24 - 08 - 2012, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 1541 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جعلتُ كلَ شيء بين يديكَ
♥ إلهي ♥ جعلتُ كلَ شيء بين يديكَ: ما يُرهقني وما يؤلمني، وهمومي ليومي ولغدي جعلتُ كلَ شيء بين يديكَ, أعبائي الثقيلة أنوء بحملها... وأموراً أبكيها وأموراً رجوتُها، وتساؤلات حول ذاتي ومصيرُها جعلتُ كلَ شيء بين يديكَ, أفرحاً كان أم حزناً... أفقراً أم غنى جعلتُ كلَ شيء بين يديكَ صحتي ومرضي... حياتي ومماتي بدايتي ونهايتي..... كلها بين يديك امييين |
||||
24 - 08 - 2012, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 1542 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب .. في هذا الأحد المبارك
يا رب .. في هذا الأحد المبارك ، نطلب منك أن يكون جسدك ودمك هما لمغفرة نفوسنا الخاطئة التي لا تستحق التقرب منهما فأنت يا رب وحدك الفاحص لنوايانا ، وقلوبنا .. وأنت تستطيع مغفرة الكره وعدم المحبة من نفوسنا ، فساعدنا يا رب ، فنحن لا نستطيع تغير أنفسنا بدون معونتك فأنت هو ربنا وإلهنا المتجسد لأجل خلاصنا ، وأنت تعلم مدى اتكالنا عليك .. فكن معنا ولا تتركنا ، أمين !! أحد مبارك للجميع |
||||
25 - 08 - 2012, 08:17 PM | رقم المشاركة : ( 1543 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النُصرة تبدأ في القلب أَمَّا دَانِيآلُ فَجَعَلَ فِي قَلْبِهِ أَنَّهُ لاَ يَتَنَجَّسُ بِأَطَايِبِ الْمَلِكِ وَلاَ بِخَمْرِ مَشْرُوبِهِ، فَطَلَبَ مِنْ رَئِيسِ الْخِصْيَانِ أَنْ لاَ يَتَنَجَّسَ ( دا 1: 8 ) كان دانيال والفتية الثلاثة من السُلالة الملَكية في يهوذا. كانوا «فتيانًا لا عَيبَ فيهم، حِسان المنظر، حاذقين في كل حكمة، وعارفين معرفة، وذوي فهم بالعلم» ( دا 1: 3 ، 4). كان لهم مستقبل مُشرق في يهوذا، ولكنهم الآن أكثر إشراقًا وازدهارًا في الإمبراطورية البابلية، ولقد اندمجوا تمامًا في هذه الثقافة الجديدة، وحتى أسماؤهم تغيَّرت ( دا 1: 7 ). أما الذي حفظ هؤلاء الشباب الصغار من ضياع هويتهم كشعب الله هو أنهم قبل أن يصلوا إلى بابل وضعوا في قلوبهم أن لا يتنجسوا بالأطعمة ولا بالخمر الملكي ( دا 1: 8 ). ويظن البعض من المسيحيين أنهم يسقطون في الخطية فجأة، ولكن معظم الخطايا تبدأ بالفكر، مثل حواء في الجنة، وعاخان في الخيمة ( تك 3: 6 رو 12: 2 -21). نحن ننظر، ثم نشتهي، ثم نعمل. كذلك فإن الأشياء الصالحة تبدأ في الذهن؛ نحن نتأمل الحق، ثم نقبله، ثم نتصرف بموجبه. قد نجد شخصًا في عَوَز، فنتفكر في الأمر، ونشعر به، ثم نتصرف. فإن كان علينا أن نتكلَّم ونعمل بطريقة صحيحة، فيجب أن نفكر بشكل صحيح. ويجب أن يكون قلبنا في الاتجاه الصحيح. وهذا ما جعل الرسول بولس يلّح على المؤمنين: «ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيَّروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم» (رو12: 2). فالحياة تتشكل بمجموعة اختبارات صغيرة تُبنى على إيمان ومبادئ راسخة. هذه المبادئ يلزم أن نَعيها جيدًا في حضرة الله، وبدونها نفقد هويتنا كشعب الله. إن اتخاذ قرارات صارمة بمثابة توجيه لحياتنا، ولا تخص فقط الشباب الصغير. وكلما تقدَّمنا في العمر، كلما ازدادت الضغوط الدينية والدنيوية المحيطة بنا لكي نتشكَّل بها. ونحن قد نُجرَّب بالتفكير أننا نعرف كل هذه الأمور من قبل ويمكننا أن نتصرف فيها بشكل صحيح، ولكن كل موقف جديد يمدّنا بفرصة أن نطلب الرب بكل تواضع، ونظل نتعلَّم. لقد جاء الملاك لدانيال في سنواته الأخيرة وقال له: «لا تَخف يا دانيال، لأنه من اليوم الأول الذي فيه جعلت قلبك للفهم ولإذلال نفسك قدام إلهك، سُمع كلامك، وأنا أتيت لأجل كلامك» ( دا 10: 12 ). فلقد اتخذ دانِيال مركز المتذلل جاعلاً قلبه للفهم. عزيزي: هل أنت أمام الرب في الوضع الصحيح؟ إن المعارك نكسبها ونخسرها في أذهاننا وقلوبنا «فوق كل تحفظ احفظ قلبك، لأن منه مخارج الحياة» ( أم 4: 23 ). |
||||
25 - 08 - 2012, 08:28 PM | رقم المشاركة : ( 1544 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفرح الحقيقي هناك نوع آخر من الفرح غير الفرح الذي تحدثنا عنه سابقاً وهو الفرح الحقيقي. هذا الفرح يعيشه ويتذوقه الإنسان المتجدد روحياً ويقدّمه الله له. إنّه فرح نقي ثابت ودائم، تخلقه في النفس محبة الله ومحبة المخلص، وكما يقول النبي حبقوق "أنا في الرب أبتهج، وأسرّ بالله مخلصي" (حبقوق18:3)، وفي هذا الشأن أيضاً يقول النبي إشعيا: "فرحاً أفرح بالرب، تبتهج نفسي بإلهي لأنّه ألبسني ثوب الخلاص" (اشعيا10:60). هذا الفرح يستحوذ على قلوب الصدّيقين وأصوات من فرح وابتهاج تُسمع في بيوت الأبرار هذا ما يرنمه داوود النبي في مزاميره الشريفة "صوت ترنم وخلاص في خيام الصدّيقين" (مز15:117). الفرح بالرب هو الفرح الحقيقي وبهذا بشّر ملاك الرب الرعاة الأطهار في عشية مولد المخلص "ها إنّي أبشركم بفرح عظيم، يكون فرح الشعب كلّه" (لوقا10:2). وقد تكلّم الرب يسوع كثيراً مع تلاميذه عن الفرح وقت آلامه الخلاصية "قلت لكم هذه الأشياء كلّها ليكون بكم فرحي فيكون فرحكم تاماً" (يوحنا11:15). افرحوا بالرب! هذه هدية مخلصنا القائم من بين الأموات، الكلمة الأولى التي قالها المخلص عندما جمع تلاميذه بعد قيامته المجيدة: "افرحوا": أي توقفوا عن الحزن، وأقصوا عنكم بعيداً كل تعب ومرارة، وكل ضيق وشدّة، فأنا قد سحقت الموت وحرقت كل زؤان سام، خلّصتكم من قدرة الخطيئة وفتحت لكم أبواب السموات، فطيروا بأجنحة الفرح دوماً "آلام الزمن الحاضر لا تعادل المجد الذي سيتجلّى فينا" (رومية8:18)، ينتظركم مجداً سامياً في السموات، فهناك مسكنه الدائم المستديم، ففي الأرض ستتعبكم التجارب أمّا أنا فسأساعدكم بحمل أثقالكم. فلا تخافوا فأنتم أخصائي، وأحداً لن يستطيع أن يؤذيكم "ثقوا، إنّي قد غلبت العالم" (يوحنا33:16) افرح بالرب! فالفرح أوكسجين النفس، فمن يفرح بالرب فهو ممتلئ بهجة روحية فائضة، لهذا يرشدنا الرسول بولس برسالته إلى فيلبي أن نفرح دوماً بهذا الفرح الذي بالرب "افرحوا في الرب دائماً، أكرر القول: افرحوا" (فيليبي4:4)، وهذا الكلام عن الفرح كتبه عندما كان سجيناً في رومية، ونعرف أن السجن يحطّم قوى الجسم، وبهذا يتابع ويقول: "يسرني والآن ما أعاني" (كولوسي24:1)، هذا هو الفرح الأعظم. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: "الفرح بالرب" هو الفرح الذي امتلكه الرسل، الفرح الذي يحمل ربحاً كبيراً للإنسان، ومن يعتبر أن نقاط الفرح الحقيقية تنبع من الله والأعمال البارّة فهو ذو رجاء ثابت غير متزعزع، هذا الفرح بالرب ثمرة حلوة جداً ويتولد في النفوس التقية المرتاحة بالروح القدس، لهذا هي فقط ملكية المؤمنين المسيحيين الأتقياء الصالحين، هؤلاء يتذوقون الفرح ويعيشون الإيمان الحقيقي للخلاص. والله بعنايته الإلهية يستودع عنده مشاكلهم ويغسل وحل نفوسهم بجرن الاعتراف، فهم يغتذون بخبز الملائكة؛ جسد ودم المخلّص، ويحتملون بفرح الرب تجاربَ الحياة، يعيشون برجاء ميراث الصالحات السماويّة ولهم أكاليل السماء، يقتنون عيوناً روحية ويشعرون بقوة ونعمة الروح القدس التي تقويهم وتشددهم، يفرحون ويفرحون بجوار ربّهم، غذاءهم المسيح وحضنهم الرب الذي يبتهجون وتطير قلوبهم به "شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني" (نشيد الأناشيد6:2)، قلوبهم دوماً هائمة من محبة المخلّص معشوقهم |
||||
27 - 08 - 2012, 08:46 PM | رقم المشاركة : ( 1545 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عبء المسؤولية حدثنا احد الرعاة الافاضل المعروفين : ان فتاة صغيرة غابت امها عن البيت فوقع حمل الواجبات البيتية على كاهلها ، فاخذت تدير المنزل بعناية لابيها ولاخوانها ولاخواتها . قامت بما عُهد اليها واتمت واجباتها بامانة واتقان . وما ان عادت امها الى البيت حتى تنفست الصعداء وكأن كابوسا ً ثقيلا ً قد انزاح عنها . ومع ان الابنة استمرت تعمل اغلب الاشياء التي كانت تعملها اثناء غياب امها الا انها لم تعد تشعر بوطأة العمل الذي اجهدها وارهقها لأن الفتاة تخلصت من عبء المسؤولية بانتقالها الى الام بمجرد عودتها الى البيت . إن الاعمال في حد ذاتها وإن زادت ، لا تؤدي الى هذا الاعياء الذي نعاني منه . انت مرهق بسبب عبء المسؤولية الذي يقلقك ويشغل فكرك ليلا ً ونهارا ً . وعندما يقدم المسيح دعوته الخالدة للبشرية المتعبة في انجيل متى 11 : 28 " فيقول : " تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ . " لا يقصد ان يأخذ عن الناس اعمالهم ويتركهم بلا عمل ويسلمهم الى الكسل ، وانما يريدهم ان يعملوا ولكن في ثقة واطمئنان دون ان ينشغلوا بالنتائج لأنه يتكفل بها وهو مسؤول عنها . واذا توفرت لنا في الهنا المحب المقتدر أن يقودنا في رحلة الحياة ويتعهدنا في دروبها الوعرة بالاشواك ويلازمنا كل الايام الى انقضاء الدهر ، فاننا نمتلئ بالطمأنينة وننعم براحة البال ونسعد كل ايام الحياة . يحرص الناس حرصا ً شديدا ً على الثقة التي يوليهم اياها الآخرون فيسرعون لنجدة من يستنجدونهم ، يحمونهم ويعاونونهم بكل ما أوتوا من حول وقوة ، ويعتبرون اي مساس بهم اعتداء موجه اليهم شخصيا ً . وبقدر ما يضع الناس فينا من ثقة فاننا نجاهد لنكون اهلا ً لهذه الثقة ولو على حساب مصالحنا وراحتنا . اذا كان هذا حال البشر فكم يكون الله تعالى وتبارك اذا سلمت للرب امرك وطريقك وجعلت العلي متكلك وموضع ثقتك واتخذته وليّك المسؤول عنك ، فلكَ اذن ان تهدأ مطمئنا ً مستريحا ً وتتيقن ان ثقتك لها مجازاة عظيمة ، عالما ً انه لن يتخلى عنك لاجل اسمه ِ ووعده ِ وامانته ِ . اذن لا ترتبك وتقلق على امور هي من صميم اختصاص الله وهو مسؤول عنها ، فلا ترهق نفسك بالتفكير فيها . عليك ان تعمل فقط ، تغرس وتسقي ولكن الله هو الذي ينمّي ، وهو وحده المسؤول عن الحصاد . وانت تستطيع ان تجعل رحلة الحياة رغم صعوبتنا نزهة بديعة اذا طرحت عن نفسك عبء المسؤولية ووضعته على الرف . كان احدهم دائم الشكوى من الارهاق الذي يعانيه في مهنته كقائد سيارات بينما اتخذ الآخر من قيادة السيارات هواية يتلذذ بها في رحلات شيقة ونزهات ممتعة . كان الفارق الوحيد بينهما هو عبء المسؤولية الذي اثقل كاهل الاول وحده دون الآخر . |
||||
27 - 08 - 2012, 08:49 PM | رقم المشاركة : ( 1546 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسرار الكنيسه
بقلم أســــــامة ســـــمير + قد يظن البعض من العنوان إننا سوف نتكلم عن أسرار خاصة بالدولة أو الحياة السياسية ولكن سوف نتكلم عن أسرار أهم لنا ولا يمكن الاستغناء عنها فى حياتنا هذه الأسرار هى " أسرار الكنيسة السبعة " + أولاً ماذا تعنى كلمة سر: +هو "نوال نعمة سرية (غير منظورة) بواسطة مادة منظورة" وذلك بفعل روح الله القدوس الذى حل على التلاميذ والرسل الأطهار". فمثلاً : 1-نستخدم الماء كمادة منظورة للمعمودية للولادة الثانية (الولادة الثانية نعمة غير منظورة) 2-نستخدم القربان المقدس وعصير العنب (مادة منظورة) فى سر الافخارستيا ليتحولا إلى جسد ودم حقيقى للرب يسوع(نعمة خفية غير منظورة) 3-نستخدم زيت الميرون (مادة منظورة) الذي يحتوي على أنواع أطياب مختلفة إشارة إلى مواهب الروح القدس المتنوعة، وقد استخدمه الرسل كمسحة مقدسة (1يو20:2، 27). 4-وفي سر التوبة يكون وضع الصليب على الرأس هو المادة المنظورة لغفران الخطايا (يو23:20).( غفران الخطايا نعمة غير منظورة ) 5-وفي سر الزيجة يكون الإكليل المقدس ( مادة منظورة)على رأس العريس والعروس إشارة إلى إكليل العفة والتقديس (نش11:3). (العفة والتقديس نعمة غير منظورة) 6-وفي سر الكهنوت تكون المادة المنظورة هي اليد الأسقفية أو الكهنوت لمنح الموهبة والسر(شئ غير منظور ) (أع6:6؛ غل9:2؛ 1تي14:4؛ 2تي6:1؛ عب2:6؛ تث9:34) 7-وفي سر مسحة المرضى يستخدم القنديل (زيت وفتيل) ( مادة منظورة)(لو24:10؛ مر13:6؛ يع14:5). للشفاء ما البركات التى نحصل عليها من أسرار الكنيسة السبعة يهبنا الروح القدس فى الأسرار البركات التالية : + فى المعموديــــة : ننال الميلاد الجديد . + فى الميـــــرون : ننال الروح القدس فينا . + فى التنــــاول : نتحد بجسد الرب ودمه . + فى التوبة والاعتراف : ننال غفران الخطايا . + فى الكهنـــوت : ننال موهبة الخدمة . + فى الـــزواج : يتحد العروسان معا . + فى مسحة المرضى : يهب الله الشفاء + أتمنى أن أكون قدمت لكم موضوعاً روحياً مفيداً |
||||
27 - 08 - 2012, 08:53 PM | رقم المشاركة : ( 1547 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مشتهى كل الأمم - إلى اسمك وإلى ذكرك شهوة النفس، بنفسي اشتهيتك في الليل
في البداية وعند الخلق، خلق الله الإنسان على شبهه وصورته، وأعطاه كل السجايا الجديرة باللاهوت في أعماق كيانه، بحيث أن الإنسان لا يرتاح إلا في الله وحده، لأن الصورة والشبة لا تعيش إلا في مواجهه من أبدعها، فيظهر جمالها وتألقها، لأن مجد الله يكسيها كلياً، فيا لروعة طبيعتنا الإنسانية المتطبعة بالطابع الإلهي الحي !!! وعند السقوط تشوهت الصورة وضاع المثال وفقد الإنسان بهاء المجد، وتعرى من النعمة، ولكن تبقى هناك ملامح الله التي يستحيل أن تُمحى كلياً، لذلك يظل الإنسان يشعر بشهوة داخلية نحو الخير الأعظم والمثال الأعلى، لأن بطبيعة تكوينه يحن للأصل الذي نبت منه، لأنه خُلق بالمحبوب ولأجل المحبوب وفي المحبوب، لأن في المحبوب [ المسيح الرب ] كانت الحياة والحياة نور الناس، وكل شيء به كان وبغيره لم يكن شيئاً مما كان !!! ظلت البشرية – بعد السقوط – تفتقد رؤية الله وتشتهي أن تعرفه وتتحسس موضعها فيه، لأن الموت سرى في الكيان الإنساني، ولأن الموت غريب عن طبع الإنسان الذي به خُلق في الأصل، لأن الإنسان لم يُخلق للموت بل للحياة، فلذلك الموت يؤرقه ويحزن قلبه الذي كان أساساً خُلق للفرح والمسرة في حبيبه الخاص أي الله مصدر وجوده، أو القائم علية وجوده !!! ولكن الله وعد البشرية منذ السقوط بالخلاص، ولم يحرم البشرية من زيارات نعمة ليشع نور الإيمان في القلب ويهب رجاء حي للإنسان ليرجع إلى خالقه ويفرح ويمسك فيه لأنه سر خلاصه الأبدي، ونرى أول زيارة وإعلان للناس عند تأسيس البيت الأول، بيت إسرائيل، أو كما تُسمى كنيسة العهد القديم، أي شعب الله المختار مثال البيت الجديد الأعظم، أي الكنيسة المؤسسة على صخر الدهور بدم الحمل رافع خطية العالم، فأول زيارة واحتفال خص الطبيعة كانت هكذا : فهنا وفي موقف سيناء نجد احتفال يخص الطبيعة، وهناك ابتدأ يكلم الله شعبه الخاص الذي اختاره لأنه أقل جميع الشعب وأضعفهم، لأن هذا تمايز اختيار الله الدائم في كل الأجيال: [ بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء، واختار الله أدنياء العالم والمزدرى وغير الموجود ليبطل الموجود ] (1كو1 : 27 - 28) ؛ [ اسمعوا يا إخوتي الأحباء أما اختار الله فقراء هذا العالم أغنياء في الإيمان وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه ] (يعقوب2: 5) ] ولأن بالخطية صار الحكم [ ملعونة الأرض بسببك ] (تك3: 17)، [لأنه هكذا قال الرب صوت ارتعاد سمعنا خوف و لا سلام] (ار 30 : 5)، وصار بمشتهى كل الأمم أي بالمحبوب ربنا يسوع عمانوئيل [ فرح الأرض كلها بخلاص البشر، بمجيء المخلص ومشتهى الأمم إلى العالم ] حتى الملائكة هتفت قائله [ المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة (الإرادة الصالحة) (لوقا2: 14) ] وهذه هي زيارة العهد الجديد باستعلان وظهور الرب المُحيي، مشتهى كل الأمم فلنصغي بقلوبنا ونندهش ونأتي لمشتهى كل الأمم لنفرح ونبتهج : أحبائي – مشتهى كل الأمم أظهر نفسه وأعلن لنا مجده في ملء الزمان وفي احتفال زيجي عظيم [ و الكلمة صار جسدا و حل بيننا (فينا) ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الأب مملوءا نعمة و حقا (يو 1 : 14) ] ، [ هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل و أظهر مجده فآمن به تلاميذه (يو 2 : 11) ] ، [ و من ملئه نحن جميعا أخذنا، ونعمة فوق نعمة (يو 1 : 16) ] ، [ الذي به لأجل اسمه قبلنا نعمة ورسالة لإطاعة الإيمان في جميع الأمم (رو 1 : 5) ] ، [ الذي به أيضاً قد صار لنا الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون و نفتخر على رجاء مجد الله (رومية5: 2) ] ، [ ولكن ليس كالخطية هكذا أيضاً الهبة لأنه أن كان بخطية الواحد مات الكثيرون فبالأولى كثيرا نعمة الله والعطية بالنعمة التي بالإنسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين (رومية5: 15) ] ، [ لأنه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد، فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح (رومية5: 17) ] ، [ كما ملكت الخطية في الموت هكذا تملك النعمة بالبر للحياة الأبدية بيسوع المسيح ربنا (رومية5: 21) ] البشرية وكلنا سقطنا وصرنا تحت حكم الموت، ولم نعرف قط طريق النعمة التي فقدناها لأننا عشنا كل حياتنا متغربين عن الله تحت العبودية ومزلة الخطية، [ و لكن حين ظهر لطف مخلصنا الله و إحسانه لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني و تجديد الروح القدس الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا حتى إذا تبررنا بنعمته نصير ورثة حسب رجاء الحياة الأبدية ] (تيطس3: 4 – 7) ، فصار لنا فرح عظيم [ فقال لهم الملاك لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب ] (لو 2 : 10)، هذا الفرح صار لنا بمشتهى كل الأمم الذي أظهر لنا الحياة [ فان الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا ] (1يوحنا1 : 2) فلنصغي لإشعياء النبي الذي يكلمنا عن أيامنا هذه والذي ظهر لنا مشتهى الأمم لندخل في سر شفاءه العظيم [ حينئذٍ تتفتح عيون العُمي، وآذان الصُم تتفتح، حينئذٍ يقفز الأعرج كالأيل (الغزال)، ويترنم لسان الأخرس، لأنه قد انفجرت في البرية مياه وأنهار في القفر ] (إش35: 5 ،6) فيا أحبائي هذا الموضوع يخص الخطاة بالدرجة الأولى، لأني عن نفسي افتخر بأني أنا الخاطي الذي أحبه يسوع، ومشتهاي هو الحبيب يسوع سر بري وخلاصي الأبدي الحلو الذي يعزيني باختياره للمزدرى والغير الموجود، لمحبته لخطاة الأرض، الفجار والأثمة الذين أولهم أنا .. أولهم أنا !!! فيا لسعادتي لأنه حيثما ازدادت الخطية ازدادت النعمة جداً وفاضت بغزارة، لتحول الخاطي لبار والفاجر لقديس، وهيكله كله مخصص لحضور الله، لأن استحقاقنا يعتمد على حمل الله رافع خطية العالم، لأن هو من وهب لنا خلاصه لأننا لا نقدر أن نفعل شيئاً ولا نستطيع أن نعيد أنفسنا للبهاء الأول ...
|
||||
27 - 08 - 2012, 08:58 PM | رقم المشاركة : ( 1548 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بدونك لا معنى لحياتى
اصغ يارب لكلماتى لااعرف كيف ابدأ او كيف ارتب كلماتى لكنى اريد ان اقول لك اسلمك عمرى وحياتى نعم فانت من فديت من الحفره حياتى اريد ان اخــــــــــضع لــــــــــــك ذاتى بعدما غرقت فى بحور الخطيه ومشيت وراء شهواتى ... فبــــــــــــــــــــــــدونــــــــــك لا معنى لحياتى يارب الحياه اسمع لصلاتى احتاجك بقربى وقت ضعفى وعند سقطاتى اريد ان ابقى لك ولا اعبد غيرك حتى مماتى يارب الاكوان اسمع لصلاتى لقد تعبت من نفسى تئن كل يوم وسماع اهاتى اريدك ان ترجع لى فرحتى وابتساماتى فانت من دفع ثمن حياتي لذلك اريدك ان تسير امامى وترشد خطواتى وتعلمنى ان اعيش مثلك فبدونك لا معنى لحياتى |
||||
27 - 08 - 2012, 09:02 PM | رقم المشاركة : ( 1549 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بيـــــتي دا بـيـــتك خـــدني في حضــنك أنا مشتاق لحضن أديك وسط بيوت العالم ألقاك ربى ساكن قلبي قلبي دا بيتي اللي أنت ماليه تحت جناحك يعيش لياليه ربى دا بيتي اللـــي أنـت بـــانيه حـــــبك دايمــــاً ســـــاكن فـيه بيـــــتي دا بـيـــتك خـــدني في حضــنك أنا مشتاق لحضن أديك قلبي بحـبك يـفضل ينـبض وكل دقــه تشهد ليك تعلن حبي ويا أردتي أنــى لا يمكن أكون غير ليك +++ أنا وبيتى كنيسه جديده وأنت راعينا يا ماليك بيتي دا مذبح يشــهد ليك وبكل ذبيحة يرفعها ا ليك مــع بخـــور كل ذبيـــحة أعرف أنـــــــــ روحي ليك نـــورك ربـــى جــــوه كنيستي اللي أساســها صــنع أديـك دانت حجر الزاوية ياربى اللي أساسها بني عليك تستطع جــــوه قــــلوبنا يــــاربى وتــــــطهرنا بنـور عنيك بيتي بيشهد دايماً ليك أنه لا يمكـن يكون غير ليك +++ كان الــــفدا على الأعتاب لما زرهم الملاك وكــــان الــــدم هــــو عـــلامـة اللـــي تـنـــجى من الهلاك لكن ربــــى برحمـــت قــلبك ألـــقاك جــــالســـ وأنـــا ويــــــاك جــــــوه بــيـــــتي ابــــقي في حــــضـنـك وقـــلبي يـفرح وقت لقاك وهــا فـــضل أعــــلن حـتى ممـاتي أن حيــاتي مـديونه ليك ربى حياتي كلـها ليك أنى لايمكن أكون غـير ليك |
||||
27 - 08 - 2012, 09:03 PM | رقم المشاركة : ( 1550 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المرهم السماوي الشافي جراحات النفس المستعصية
في رؤية مبدعة عظيمة ومرهوبة للغاية دخل إليها أشعياء النبي كخبرة يسردها لنا في سفره العظيم، الذي هو في حقيقته السرية: إنجيل العهد المستتر في أسفار العهد القديم، لتصير هذه الخبرة عينها منهج حياة لنا لندخلها نحن ايضاً لتكون مصدر إلهام لمعرفة القصد الإلهي على المستوى الشخصي لكل من يُريد أن يحيا بصدق مع الله،... فقد رأى أشعياء في هذه الرؤية المجيدة السيد الرب جالساً على كرسي عالي وأذياله تملأ الهيكل وحوله السيرافيم لكل واحد ستة أجنحة وهذا يُنادي ذاك قائلاً: قدوس، قدوس، قدوس، رب الجنود، مجده ملء كل الأرض... فصرخ أشعياء وقال: ويلٌ لي إني هلكت لأني إنسان نجس الشفتين وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين لأني عينيَّ قد رأتا الملك رب الجنود. وهُنا حدث أنه طار إليه واحد من السيرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح ومس بها فمه وقال له: إن هذه قد مست شفتيك فانتُزِعَ إثمك وكُفِّرَ عن خطيتك. تأملوا وركزوا يا إخوتي في هذه الخبرة العجيبة لأنها الطريق الإلهي لخلاص النفس عملياً في واقع خبرة الحياة المُعاشة !!! ولا تظنوا قط أنه هُناك من يستطيع أن يصل للقداسة التي تؤهله لكي يدخل في الحضرة الإلهية مهما ما صنع، وكلنا تذوقنا خبرة المحاولات الفاشلة التي دخلنا فيها لنصل لله، فكلما نحاول أن نصلح من أنفسنا ونُعدل مسيرتنا، نصير إلى حالٌ أردأ، ونزيف الخطية الجارح للنفس يزداد كل يوم، فكلما ما أخذنا عهد على أنفسنا أن لا نعود للخطية ونحيا لله، تزداد حالتنا سوء ونصير إلى أردأ، فنحزن ونكتأب أحياناً كثيرة جداً، بل نشعر بالخزي والعار وبحطام النفس... لكن الله لا يتعامل مع النفس كيف ما اتفق ولا حسب تصوراتنا الشخصية، لأن طرقه تختلف عن طرقنا تماماً، فنحن نُريد أن تكون أخلاقنا حسنة وبأعمالنا نُرضي الله لكي ننال منه الصفح والغفران بغرض أن نعيش بسلام ونحصل على كل ما نتمناه ونحيا حياة هادئة سعيدة فيها فرح ومسرة ونحصل على كل ما نريد بسهولة وبدون تعقيد ونتمتع بحياتنا ونسير فيها وفق ما نتمنى، ولا نتذوق آلام ولا أحزان، وهذه هي أقصى أحلامنا وطموحنا... ونحن عادة نقيس مقدار طهارتنا وقداستنا على مستوى بُعدنا عن كل ما هو خطأ في نظرنا وقمنا بكل واجب العبادة اللائقة للنال بركة من عند الله الحي !!! ولكن يا أحباء الله المدعوين للقداسة في سرّ التقوى بالشركة مع الله، لو عدنا لننظر لهذه الرؤيا العجيبة والعظيمة للغاية التي كتبها لنا أشعياء النبي كخبرة اجتاز فيها، فإننا نفهم ونستوعب ما هي دعوة الله وسرّ قداستنا الحقيقية !!! فلا يُمكن أن نفهم قداسة الله إن لم نلتقيه، فانظروا لهذه الرؤيا الإعلانية التي دخل فيها أشعياء النبي، فأنه لم يدرك قوة قداسة الله وهيبته إلا باستعلان مجده أمام عينيه، بدخوله في الحضرة الإلهية المهيبة للغاية، فأنه صرخ من هول الفجوة العظيمة والهوة السحيقة التي بينه وبين الله القدوس التي تعوقه عن الشركة معه أون حتى ان يتكلم مع شخصه المهوب المخوف المملوء مجداً، لأنه لم تصل عنده القداسة مجرد كلمه قرأها بل رآها بعينيه بعظمة تفوق كل تصور ولم يقدر على شرحها أو التكلم عنها أو حتى يحاول أن يُفكر فيها وينظر إلى نفسه، سوى أنه صرخ ويلٌ لي !!! وهذا من هول ما رآه من أشعة القداسة التي صارت أمامه أقوى من نور الشمس التي لا يستطيع أن ينظرها أحد بعينيه المجردتين !!!
لذلك أطلبوا أن تروا مجد الله الحي لتعرفوه في مخادعكم ووقت صلاتكم، ليستعلن لكم، وتأكدوا أنكم ستدخلون في سرّ التقديس لأنه سيمسكم بناره الإلهية المطهرة للنفس والقلب والضمير والفكر، فتعمقوا بروح الصلاة في كلام هذا النبي العظيم لتدخلوا في سر قداستكم التي هي إرادة الله: [ لأن هذه هي إرادة الله قداستكم ] (1تسالونيكي 4: 3) يا إخوتي لم ولن يقدر أحد فينا قط، أن يستطيع ان يُقدس ذاته على الإطلاق، فالقداسة تأتي من فوق من عند أبي الأنوار، القداسة رداء يُعطى ويُلبس من يد الله، والمسيح الرب مكتوب عنه: [ الذي به أيضاً قد صار لنا الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ونفتخر على رجاء مجد الله ] (رومية 5: 2)، [ ومنه أنتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله وبراً وقداسة وفداء ] (1كورنثوس 1: 30) ومكتوب أيضاً: [ أيها العطاش جميعا هلموا إلى المياه والذي ليس له فضة تعالوا اشتروا وكلوا هلموا اشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمراً (فرح ومسرة) ولبناً ] (أشعياء 55: 1)، [ طوبى للجياع والعطاش إلى البرّ لأنهم يشبعون ] (متى 5: 6)، [ وقف يسوع ونادى قائلاً أن عطش أحد فليقبل إليَّ ويشرب ] (يوحنا 7: 37)، [ ألبسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيراً للجسد لأجل الشهوات ] (رومية 13: 14).
|
||||