![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 154671 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأنه تجاهل من جَبَلَهُ، ونفخ فيه نفسًا عاملة، وبعث روحًا مُحييًا. [11] مقابلة خطيرة بين عمل الله محب البشر، والإنسان محب الشر. الله خلق الإنسان وجبله من التراب، لكن نفخ فيه نسمة حياة تهبه روح العمل بقوة، ليسوس العالم بالقداسة والبٌر، والثاني يظن أنه قادر أن يقيم من التراب إلهًا لا حركة له، بلا حياة. الله يود أن يرفع من شأن الإنسان ليسكن السماء وينعم بشركة الأمجاد، والإنسان في انحطاطه يود الخضوع للتراب والطين الذي بلا حياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 154672 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * ذاك الذي خُلق على صورة الله ونال سلطانًا على كل المخلوقات التي على الأرض بكونها نصيبه، سقط بغباوته من مركزه الملوكي. وإذ أراد أن يسترد الكرامات إذا بإرادته يُكرم عمل يديه، فينحني وينبطح ويُخضع نفسه لسلطان الشياطين الاستبدادي. الأب ثيؤدورت أسقف قورش |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 154673 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * السجود أمام الله يرفع الإنسان ويزيده عظمة، والانحناء أمام الأصنام يحط من شأنه وينزل به. أي انحطاط أكثر من أن يترك الإنسان خلاصه، ويقيم عداوة مع إله المسكونة، وفي نفس الوقت ينحني أمام أشياء بلا حيوية، متعبدًا لحجارة؟ حقًا لقد رفعنا الله بالكرامة التي خلقنا عليها إلى أعظم من السماوات، لكن الشيطان وضع في نفسه أن ينحط بالذين يطيعونه حتى يصيروا كائنات بلا إحساس ولا حيوية. هذا بالتأكيد السبب الذي لأجله يعلن النبي: "انخفض الإنسان، انطرح الرجل" (إش 9:2). القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 154674 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بل حسِبَ حياتنا لُعبةَ لا قيمة لها، ووُجودنا سوق أرباحٍ، فقال: "لابُد من الربح بجميع الوسائل ولو بالظلم". [12] بينما يود الله أن يرفع الإنسان إلى مستوى فائق، فيكون له نصيب بين السمائيين، وقد كلفه هذا الكثير، فقد أرسل الآباء والأنبياء والناموس وسمح بأحداثٍ ليمهد الطريق لقبول عمله الخلاصي. موضوع خلاص الإنسان وتمجيده شغل الثالوث القدوس، ولا يزال يشغل الله الثالوث حتى ندخل إلى المجد. للأسف، فإن الإنسان أحيانًا يلهو بخلاصه، فيحسب حياته لعبة لا قيمة لها. بينما يعد لنا الله الأمجاد السماوية الأبدية، إذا بالإنسان ينشغل بمكاسب مادية أو كرامات زمنية يحققها حتى بطرق غير لائقة كالظلم. كمثالٍ ديمتريوس صائغ صانع هياكل فضة لارطاميس كان يكسب الصناع مكسبًا ليس بقليل (أع 19: 24) سبب مشاكل كثيرة للرسول بولس. المسيحي وهو يسلك على الأرض بروح المسئولية والالتزام في كل ما يؤتمن عليه، يحمل لمسة سماوية في أفكاره كما في أحاسيسه ومشاعره، تترجم في كلماته وسلوكه الظاهر. حياتنا هي مدرسة إلهية خلالها نتعلم ونتدرب على الحياة السماوية، في كل اتجاهات حياتنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 154675 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * أريدكم أن تحفظوا أذهانكم في هذه الأمور على الدوام (كو 1:3). فإن اهتمامنا بها يحررنا من الأرض وينقلنا إلى السماء. القديس يوحنا الذهبي الفم * وإن كنا محاطين بالعالم لا نُسلم له. ثيؤدورت أسقف قورش |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 154676 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الغاية التي نسعى إليها والتي نصبو إلى الوصول إليها بكل حرصٍ واجتهادٍ هي الحياة السعيدة مع الله في السماء الخالدة. ولا شيء في الدنيا يوازي هذا السعي الحميد شرفًا وعظمة للخليقة العاقلة. القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 154677 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * وجه سعيك نحو السماء، واستفد من كل شيء تصادفه في مسيرة حياتك على الأرض. القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 154678 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الزهد هو حل رباطات هذه الحياة المادية الزائلة، وتحرر من الارتباطات البشرية حتى نهيِّئ أنفسنا بالأكثر لنكون على الطريق الذي يقود إلى الله. أنه الدافع الذي لا يُعاق لاقتناء الخيرات النفيسة جدًا التي هي "أشهى من الذهب والحجارة الكريمة" (مز 19: 10) والتمتع بها. باختصار الزهد: هو انتقال من القلب البشري إلى الحياة السماوية، فيمكننا القول: "فإن هدايتنا نحن هي في السماوات". أيضًا أنه النقطة الرئيسية هو الخطوة الأولى نحو التشبه بالمسيح، الذي وهو الغني افتقر لأجلنا (2 كو 8: 9). فإن لم ننل هذا الشبه يستحيل علينا أن نبلغ طريق الحياة حسب إنجيل المسيح. القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 154679 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * بينما نسحب جسدنا على الأرض مثل ظل، نحفظ نفوسنا في صحبة الأرواح السمائية. القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 154680 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فهو أعلمُ الناسِ بأنه يخطئ، لأنه يصنع من مادة ترابية آنية سريعة الانكسارِ وصورًا منحوتة. [13] مهما بلغت غباوة الخزاف، ففي أعماقه يدرك وهو يصنع صنمًا للعبادة أنه يخطئ، وأن ما يعمله قابل للكسر والزوال. |
||||