراعنة، ونرى الأصول فى ابن الأصول، أليس كذلك ؟! . |
||||