24 - 03 - 2024, 12:48 PM | رقم المشاركة : ( 155351 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† مهما كانت ظروفك صعبة، فثق أن صلواتك وتشبثك بالله يعبر بك الضيقة بسلام دون السقوط في الخطية. |
||||
24 - 03 - 2024, 12:49 PM | رقم المشاركة : ( 155352 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† أطلب معونة الله ورفع الضيقة عنك، ولكن في النهاية إقبل مشيئته، فهي خيرك حتى لو كنت لا ترى ذلك في الوقت الحاضر ولكن آمن بحسن تدبيره لك. |
||||
24 - 03 - 2024, 12:50 PM | رقم المشاركة : ( 155353 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† ثابر في صلواتك مهما كانت الضيقة صعبة أو تأخرت الإستجابة، فالله يهتم جدًا بكل كلمة ودمعة وقطرة عرق في صلاتك. |
||||
24 - 03 - 2024, 12:50 PM | رقم المشاركة : ( 155354 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القبض على المسيح (ع47-53): ذكر القبض على المسيح في (مت26: 47-56؛ مر14: 43-52؛ يو18: 2-12). 47 وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا جَمْعٌ، وَالَّذِي يُدْعَى يَهُوذَا، أَحَدُ الاثْنَيْ عَشَرَ، يَتَقَدَّمُهُمْ، فَدَنَا مِنْ يَسُوعَ لِيُقَبِّلَهُ. 48 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «يَا يَهُوذَا، أَبِقُبْلَةٍ تُسَلِّمُ ابْنَ الإِنْسَانِ؟» 49 فَلَمَّا رَأَى الَّذِينَ حَوْلَهُ مَا يَكُونُ، قَالُوا: «يَا رَبُّ، أَنَضْرِبُ بِالسَّيْفِ؟» 50 وَضَرَبَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ عَبْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ فَقَطَعَ أُذْنَهُ الْيُمْنَى. 51 فَأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ: «دَعُوا إِلَى هذَا!» وَلَمَسَ أُذْنَهُ وَأَبْرَأَهَا. 52 ثُمَّ قَالَ يَسُوعُ لِرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَقُوَّادِ جُنْدِ الْهَيْكَلِ وَالشُّيُوخِ الْمُقْبِلِينَ عَلَيْهِ: «كَأَنَّهُ عَلَى لِصٍّ خَرَجْتُمْ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ! 53 إِذْ كُنْتُ مَعَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ لَمْ تَمُدُّوا عَلَيَّ الأَيَادِيَ. وَلكِنَّ هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ». ع47: بعد صلوات المسيح في بستان جثسيماني وحديثه مع تلاميذه عن أهمية الصلاة كحماية من السقوط في التجارب، أقبل يهوذا الإسخريوطي تلميذ المسيح ومعه جمع من رؤساء الكهنة وقادة جند الهيكل وبعض الجنود بمشاعل وسيوف وعصى للقبض على المسيح، وكانت العلامة المتفق عليها أن من يقبله يهوذا يقبضون عليه. ع48: كانت خيانة يهوذا للمسيح في منتهى الشناعة، لأنها بدون سبب يخون التلميذ الملتصق بمعلمه ويبيعه لأعدائه بأبخس الأثمان، أي بثمن عبد وهو ثلاثين من الفضة. ورغم شر يهوذا، ما زال المسيح يحبه، فيعاتبه لعله ينتهز آخر فرصة ويتوب قائلًا له كيف يستخدم وسيلة التعبير عن الحب وهي القبلة للخيانة والشر وقتل الآخرين، بل قتل سيده ومعلمه وصاحب كل الفضل عليه والآتي لخلاصه وخلاص كل البشرية. ومن ناحية أخرى كيف يسلم للقتل المسيح، ابن الإنسان، البار الذي لم يخطئ أبدًا. ع49-50: سأل بطرس ومعه باقي التلاميذ المسيح، هل يستخدمون سيوفهم للدفاع عنه؟ لأنهم فهموا كلامه السابق في شراء السيوف أنها معركة مادية يدافعون فيها عن المسيح بهذه السيوف. واندفع بطرس، دون أن ينتظر إجابة المسيح، فقطع الأذن اليمنى لعبد رئيس الكهنة، لأنه صياد ولا يجيد استخدام السيوف، أوحتى السكاكين. ولم يذكر الإنجيليون اسم الضارب والمضروب إلا يوحنا فقط، لأنه كتب إنجيله في أواخر القرن الأول بعد استشهاد بطرس الرسول، إذ لم يعد خوف من معاتبة السلطة الرومانية له بمحاولة قتل عبد رئيس الكهنة (يو18: 10). ع51: هنا يظهر لاهوت المسيح وحبه العجيب لأعدائه، إذ لمس الأذن المقطوعة فبرأت في الحال معلنًا أن معركته هي مع أجناد الشر الروحية وليس البشر، فيهزمهم بموته على الصليب ويقيد الشيطان. وكان شفائه لعبد رئيس الكهنة لإيقاف الجند عن القبض أو الإساءة لتلاميذه، وخاصة بطرس، الذي قطع أذن العبد. وللأسف لم يتأثر هؤلاء الآتين للقبض عليه بهذه المعجزة، واستمروا في قساوة قلوبهم فقبضوا عليه ليقتلوه. ع52-53: قواد جند الهيكل اللاويون المسئولون عن حراسة الهيكل، والتابعون لرؤساء الكهنة. الشيوخ: شيوخ اليهود المُعتَبرون بين الشعب. ساعتكم الوقت الذي سمح به الله أن يقدم نفسه ليموت عن العالم. سلطان الظلمة سلطان الشر الذي يحركه إبليس للإساءة إلى كل من يعمل الخير. أظهر المسيح حبه للجمع الآتي للقبض عليه إذ نبههم إلى الشر الذي يعملونه.. فمن المدهش أن يأتوا كمجموعة كبيرة مسلحين بالسيوف والعصى للقبض عليه كأنه مجرم خطير هارب من العادلة، مع أنه المعلم الصالح الذي يعظ كل يوم في الهيكل ليخلص الكل. ولكنه يعلن سماح الله أن يتسلط إبليس ويثير حقدهم للقبض عليه وقتله. |
||||
24 - 03 - 2024, 12:51 PM | رقم المشاركة : ( 155355 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† قدم محبتك للكل حتى لأعدائك، وأعلن الحق وعاتبهم إن كانوا يسمعونك، لعلهم يتوبون ويرجعون إلى الله. |
||||
24 - 03 - 2024, 12:52 PM | رقم المشاركة : ( 155356 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† أنظر لئلا تكون مندفعًا في الإساءة إلى غيرك مع أنه برئ. |
||||
24 - 03 - 2024, 12:54 PM | رقم المشاركة : ( 155357 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنكار بطرس (ع54-62): ذكر أيضًا في (مت26: 69-75؛ مر14: 66-72). 54 فَأَخَذُوهُ وَسَاقُوهُ وَأَدْخَلُوهُ إِلَى بَيْتِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ. وَأَمَّا بُطْرُسُ فَتَبِعَهُ مِنْ بَعِيدٍ. 55 وَلَمَّا أَضْرَمُوا نَارًا فِي وَسْطِ الدَّارِ وَجَلَسُوا مَعًا، جَلَسَ بُطْرُسُ بَيْنَهُمْ. 56 فَرَأَتْهُ جَارِيَةٌ جَالِسًا عِنْدَ النَّارِ فَتَفَرَّسَتْ فيهِ وَقَالَتْ: «وَهذَا كَانَ مَعَهُ!». 57 فَأَنْكَرَهُ قَائِلًا: «لَسْتُ أَعْرِفُهُ يَا امْرَأَةُ!» 58 وَبَعْدَ قَلِيل رَآهُ آخَرُ وَقَالَ: «وَأَنْتَ مِنْهُمْ!» فَقَالَ بُطْرُسُ: «يَا إِنْسَانُ، لَسْتُ أَنَا!» 59 وَلَمَّا مَضَى نَحْوُ سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ أَكَّدَ آخَرُ قَائِلًا: «بِالْحَقِّ إِنَّ هذَا أَيْضًا كَانَ مَعَهُ، لأَنَّهُ جَلِيلِيٌّ أَيْضًا!». 60 فَقَالَ بُطْرُسُ: «يَا إِنْسَانُ، لَسْتُ أَعْرِفُ مَا تَقُولُ!». وَفِي الْحَالِ بَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ صَاحَ الدِّيكُ. 61 فَالْتَفَتَ الرَّبُّ وَنَظَرَ إِلَى بُطْرُسَ، فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ كَلاَمَ الرَّبِّ، كَيْفَ قَالَ لَهُ: «إِنَّكَ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». 62 فَخَرَجَ بُطْرُسُ إِلَى خَارِجٍ وَبَكَى بُكَاءً مُرًّا. ع54: لما قبضوا على المسيح، إقتادوه ليُحاكم في بيت قيافا رئيس الكهنة بعد أن حاكموه أولًا في بيت حنان حما قيافا. ع55: بينما كان المسيح يحاكم في داخل بيت قيافا رئيس الكهنة، جلس بطرس في وسط الدار، أي بعيدًا قليلًا عن مكان محاكمة المسيح، وكان حول بطرس مجموعة من الجوارى والعبيد أشعلوا نارًا لأن الجو كان باردًا ليلًا. ع56-57: فيما كمان بطرس جالسًا، لاحظت إحدى الجوارى أنه كان من المقربين للمسيح أثناء تعاليمه ومعجزاته وسط الجموع، فأعلنت ذلك لكل المحيطين، أما بطرس فأنكر مظهرًا أنه لا يعرف المسيح يسوع. ع58-60: بعد فترة قليلة لاحظ أحد الذين في الدار بطرس، فقال للكل أن هذا من التابعين للمسيح فأنكر بطرس ثانية. استمرت المحاكمة، وبعد حوالي ساعة لاحظ شخص ثالث بطرس وكلامه بلكنة الجليليين، فأعلن ذلك أمام الكل، أما بطرس فأنكر لثالث مرة معرفته للمسيح، وبعد ذلك مباشرة صاح الديك وكانت هذه هي العلامة التي ذكرها المسيح لبطرس حين نبهه أنه سينكره. ع61-62: لم تشغل المحاكمات يسوع عن خلاص نفس بطرس، فعندما صاح الديك ترك المسيح الكل ونظر إلى بطرس الجالس خارجًا. نظر بعتاب الحب لينبهه إلى الخطية التي سقط فيها ليتوب، ولم يحتمل بطرس محبة المسيح المشعة عليه من عينيه فخرج خارج البيت وبكى بكاءً شديدًا، شاعرًا بضعفه وجحوده في إنكاره للمسيح المحب الذي إعتنى به أكثر من ثلاث سنوات. رغم شناعة خطية بطرس، لكن دموع توبته وندمه الشديد كانت طريقه للرجوع إلى الله. |
||||
24 - 03 - 2024, 12:55 PM | رقم المشاركة : ( 155358 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† إن التوبة هي أقصر الطرق إلى قلب الله الحنون الغافر مهما كانت خطاياك. |
||||
24 - 03 - 2024, 12:56 PM | رقم المشاركة : ( 155359 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جلده والاستهزاء به (ع63-65): ذكرت أيضًا في (مت26: 67-68؛ مر14: 65). 63 وَالرِّجَالُ الَّذِينَ كَانُوا ضَابِطِينَ يَسُوعَ كَانُوا يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ وَهُمْ يَجْلِدُونَهُ، 64 وَغَطَّوْهُ وَكَانُوا يَضْرِبُونَ وَجْهَهُ وَيَسْأَلُونَهُ قَائِلِينَ: «تَنَبَّأْ! مَنْ هُوَ الَّذِي ضَرَبَكَ؟» 65 وَأَشْيَاءَ أُخَرَ كَثِيرَةً كَانُوا يَقُولُونَ عَلَيْهِ مُجَدِّفِينَ. ع63: بعد المحاكمة الثانية للمسيح، جلدوه 39 جلدة بحسب القانون الروماني، ولم يكتفوا بالإساءة إليه جسديًا، بل أيضًا نفسيًا بالاستهزاء به والتهكم عليه. ع64: من ضمن طرق الاستهزاء به أنهم غطوا وجهه، وأخذوا يلطمونه، ثم يرفعون الغطاء ويسألونه التنبؤ بمن ضربه إن كان يعرف الغيب كما يقولون عنه. ع65: استمروا يستهزئون به كخاطئ ومجرم، وهو البار القدوس الذي احتمل في صمت كل تعييراتهم. |
||||
24 - 03 - 2024, 12:57 PM | رقم المشاركة : ( 155360 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† من الصعب أن تحتمل إساءات دون أن تخطئ خاصة من الذين هم أقل منك سنًا أو مركزًا، ولكن تذكر ما احتمله ملك الملوك ورب الأرباب. |
||||