24 - 03 - 2024, 08:40 AM | رقم المشاركة : ( 155231 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لو لم يكن الابن وحده هو النور الحقيقي، وكانت المخلوقات تشترك معه في هذه السمة أيضًا... فلماذا يصرخ القديسون بصوتٍ عالٍ، طالبين من الله: "أرسل نورك وحقك" (مز 3:43)...؟ إن كان الإنسان غير محتاج إلى الكلمة الذي ينير، فلأي هدف يطلب منه القديسون أن ينيرهم، إن كان لا يستطيع أن يعينهم؟ إذن، الابن الوحيد الجنس مختلف بالطبيعة عن المخلوقات، إذ هو النور الذي يضيء للذين بلا نور... إذا كنا نحتاج إلى النور من آخر، فنحن بكل وضوح لسنا النور الحقيقي. لذلك ليس لنا نحن ذات طبيعة الكلمة، هذا الذي بالطبيعة يفوقنا بغير قياس. القديس كيرلس الكبير |
||||
24 - 03 - 2024, 08:40 AM | رقم المشاركة : ( 155232 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ليس النور هو المسئول عن مرض غير المستنيرين، لأنه كما يُشرق نور الشمس على الكل، ولا يستفيد منه الأعمى دون أن نلوم الشمس، وإنما نلوم المرض الذي أصاب العينين، هكذا أنار الكلمة، ولكن الخليقة المريضة لم تقبل النور. هكذا النور الحقيقي، الابن الوحيد، الذي ينير الكل، لكن "إله هذا الدهر" كما يقول بولس: "أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا يضيء لهم نور معرفة الله ويشرق عليهم". القديس كيرلس الكبير |
||||
24 - 03 - 2024, 08:41 AM | رقم المشاركة : ( 155233 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إذ نعرف أن المسيح هو النور الحقيقي (يو 9:1)، ليس فيه بطلان (1 تي 16:6)، نتعلم هذا: أنه من الضروري لحياتنا أيضًا أن تستنير بأشعة النور الحقيقي. لكن الفضائل هي أشعة شمس البرّ (ملا 20:3) تنبعث لإنارتنا، خلالها نخلع أعمال الظلمة (رو 12:13) حتى نسلك بلياقة كما في النهار (رو 13:3)، ونرفض خفايا الخزي. إذ نفعل كل شيء في النور نصير النور ذاته، الذي يشرق على الآخرين (مت 15:5-16)، وهو نوع مميز من النور. وإن عرفنا المسيح أنه "تقديس" (1 كو 30:1)، الذي فيه كل عمل يكون راسخًا ونقيًا، فلنبرهن بحياتنا أننا نحن أنفسنا مشاركون حقيقيون في اسمه، نتناغم في الفعل والكلام مع قوة تقديسه. القديس غريغوريوس أسقف نيصص |
||||
24 - 03 - 2024, 08:44 AM | رقم المشاركة : ( 155234 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إن كانت الحياة تعادل "نور الناس"، فإنه ليس أحد في الظلمة هو حي، وليس أحد حي هو في الظلمة، بل كل من هو حي هو أيضًا في النور، وكل من في النور هو حي. لهذا فإن من هو حي وحده هو ابن النور، وابن النور هو ذاك الذي تشرق أعماله أمام الناس (مت 5: 16). العلامة أوريجينوس |
||||
24 - 03 - 2024, 08:44 AM | رقم المشاركة : ( 155235 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يقول بولس إنه كان قبلًا "ظلمة والآن نور في الرب" (1 كو 2: 14 - 15). هكذا يمكن للظلمة أن تتحول إلى نور. إنه ليس من الصعوبة لمن يدرك إمكانية كل إنسان أن يتغير إلى ما هو أسوأ أو ما هو أفضل. العلامة أوريجينوس |
||||
24 - 03 - 2024, 08:45 AM | رقم المشاركة : ( 155236 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إنه يمكن لمن يملك نور الناس ويشترك في أشعته أن يحقق أعمال النور ويعرف نور المعرفة (هو 10: 12) lxx لأنه مستنير. لكن يلزمنا أيضًا أن نأخذ بعين الاعتبار الحالة التي للضد، أي أن كل من الأعمال الشريرة والمدعوة معرفة ليست حسب الحق، هذه تملك أسس الظلمة. العلامة أوريجينوس |
||||
24 - 03 - 2024, 08:46 AM | رقم المشاركة : ( 155237 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شمس فريدة غير مؤذية 2 وَيَشْكُرُونَهُمْ عَلَى أَنَّهُمْ لاَ يُؤْذُونَ، الَّذِينَ قَدْ ظَلَمُوهُمْ وَيَسْتَغْفِرُونَهُمْ مِنْ مُعَادَاتِهِمْ لَهُمْ. 3 وَبِإِزَاءِ ذلِكَ جَعَلْتَ لِهؤُلاَءِ عَمُودَ نَارٍ، دَلِيلًا فِي طَرِيقٍ لَمْ يَعْرِفُوهُ، شَمْسًا لِتِلْكَ الضِّيَافَةِ الْكَرِيمَةِ لاَ أَذَى بِهَا. ويشكرونهم على أنهم لا يؤذون، بعد أن ظُلموا، ويستغفرونهم من معاداتهم لهم. [2] بدل الظلمة جعلت لهؤلاء عمودً نارٍ، مرشدًا في رحلةٍ لم يعرفوها، وشمسًا لا تؤذي في تجوالهم المجيد. [3] نظرة مفرحة للحكيم إذ يرى القديسين -حسب تعبيره- في وسط البرية في ضيافة الله نفسه، يقودهم كعمود نورٍ يبعث فيهم فرحه حتى وسط الليل. ضيافة إلهية في طريق البرية الذي لم يكونوا يعرفونه، فتحولت البرية إلى سماءٍ مبهجةٍ، ليس تحت رعاية ملائكة فحسب، بل رب الملائكة نفسه! بقوله "لا تؤذي" يقصد أن الشمس المادية مع أهميتها العظمى، لكن إن دامت فترة طويلة قد تؤذي من يتعرض لها بما يدعى "ضربة شمس". ولعل اليهود كانوا يعانون من الشمس. فمن جانب كان المصريون يدفعونهم على عبادة الإله رع "الشمس" بضغوط كثيرة. هذا ومن جانب آخر فإنه ما أن تشرق حتى يبدأوا في أعمال السُّخْرَة ويعانوا من الظلم الساقطين تحته، ويبقوا هكذا حتى الغروب، فارتبطت الشمس بالمذلة والعنف والمعاناة من الظلم. |
||||
24 - 03 - 2024, 08:46 AM | رقم المشاركة : ( 155238 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نور الشريعة الإلهية 4 أَمَّا أُولئِكَ فَكَانَ جَدِيرًا بِهِمْ أَنْ يَفْقِدُوا النُّورَ، وَيُحْبَسُوا فِي الظُّلْمَةِ، لأَنَّهُمْ حَبَسُوا بَنِيكَ الَّذِينَ بِهِمْ سَيُمْنَحُ الدَّهْرُ نُورَ شَرِيعَتِكَ الْغَيْرَ الْفَانِي. أما أولئك فكانوا يستوجبون أن يفقدوا النور، ويحبَسوا في الظلمة لأنهم حبسوا أبناءك، الذين سيُمنحُ العالم بهم نور الشريعةَ غير القابلِ للفساد. [4] حُبس المصريون الوثنيون في سجن الظلمة، لأنهم حبسوا بني الله الذين يأتي منهم السيد المسيح النور الأبدي غير الفاني، المشرق على الجالسين في الظلمة! بينما يحبس الأشرار أنفسهم في سجن هو من صنعهم يتمتع القديسون الحكماء بنورٍ عظيمٍ، "جعلت لهؤلاء عمود نورٍ دليلًا في طريق لم يعرفوه، شمسًا لتلك الضيافة الكريمة لا أذى بها" (حك 3:18). يرى الكاتب في خروج الشعب من مصر إلى أرض الموعد تمتعهم في الطريق باستلام الشريعة على جبل سيناء خلال موسى النبي، بكونها نورًا يهدي البشرية إلى التمتع بكلمة الله المتجسد، شمس البرّ. * ينير الكتاب أعين النفس فاقرأه أيها العاقل، وامتلئ من حبّه. فمن قراءة الأسفار المقدسة تشرق الشمس على العقول التي تتغذى منها بتمييز. لقد وضع الله الأسفار المقدسة في العالم كسراج نورٍ تضيء ظلمته. فالذي يحبّ نفسه يستنير بالقراءة، ويسير على هداها. اقترب من الكتاب بحبٍ، تأمل جماله. لن تستفيد بدون الحب، لأن الحب هو مدخل الفهم. يفرض الكتاب حبَّك، فإن كنت لا تحبه فلا تقرأه. إنه يكلمك، فإن ضجرت في قرائته حرمك من إيمائاته. يجب أن تحبَّه وتفتحه وتقرأه وتتأمل جماله، وإلا فلا تقرأه، لأنك إن كنت لا تحبَّه لن تستفيد منه. القديس مار يعقوب السروجي * سواء خلص الإنسان أم هلك فإن الإنجيل يبقى في قوته. النور حتى وإن أعمى أحدًا فهو نور. والعسل وإن كان مرًا بالنسبة للمرضى لا يزال حلوًا. هكذا الإنجيل له رائحة ذكية للكل حتى إن هلك الذين لم يؤمنوا به.* إن ضاع إنسان لا يلوم إلا نفسه. فالطيب الملطف يُقال إنه يخنق الخنازير. النور يعمي الضعفاء. ففي طبيعة الأمور الصالحة ليس فقط أن تُصلح من يلتصق بها، بل وتحطم المقاوم لها، هكذا تعمل قوتها. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
24 - 03 - 2024, 08:48 AM | رقم المشاركة : ( 155239 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* سواء خلص الإنسان أم هلك فإن الإنجيل يبقى في قوته. النور حتى وإن أعمى أحدًا فهو نور. والعسل وإن كان مرًا بالنسبة للمرضى لا يزال حلوًا. هكذا الإنجيل له رائحة ذكية للكل حتى إن هلك الذين لم يؤمنوا به. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
24 - 03 - 2024, 08:49 AM | رقم المشاركة : ( 155240 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إن ضاع إنسان لا يلوم إلا نفسه. فالطيب الملطف يُقال إنه يخنق الخنازير. النور يعمي الضعفاء. ففي طبيعة الأمور الصالحة ليس فقط أن تُصلح من يلتصق بها، بل وتحطم المقاوم لها، هكذا تعمل قوتها. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||