23 - 03 - 2024, 12:18 PM | رقم المشاركة : ( 155121 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
– القديس اوغسطينوس (توفى 480م): “يا مريم المجيدة من يقدر ان يقوم نحوك بما يتوجب من الشكران على ما جُدتِ به من المساعدة للعالم الهالك كله. بأي مديح يستطيع ان يمدحك ضعف طبيعتنا…” |
||||
23 - 03 - 2024, 12:18 PM | رقم المشاركة : ( 155122 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
– القديس ابيفانوس (توفى في 403م): “أيتها العذراء الطوباوية الوسيطة بين السماء والأرض. يا حمامة طاهرة هيكل اللاهوت وعرشه…”. |
||||
23 - 03 - 2024, 12:20 PM | رقم المشاركة : ( 155123 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
– القديس رابولا اسقف مدينة الرها(توفى435م): “يا عذراء بمل أنكِ أصبحت سبباً لخلاص جنسنا نحن المؤمنين ومصدراً لخيراتنا ومجددّة تحريرنا فنحن نقابلك بالترانيم والتهاليل ايتها العفيفة ونمدحك…” |
||||
23 - 03 - 2024, 12:21 PM | رقم المشاركة : ( 155124 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
– القديس جرمانوس بطريرك القسطنطينية (توفى733م): يؤكد على دور مريم العذراء وشفاعتها من اجل البشر:”من بعد ابنكِ يُعنى عنايتك بالجنس البشري ومن يدافع دوما عنا في شدائدنا ومن ينقذنا بسرعة من التجارب التى تهاجمنا ومن يهتم اهتمامك بالإبتهال من اجل الخطأة…”. – القدّيس يوحنا الدمشقي (توفى عام 749): يعلن أنّ مريم قدّيسة طاهرة البشارة “إذ إنّها حرصت على نقاوة النفس والجسد كما يليق بمن كانت معدّة لتتقبّل الله في أحشائها.” واعتصامها بالقداسة مكنّها أن تصير هيكلاً مقدّسًا رائعًا جديرًا بالله العليّ”. ومريم طاهرة منذ الحبل بها: “يا لغبطة يواكيم الذي ألقى زرعًا طاهرًا! ويا لعظمة حنّة التي نمت في أحشائها شيئًا فشيئًا ابنة كاملة القداسة”. ويؤكّد أنّ “سهام العدوّ الناريّة لم تقو على النفاذ إليها”، “ولا الشهوة وجدت إليها سبيلاً”. ويعلن لنا التقليد الكنسي أن آباء الكنيسة قد أعلنوا بأن مريم هي حواء الثانية -أم كل حي وشريكة المخلص في عملية مصالحتنا الفائقة الطبيعة فأعلن هذا كل من القديس برناردس(1444) والقديس الفونس دي ليجوري (1787) وأعلنوا جميعا ان البركات السماوية انما تأتي عن طريق مريم. |
||||
23 - 03 - 2024, 12:24 PM | رقم المشاركة : ( 155125 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأنها حواء الجديدة حواء العهد القديم أغلقت باب الفردوس بسقوطها، ومريم أعادت فتح الباب الـمغلق في شخص إبنهـا يسوع. فهل لايمكن بعد ذلك للأبناء إكرام أمهم مريم حواء الجديدة؟ لأنهـا أم الله لأنها دائمة البتوليـة الإعتراضات على بتوليـة مريم أو عدم بتوليتهـا لا يمكن أن يكون ذريعة للتقليل من شأنها وللإستهانة بها ولتبرير عدم إكرامهـا وإغفال تطويبهـا أو عدم التشفع بهـا. ان البتوليـة الدائـمة عند مريم العذراء هو إنعام ثانوي إلهـي ولكن النعمة الكبرى هو أمومتهـا الإلهيـة للـمسيح الرب الـمخلّص. وإذا رفض البعض أن يكرموها كبتول فليكرموها كوالدة للمسيح يسوع، وإذا عدّوا عدم إستمرارهـا في البتوليـة كما يزعمون كمانع يحول دون تكريمهم لهـا فعليهم ألا يكرّموا أيـّا من أمهاتهـم!. لأنها مثال وأمـا للكنيسة القديسة مريم والكنيسة كلاهما أم وعذراء في نفس الوقت، كل منهما قد حملت بالروح القدس بغير زرع بشر، معطية ميلادا للأبن الذي بلا عيب فالقديسة مريم هى أم الكلمة الإلهى ولدته حسب الجسد، والكنيسة أم اعضائه ولدتهم بالمعمودية ليشاركوا السيد المسيح حياته. في هذا يقول القديس اغسطينوس : ” كما ولدت مريم ذاك الذي هو رأسكم، هكذا ولدتكم الكنيسة، لأن الكنيسة هى أيضا أم ( ولود ) وعذراء، أم في أحشاء حبنا، وعذراء في ايمانها غير المنثلم، هى أم لأمم كثيرة الذين يمثلون جسدا واحدا، وذلك على مثال العذراء مريم أم الكثيرين وفى نفس الوقت هى أم للواحد”. |
||||
23 - 03 - 2024, 12:26 PM | رقم المشاركة : ( 155126 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة مريم عذراء حسب الجسد والروح أما الكنيسة فيمكن دعوتها عذراء إذ لا تنحرف قط عن الأيمان بل تبقى أمينة على تعاليم السيد المسيح إلى النهاية. تحمل الكنيسة ذات لقب القديسة مريم، أى ” حواء الجديدة ” |
||||
23 - 03 - 2024, 12:27 PM | رقم المشاركة : ( 155127 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة مريم قد ولدت ” الإبن المتجسد ” واهب الحياة للمؤمنين، أما الكنيسة فهى أم المؤمنين الذين يتقبلون الحياة خلال اتحادهم بالرأس، الإله المتجسد . تشابه الكنيسة القديسة بكونها ” أمة الرب ” فهى كأمة الرب المتضعة ترفض كل المجهودات البشرية الذاتية، وتصير علامة لنعمة الله، الذي يطلبنا في اتضاع طبيعتنا ليقودنا إلى مجد ملكوته . |
||||
23 - 03 - 2024, 12:28 PM | رقم المشاركة : ( 155128 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعى كل من القديسة مريم والكنيسة بـ ” المقدسة أو القديسة ” يفسر القديس هيبوليتس التطويب الذي ذكره موسى ” مباركة من الرب أرضه، تبقى له وتتبارك بندى السماء ” ( تث 33 : 13 ) كنبوة عن قداسة مريم، الأرض المباركة اذ تقبلت كلمة الله النازل كندى السماء، يعود فيقرر انها نبوة تشير إلى قداسة الكنيسة، قائلا : ” يمكن أن تقال عن الكنيسة، اذ تباركت بالرب، كأرض مباركة، كفردوس البركة، أما الندى فهو الرب، المخلص نفسه”. ان شفاعة القديسة هى نموذج لعمل الكنيسة، حيث يلتزم أعضاؤها المجاهدون والمنتصرون الأقتداء بالقديسة مريم، مصلين بغير انقطاع من أجل تجديد العالم كله في المسيح يسوع”. |
||||
23 - 03 - 2024, 12:43 PM | رقم المشاركة : ( 155129 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأنها أمـنـا يعلن الوحي على لسان الرسول بولس ” فإن الذين سبق فعَرفَهم سبق فحدّد أن يكونوا مشابهين لصورة إبنه حتى يكون بِكراً مـا بين أخوة كثيـرين” (رومية29:8)، فيسوع هو الإبن البكر لأخوةكثيرين. مريم هى أم الـمسيح يسوع بكل أعضاء جسده السري. الـمسيح هو الرأس ونحن الأعضاء” كذلك نحن الكثيرون جسد واحد في الـمسيح يسوع وكل واحد منا عضو للآخرين”(رومية5:12) ولا يـمكن للأعضاء ان تحيا بدون الرأس “أنا الكرمة وأنتم الأغصان” (يوحنا5:15)، فنحن أعضاء في كرمة الرب” فأنتم جسد المسيح وأعضاء من عضو”(1كورنثوس 27:12). ومريم قد ولدت الجسد كله، فنحن أبناء لـمريم وإخوة ليسوع وأعضاء في كرمتـه، وبعد أن كانت مريم أمـاً للـمسيح فقط صارت أمـا لكل من يؤمن بـه ويتبعه، وبإتحادنا في جسد الـمـسيح أصبحنـا أبناء لـمـريم وإخوة ليسوع. إذن أمومة مريم لنا أصلها ناشئ من إيـماننا بالـمسيح وأخوتنـا لـه ومن أننا أصبحنا أعضاء في جسده..أي كنيسته. وبما ان مريم هى أمنـا وحسب وصية الله في إكرام أمهاتنـا لهذا تستحق مريم منا كل إكرام. تمجيد رجال الله وصيّة مطلوبة كما جاء على لسان يشوع بن سيراخ:”لنمدح الرجال النُجباء آباءنا الذين وُلدنا منهم. فيهم انشأ الرب مجداً كثيراً وابدى عظمته منذ الدهر”(يشوع بن سيراخ1:44)، “ليكن ذكرهم مباركا ولتزهر عظامهم من مواضعها. وليتجدد اسمهم وليمجدهم بنوهم”(يشوع بن سيراخ14″46-15)، افلا تستحق إذن منا القديسة مريم الإكرام والتمجيد؟ لأنهـا ملجـأ للخطــأة نلتجئ لـمريم لأنهـا أم مثلنـا وعليه فنحن نشعر بجاذبية خاصة نحوها لتشفع لنا عند ابنها الإلهـي. ففى الواقع لا يتجاسر الخاطئ في كثير من الظروف أن يذهب رأساً إلـى يسوع لطلب الرحمة، وذلك لأنـه يعلم كل العِلم إن يسوع هو إلهـه وخالقـه، الرب العظيم الذي أهانـه وأغضبـه وداس وصايـاه، ولكنـه لا يخشى التقرب إلـى والدة يسوع ويطلب شفاعتهـا، لأنهـا ليست إلهه وخالقه، وليست ربـه وديـّانـه، إنـما هـى أم حنون ترثـى لشقاء إبنهـا الضال الخاطئ، فتقوده إلـى إبنهـا الإلهـى، طالبـة العفو والغفران. ويوجد في التقليد الكنسي صلوات وتضرعات لـمريم العذراء يرجع تاريخها للقرن الثالث الـميلادي ومرفوعة لـمريم طالبة حمايتها وشفاعتها للإنقاذ من كل خطر. وطوال تاريخ الـمسيحية حتى يومنا هذا تمتلئ الكنيسة بالـمدائح والتضرعات والتسابيح والترانيم لـمريم العذراء لتشترك معنا في شركة الصلاة إلى الله. لأنها سلطانـة السموات والأرض سلطانة السموات لأنهـا متوجـة بتاج العظمة والمجد لأنهـا والدة الكلمة المتجسد وهى تتطلع من عليائها بالرحمة والحنان على أبناء البشريـة، وسلطانة الأرض لأن لها مملكة واسعة النطاق حيث لها العديد من الكنائس والإيبارشيات الـمشيّدة على إسمهـا في جميع أنحاء الأرض بالإضافة إلـى كثير من الدول والـممالك التى اتخذت العذراء شفيعة ولها أبناء عديدون يدينون لهـا بالخضوع والحب والولاء لأنهـا أم يسوع وأمهـم. إن مريم صارت حقاً سلطانـة السموات والأرض في الوقت الذي أصبحت فيـه أم الله صانع السموات والأرض (مزمور2:120).ان لقب ملكـة أو سلطانـة أُعطـي للعذراء مريـم منذ بدء القرن الرابع الـميلادى كدلالـة على مكانتهـا وقوة شفاعتهـا، ولقد أُدخل في كثيـر من الصلوات الطقسية، وحتـى في الفنون حيث تُرسم العذراء وعلى رأسهـا تاج. في نص بشارة الـملاك جبرائيل للعذراء أن إبنهـا “سيعطيه الرب الإلـه عرش داود أبيـه ويـملك على آل يعقوب إلـى الأبـد” (لوقا32:1)، وفـى كلمات أليصابات عندما صاحت بصوت عظيم “من أين لـي هذا أن تأتـى أم ربـي إلـيّ” (لوقا43:1) نجد إنـه بسبب مُلك إبنهـا حصلت مريـم على هذا الشرف أن تكون “أم الرب الـملك” أي “الـملكة”. ومن أجل الحب الـمستمر للمخلّص ولرسالتـه من أجل البشر، ولأنهـا كانت رسولـة وتلميذة كاملة تبعت تعاليـم السيد الـمسيح وعـملت إرادة الآب السماوي فإستحقت أن تدخل ملكوت السماوات (متى21:7) وأن تنال إكليل الحياة (رؤ10:2) وأن تجلس معه على عرشه حسب وعد السيد المسيح للمؤمنيـن”أؤتيـه أن يجلس معي على عرشي” (رؤيا21:3). ومزمور داود يُعظّم الـملك والـملكة القائـمة عن يـمينه “قامت الـملكة عن يـمينك بذهب أوفيـر”(مز10:44). ومُلك العذراء مريـم يجب أن يُفهم على انـه في الحب والخدمـة وليس للدينونـة والحُكم، فسينكا الفيلسوف يعّلم قائلا: “إن جلالة الـملوك والـملكات إنـما تتلألأ في إسعافهم الـمساكين وإحسانهم إليهم وتكون غايتهم هو خيـر رعايـاهـم”، ومريم “ملكة الرحـمة” أمضت كل حياتهـا في الأرض في تواضع وخدمـة مستـمرة “هـا أنـا آمـة الرب”(لوقا28:1)، ومع يسوع إبنـها وخضوعهـا التام لـه ولرسالتـه حتى الصليب والقيامـة، وحتـى بعد موتهـا واصلت خدمتهـا نحو أبناءهـا لتساعدهـم للوصول للحياة مع الله. فمريـم إبنة صهيون… و مسكن الله… و الإبنة الـمختارة و الـملكة والأم والـمباركـة ألا تستحق منـا الإكرام اللائق؟ |
||||
23 - 03 - 2024, 12:44 PM | رقم المشاركة : ( 155130 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
على الرغم من الإهتمام الكبير بمريم في الكنيسة الكاثوليكية إلاّ انه لم يذكر الكتاب المقدس إلاّ القليل عنها. ان هذه الملاحظة مهمة امام علم اللاهوت المريمي كما اخترعته الكنيسة الكاثوليكية وهذا الكمّ الهائل من الإكرامات والعبادات المقدمة لها. ومن العجيب ايضاً ان جميع هذه التعاليم والتى تخص مريم هى بالفعل تعاليم حديثة (الحبل بلا دنس 1854 وانتقالها للسماء عام 1950)؟ الرد: لقد جاء في انجيل يوحنا عن القديسة مريم في عدة مواضع وخاصة عند الصليب (يوحنا25:19-27) عندما كان يسوع تحت الآلام وهو معلق على خشبة العار حاملاً خطايا البشر ووسط كل ذلك فكّر في امه وبمن يعتنى بها من بعده. ان يسوع والذي احب مريم بهذا المقدار فهل نحبها نحن اقل؟. لم تخترع الكنيسة الكاثوليكية تعليما جديدا بل جاءت الإعلانات في عصرنا الحديث تتويجا لما تناقلته الأجيال عبرعصور الكنيسة من تقديم الإكرام والمدائح والإماتات الروحية لمريم ام يسوع وذلك لإيمانها بمكانة مريم في الكنيسة وفى خطة الله الخلاصية للبشر منذ ان سلّمت نفسها كاملة لله. |
||||