16 - 03 - 2024, 12:39 PM | رقم المشاركة : ( 154401 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ارتضت وقبلت أن تخدم في الهيكل وهي لا تزال طفلة صغيرة |
||||
16 - 03 - 2024, 12:40 PM | رقم المشاركة : ( 154402 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مريم طوال أيام حياتها وأثناء خدمتها بأمانة شديدة جداً في وزنتها |
||||
16 - 03 - 2024, 12:41 PM | رقم المشاركة : ( 154403 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كانت أمينة في كل شئ وتعطي بحب |
||||
16 - 03 - 2024, 12:44 PM | رقم المشاركة : ( 154404 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فإن عظمة المخلوقات وجمالها، يُؤديان بالقياس إلى إدراك خالقها. [5] ما تتسم به الخليقة من عظمة وجمال يكشفان عن عظمة أدراك خالقها! * "لأن أموره غير المنظورة تُرى منذ خلق العالم مُدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته" (رو 1: 20). ما يعنيه هو هذا: لقد وضع خلقته في الوسط، أمام عيون البشر، لكي ما يدركوا الخالق من أعماله. الأمر الذي أشار كاتب آخر: "فإن عظمة المخلوقات وجمالها يؤديان بالقياس (نسبيًا) إلى التأمل في خالقها" (حك 13: 5). انظروا العظمة. تعجبوا من قوة صانعها! أتنظرون الجمال؟ لتندهشوا لحكمة مبدعها! هذا ما عناه النبي عندما قال: "السماوات تُحدث بمجد الله" (مز 19: 1). القديس يوحنا ذهبي الفم |
||||
16 - 03 - 2024, 12:52 PM | رقم المشاركة : ( 154405 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
والد الراهب يسطس: ابني ميت من زمان ابنه الراهب يسطس أفا ماركوس، اسمه الحقيقي قبل الرهبنة علاء مفيد، وآخر مرة تحدث فيها معه كان يوم الأحد الماضي، مشيرًا إلى أنه توفي قبل أن يحصل على الإقامة المجددة في جنوب أفريقيا، لذلك كان من الصعب عليه أن يعود إلى مصر لزيارة أسرته في الآونة الأخيرة. “كنت أقوله انزل نشوفك.. كان ينزل كل فترة يقعد معانا أسبوع” مشيرًا إلى أن الأسرة لم تتدخل أبدًا في قراره في أن يصبح راهبًا ويمكث في الدير. "هو مات عن العالم من الأساس من زمان أوي.. من ساعة ما قرر أنه يترهبن ميفرقلوش لا موت ولا حياة ولا أي هجوم مسلح.. ابني ساب الدنيا واللي عليها.. ومكانش همه الرجوع للدنيا نهائي". واستشهد كل من وكيل إيبارشية جنوب أفريقيا الراهب القمص تكلا الصموئيلي، والراهب يسطس أفا ماركوس، والراهب مينا أفا ماركوس، في دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بجوهانسبرج في جنوب أفريقيا |
||||
16 - 03 - 2024, 12:54 PM | رقم المشاركة : ( 154406 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* هو نفسه بكونه فوق الكل، الحاكم والملك ومدبر القوة، يفعل كل شيء لمجد أبيه ولمعرفته، حتى من خلال الأعمال نفسها يعلمنا. * نحن نتعلم من المخلوقات بدون أن نطلب منها أصواتًا، بل إذ نسمع الكتب المقدسة فإننا نؤمن، وبرؤيتنا لنظام جميع الأشياء وانسجامها، نعرف أن هذا خالق جميع الكائنات وربها وإلهها، وندرك عنايته المذهلة وسيادته على الكل. البابا أثناسيوس الرسولي |
||||
16 - 03 - 2024, 12:55 PM | رقم المشاركة : ( 154407 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يستحيل على الأعين البشرية أن ترى الطبيعة الإلهية، إنما تدرك قوتها بعض الإدراك خلال أعماله الإلهية. يقول سليمان: " فإن عظمة المخلوقات وجمالها، يُؤديان بالقياس إلى التأمل في خالقها ".
إنه لم يقل إن الخالق يُرى خلال خليقته، بل أوضح أن ذلك يكون "نسبيًا"، فإن الله أعظم من أن يدركه أي إنسان خلال معاينته عظمة الخليقة. وإذ يرتفع قلبه أكثر بمعاينته أكثر (لعظمة الخليقة) ينال إدراكًا أعظم نحو الله. * لتدحض المجدفين على الخالق الحكيم الصالح، ولتدرك مما تسمعه وما تقراه وما تكتشفه أن "من عظمة الخليقة وجمالها يُعرف صانعها إدراكًا نسبيًا. وإذ نحني رُكبنا بوقار صالح أمام صانع العوالم، أقصد عالم الحس والفكر، ما يُرى وما لا يُرى، فإنك تمجد الله بلسانٍ مقدسٍ يلهج بالمعروف وشفتان لا تسكتان، وقلب لا يمل قائلًا: "ما أعظم أعمالك يا رب. كلها بحكمة صُنعت"، يليق بك الإكرام والمجد والجلال من الآن خلال كل الدهور. آمين. القديس كيرلس الأورشليمي |
||||
16 - 03 - 2024, 01:04 PM | رقم المشاركة : ( 154408 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غير أن أولئك الناس يستوجبون توبيخًا أخَفَ، فلعلهم لا يضلُّون إلاَّ لأنهم يلتمسون الله، ويرغبون في الاهتداء إليه. [6] هنا يترفق الحكيم بالوثنيين الذين انجذبوا إلى عظمة الخليقة وقدرتها وجمالها، فأعطاهم في البداية نوعًا من العذر. ربما كان قصدهم الله نفسه، وإذ بحثوا عنه في الخليقة انبهروا بجمالها وانحرفوا عن هدفهم. عاد الحكيم يوبخهم لأنه وإن أعطاهم شيئًا من العذر، لكنه يتطلع إلى ما وهبهم الله به، ألا وهو العقل، القادر أن يتعدى حدود المنظورات ليؤمن بمن هو غير منظور، لو أنهم كانوا صادقين في البحث عن الحق. |
||||
16 - 03 - 2024, 01:09 PM | رقم المشاركة : ( 154409 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وإن بدا قلبي يميل للعالم هو رجل أعتبره صاحب فضل مباشر عليَّ وسبب بركة غامرة لي، كما أثق أنَّ كثيرين يشاركونني هذا الشعور أيضً. ففي صباي كنت كلما قرأت الكتاب المقدس باللغة العربية، وكلّما حصّلت فائدة منه، كلما تسألت عن كيف وصل إلي يدي هكذا بلغتي، فرحت أقرأ كل ما امتدت إليه يديَّ عن هذا الأمر. ودعني اليوم أعرِّفك بصاحب الفضل الأكبر في وصوله بين يدَيْك؛ رغبة في أن نتعلم من حياته. في مقال نُشر عنه في جريدة الأهرام عدد16/3/2001، تحت عنوان "كرنيليوس فان دَيْك، من رواد تحديث الثقافة العربية؛ إعادة اكتشاف مستشرق غربي"، شملت هذه المقالة سيرته وإنجازاته؛ كان من ضمن ما قيل عنه: "(كان من الذين) أفادوا الثقافة العربية الحديثة بل وشاركوا في تأسيسها في القرن التاسع عشر بنية حسنة وبود صادق... لعب فان دَيْك دورًا مهمًا في تحديث العلوم عند العرب في القرن التاسع عشر... ولم يترك للثقافة العربية مؤلفاته وترجماته فقط، بل ترك تلاميذه واصلوا طريق التحديث والتنوير". ولد في بلدة كندرهوك بولاية نيويورك في 13 أغسطس 1818، لأبوين من أصل هولندي؛ في عائلة رقيقة الحال. في شبابه تعلّم اللغات اللاتينية واليونانية بالإضافة للإنجليزية والهولندية. لم يعطله فقر عائلته عن الدرس، فقد كان يستعير الكتب من رفاقه أو يستأجرها بقليل من المال كان يكتسبه من عمل يعمله، أو يحفظ غيبًا ما يسمعه من محتوى الكتب. حتى رتب له الرب طبيبًا كريمًا سمح له باستعمال مكتبته الخاصة. وقد درس باجتهاد الصيدلة والطب والرياضيات، حتى نال الدكتوراة في الصيدلة من جامعة جفرسن في فيلادلفيا سنة 1839. بعد ذلك تأكد كرنيليوس، وكان شابًا غيورًا مُحبًّا للرب، من دعوة الرب له أن يخدمه كمُرسل في بلاد الشام؛ رغم علمه بصعوبة الحياة هناك آنذاك، وكان قد بلغ من العمر الحادية والعشرين. سافر بالبحر، مع مجموعة من رفقائه المرسلين، في رحلة مرهقة استغرقت شهرين كاملين. عند وصولهم لبيروت، في إبريل 1840، تم حجزهم للحجر الصحي لمدة 14 يومًا، لم يهدر كرنيليوس هذا الوقت فبدأ في تعلم اللغة العربية خلالها، ويقال إنه تعلم حوالي 200 كلمة في هذا الوقت القصير. وفي بداية إقامته في بيروت تعرف بالمعلم بطرس البستاني الذي صار له صديقًا ورفيقًا في عمل عظيم بعد ذلك. انكب على دراسة اللغة العربية، بمساعدة الشيخين ناصيف اليازجي ويوسف الأسير، فأجادها كتابة ونطقًا حتى أنه ألّف كتابًا عن الشعر العربي! لم يكن هذا الكتاب هو الوحيد في تاريخه، فلقد ألّف الكثير من الكتب في الطب والكيمياء والرياضيات والفلك والجغرافيا والتاريخ. كما واستمر في دراسة اللغات فأضاف لرصيده العبرية والسريانية والكلدانية. وفي صيف 1843 أسست الإرسالية مدرسة في قرية "عبية"، كان يدرس فيها فان دَيْك ويضع مناهج المدرسة مع رفيقه البستاني. وفي المساء كان يعظ الجميع بمواظبة مدهشة. ثم انتقل إلى صيدا ليعمل فيها حتى 1853. عاد بعد ذلك للولايات المتحدة حيث درس أحدث الاكتشافات الطبية في علم الجراثيم، وعاد يحمل معه أول مجهر طبي يُستخدم في الشرق الأوسط. توفي الدكتور عالي سميث، والذي كان قد شرع في ترجمة الكتاب المقدس إلى العربية من اللغات الأصلية مباشرة سنة 1848؛ وبعد وفاته عُهد إلى كرنيليوس فان دَيْك بإكمال العمل سنة 1857. انكب فان دَيْك على العمل بتفانٍ كبير، وكان يقضي الساعات الطوال بين الكتب والقواميس والمعاجم، مدقِّقًا في معنى كل كلمة في اللغات الأصلية مصلّيًا ليقوده الرب للتعبير العربي السليم له. في نهاية مارس 1860 كان قد أنجز طباعة العهد الجديد. سافر بعد ذلك إلى ألمانيا، وهناك قابل بعض المستشرقين الألمان واستفاد من خبراتهم لترجمة العهد القديم. عاد ليستكمل عمله، فأنجز ترجمة العهد القديم في 22 أغسطس 1864. وبذلك أتم ترجمة الكتاب المقدس كله بعد 16 سنة من العمل المتواصل هو مجموع عمل كل من سميث وفان دَيْك. وهكذا أنجز أروع وأبقى أعماله (بالإضافة للتأليف فقد أسس فان دَيْك مدرسة طبية، ومرصدًا، ومطبعة، وجمعية أهلية، ومستوصفًا لأمراض العيون، ومارس الطب في مستشفى كبير، وشارك في الكثير من المشروعات القوية الأخرى). كتب كرنيليوس في نهاية مخطوطة الترجمة "لا أكاد أصدِّق أني كنت أعيش في العالم، فقد كان صعبًا عليَّ إدراك أن عمل السنين الطوال قد اكتمل. إن قلبي ينبض كطرقات المطرقة، ووجَدَت عواطفي متنفَّـسًا بالسقوط على ركبتيَّ وتقديم الشكر لله من أجل نعمته وصلاحه إذ منحني القوة على إنجاز عملي حتى النهاية". وبمرور 50 سنة له في بيروت منحه السلطان العثماني النيشان المجيدي تقديرًا لجهوده المتعددة. وفي 13 نوفمبر 1895، إثر إصابته بحمى تيفودية، انطلق ليكون مع المسيح مستريحًا من كدّه بعد أن أكمل جهاده بكل نجاح، تذكره له أجيال الناطقين بالعربية إلى يومنا هذا، والأهم من الكل: أن إلهه الغني لن ينسى له عمرًا قضاه لمجد سيده. وقد أوصى أن تقتصر جنازته على قراءة 1كورنثوس15 ومزمور90 وألا تحتوي كلمات تأبين له أو خُطَب، فقال عنه أحدهم: "إن وصيته هي أعظم من كل المواعظ التي نطق بها الفقيد في حياته". وقال عنه آخر "إنسان وضع نفسه بين يدي خالقه، فاستخدمه الله بأفضل ما يمكن". أسألك عزيزي القارئ أن تعود ببصرك إلى الكلمات المكتوبة بخط مميَّز وتتأمل مغزاها بعمق، فهي تحمل لك الكثير من الدروس: في شبابه تعلّم.. لم يعطلّه فقر عائلته.. درس باجتهاد.. وكان شابًا غيورًا مُحبًا للرب.. رغم علمه بصعوبة الحياة.. لم يهدر الوقت.. واستمر في الدراسة.. بمواظبة.. انكبَّ على العمل بتفانٍ كبير.. مدقِّقً.. مصلّيً.. بالعمل المتواصل.. أنجز أبقى أعماله.. وتقديم الشكر لله.. أكمل جهاده. صلِّ أن تتعلم هذه الدروس فتتحقق في حياتك. |
||||
16 - 03 - 2024, 01:12 PM | رقم المشاركة : ( 154410 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صورة السلام قديمًا أعلن ملك عن جائزة تُمنح للفنان الذي يرسم أفضل صورة تعبِّر عن السلام. شارك الكثير من الفنانين طمعًا في الجائزة الكبيرة. استعرض الملك مع معاونيه الصور المشاركة في المسابقة، وظلوا يستبعدوا كل ما لم يجدوه مناسبًا، حتى صارت المنافسة بين لوحتين. الأولى كانت صورة بحيرة هادئة ينعكس عليها صورة جبال شامخة راسخة مكسوة بالخضرة، وفوقها سماء ساطعة بلا غيوم. شعر الكثيرون أنها أفضل تعبير عن السلام فرشحوها لتفوز بالجائزة. أما الصورة الثانية، فكانت بها جبال أيضًا، على أنها كانت جبالاً وعرة جرداء، وفوقها سماء ملبدة مُكفَهِرّة تتهاطل منها الأمطار والبروق، وأسفل الجبال شلال تزبد مياهه. لم يكن المشهد بصفة عامة يعبر عن السلام. لكن عندما دقق الملك في الصورة، رأى خلف الشلال شجيرة صغيرة تنبت من شق في الصخر، وعلى الشجيرة طائر صغير قد بنى عشه؛ وفي وسط ضجة الشلال ورعب المشهد جلس الطائر في عشه في سلام كامل. أي الصورتين يا تُرى منحها الملك جائزته؟ لقد اختار الثانية. هل تعرف لماذا؟ «لأن السلام لا يعني أن تكون في مكان هادئ بلا مشاكل أو تعب. بل إن السلام الحقيقي يعنى أنه وسط كل الاضطرابات والمتاعب والأخطار يبقى القلب هادئًا والنفس مطمئنة. هذا هو المعنى الحقيقي للسلام» هكذا فسرّ الملك قراره. قال المسيح «سلامًا أترك لكم، سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أن. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب... قد كلّمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلام. في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم... سلام لكم» (يوحنا14: 27؛ 16: 33؛ 20: 19 ،21). «وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع... وإله السلام يكون معكم» (فيلبي4: 7-9) «ورب السلام نفسه يعطيكم السلام دائما من كل وجه. الرب مع جميعكم» (2تسالونيكي3: 16) |
||||