منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23 - 03 - 2024, 12:01 PM   رقم المشاركة : ( 155111 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إكرام للعذراء مريم يقودنا حتماً للسيد الـمسيح فكلمات مريم العذراء في عرس قانا الجليل للخدام “مهما يأمركم به فإفعلوه”(يوحنا 5:2) ما زال قائماً، ففى كل الـممارسات التقوية نجد ان هدفها هو تمجيد السيد المسيح. ومريم العذراء في جميع ظهوراتها تكرر هذا الرجاء “مهما قال لكم إفعلوه” فهى تحرص على أن تقود ابناءها نحو الـمسيح. ان كل تمجيد او إكرام مقدم ما هو إلاّ أصداء لما كان يردده شعب اسرائيل في القديم عند قبولهم لعهد الله على جبل سيناء:”جميع ما تكلّم به الرب نعمل به..ونأتمر به”(خروج3:24و7)، وجددوه ايام يشوع (يشوع24:24)، وعزرا (عزرا12:10) ونحميا (12:5)، وهى أيضاً تلبيـة لأمر الله القائل:”هذا هو إبني الحبيب فله إسمعوا”(متى5:17). فإذا كانت مريم تطلب منا سماع كلمة يسوع وإن كان الرب يسوع يأمرنا أن نكرّم قديسيه ألا نسمع النداء؟.
لأن أي إكرام يتضمن التأمل بفضائل مريم العذراء. ان التأمل في فضائل مريم وحياتها سوف يعكس لنا مثالاً حياً يشجع كل مؤمن على التقدم في الفضائل الإنجيلية بفعل نعمة الروح القدس والذي حلّ على البتول وحصلنا نحن عليه في المعمودية. سوف نتعلم من مريم إيـمانهـا وقبولها لكلمة الله (لوقا26:1-28)، وطاعتها (لوقا38:1)، وتواضعها (لوقا48:1)، ومحبتها (لوقا39:1-56)، وحكمتها (لوقا29:1ولوقا19:2)، وخدمتها للآخرين (لوقا56:1)، وممارستها للشرائع الإلهية(لوقا21:2-41)، في شكرها لعطايا الله(لوقا46:1-49)، في تقدمتها في الهيكل(لوقا22:1-24)، وفى صلاتها مع المؤمنين(اعمال12:1-14)، وغربتها (متى13:2-23)، وآلامها (لوقا34:2-35و 49ويوحنا25:19)، وفقرها وثقتها في الله (لوقا48:1و24:2)، وفى خدمتها لإبنها من الميلاد وحتى الموت على الصليب (لوقا1:2-7ويوحنا25:19-27)، فى رقة مشاعرها نحو إحتياج الآخرين(يوحنا1:2-11)، في طهارة بتوليتها(متى18:1-25ولوقا26:1-38). هذه الفضائل والتى للأم سوف تنقلها لأبنائها والذي يتأملون فيها ويتمثلون بها في حياتهم. ففى جميع الإكرامات والممارسات التقوية فرصة تقدمها الكنيسة المقدسة لأبنائها للنمو في النعمة و التقوى ومحاولـة التشبه بأم يسوع وأم الكنيسة جمعاء “لكي نجعل كل إنسان كاملاً في المسيح”(كولوسي28:1).

 
قديم 23 - 03 - 2024, 12:03 PM   رقم المشاركة : ( 155112 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إكرام الموتـى في جميع الحضارات القديمة

نجد في العديد من الثقافات والحضارات القديمة دائما سجلات تحوي كيف كان
الإنسان القديم يُكرّم الـموتى أو الأجداد، أويكرم الشهداء الذين ماتوا في الحروب كأبطال، أو من شابهوا الآلهـة في سلوكياتهم، أومن يقدمون القرابين إتقاء لغضب بعض الأرواح وإلى غير ذلك، وفى كل تلك الممارسات نجد انه كان هناك شيئ من الإعتقاد بأن هناك حياة ما بعد الـموت. فسكان أوربا القدامى وكذلك الإغريق والفراعنـة والرومان والعبرانيون والبابليون وغيرها من الحضارات القديمة مثلا نجد لديهم بعض الممارسات والإحتفالات عند الموت. فأهرامات الفراعنة مثلا لأكبر شاهد تاريخي على تكريم موتاهم وذلك بتحنيط اجسادهم والإحتفاظ بها لإعتقادهم بخلود الروح. أما الرومان القدامى مثلهم مثل شعوب البحر الأبيض المتوسط كانوا يحرمون بشدة التعرض لأجسام الـموتى. فالأجسام كانت تُعرض لفترة من الوقت ثم تؤخذ لمكان مقدس حيث تُحرق ويوضع رمادها في جدار المدينة. وفى بدء القرن الثاني الميلاد تحول الحرق الى دفن الأجساد تشبها ببعض العقائد او الشعوب الأخرى التى كانت تمارس دفن الأجساد. فلم تخترع المسيحية شيئاً جديداً في تقديم الإكرام لـمن رقدوا في الرب في قداسة.
21.فى بدء المسيحية حيث إزداد الإضطهاد دفع العديد من المسيحيين للإختباء تحت الأرض في روما حيث الـمقابر catacombs، ووجدوا انفسهم يمارسون الصلاة والخدمة وسط مقابر أجساد الـموتى الـمؤمنين وكانت تلك المقابر تستخدم كمذابح لإقامة الشعائر الدينية، وكان يصحب ذلك معجزات عديدة للشفاء وانبعاث رائحة بخور من اجساد بعض القديسين. وبالطبع مع ايمان المسيحيين بقيامة السيد المسيح من بين الأموات نتج عن ذلك الإهتمام الكبير بتكريم القديسين ورفاتهم، وحرصهم على جمع رفات الشهداء الذين كانوا يستشهدون نتيجة ثباتهم على الإيمان. ولقد أصبح طلب شفاعة هؤلاء القديسين ممارسة دائمة لإيمان الـمسيحيين بأن من ماتوا مازالوا أحياء عند الله يرفعون عنهم الصلوات أمام العرش الإلهي كما جاء في سفر الرؤيـا “ليقدم صلوات القديسين كلهم على مذبح الذهب الذي أمام العرش”(رؤيا3:8). إذاً فتكريم مريم سلطانة جميع القديسين ليس بدعة جديدة أوجدتها الكنيسة الكاثوليكية في العصر الحديث.

 
قديم 23 - 03 - 2024, 12:04 PM   رقم المشاركة : ( 155113 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




جاء في دستور الكنيسة الكاثوليكية عقب المجمع الفاتيكاني الثاني ما يلي:
“إن الكنيسة المقدسة إذ تحتفل بأسرار السيد المسيح في دورتها السنوية، تكّرم بمحبة خاصة الطوباوية مريم والدة الله المتحدة مع ابنها في العمل الخلاصي، إتحاداً لا ينفصم. ففى العذراء مريم تتأمل الكنيسة بإعجاب ثمرة العذراء المباركة وتمجدها. كما تتأمل فيها بإبتهاج-فى صورة بالغة الصفاء-ما تشتهى وترجو أن تكون عليه هى ذاتها وبأكملها”(دستور الطقوس الدينية-الفصل الخامس-فقرة103).
وقد اشار ايضا المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني في دستور الطقوس الدينية، الفقرة 104 ما يلي:”هذا وقد أدخلت الكنيسة في الدورة السنوية ذكرى الشهداء وغيرهم من القديسين الذين يُنشدون لله في السماء التسبيح الكامل ويتشفعون لنا، بعد أن بلغوا الكمال بفضل نعم الله المتنوعة الأشكال وفازوا بالخلاص الأبدي. والكنيسة إذ تحيى أعياد ميلادهم تعلن السر الفصحي في هؤلاء القديسين الذين تألموا مع المسيح وتمجدوا معه، وتقدم للمؤمنين قدوتهم التى تجذب الجميع الى الأب بواسطة المسيح، وتطلب إنعامات الله بفضل إستحقاقاتهم”.

 
قديم 23 - 03 - 2024, 12:04 PM   رقم المشاركة : ( 155114 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




احتفظت الكنيسة بنصوص وعقائد إيمـانية لتكريم مريم العذراء كما تسلمته من الرسل والأباء الأوائل (التقليد). وهذا التقليد (اي انها غير منصوص عنها في الكتاب المقدس) حفظته الكنيسة كميراث روحي عن أباء العصور الأولـى. والتقليد في المفهوم الروحي واللاهوتي لا يفيد مجرد عمل من الأعمال القديمة في الكنيسة أو عادة من العادات التى وضعها القدماء، ولكن التقليد يفيد بالدرجة الأولى خبرة روحية عاشها أناس روحيون أتقياء مشهود لهم، ثم حافظ عليها أبناؤهم والأجيال التالية نتيجة إقتناع وإختبار أيضا.
كنيستنا القبطية تقدم للعذراء مريم تطوبيا وافراً وتمجيداً لائقاً بكرامتها السامية. وإذ نتتبع صلوات التسبحة اليومية ومزامير السواعى والقداس الإلهى نجد تراثاً غنياً من التعبيرات والجمل التى تشرح طوباويتها وتذكر جميع الأوصاف التى خلعتها عليها الكنيسة، وهى مأخوذة عن أصالة لاهوتية، وكلها من وضع آباء قديسين ولاهوتيين، استوحوها من الله، ومن رموز ونبوات العهد القديم، التى تحققت في شخصية العذراء.
 
قديم 23 - 03 - 2024, 12:07 PM   رقم المشاركة : ( 155115 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فى اللاهوت الكنسي ترتفع العذراء مريم في درجة قربها من الله وبالتالي قداستها وشفاعتها أكثر من جميع الأنبياء لأن سر العذراء أعلى من موهبة النبوة، فالأنبياء قبلوا الروح القدس في الذهن والفم لينطقوا بكلام الله الى فترة زمنية محددة، أما العذراء مريم فقد قبلت الروح القدس ليتحد بكل كيانها حتى يستطيع كلمة الله أن يأخذ من لحمها ودمها جسداً له.
إن وساطة المسيح لا تحول دون إقامة وسطاء آخرين بين الله والناس يتعاونون معاونة خدمية في إتحاد البشر بالله. انهم يهيئون لقبول الخلاص كما هيأ المعمدان الشعب لإقتبال المخلص ولنا أمثلة عديدة من الكتاب المقدس فقد اختار الله ابراهيم واسطة تتبارك به جميع الشعوب، واختار موسى ليؤسس عهداً بين الله وشعبه، واختار الملوك والكهنة والأنبياء مسؤولين عن الشعب وحاملي مشعل العهد، اختارهم لا ليكونوا حاجزاً وفاصلاً بين الله والبشر بل ليكونوا امتداداًمنظوراً لعمل الله في العالم.
والـمسيح يسوع هو الوسيط الـمخلّص (1تيموثاوس 5:2)، (أع12:4)، (عبرانيين 25:7) وبعد قيامته وصعوده جعل الكنيسة امتداداً لوساطته مع البشر فأعطى الرسل وخلفاؤهم مسؤولية نشر الكلمة والسلطان على العماد والإفخارستيا وغفران الخطايا، ولا شك انهم لا يزيدون شيئاً على وساطة المسيح ولكن المسيح يصل بواسطتهم الى جميع البشر.
 
قديم 23 - 03 - 2024, 12:13 PM   رقم المشاركة : ( 155116 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




في وثيقة إستشهاد القديس بوليكاربوس (حوالى135م)
جاء ما يلي:”لأنه لا يمكننا نحن ان نترك المسيح او ان نعبد احد غيره فنحن نعبده ونخدمه لأنه ابن الله. اما بالنسبة للشهداء ومكرموا الرب فنحن نحبهم لأعمالهم الغير عادية نحو ملكهم”. وذكرت هذه الوثيقة ايضاً رفات الشهداء واعتبرتها “أحجار ثمينة” وان الكنيسة تُعيّد ذكرى الشهادة في يوم مماتهم لكونه هو عيد ميلادهم الى السماء.
القديس مار افرام السرياني(+373):
ان العذراء مريم هي التابوت المقدّس، والمرأة التي سحقت رأس إبليس، والطاهرة وحدها نفسًا وجسدًا، والكاملة القداسة، وإذ يقابل بينها وبين حوّاء يقول: “كلتاهما بريئتان، وكلتاهما قد صنعتا متشابهتين من كل وجه، ولكنّ إحداهما صارت من بعد سبب موتنا والأخرى سبب حياتنا”. ويقول في موضع آخر: “في الحقيقة، أنت، يا ربّ، وأمّك جميلان وحدكما من كل وجه وعلى كل صعيد، إذ ليس فيك، يا ربّ، ولا وصمة وليس في أمّك دنس ما البتة”. ويقول في موضع آخر: “إنها بعد الوسيط-الوسيطة للعالم بأسره”.
 
قديم 23 - 03 - 2024, 12:14 PM   رقم المشاركة : ( 155117 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القديس غريغوريوس صانع العجائب (توفى عام 270م):
“هلّم إذن يا أولادي الأعزاء نعظّم ونمّجد
ونطّوب مريم هي الفرع الذي خرج من جذر يسّى
فازهر وأثـمر بنوع عجيب فائق الوصف..”.
 
قديم 23 - 03 - 2024, 12:15 PM   رقم المشاركة : ( 155118 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القديس ميتوديوس (+315م)
” فيا أم الله القديسة يا من فُقتِ حنّواً وحبّاً سائر
القديسين قاطبة أنت الأقرب من الله لأنك الأم اننا نبتهل

إليكِ بإلحاح ونستغيثك ونُشيد بـمدائحك..”.
 
قديم 23 - 03 - 2024, 12:16 PM   رقم المشاركة : ( 155119 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القديس مار افرام السرياني(+373): ان العذراء مريم هي التابوت المقدّس، والمرأة التي سحقت رأس إبليس، والطاهرة وحدها نفسًا وجسدًا، والكاملة القداسة، وإذ يقابل بينها وبين حوّاء يقول: “كلتاهما بريئتان، وكلتاهما قد صنعتا متشابهتين من كل وجه، ولكنّ إحداهما صارت من بعد سبب موتنا والأخرى سبب حياتنا”. ويقول في موضع آخر: “في الحقيقة، أنت، يا ربّ، وأمّك جميلان وحدكما من كل وجه وعلى كل صعيد، إذ ليس فيك، يا ربّ، ولا وصمة وليس في أمّك دنس ما البتة”. ويقول في موضع آخر: “إنها بعد الوسيط-الوسيطة للعالم بأسره”.
جاء في قوانين الرسل (الديداخي والتى يرجع تاريخها الى عام 390م) “والآن بالنسبة الى الشهداء نقول لكم انهم مستحقون لكل كرامة منكم”.
القديس جيروم (342-420م): ” مريم حازت من النعمة ما يكفيها ليس فقط لأن تكون بتولاً طاهرة، بل وأيضا بالقدر الذي يؤهلها بالشفاعة أن تمنح البتولية للأخرين الذين من اجلهم قد جاءت”.
 
قديم 23 - 03 - 2024, 12:17 PM   رقم المشاركة : ( 155120 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القديس كيرلس الأسكندري (توفى عام 444م):
” بكِ الثالوث يُمجّد والصليب يُعظّم ويُعبد في المسكونة كلها.
بكِ السموات تتهلل فرحاً والملائكة تبتهج والشياطين تُهزم..”.
وقال أيضاً في عِظة أخرى:” تكريم للعذراء هو تكريم لسر التجسد
الذي به حرر الإبن المتجسد الإنسان من اللعنة والموت”
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024