15 - 03 - 2024, 03:10 PM | رقم المشاركة : ( 154351 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُحِبُّكَ يَا رَبُّ، يَا قُوَّتِي. يظهر مدى تعلق داود بالله ومحبته له. تظهر اتضاع داود واعترافه بضعفه، فمصدر قوته الوحيد هو الله، وهو يثق في الله ويطمئن ما دام الله معه، فلا يخاف من أمور مقبلة، إذ في الله كمال القوة. تظهر هذه الآية أيضًا العلاقة الشخصية والدالة بين داود والله في قوله "يا قوتى" وتتأكد هذه العلاقة في آيات المزمور التالية. |
||||
15 - 03 - 2024, 03:11 PM | رقم المشاركة : ( 154352 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي وَمَلْجَإِي. يعبر داود عن قوة الله المساندة له، فيشبه الله بالصخرة وينسبها لنفسه؛ لأنه يشعر بأبوة الله له، فالله صخرته وإن كان الله صخرته، فمن يقدر عليه. والصخرة تمثل الثبات، فداود يفتخر بالله مصدر ثباته. الله أيضًا حصن يحمى داود، فلا يستطيع أحد من الأعداء أن يؤذيه، مهما أحاطوا به، مثل شاول الذي طارده بجيوش كبيرة مرات كثيرة وهو يشعر أن الله حصنه، أي منحه حماية دائمة لا تنتهي. وهو يشير إلى قوة خلاص المسيح، المقدم على الصليب الذي يخلص ويحمى أولاده على الدوام. إن أخطأ داود وابتعد عن الله ولو قليلًا وخرج خارج الحصن، فالله يتحنن عليه وينقذه، بل إن الأعداء وضعوا له فخاخًا كثيرة والله أنقذه منها جميعًا. يعبر داود أيضًا عن حماية الله له بأن الله هو ترسه. والترس آلة حربية دفاعية يحتمى بها الجندى من سهام العدو، كما يحتمى داود وكل إنسان روحي من سهام الشياطين بالله. إن الخلاص الذي ناله داود ويحيا به هو خلاص قوى يشبهه بالقرن؛ لأن القرن هو أقوى جزء في الحيوان ويستطيع أن ينطح به أعداءه. وداود قادر أن يقهر أعداءه بقوة الله، فيهاجمهم وينتصر عليهم. والقرن أيضًا يستخدم كبوق لإعلان الحرب، فهو يرمز لإعلان الخلاص والنصرة على الشيطان. يؤكد داود رعاية الله له في أنه إن تعرض لأية هجمات من الأعداء لا ينزعج، بل يسرع إلى الله ملجأه ويستريح فيه. |
||||
15 - 03 - 2024, 03:11 PM | رقم المشاركة : ( 154353 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَدْعُو الرَّبَّ الْحَمِيدَ، فَأَتَخَلَّصُ مِنْ أَعْدَائِي. إن كان الله هو كل شيء بالنسبة لداود، أي مخلصه وقوته وصخرته وحصنه ومنقذه وملجأه، فهو بالحقيقة يستحق الشكر والتسبيح الدائم. إن حمد داود الدائم يفيض عليه مراحم الله، فيظل يحميه من أعدائه. فداود يحب الله ويتمتع بشكره، إذ أن هدفه تمجيد الله وحينئذ تظهر أبوة الله في حماية متزايدة لداود. |
||||
15 - 03 - 2024, 03:31 PM | رقم المشاركة : ( 154354 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اِكْتَنَفَتْنِي حِبَالُ الْمَوْتِ، وَسُيُولُ الْهَلاَكِ أَفْزَعَتْنِي. 5 حِبَالُ الْهَاوِيَةِ حَاقَتْ بِي. أَشْرَاكُ الْمَوْتِ انْتَشَبَتْ بِي. اكتنفتنى: أحاطت بى واحتضنتنى. حاقت بى: أحاطت بى. أشراك: فخاخ. انتشبت: انغرست، وتطلق مخالب الوحوش عندما تمسك بالفريسة. تعرض داود للموت مرات كثيرة من أعدائه، فيعبر عن خطورة حالته، فيشبه الموت برجل قوى قد هجم عليه وربطه بحبال، أحاطت بجسده لتعتصره ولكنه ما زال حيًا. إن أخذنا هذه الآيات كنبوات عن المسيح، فقد اختبر كل هذا على الصليب وفى القبر. في الترجمة السبعينية نجد "مخاض، أو أمخاض الموت اكتنفنى" أي أن داود دخل في آلام من أعدائه تشبه آلام المرأة عندما تلد، ولكنه إذ صرخ إلى الله خرج بقوة أعظم وإيمان ثابت. سيول الهلاك أفزعتنى تشير إلى الأفكار الكثيرة جدًا التي هجمت على داود كسيول لترهبه وتفزعه، إذ أشرف على الموت على يد أعدائه ولكنه صبر واحتمل، فحفظه الله وأخرجه من ضيقه. وهذه الآية نفسها يكررها داود في (مز116: 3). شعر داود وهو يواجه الموت على يد أعدائه كأن الهاوية أحاطت به واحتضنته وربطته كحبال، ولكنه دعى الرب فأنقذه كما قال في (ع6). في مواجهة الأعداء شعر داود أن الموت يشبه مجموعة من الفخاخ قد انغرست في لحمه وسقط فيها ولا يستطيع الخروج منها، ولم يكن أمامه إلا الله؛ لينقذه منها، فصلى إليه، فنجاه من هذا الخطر العظيم. يصف داود صعوبة حالته وهو يواجه الموت؛ ليظهر مدى عظمة الله الذي أنقذه منه. |
||||
15 - 03 - 2024, 03:32 PM | رقم المشاركة : ( 154355 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فِي ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ، وَإِلَى إِلهِي صَرَخْتُ، فَسَمِعَ مِنْ هَيْكَلِهِ صَوْتِي، وَصُرَاخِي قُدَّامَهُ دَخَلَ أُذُنَيْهِ. 1. أمام هذه الضيقة العنيفة التي كاد أن يموت فيها داود، لم يكن أمامه إلا أن يلتجئ إلى الله مخلصه ويصلى إليه، بل صرخ من أعماقه؛ لينقذه الله. وهذا يبين إيمان داود بالله، إذ ليس له ملجأ في الضيقة إلا هو. 2. إطمأن داود إلى أن الله سمع صلاته وصراخه إليه. وهيكل الله هو مكان سكناه والمقصود هو: أ - السماء حيث يسكن الله. ب - قدس الأقداس في خيمة الاجتماع حيث تابوت عهد الله. والخلاصة أن الله اهتم بصلاة داود واستجاب له. وهذا يبين محبة الله ورعايته لأولاده، خاصة في الضيقة. 3. دخول صراخ داود إلى أذنى الله معناه استيعاب الله واهتمامه بضيقة داود ابنه، فالله يهتم باحتياجات أولاده، ولا يسمعها كمعلومات فقط، بل يعيها في قلبه، ويشعر بأولاده وينهض لينقذهم من كل متاعبهم. |
||||
15 - 03 - 2024, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 154356 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب يا يسوع لمسة مني تشفينا من خطايانا وتحضن أوجاعنا وتنشلنا من حزننا آمين |
||||
15 - 03 - 2024, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 154357 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب يا يسوع لمسة منك وكل حاجة انكسرت جوانا هتتصلحâ¤ï¸ڈ آمين |
||||
15 - 03 - 2024, 04:22 PM | رقم المشاركة : ( 154358 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ ظ±لنِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ. ظ±لْعِبْرَانِيِّينَ ظ¤:ظ،ظ¦ عالمنا يحتاج بشدة للعودة الى الله ولكلمته وتعاليمه في الكتاب المقدس ، ويحتاج بقوة الى ان يعود للجذور المسيحية التي تمنحه الطابع الروحاني وتعيد لهُ إنسانيته التي فقدها من زمن بعيد من جديد ، عالمنا يحتاج الى قلب جديد كقلب يسوع مليئ بالرحمة والمحبة والعدل والسلام والتواضع والفرح لكي تعود إليه الحياة ولكي يعود إليه بهجته والقه ونقائه وصدقه وايمانه القويم . |
||||
15 - 03 - 2024, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 154359 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انبا فليمون المغنى وانبا ابلابيوس |
||||
15 - 03 - 2024, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 154360 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة مريم الاسرائيلية |
||||