منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23 - 03 - 2024, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 155191 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


† أي خطية تغفر مهما كانت صعبة إلا قساوة
القلب ورفض طاعة الكنيسة، أي رفض وصايا الله
بتبرير النفس والكبرياء. فاهتم بتوبتك كل يوم
وأمام أب اعترافك، فتصلح أخطاءك مهما كانت
صعبة وتنال غفرانا وقوة للحياة مع الله.
 
قديم 23 - 03 - 2024, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 155192 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


† لا تغتاظ ممن يكشف لك أخطاءك،
وتحاول الإساءة إليه،
فهو صوت الله لينقذك من خطاياك.
 
قديم 23 - 03 - 2024, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 155193 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




سؤاله عن الجزية (ع20 - 26):

ذكر هذه الحديث أيضًا في (مت22: 15- 22؛ مر12: 13-17).
20 فَرَاقَبُوهُ وَأَرْسَلُوا جَوَاسِيسَ يَتَرَاءَوْنَ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ لِكَيْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ، حَتَّى يُسَلِّمُوهُ إِلَى حُكْمِ الْوَالِي وَسُلْطَانِهِ. 21 فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ بِالاسْتِقَامَةِ تَتَكَلَّمُ وَتُعَلِّمُ، وَلاَ تَقْبَلُ الْوُجُوهَ، بَلْ بِالْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللهِ. 22 أَيَجُوزُ لَنَا أَنْ نُعْطِيَ جِزْيَةً لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟» 23 فَشَعَرَ بِمَكْرِهِمْ وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي؟ 24 أَرُونِي دِينَارًا. لِمَنِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ؟» فَأَجَابُوا وَقَالوُا: «لِقَيْصَرَ». 25 فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ». 26 فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ قُدَّامَ الشَّعْبِ، وَتَعَجَّبُوا مِنْ جَوَابِهِ وَسَكَتُوا.

ع20: عجز الكهنة عن القبض على المسيح، وحاولوا اصطياده بخطأ من فمه ليقدموه إلى المحاكمة أمام الوالى، فأرسلوا إليه بعض اليهود يتظاهرون بالبر والتقوى.

ع21-22: لا تقبل الوجوه لا تحابى وجوه العظماء فتغير الحق إرضاءً لهم.
تقدموا إليه بروح التلمذة ومدحوه بأنه معلم للروحيات ولا يحابى أحدًا، حتى يخدعوه ويسقطوه في خطأ، وسألوه هل يعُطَى جزية لقيصر أم لا، فإذا وافق يُعتبر خائنًا لليهود الذين يعتبرون أن الله هو ملكهم ولا يجوز إعطاء جزية للرومان، وإن رفض إعطاء الجزية يعتبر مثير للفتنة بين الشعب ويُقدَم للمحاكمة.

ع23-25: عرف الله العالم بما في القلوب مكرهم وخداعهم، فطلب دينارًا، وسأل لمن الصورة وما هي الكتابة المطبوعة تحتها على الدينار، فقالوا صورة وإسم قيصر، فأجاب أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله، أي أعطوا الأموال للعالم وسلطانه أما القلب فأعطوه لله.
وبهذا أوضح مبدأ مسيحي، وهو الخضوع للسلطات والقوانين المدنية لنكون مواطنين صالحين خاضعين للدولة ولكن نتميز بتكريس القلب لله وتنفيذ وصاياه.



ع26: شعر هؤلاء المخادعون بعجزهم أمام حكمة المسيح، فسكتوا واندهشوا لسمو حكمته وإجابته الغير متوقعة، ولكنها صحيحة وعميقة، لأنها تدعوهم للحياة الروحية والابتعاد عن المناقشات الغبية أو محاولة إيقاعه في كلمة خاطئة.

 
قديم 23 - 03 - 2024, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 155194 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




† يا ليت الصورة التي تكون
فيك هي لله فتتشبه به،
ولا تكون للعالم فترضيه بالخطايا والشهوات.
 
قديم 23 - 03 - 2024, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 155195 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




سؤاله عن الزواج والقيامة (ع27- 40):

ذكر هذا الحوار أيضًا في (مت22: 23- 33).
27 وَحَضَرَ قَوْمٌ مِنَ الصَّدُّوقِيِّينَ، الَّذِينَ يُقَاوِمُونَ أَمْرَ الْقِيَامَةِ، وَسَأَلُوهُ، 28 قَائِلِيِنَ: «يَا مُعَلِّمُ، كَتَبَ لَنَا مُوسَى: إِنْ مَاتَ لأَحَدٍ أَخٌ وَلَهُ امْرَأَةٌ، وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، يَأْخُذُ أَخُوهُ الْمَرْأَةَ وَيُقِيمُ نَسْلًا لأَخِيهِ. 29 فَكَانَ سَبْعَةُ إِخْوَةٍ. وَأَخَذَ الأَوَّلُ امْرَأَةً وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، 30 فَأَخَذَ الثَّانِي الْمَرْأَةَ وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، 31 ثُمَّ أَخَذَهَا الثَّالِثُ، وَهكَذَا السَّبْعَةُ. وَلَمْ يَتْرُكُوا وَلَدًا وَمَاتُوا. 32 وَآخِرَ الْكُلِّ مَاتَتِ الْمَرْأَةُ أَيْضًا. 33 فَفِي الْقِيَامَةِ، لِمَنْ مِنْهُمْ تَكُونُ زَوْجَةً؟ لأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً لِلسَّبْعَةِ!» 34 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَبْنَاءُ هذَا الدَّهْرِ يُزَوِّجُونَ وَيُزَوَّجُونَ، 35 وَلكِنَّ الَّذِينَ حُسِبُوا أَهْلًا لِلْحُصُولِ عَلَى ذلِكَ الدَّهْرِ وَالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يُزَوَّجُونَ، 36 إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ. 37 وَأَمَّا أَنَّ الْمَوْتَى يَقُومُونَ، فَقَدْ دَلَّ عَلَيْهِ مُوسَى أَيْضًا فِي أَمْرِ الْعُلَّيْقَةِ كَمَا يَقُولُ: اَلرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ. 38 وَلَيْسَ هُوَ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ، لأَنَّ الْجَمِيعَ عِنْدَهُ أَحْيَاءٌ». 39 فَأجَابَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَقَالوا: «يَا مُعَلِّمُ، حَسَنًا قُلْتَ!» 40 وَلَمْ يَتَجَاسَرُوا أَيْضًا أَنْ يَسْأَلُوهُ عَنْ شَيْءٍ.

ع27: الصدوقيون طائفة أرستقراطية من قيادات اليهود، تؤمن بأن الإنسان عندما يموت تموت روحه وجسده أيضًا، أي لا يؤمنون بالحياة الأخرى.

ع28: كانت شريعة موسى تقضى أنه إن لم ينجب أحد في زواجه ومات، يلزم أن يتزوج أخوه إمرأته ليقيم نسلًا حتى لا تضيع أرض الميراث في كنعان، ولأن الجميع كانوا ينتظرون أن يأتي المسيا من نسلهم.
أما الصدوقيون، فلم يفهموا ويؤمنوا بالحياة الأخرى، وقد استغلوا هذه الشريعة وألفوا قصة، لعلهم يحرجون بها المسيح ويقنعوه برأيهم وهو عدم وجود حياة بعد الموت.

ع29-33: القصة هي أن رجل تزوج بإمرأة ولم ينجب ومات، فتزوجها أخوه ولم ينجب ومات، وهكذا مع باقي الأخوة الذين كانوا سبعة، ثم ماتت المرأة. وسؤال الصدوقيين لمن تكون المرأة زوجة في الحياة الأبدية، إن كانت هناك حياة بعد الموت، لأن المرأة تزوجت السبعة أخوة. وهم يظنون أنه إن وجدت حياة بعد الموت تكون مثل الأرض، كل زوج مع إمرأته وأولاده يعيشون.

ع34-36: أبناء هذا الدهر الذين يعيشون على الأرض.
ذلك الدهر الحياة السمائية.
القيامة من الأموات الذين يحيون في الملكوت بعد القيامة الأخيرة ويوم الدينونة.
لا يستطيعون أن يموتوا ليس لهم أجساد لتموت بل هي أرواح.
مثل الملائكة أرواح مثل الملائكة.
أبناء الله يثبتون في بنوتهم لله، غير معرضين للسقوط في الخطية.
أبناء القيامة قاموا في القيامة الأخيرة بعد يوم الدينونة ويخلدون في الأبدية.
أجاب المسيح بأن الزواج موجود على الأرض لإنجاب النسل والمحافظة على النوع الإنساني، حتى لا ينقرض بالموت، أما في السماء فلا يموتون وبالتالي لا يحتاجون إلى الزواج بل يعيشون كأرواح مثل الملائكة.

ع37-38: ثم قدم دليلًا على وجود حياة بعد الموت، بأن الله لقب نفسه عندما كلم موسى من العليقة بأنه إله إبراهيم واسحق ويعقوب (خر3: 6)، وبالطبع هؤلاء أحياء كأرواح بعد الموت لأن الله أعظم من أن يلقب نفسه بأناس ماتوا ودفنوا ولم يعد لهم قيمة.

ع39-40: أعجب الكتبة الذين يؤمنون بالحياة الأخرى عند سماعهم رد المسيح، وعجز الصدوقيون أمام حجة المسيح وإقناعه أن يسألوه أو يقاوموه.
 
قديم 23 - 03 - 2024, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 155196 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




† لا تقاوم آراء الآخرين وتبرر فكرك،
بل اسمع وقدر كل الآراء فقد تجد فيها
نفعًا أو قد تكون هي الأصح من رأيك.
 
قديم 23 - 03 - 2024, 05:11 PM   رقم المشاركة : ( 155197 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ابن داود وربه (ع41-44):

ذكر هذا الحديث أيضًا في (مت22: 41-46؛ مر12: 35-37).
41 وَقَالَ لَهُمْ: «كَيْفَ يَقُولُونَ إِنَّ الْمَسِيحَ ابْنُ دَاوُدَ؟ 42 وَدَاوُدُ نَفْسُهُ يَقُولُ فِي كِتَابِ الْمَزَامِيرِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي 43 حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ. 44 فَإِذًا دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبًّا. فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟»

قال لهم: للكتبة ورؤساء الكهنة الذين يحاولون اصطياد خطأ من كلامه، ويقصد من سؤاله إظهار عجزهم عن فهم الكتاب المقدس حتى لا يخضع لهم تلاميذه؛ فلقد تصوروا المسيح ملكًا أرضيًا مسنودًا بقوة الله وليس الله نفسه، فأراد أن يحرر تلاميذه من مفاهيم الكتبة والفريسيين الخاطئة وحتى يفحمهم، فلا يعودون يسألونه أسئلة لإمساك خطأ عليه.
يقولون كان الاعتقاد السائد بين اليهود أن المسيح سيأتي من نسل داود.
كتاب المزامير: (مز 110:1).
موطئًا لقدميك كانت العادة في الحرب عند الانتصار على الأعداء، أن يضع الملوك أرجلهم على رقاب من ينتصرون عليهم لإعلان نصرتهم وإزلال أعداءهم.
ربا فكيف يدعوه ابنه ليس من المعقول أن يدعو أحد ابنه أو حفيده ربًا أو سيدًا له إلا بمعنى واحد، وهو أن المسيح ليس إنسانًا عاديًا بل هو الله رب داود وكل البشر.
إقترب المسيح من آلامه وصلبه التي قد تُشكك اليهود فيه، لأنهم ينظرون إلى المسيا أنه ملك أرضى، فحاول إقناعهم بلاهوت المسيا الذي لا يعطله تجسده. لذا سألهم سؤال إجابته أن المسيح هو الله. فاليهود يؤمنون أن المسيح هو ابن داود بالجسد أي من نسله، فقال لهم كيف يدعوه داود ربًا وهو ابنه؟ طبعًا لا إجابة على هذا السؤال إلا أن المسيح ابنه في الجسد، ولكن بالروح ربه لأنه الإله المتجسد.
وجاء المسيح لهم بكلام داود في المزامير إذ يعلن قال الرب لربى، أي الآب يحدث الابن المتجسد بعد أن أتم الفداء ويناديه ليصعد ويأخذ مكانه الأول، أي يظهر مجده الأزلي بأن يجلس عن يمينه، وطبعًا الله ليس له يمين أو يسار لأنه موجود في كل مكان، فالمقصود باليمين السلطان والعظمة ليدين العالم كله في يوم الدينونة، ويلقى بالشيطان والأشرار تحت قدميه أو في العذاب الأبدي بعد أن انتصر على الشيطان بصليبه وقيده. فالمسيح الظاهر في الضعف بتجسد وآلامه، هو نفسه الله الديان الذي يخضع الشيطان تحت قدميه.
 
قديم 23 - 03 - 2024, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 155198 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تحذير من الكتبة (ع45- 47):

ذكِر هذا الحديث أيضًا في (مت23: 14؛ مر12: 38- 40).
45 وَفِيمَا كَانَ جَمِيعُ الشَّعْبِ يَسْمَعُونَ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: 46 «احْذَرُوا مِنَ الْكَتَبَةِ الَّذِينَ يَرْغَبُونَ الْمَشْيَ بِالطَّيَالِسَةِ، وَيُحِبُّونَ التَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ، وَالْمَجَالِسَ الأُولَى فِي الْمَجَامِعِ، وَالْمُتَّكَآتِ الأُولَى فِي الْوَلاَئِمِ. 47 اَلَّذِينَ يَأْكُلُونَ بُيُوتَ الأَرَامِلِ، وَلِعِلَّةٍ يُطِيلُونَ الصَّلَوَاتِ. هؤُلاَءِ يَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ!»

ع45: فيما كان المسيح يعلم الجموع ويخاطب أحيانًا الكتبة والفريسيين والصدوقيين، وجه حديثة نحو تلاميذه وغالبًا كان على مسمع من الكتبة والفريسيين. ويظهر من هذا الحديث، الذي ذكر لوقا جزءًا منه، جرأة المسيح وعدم خوفه من الكتبة والفريسيين في تحذير تلاميذه من أخطائهم، وفي نفس الوقت عند سماع الكتبة والفريسيين هذا الكلام تكون دعوة لتوبتهم.

ع46: حذرهم المسيح من التشبه بالكتبة في محبة العظمة والشهرة التي يسعون نحوها لأجل كبريائهم ولتحصيل المال، إذ كانوا محبين لجمع المال.
فالكتبة كانوا يلبسون الطيالسة، وهي ثياب طويلة حتى القدمين يلبسها الملوك والعظماء ويفرحون بتعظيم الناس لهم في كل تجمع شعبي مثل الأسواق، بل إذا دخلوا المجامع أو الولائم يطلبون أن يكونوا في الأماكن المتقدمة ليمجدهم الناس.

ع47: الأكثر من هذا في ريائهم يقصدون إطالة الصلوات رغم أن قلوبهم شريرة، ويظلمون الأرامل إذ كان المجتمع اليهودي يعتبرهم فقهاء وأوصياء مشورتهم ويكتبون لهم وصاياهم قبل موتهم، فكانوا يستغلون هذا في أخذ أموالهم خاصة أموال الأرامل.
من أجل هذا الرياء، أي التظاهر بالقداسة رغم الشر الداخلي، ينالون دينونة أعظم من الشخص العادي إذا أخطأ لأنه قد يكون أخطأ عن عدم معرفة.
 
قديم 23 - 03 - 2024, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 155199 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تحذير من الكتبة (ع45- 47):

ذكِر هذا الحديث أيضًا في (مت23: 14؛ مر12: 38- 40).
45 وَفِيمَا كَانَ جَمِيعُ الشَّعْبِ يَسْمَعُونَ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: 46 «احْذَرُوا مِنَ الْكَتَبَةِ الَّذِينَ يَرْغَبُونَ الْمَشْيَ بِالطَّيَالِسَةِ، وَيُحِبُّونَ التَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ، وَالْمَجَالِسَ الأُولَى فِي الْمَجَامِعِ، وَالْمُتَّكَآتِ الأُولَى فِي الْوَلاَئِمِ. 47 اَلَّذِينَ يَأْكُلُونَ بُيُوتَ الأَرَامِلِ، وَلِعِلَّةٍ يُطِيلُونَ الصَّلَوَاتِ. هؤُلاَءِ يَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ!»

ع45: فيما كان المسيح يعلم الجموع ويخاطب أحيانًا الكتبة والفريسيين والصدوقيين، وجه حديثة نحو تلاميذه وغالبًا كان على مسمع من الكتبة والفريسيين. ويظهر من هذا الحديث، الذي ذكر لوقا جزءًا منه، جرأة المسيح وعدم خوفه من الكتبة والفريسيين في تحذير تلاميذه من أخطائهم، وفي نفس الوقت عند سماع الكتبة والفريسيين هذا الكلام تكون دعوة لتوبتهم.

ع46: حذرهم المسيح من التشبه بالكتبة في محبة العظمة والشهرة التي يسعون نحوها لأجل كبريائهم ولتحصيل المال، إذ كانوا محبين لجمع المال.
فالكتبة كانوا يلبسون الطيالسة، وهي ثياب طويلة حتى القدمين يلبسها الملوك والعظماء ويفرحون بتعظيم الناس لهم في كل تجمع شعبي مثل الأسواق، بل إذا دخلوا المجامع أو الولائم يطلبون أن يكونوا في الأماكن المتقدمة ليمجدهم الناس.

ع47: الأكثر من هذا في ريائهم يقصدون إطالة الصلوات رغم أن قلوبهم شريرة، ويظلمون الأرامل إذ كان المجتمع اليهودي يعتبرهم فقهاء وأوصياء مشورتهم ويكتبون لهم وصاياهم قبل موتهم، فكانوا يستغلون هذا في أخذ أموالهم خاصة أموال الأرامل.
من أجل هذا الرياء، أي التظاهر بالقداسة رغم الشر الداخلي، ينالون دينونة أعظم من الشخص العادي إذا أخطأ لأنه قد يكون أخطأ عن عدم معرفة.
 
قديم 23 - 03 - 2024, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 155200 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تحذير من الكتبة (ع45- 47):

ذكِر هذا الحديث أيضًا في (مت23: 14؛ مر12: 38- 40).
45 وَفِيمَا كَانَ جَمِيعُ الشَّعْبِ يَسْمَعُونَ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: 46 «احْذَرُوا مِنَ الْكَتَبَةِ الَّذِينَ يَرْغَبُونَ الْمَشْيَ بِالطَّيَالِسَةِ، وَيُحِبُّونَ التَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ، وَالْمَجَالِسَ الأُولَى فِي الْمَجَامِعِ، وَالْمُتَّكَآتِ الأُولَى فِي الْوَلاَئِمِ. 47 اَلَّذِينَ يَأْكُلُونَ بُيُوتَ الأَرَامِلِ، وَلِعِلَّةٍ يُطِيلُونَ الصَّلَوَاتِ. هؤُلاَءِ يَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ!»

ع45: فيما كان المسيح يعلم الجموع ويخاطب أحيانًا الكتبة والفريسيين والصدوقيين، وجه حديثة نحو تلاميذه وغالبًا كان على مسمع من الكتبة والفريسيين. ويظهر من هذا الحديث، الذي ذكر لوقا جزءًا منه، جرأة المسيح وعدم خوفه من الكتبة والفريسيين في تحذير تلاميذه من أخطائهم، وفي نفس الوقت عند سماع الكتبة والفريسيين هذا الكلام تكون دعوة لتوبتهم.

ع46: حذرهم المسيح من التشبه بالكتبة في محبة العظمة والشهرة التي يسعون نحوها لأجل كبريائهم ولتحصيل المال، إذ كانوا محبين لجمع المال.
فالكتبة كانوا يلبسون الطيالسة، وهي ثياب طويلة حتى القدمين يلبسها الملوك والعظماء ويفرحون بتعظيم الناس لهم في كل تجمع شعبي مثل الأسواق، بل إذا دخلوا المجامع أو الولائم يطلبون أن يكونوا في الأماكن المتقدمة ليمجدهم الناس.

ع47: الأكثر من هذا في ريائهم يقصدون إطالة الصلوات رغم أن قلوبهم شريرة، ويظلمون الأرامل إذ كان المجتمع اليهودي يعتبرهم فقهاء وأوصياء مشورتهم ويكتبون لهم وصاياهم قبل موتهم، فكانوا يستغلون هذا في أخذ أموالهم خاصة أموال الأرامل.
من أجل هذا الرياء، أي التظاهر بالقداسة رغم الشر الداخلي، ينالون دينونة أعظم من الشخص العادي إذا أخطأ لأنه قد يكون أخطأ عن عدم معرفة.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025