![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 155071 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مثل الأمناء (ع11 -27): 11 وَإِذْ كَانُوا يَسْمَعُونَ هذَا عَادَ فَقَالَ مَثَلًا، لأَنَّهُ كَانَ قَرِيبًا مِنْ أُورُشَلِيمَ، وَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ عَتِيدٌ أَنْ يَظْهَرَ فِي الْحَالِ. 12 فَقَالَ: «إِنْسَانٌ شَرِيفُ الْجِنْسِ ذَهَبَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ لِيَأْخُذَ لِنَفْسِهِ مُلْكًا وَيَرْجعَ. 13 فَدَعَا عَشَرَةَ عَبِيدٍ لَهُ وَأَعْطَاهُمْ عَشَرَةَ أَمْنَاءٍ، وَقَالَ لَهُمْ: تَاجِرُوا حَتَّى آتِيَ. 14 وَأَمَّا أَهْلُ مَدِينَتِهِ فَكَانُوا يُبْغِضُونَهُ، فَأَرْسَلُوا وَرَاءَهُ سَفَارَةً قَائِلِينَ: لاَ نُرِيدُ أَنَّ هذَا يَمْلِكُ عَلَيْنَا. 15 وَلَمَّا رَجَعَ بَعْدَمَا أَخَذَ الْمُلْكَ، أَمَرَ أَنْ يُدْعَى إِلَيْهِ أُولئِكَ الْعَبِيدُ الَّذِينَ أَعْطَاهُمُ الْفِضَّةَ، لِيَعْرِفَ بِمَا تَاجَرَ كُلُّ وَاحِدٍ. 16 فَجَاءَ الأَوَّلُ قَائِلًا: يَا سَيِّدُ، مَنَاكَ رَبحَ عَشَرَةَ أَمْنَاءٍ. 17 فَقَالَ لَهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ! لأَنَّكَ كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ، فَلْيَكُنْ لَكَ سُلْطَانٌ عَلَى عَشْرِ مُدْنٍ. 18 ثُمَّ جَاءَ الثَّانِي قَائِلًا: يَا سَيِّدُ، مَنَاكَ عَمِلَ خَمْسَةَ أَمْنَاءٍ. 19 فَقَالَ لِهذَا أَيْضًا: وَكُنْ أَنْتَ عَلَى خَمْسِ مُدْنٍ. 20 ثُمَّ جَاءَ آخَرُ قَائِلًا: يَا سَيِّدُ، هُوَذَا مَنَاكَ الَّذِي كَانَ عِنْدِي مَوْضُوعًا فِي مِنْدِيل، 21 لأَنِّي كُنْتُ أَخَافُ مِنْكَ، إِذْ أَنْتَ إِنْسَانٌ صَارِمٌ، تَأْخُذُ مَا لَمْ تَضَعْ وَتَحْصُدُ مَا لَمْ تَزْرَعْ. 22 فَقَالَ لَهُ: مِنْ فَمِكَ أَدِينُكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الشِّرِّيرُ. عَرَفْتَ أَنِّي إِنْسَانٌ صَارِمٌ، آخُذُ مَا لَمْ أَضَعْ، وَأَحْصُدُ مَا لَمْ أَزْرَعْ، 23 فَلِمَاذَا لَمْ تَضَعْ فِضَّتِي عَلَى مَائِدَةِ الصَّيَارِفَةِ، فَكُنْتُ مَتَى جِئْتُ أَسْتَوْفِيهَا مَعَ رِبًا؟ 24 ثُمَّ قَالَ لِلْحَاضِرِينَ: خُذُوا مِنْهُ الْمَنَا وَأَعْطُوهُ لِلَّذِي عِنْدَهُ الْعَشَرَةُ الأَمْنَاءُ. 25 فَقَالُوا لَهُ: يَا سَيِّدُ، عِنْدَهُ عَشَرَةُ أَمْنَاءٍ! 26 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ لَهُ يُعْطَى، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي عِنْدَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ. 27 أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي». ع11: يسمعون هذا يقصد حديثه بخصوص زكا. في الحال سريعًا فيقيم مملكته في أورشليم، ويهزم الرومان لأنهم ظنوا أن المسيا ملك أرضى. بينما كان المسيح متجهًا مع تلاميذه إلى أورشليم، كانوا يتوقعون أن يملك ملكًا أرضيًا في أورشليم، فانتهز المسيح هذه الفرصة ليحدثهم عن الإستعداد لملكوت الله الحقيقي في الأبدية. ع12: الإنسان الشريف الجنس هو المسيح لأنه الإله الحقيقي الذي تجسد لأجل خلاصنا. كورة بعيدة أي السماء ليستعيد ملكه ومجده. يرجع يعود في مجيئه الثاني ليدين العالم كله. ع13: عشرة عبيد يمثلون كل أولاد الله المؤمنين به في العالم لأن عدد عشرة هو عدد الكمال. عشرة أمناء: أمناء جمع منًا وهو عملة فضية تساوى 100 درهم. وعدد 100 يرمز للكمال العظيم، فالمنا إذًا يرمز إلى كلمة الله ومواهبه العظيمة التي وهبها لنا. ع14: أهل مدينته يرمزون لأبنائه البشر المخلوقين على صورته ومثاله الرافضين إياه، ويرمزون بالأكثر إلى اليهود الذين ولد منهم ورفضوا بشارته. سفاره (سفراء) أي اليهود الذين اضطهدوا الرسل وكل من يكرز بالمسيح بعد صعوده. ع15: لما رجع المجيء الثاني للمسيح. بعد ما أخذ الملك بعد ملكه في السماء، أي ارتفاعه بالصعود حتى مجيئه الثاني. يدعى إليه يجمع أولاده ليحاسبهم في يوم الدينونة. الفضة الإمكانيات التي أعطاها لكل واحد، أو كلمة الله التي دفعتهم للجهاد الروحي. ليعرف ليعلن بره ويكافئه أو شره ويجازيه. بما تاجر مدى جهاده الروحي وما وصل إليه. ع16: الأول كل واحد يحاسب وحده، ولا يعتمد على علاقاته بالآخرين حتى يتم العدل الإلهي. مناك باتضاع نسب المنا إلى الله وليس إلى نفسه، وبالتالي ما وصل إليه من نمو روحي هو من الله ولم ينسب لنفسه تعبه وجهاده الروحي. عشرة كمال الربح. الذي ربح العشرة أمناء يرمز لخدام الله الذين تعبوا كثيرًا من أجله، وعملت فيهم كلمة الله بقوة وكمال، أو أي إنسان مسيحي عاش بالبر والتقوى سواء كان في العالم أو حياة الرهبنة. ع17: مدح المسيح الذي ربح عشره أمناء ووصفه بالصلاح والأمانة، وكافأه بأن يتسلط على عشرة مدن أي عشرة نفوس، وهي النفوس التي ربحها بخدمته فتتمتع معه بالنعيم الأبدي. فالخادم ليس له هدف من ممتلكات هذا العالم بل هدفه الوحيد هو خلاص النفوس، فيكون في السماء متقدمًا كرئيس على غيره وقريبًا من الله يتمتع بمجده، فهو يقود غيره في تسبيح الله وخدمته مثل رؤساء الملائكة أو رتبة الرئاسات في الملائكة. ع18-19: الذي ربح خمسة أمناء يرمز للإنسان التقى، الذي بكلمة الله قدَّس حواسه الخمسة، فكافأه الله بسلطان على خمسة مدن أي كل حواسه بمعنى التمتع بالنعيم الأبدي، ويكون في السماء متقدمًا وقائدًا لمجموعة من النفوس في تسبيح الله، ولكن في مركز أقل من الأول لأن جهاد الأول كان أكبر، فاستحق مكانه أفضل وتمتع أزيد بالله. ويلاحظ في هذا المثل أن كل العبيد أخذوا منًا واحدًا، وتميز الواحد عن الآخر بمقدار أمانته باستثمار كلمة الله وإمكانياته. أما في مثل الوزنات المذكور في (مت25: 14-30)، فإمكانيات الله المعطاة لكل واحد تختلف عن الآخر، وبالتالي يُحاسب كل واحد حسبما أخذ، ليعلمنا أن نكون أمناء فيما أخذناه، فسنحاسب عليه كثيرًا كان أو قليلًا، فلا نتكبر إن كنا قد أخذنا كثيرًا أو نحزن وتصغر نفوسنا إن كنا قد أخذنا قليلًا، فالعبرة في الأمانة وليست في كثرة أو قلة إمكانياتنا. ع20-21: الذي وضع المنا في منديل هو الإنسان الشرير الذي انهمك في خطايا العالم، وأغلق على كلمة الله ومنعها من أن تعمل فيه، وإذ فصل نفسه عن كلمة الله، فَقَدَ إحساسه الروحي لأجل تكاسله في الجهاد حتى أنه لم يتب بل أدان الله بأنه صارم ومستغل وظالم يأخذ ما لم يضع. ويلاحظ أنه ذكر محاسبة ثلاثة فقط من عبيده وليس العشرة، فهم عينه تظهر أنواع البشر وطريقة محاسبة الله لهم. ع22-23: أجابه الله الديان بشدة وعدل أن من فمك أدينك، فما دمت تعلم أنى منتظر فائدة وربح من المنا الذي أعطيته لك، فلماذا لم تتاجر به، بأمانتك في تنفيذ الوصايا أو الخدمة والبحث عن النفوس البعيدة أو أقل جهاد في محاولة تنفيذ الوصية؛ لأن الصيارفة كانوا يعطونهم المال ثم يستردونه مع فوائد (ربا)، فأقل تجارة هي وضع المال عند الصيارفة لتربح ولو شيئًا قليلًا. أي أن هذا الإنسان رفض أي جهاد روحي منغمسًا في شهواته الشريرة. ع24-26: أمر المسيح أن يؤخذ المنا، أي كلمة الله، من العبد الشرير وتُعطى للذى ربح عشرة أمناء، وهو الخادم الذي دخل الملكوت ومعه نفوس كثيرة، فأعطاه أيضًا مجدًا وكرامه زائدة في الملكوت، التي كان سيتمتع بها صاحب هذا المنا. ويعلق المسيح بأن من له محبة وأمانة في طاعة الوصية يعُطَى ويُزاد من الله في هذه الحياة وفي الدهر الآتي، أما من ليس له محبة وطاعة للوصية، فكل ما منحه الله إياه يؤخذ منه ويلقى في العذاب الأبدي. ع27: كل البشر الذين رفضوا بخطاياهم أن يملك المسيح عليهم، سيدانون أمام مجده يوم الدينونة، ويذبحون أي يموتون ليس مرة واحدة بل يعانون الموت والعذاب إلى الأبد في النار الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155072 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † تاجروا حتى آتى حتى يرجع إليهم في مجيئه الثاني يوم الدينونة ويجازى كل واحد بحسب أعماله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155073 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † تاجروا استخدموا إمكانياتكم التي وهبتها لكم وجاهدوا روحيًا لتحصلوا على ثمار روحية من عبادات وفضائل وخدمات مختلفة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155074 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † بعد إتمام الفداء على الصليب وتقييد إبليس، وبعد زمان هذه الحياة يأتي يوم الدينونة الذي يحاسب فيه البشر على مدى أمانتهم في حياتهم الأرضية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155075 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † لقد أعطاك الله أمانة مثل باقي أولاده، فليتك تكون أمينًا في وقتك وقدراتك ومواهبك وتعلَّم من المجاهدين حولك، حتى تتحمس مثلهم فتختبر عشرة الله على الأرض ثم تفرح بالأكثر في السماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155076 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دخول المسيح أورشليم (ع28 - 40): ذكرت هذه الأحداث أيضًا في (مت21: 1- 16؛ مر11: 1-10؛ يو12: 12-19). 28 وَلَمَّا قَالَ هذَا تَقَدَّمَ صَاعِدًا إِلَى أُورُشَلِيمَ. 29 وَإِذْ قَرُبَ مِنْ بَيْتِ فَاجِي وَبَيْتِ عَنْيَا، عِنْدَ الْجَبَلِ الَّذِي يُدْعَى جَبَلَ الزَّيْتُونِ، أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ 30 قَائِلًا: «اِذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا، وَحِينَ تَدْخُلاَنِهَا تَجِدَانِ جَحْشًا مَرْبُوطًا لَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ قَطُّ. فَحُّلاَهُ وَأْتِيَا بِهِ. 31 وَإِنْ سَأَلَكُمَا أَحَدٌ: لِمَاذَا تَحُّلاَنِهِ؟ فَقُولاَ لَهُ هكَذَا: إِنَّ الرَّبَّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ». 32 فَمَضَى الْمُرْسَلاَنِ وَوَجَدَا كَمَا قَالَ لَهُمَا. 33 وَفِيمَا هُمَا يَحُّلاَنِ الْجَحْشَ قَالَ لَهُمَا أَصْحَابُهُ: «لِمَاذَا تَحُّلاَنِ الْجَحْشَ؟» 34 فَقَالاَ: «الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ». 35 وَأَتَيَا بِهِ إِلَى يَسُوعَ، وَطَرَحَا ثِيَابَهُمَا عَلَى الْجَحْشِ، وَأَرْكَبَا يَسُوعَ. 36 وَفِيمَا هُوَ سَائِرٌ فَرَشُوا ثِيَابَهُمْ فِي الطَّرِيقِ. 37 وَلَمَّا قَرُبَ عِنْدَ مُنْحَدَرِ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، ابْتَدَأَ كُلُّ جُمْهُورِ التَّلاَمِيذِ يَفْرَحُونَ وَيُسَبِّحُونَ اللهَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقُوَّاتِ الَّتِي نَظَرُوا، 38 قَائِلِينَ: «مُبَارَكٌ الْمَلِكُ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! سَلاَمٌ فِي السَّمَاءِ وَمَجْدٌ فِي الأَعَالِي!». 39 وَأَمَّا بَعْضُ الْفَرِّيسِيِّينَ مِنَ الْجَمْعِ فَقَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، انْتَهِرْ تَلاَمِيذَكَ!». 40 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنْ سَكَتَ هؤُلاَءِ فَالْحِجَارَةُ تَصْرُخُ!» ع28-29: تقدم المسيح مع تلاميذه صاعدًا إلى أورشليم لأنها مبينة على جبل، ليتمم هناك خلاص البشرية بموته على الصليب. بيت فاجى مدينة بالقرب من أورشليم كان يسكنها الكهنة. بيت عنيا مدينة قريبة من أورشليم كانت مسكنًا للشعب. فالمسيح أتى لخلاص الكل، ويشارك في خدمتك الكل. جبل الزيتون يقع بجوار أورشليم، ويشير إلى الكنيسة المغروس فيها أولاده المؤمنين الممتلئين سلامًا لأن شجر الزيتون يرمز للسلام، كما يعطون زيتًا هو عمل الروح القدس الساكن فيهم ويفيض منهم، فالمسيح يقترب من الكنيسة التي يعلن فيها خلاصه. وقد أرسل إثنين من تلاميذه ليشاركاه في عمل الخلاص حتى لو كان عملًا صغيرًا، فالله يفرح به. إثنين عدد يمثل الحب، إذ يجعل الله الإثنين واحدًا في سر الزيجة. والخلاصة ان الله يفرح بالحب المقدم من أولاده. ع30: القرية التي أمامكما: هى بيت فاجى. جحشًا مربوطًا: الذي لم يجلس عليه أحد، ويرمز للبشرية البعيدة عن الله التي لم يملك الله عليها بل تهيم في شهواتها الخاصة ولم تتحمل آلام الجهاد الروحي. وفي إنجيل متى ومرقس يذكر أنه جحش وأتان أي أنثى الحمار، أما في إنجيل لوقا فركز على الجحش وأهمل الكلام على الأتان التي كانت معه. حلاه طلب من تلميذيه أن يحلا الجحش بمعنى أن يحلاه من رباطات العالم ليملك عليه المسيح. ع31: إن سألكما أحد لماذا تحلانه سيعترض أصحاب الجحش أو جيرانهم على حل الجحش، وهم يرمزون للمعترضين على خلاص أولاد الله عندما يتركون شهواتهم الشريرة، ولكن طلب المسيح لهذه النفوس ومساندته تسكتهم. الرب محتاج إليه ما أعظم اتضاع المسيح، الذي يعلن إحتياجاته للجحش، فهو محتاج بحبه الأبوي أن يخلص البشرية. ع32-34: في طاعة واتكال على الله، نفذ التلميذان ما أمرهما به المسيح رغم صعوبة ذلك بالمنطق البشرى، إذ يُعتبرا سارقان في نظر أصحاب الجحش، ولكن إذ أطاعا وقالا كلمات المسيح أن الرب محتاج إليه تركوا لهما الجحش. فيبدو أن الله قد أعطى علامة لأصحاب الجحش حتى لا يعترضوا على أخذه، والعلامة هي كلمة الرب محتاج إليه. وقد يكون أصحابه من معارف المسيح ومحبيه. ع35: إذ أتيا بالجحش إلى يسوع، خلع التلميذان ثيابهما ووضعاها عليه ليسهل على المسيح ركوبه. وخلع الثياب معناه الخضوع، فكان العبد يخلع ثوبه لمن إشتراه معلنًا خضوعه له. ع36: تسابق التلاميذ والجموع في فرش ثيابهم على الطريق لتطأهم أقدام الجحش الذي يركبه المسيح، فمن ناحية، تعلن الجموع خضوعها واحتياجها للمسيح الملك العظيم أن يملك عليها، ومن ناحية أخرى صارت أقدام الجحش (الذي يرمز للبشرية البعيدة عندما ملك عليها المسيح) بركة لكل الناس كما يحدث مع أولاد الله القديسين الذين صاروا نورًا للعالم. ع37-38: القوات التي نظروا المعجزات العظيمة التي عملها المسيح طوال حياته وخاصة القوية مثل إقامة الموتى. الملك الآتي بإسم الرب المسيا المنتظر الآتي ليملك على قلوب أولاده. لما وصل إلى جبل الزيتون، الذي يرمز إلى الكنيسة، انطلقت صرخات أولاده بالتهليل طالبين خلاصه وملكه على قلوبهم لإيمانهم بمعجزاته العظيمة ولمشاركة السماء والملائكة التي تمجده. ع39-40: اغتاظ الفريسيون من تمجيد اليهود للمسيح كملك عظيم وطلبوا منه ان يسكتهم، فرد عليهم بأنهم إن سكتوا ستنطق الحجارة. الحجارة تصرخ عندما أظلمت عيونهم عن رؤيته كملك على قلوبهم وصلبوه، فنطقت الحجارة بان تشققت الصخور. والحجارة ترمز للأمم الذين يعبدون الأحجار (الأصنام)، فقلوبهم كالحجارة بعيدة عن الله ولكن إن سكت اليهود ورفضوا الإيمان فستؤمن الأمم وتمجد الله. وهذا ما حدث أثناء بشارة الرسل مثل بولس الرسول. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155077 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † ينبغي أن ترتفع عن الأرضيات لتشارك المسيح آلامه فتفرح بخلاصه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155078 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † ليتك تطيع الوصية مهما بدت صعبة، واثقًا من بركتها ومعونة الله وصدقها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155079 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † إن المحبة تجعل الإنسان يتخلى حتى عن ثيابه، أي احتياجاته الضرورية، وهو يشعر أن ما يتنازل عنه هو تقدمة صغيرة، فتتبارك حياته كلها بالمسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 155080 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بكاء المسيح على أورشليم (ع41- 44): 41 وَفِيمَا هُوَ يَقْتَرِبُ نَظَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَبَكَى عَلَيْهَا 42 قَائِلًا: «إِنَّكِ لَوْ عَلِمْتِ أَنْتِ أَيْضًا، حَتَّى فِي يَوْمِكِ هذَا، مَا هُوَ لِسَلاَمِكِ! وَلكِنِ الآنَ قَدْ أُخْفِيَ عَنْ عَيْنَيْكِ. 43 فَإِنَّهُ سَتَأْتِي أَيَّامٌ وَيُحِيطُ بِكِ أَعْدَاؤُكِ بِمِتْرَسَةٍ، وَيُحْدِقُونَ بِكِ وَيُحَاصِرُونَكِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ، 44 وَيَهْدِمُونَكِ وَبَنِيكِ فِيكِ، وَلاَ يَتْرُكُونَ فِيكِ حَجَرًا عَلَى حَجَرٍ، لأَنَّكِ لَمْ تَعْرِفِي زَمَانَ افْتِقَادِكِ». ع41: نظر المسيح إلى أورشليم، ورأى بسابق علمه الإلهي عصيانها عليه وصلبه ومقاومة الكهنة والفريسيين للتبشير بإسمه على يد الرسل، وفي النهاية خرابها على يد تيطس القائد الروماني عام 70 م وقتل من فيها، وهو لا يريد هلاكها، لذا حزن عليها وعبر عن مشاعره كإنسان بالبكاء وهذه هي المرة الثانية التي فيها يبكى يسوع، فالأولى كانت عند قبر لعازر، أما المرة الثالثة ستأتي داخل بستان جثسيماني قبل القبض عليه مباشرة. ع42: لو علمت: ليتك تعلمين. ما هو لسلامك أي الإيمان بالمسيح لتنالى السلام. أخفى عن عينيك أخفيت عن نفسك الإيمان بسبب خطاياك. نادى المسيح أورشليم بحزن بأنها لا تعلم الطريق إلى سلامها الحقيقي، فقد ظنته في الكبرياء والشهوات المادية التي أخفت الحقيقة عنها، وهي أن السلام في الإيمان بالمسيح والخضوع له لتنال خلاصها. ع43-44: متراس حواجز وحوائط توضع حول أورشليم لعرقلة ومنع هروب اليهود منها أثناء الحصار. يصف المسيح ما سيحدث عند خراب أورشليم بيد الرومان الذين سيحاصرونها حتى تسقط في أيديهم، ويقتحمونها ويقتلون اليهود الذين فيها ويهدمون الهيكل وكل أبنيتها، لأنها لم تنتهز الفرص التي أرسلها الله إليها بالتوبة حتى افتقدها أخيراُ بإبنه الوحيد لكنها قامت عليه وصلبته. |
||||