![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 155411 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † إن الخلاص من الضيقة هو أول ما يفرح الإنسان ولكن الأكبر منه هو الخلاص من الخطية والتمتع بالخلاص الأبدي، أي يشكر الله على أنه أعد له الملكوت، ويناله من خلال الكنيسة وأسرارها ووسائط النعمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155412 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † إن كنا قد بدأنا بشكر وتمجيد الله الذي خلصنا من الضيقة، فعلينا بعد هذا أن نحبه ونتعلق به؛ لأننا نكتشف مدى محبته واهتمامه بنا، فنحيا في تسبيحه إلى الأبد؛ فتحب الله العاطى أكثر من العطية، والذي نصرنا أكثر من النصرة والنجاح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155413 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يشعر الإنسان بالطمأنينة من خلال التسبيح لله مخلصه، يتشجع ويطلب من الله الذي يستجيب له ويكمل عطاياه له في كل ما يسأل بحسب مشيئته الإلهية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155414 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اَلآنَ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّبَّ مُخَلِّصُ مَسِيحِهِ، يَسْتَجِيبُهُ مِنْ سَمَاءِ قُدْسِهِ، بِجَبَرُوتِ خَلاَصِ يَمِينِهِ. شعر داود أن الله مخلصه، فمسيحه المقصود به داود الملك، الممسوح ملكًا بصب الدهن على رأسه بيد صموئيل النبي. وقد شعر أثناء صلاته بطمأنينة وراحة أن الله مخلصه وسيخلصه دائمًا، فهي صلاة مملوءة إيمانا ورجاء. المقصود بمسيحه أيضا ربنا يسوع المسيح، الذي مسح بالروح القدس في نهر الأردن عند عماده، والرب خلصه من الموت بقيامته، إذ أقام نفسه بقوة لاهوته. كذلك كلمة مسيحه تنطبق على كل مؤمن في العهد الجديد، قد مسح بالروح القدس في سر الميرون، فالله يخلصه من كل شدائده، ويشعر بالراحة والطمأنينة عندما يصلى، فلا ينزعج من أية ضيقة تأتى عليه في المستقبل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155415 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † إن الله يفرح بصلوات أولاده ويستجيب لها من سماء قدسه، أي السماء التي فيها عرش الله، فهذا إعلان عن قوة الله وسموه وقدرته على الاستجابة لصلواتنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155416 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سماء قدس يسوع هي بطن العذراء فهي السماء الثانية التي تقدست بالحبل الإلهي وبتجسده خلصنا من خطايانا وفدانا. وكذلك سماء قدسه هي هيكله، فهو أقدس مكان في العالم، أو هو السماء في الأرض، فهو يفرح بصلوات أولاده في الكنيسة ويستجيب لها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155417 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † إن قدرة الله على الاستجابة الجبارة هي أقوى مما نتخيل، ويعبر عن هذه القدرة بيمينه القادرة أن تخلصنا من متاعبنا، وتعطينا أعماقًا لا نتخيلها في محبته وعشرته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155418 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عن يمين الآب جلس الإبن، فهو هنا يتنبأ عن المسيح القوى الجبار، الذي يقدم خلاصًا للبشرية في ملء الزمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155419 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هؤُلاَءِ بِالْمَرْكَبَاتِ وَهؤُلاَءِ بِالْخَيْلِ، أَمَّا نَحْنُ فَاسْمَ الرَّبِّ إِلهِنَا نَذْكُرُ. يتحدث هنا داود عن أعداء شعب الله سواء المصريين بقيادة فرعون (خر14: 28)، أو الآراميين الذين حاربوا داود (2 صم8: 6)، أو بروح النبوة عن الآشوريين بقيادة سنحاريب (أش37: 36) كل هؤلاء الأعداء اعتمدوا على القوة في الحرب المتمثلة في الخيل والمركبات. أما شعب الله، فاعتمد على ذكر اسمه القدوس، الذي يغلب الأعداء مهما كانت قوتهم. ترمز المركبات والخيل للجسد وهذا ما يحاربه الشيطان، أما الروح فتحيا وتتقوى باسم الرب، فتستطيع أن تقهر شهوات الجسد، وتضبطها وتخضع الجسد وتقوده في طريق الله. تنطبق هذه الآية بروح النبوة على الرسل وخدام العهد الجديد الذين باسم الرب غلبوا قوة الشياطين، ونشروا المسيحية بين الوثنيين. وتنطبق أيضا على رهبان البرارى الذين طهروها باسم الرب من الشياطين، وانتصروا على الشهوات المختلفة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155420 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هُمْ جَثَوْا وَسَقَطُوا، أَمَّا نَحْنُ فَقُمْنَا وَانْتَصَبْنَا. عندما دخل الله في الحرب مع شعبه سقط الأعداء، فيقول داود النبي عنهم "جثوا"، أي ركعوا وسقطوا، وانطرحوا على الأرض. هذا ما حدث مع المصريين في قاع البحر الأحمر، عندما غطاهم الماء فغرقوا وماتوا؛ لأنهم كانوا يعتمدون على قوتهم ولا يؤمنون بالله. شعب الله اعتمد على قوة الله، فقام وانتصب وخرج من البحر الأحمر بنصرة عظيمة، وهكذا في كل الحروب، فكان الأعداء يسقطون وهو يكون مرتفعًا عليهم. في الحرب الروحية تسقط الشياطين، أما أولاد الله فبقوته يقومون ويخرجون من كل ضيقة، وإن سقطوا لضعفهم يقيمهم الله وينتصبون ويشكرونه. إن كانت بداية المزمور في (ع1) يذكر الشدة والضيقة التي مر بها المسيح وهي صليبه، ففى هذه الآية يعلن أنه بقوة المسيح يحتمل أولاد الله الصليب، فيقومون وينتصبون بقيامته. |
||||