21 - 12 - 2016, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 15421 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجبك
مثل عامي مصري شهير، يُقال فيمن يردد أقوالاً عظيمة بينما أفعاله وسلوكياته عكس ذلك على خط مستقيم. وما أكثر من ينطبق عليهم هذا المثل في أيامنا هذه، فترى الناس تتغنى بالأخلاقيات والمًثل العليا وأحلى الكلمات، في أقوالهم ومناقشاتهم على الفيسبوك، ويرصِّعون كلامهم وصفحاتهم بأحلى الآيات الكتابية، فتترجى من خلال ذلك أن ترى عالمًا فاضلاً يكون هؤلاء سببًا فيه بحياتهم اليومية، لكن سرعان ما تُصدم من واقع أفعال وتصرفات في أماكن الدراسة والعمل أو في البيوت والتعاملات اليومية؛ فتندهش: هل من قال هو من فعل؟! وكَم من أناس نصّبوا أنفسهم قضاة للحق ثائرين له، يقرِّرون ما هو صواب ويًدْلون بدلوِهم في بئر الحق، ويعود الزمن فيكشف عكس ذلك. كان كذلك يهوذا بن يعقوب ولكنه انفضح بالدليل (تكوين 38)، وبالأسف يومًا فعل داود كذلك (2صموئيل12: 7) حتى كشف له الرب قلبه بوضوح وقاده للتوبة الحقيقية بدلاً من إدانة آخر، الأمر الذي نحتاجه اليوم جميعًا. في الأساس، كلمة الله تعلمنا أن «كَثْرَةُ الْكَلاَمِ لاَ تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ» (أمثال10: 19)، وليتنا نعي هذا المبدأ قبل أن نتفوَّه بكلمة. وكلمة الله، الكتاب المقدس، تمتدح وتعتبر من الأبطال من هو «كَثِيرُ الأَفْعَالِ» (2صموئيل23: 20)، وهذا ما ينتظره الرب منا أن نفعل أكثر مما نتكلم. ويكفي أن سيدنا الكريم علّمنا «إِنْ عَلِمْتُمْ هذَا فَطُوبَاكُمْ إِنْ عَمِلْتُمُوهُ» (يوحنا13: 17). فالله يريد أن الناس «يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ» (متى5: 16) قبل أن يسمعوا أي أقوال. وعلينا ألا ننسى مبدأ «مِنْ فَمِكَ أَدِينُكَ» (لو19: 22) ونتحذر من الكلام الذي لا نعيشه، متذكرين أن الله يرى القلب ويحكم عليه، وأن الناس ترى الأفعال قبل الكلام. «وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ (أولاً، ثم) وَعَلَّمَ (ما يتطابق مع سلوكه وأفعاله)، فَهذَا يُدْعَى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ (إذ سيمجد الله ويوصل للناس بركة بلا حدود)» (مت5: 19). فليتنا نكون من هذا النوع! |
||||
21 - 12 - 2016, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 15422 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَنْ شَبَّ على شَيءٍ شَابَّ عليه
”شبّ“ أي بدأ شبابه، و”شَابَ“ أي ظهر الشيب في شعره، ويُقصد بذلك ”وصل سن الشيخوخة“. وهذا المثل العربي الأصيل، يُقصَد به أن من تعوَّد على شيءٍ، أو تعلَّم شيئًا، في شبابه المبكِّر؛ أكمل حياته بنفس العادات، محتفظًا بما تعلَّم. وهناك مثل عربي آخر مقارب هو: ”العلم في الصغر كالنقش على الحجر“ يكمِّل معنى الأول. ولا شك أن المثل يحمل لكل شابٍ تحريضًا هامًا: فشبابك هو أفضل وقت تتعلم فيه ما سينفعك في حياتك كلها. فعمر الشباب هو وقت التعلُّم، إذ مع مرور الوقت تَقِلّ القابلية للتعلم بسبب الانشغال بمسؤوليات كثيرة. فانتفع بهذا الوقت لتحصِّل ما يفيدك في حياتك الروحية (كدراسة كلمة الله، والقراءات الروحية...)، وفي حياتك العملية (كتعلم اللغات وبرامج الحاسب، وتنمية المواهب...). وشبابك أيضًا هو الوقت الذي تنمّي فيه عادات مفيدة تكون سبب نجاح وبركة لحياتك (كالمواظبة على الصلاة والاجتماعات الروحية، والاجتهاد كمبدإٍ في كل شيء، والالتزام...). تعوَّد صموئيل على أن يصلّي وهو بعد صبي صغير، فظل طوال عمره رجل صلاة. وتعلَّم دانيآل الحكمة وهو فتى، فبقي إلى نهاية حياته، قرب التسعين، حكيمًا فهيمًا. تدرَّب داود على الترنيم وتسبيح الرب في مقتبل عمره، فما كف عن الترنيم طوال حياته، حتى نسمعه يقول للرب «اَلَّلهُمَّ، قَدْ عَلَّمْتَنِي مُنْذُ صِبَايَ، وَإِلَى الآنَ أُخْبِرُ بِعَجَائِبِكَ» (مزمور71: 17). طلب يوشيا الرب إله أبيه وهو فتى (2أخبار34: 3)، فسطر قصة حياة رائعة لمجد الله. ويقول بولس الرسول لتلميذه وابنه في الإيمان «وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» (2تيموثاوس3: 15)، فغدا خادمًا للرب كل أيامه. وغالبية العظماء في كل المجالات، بدأوا في الصغر. فحسنًا تفعل أنت أيضًا، وتهتم بما يبقى، فغدًا يبدأ اليوم. بقي تحذير واجب من إضاعة الوقت في ما لا ينفع ولا يبقى، فالوقت الذي يفوتك اليوم لن يعود ثانية. كما لا يفوتني أن أترك معك قول الحكيم: «فَاذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ أَوْ تَجِيءَ السِّنُونَ إِذْ تَقُولُ: لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ» (جامعة12: 1). |
||||
21 - 12 - 2016, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 15423 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إذا لم تكن تعلم أين تذهب، فكل الطرق تؤدي إلى هناك
هل خرجت يومًا من بيتك وأنت لا تعلم إلى أين أنت ذاهب؟ إن حدث ذلك، فأي طريق ستختار؟ هل تذهب يمينًا أم يسارًا؟ أم تتساوى الطرق؛ فأي طريق يؤدي إلى أي مكان؟ أم أنه، من الأساس، من غير المقبول أن تخرج بلا هدف؟! والمثل موضوعنا هذه المرة، يتحدَّث عن مثل هذه الحالة الغريبة. وهو يُقال عمن لا هدف له في حياته يحكم تصرفاته. ويعني المثل أنه لا يفرق أن يفعل فاقد الهدف أي شيء أو يتصرف أي تصرف؛ لأن عليه ألا يتوقع أيَّ ناتج إيجابي في كل الأحوال، وبالتالي فإن كل مشاويره هي هباء. وروحيًا الأمر أخطر. هناك من تسألهم إلى أين هم ذاهبون بعد هذه الحياة، طالت أو قصرت؛ فتسمع منهم إجابات على شاكلة: ”لا أدري“، ”لا أريد أن أعرف“، ”لا يهم الآن“، ”يوم الله يعين الله“ ... فإن لم يكن من المنطقي أن تخرج من بيتك بلا هدف، فهل من المعقول أن تسعى صوب أبديتك دون أن تدري أين ستقضيها؟! إن الحياة على الأرض أقصر مما نعتقد، وأخبار كل يوم تؤكد أن نهايتها لا ترتبط بعمر صغير أو كبير؛ فعلينا أن نستعد لهذه النهاية، علينا أن يكون الهدف واضحًا أمامنا، فأبديتنا نحددها من هنا؛ بقبولنا للمسيح كمخلِّص شخصي، أو العكس. وحتى بعد الإيمان وضمان الأبدية، يقول الحكيم: «بِلاَ رُؤْيَا يَجْمَحُ الشَّعْبُ» (أمثال29: 18)، أي إن سِرنا بلا هدف واضح للحياة، ستتخبط خطواتنا، ونترنح في سيرنا، ونجمح إلى حيث لا ينبغي أن نكون. سنكون كورقة تحملها الرياح. إن ما أعطى قيمة رائعة لحياة شخص مثل بولس الرسول هو شعاره العظيم «أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ» (فيلبي3: 14)، هذا الشعار الذي شكَّل قراراته وأثمر بحياته. فهل لحياتك هدف؟ أم ما زلت تسير يمينًا ويسارًا فحسب؟ وهل هدف حياتك هذا يستحق أن تحيا من أجله؟ ليتك تجد مثل هذا الهدف، وتتمتع بحياة لها معنى! |
||||
21 - 12 - 2016, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 15424 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حبيبك يبلع لك الزلط وعدوك يتمنى لك الغلط
مثل مصري عامي يعبِّر عن حال كثيرين. والمقصود بهذا المثل أن من يحب واحد يتقبل كل أخطائه وعيوبه كأنها شيء طبيعي كالأكل، بينما من لا يحب واحد يتصيد له الأخطاء ويتمناها له. والحديث هنا عن ازدواجية المعايير، أو كما يسمونها الكيل بمكيالين. قديمًا أوصى الرب شعبه قائلاً: «لاَ يَكُنْ لَكَ فِي كِيسِكَ أَوْزَانٌ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ» (تثنية25: 13) ، حيث كانوا يزنون بالميزان ذي الكفتين، فيضعون المراد وزنه في ناحية وفي الناحية الأخرى مكيال معروف الوزن. وكان لبعضهم عادة أن يحمل مكيالين للوزن الواحد (لنقل 1 كجم مثلاً)، واحد ثقيل (1100 جم مثلاً) يشتري به، والآخر خفيف (900 جم مثلاً) يبيع به. فمن ناحية، هذا غش، والرب يكرهه (أمثال11: 1)، يكرهه في كل مجالات الحياة، في الدراسة والعمل والعلاقات مع الآخرين. ومن ناحية أخرى، الله لا يحب الكيل بمكيالين، الذي هو موضوع مثلنا، وهذا ما يفعله الكثيرون. لكن إن نظرنا لقدوتنا الكريم، ربنا يسوع المسيح، نسمعه يعلِّمنا «احْكُمُوا حُكْمًا عَادِلاً» (يوحنا7: 24)، والأهم أننا نراه يعمل ذلك. فنراه مثلاً في مَرة يمتدح بطرس على اعترافه الحسن فيقول له: «طوبى لك»، لأنه كان على صواب، لكن بعدها مباشرة أمام خطئه بمحاولته إثناء الرب عن الصليب، نجد الرب ينتهره «ابعد عني يا شيطان». لم يبلع لبطرس الزلط، بل أوضحه، لكن لنلاحظ أنه لم يكتفِ بذلك بل علَّمه الصواب شارحًا له الحق (متى16: 16-27). وفي مرة وهو يتكلم مع شخص لم يؤمن به وبم يرضَ أن يتبعه، نسمعه يقول «بالصواب أجبت» على إجابة صحيحة أجابها هذا الشخص (لوقا10: 28). ليس من صالح أحبائنا أن نتغاضى عن أخطائهم، بل أن نساعدهم على إصلاحها. وليس من صالحنا أن نتجاهل صواب في من يخالفونا، فقد يكون في ما يقولون ما نتعلمه. ليتنا نتعلم أن نحكم على الأمور بناء على حقيقتها لا بناء على من صدرت منهم |
||||
21 - 12 - 2016, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 15425 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المية تكدب الغطاس
مثل مصري عامِّي شهير. و“المَيَّة” هي “الماء” بالعامية المصرية، ويُقصَد بها هنا البحر. والمعنى المباشر للمثل أنه إن قال واحد إنه “غَطَّاس” أو “سَبَّاح”، فعليه أن يُرِي مهارته في البحر، وعندئذ يثبت، أو ينفي (يكدِّب)، ما قاله. ويُقصَد بالمثل أن تحقيق الأمر في الواقع هو ما يثبت ما يقوله الإنسان عن نفسه أو ينفيه. يتحدى الرسول يعقوب من يقول إن له إيمانًا أن يثبته، فيقول: «أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي» (يعقوب2: 18). فإن كان الله يعرف القلوب ويفهمها جيدًا، لكن البشر لا يمكنهم إلا أن يروا الأدلة والإثباتات، أو بمعنى أصح: ثمر هذا الإيمان. إنه مبدأ عظيم قاله الرب نفسه في موعظته على الجبل: «مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ». فيمكنني أن أتيقَّن من نوع الشجرة عندما أرى ثمرها. واللافت للنظر أن الرب أردف في هذا السياق بالقول: «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ» (متى7: 16و21). فعلينا إذًا أن ننتبه! وهكذا الأمر في شتى الأمور: يجب إثباتها عمليًّا. فإن قلنا إننا “نُحِب” الآخرين، كما أوصانا الرب، فليتم فينا قول الكتاب: «لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ» (1يوحنا3: 16). أما إن قلنا إننا “نحب الرب”، وهو يستحق، فليكن شعارنا ما قاله الرسول بولس: «لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا: أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ» (2كورنثوس5: 14-15). لقد ملَّ الناس من أن يسمعوا كلامًا فحسب. إنهم يحتاجون أن يروا سلوكًا وأفعالأ وحياة. فإن أردنا أن نُقَدِّم شهادة حسنة عن ربنا الكريم، فلنستمع إلى ما قاله: «فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ... وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ (أولاً، ثم) وَعَلَّمَ، فَهذَا يُدْعَى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ» (متى5: 16، 19). تحوَّلت حياتنا إلى كلام؛ في الحياة اليومية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. فلنكف! وهَيَّا لنعِش حياة تُعَبِّر عن طبيعتها. |
||||
21 - 12 - 2016, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 15426 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عُمر الشقي بقي مثل مصري عامي شهير، اختلفوا في معناه، وبصفة خاصة في معنى كلمة “شقي”. البعض اعتبرها بمعناها في اللغة العربية الفصحى، والشقي هنا هي من “الشقاء”، أي هو عكس السعيد. ويفهمون المثل عندئذ على أن من ظروفهم ليست جيدة حياتهم أطول من غيرهم!! والبعض الآخر يفهم كلمة “شقي” بمعناها الدارج في العامية المصرية والتي تجمع في طياته معانٍ كثيرة مثل: كثرة الحركة والنشاط، المغامرة، الذكاء، إثارة المتاعب! ويقصدون بالمثل في هذه الحالة أن أصحاب هذه الصفة كثيرًا ما يتعرضون لحوادث أو أحداث صعبة، أو يغامرون مغامرة خطيرة، ويبقى عمرهم. فقد يُقال لواحد عَبَرَ الطريق من مكان خاطئ وكادت تصدمه سيارة مسرعة لكنه نجا. كما يقوله واحد مقبل على مغامرة غير محسوبة فينبهه أحدهم فيجيب عليه “ما تخافش.. عمر الشقي بقي”. وسواء كنت ممن يفهمون المثل بهذه الطريقة أو تلك دعنى أذكِّرك بأن لا أحد عمره “بَاقي”، فلكل عمرٍ نهاية، وهذه النهاية تأتي أسرع مما نتوقع. كم من صغار أو كبار خرجوا ولم يعودوا، أو ناموا ولم يستيقظوا؟! يقول كاتب مزمور37، بعد أن يصف واحدًا “شقي” بأوصاف القوة والجبروت «عَبَرَ؛ فَإِذَا هُوَ لَيْسَ بِمَوْجُودٍ»!! قصيرة هي الحياة، فهل أنت مستعد لنهايتها؟! لا تصدق الخدعة، ولا تؤجِّل الخلاص. وإن كنت تعتبر نفسك “شقيًا” بمفهوم الفصحى، حزين القلب، ربما بسبب خطاياك، أو بسبب ضغوط من الظروف، هل تسمح لي أن أخبرك عن شخص يريح القلب، شخص قال داعيًا كل من هو مثلك «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» (متى11: 28)، وكم من أشقياء اختبروا الراحة عنده، وأنت مدعو أن تنضم إليهم. وإن كنت من أنصار المغامرة، على اعتبار أن عمر الشقي بقي، فبماذا تغامر؟ قد يُقبل أن تغامر بالقليل مما تملك، أو ببعض الوقت، لكن هل يُعقل أن تغامر بحياتك؟! بأبديتك؟! قال مرنم: عمرك غالي ليه بتغامر بيه بخسارة؟! عمرك غالي ليه دي الأبدية جبارة؟! هيا اضمن حياتك في المسيح، وعش سعيدًا، لن تخشى نهاية الحياة إن قصرت أو طالت. الحياة هي المسيح.. فلا تعش بدونه. |
||||
21 - 12 - 2016, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 15427 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مش كل مرة تسلم الجرة
يعود هذا المثل إلى قصة، قد تكون واقعية أو رمزية، عن امرأة كانت تحمل جَرّة (الجرة هي إناء فخاري لجلب الماء من مصادر وجوده إلى أماكن استخدامه). سارت هذه المرأة في طريق زلقة، فاختلّ اتزانها ووقعت جرّتها، ولم تُصَب الجرة بسوء. حملت المرأة جرتها مرة أخرى لتسير في ذات الطريق من جديد. وهنا أتتها النصيحة أن تغيّر هذا الطريق المحفوف بالخطر، لأن الجرة إذا سقطت مرة أخرى فليس من ضامن أنها لن تنكسر. والأسوأ من هذا أن تكون هذه “الجرة” هي طهارتك وقداستك وحياتك الروحية بصفة عامة. فالكثيرون، في جهل، يكررون فعل خطايا معينة، معتقدين أنهم فعلوها من قبل ومرّت الأمور بسلام؛ فلا مانع إن هم فعلوها مرة أخرى. لا مانع من هذه المشاهدة أو ذاك الفعل ما دام الأمر قد مرَّ قبلاً. أقول لك أن الجرّة يومًا ستنكسر، والأمر قريبًا سينفضح، وزرع الشر لا بد له من حصاد مرير. فاحذر! وأضيف أنه حتى إن لم تنكسر الجرة في القريب، فلماذا تلطِّخها بأوحال الخطية فتصبح غير نافعة بل وضارة؟! لِمَ تضيِّع أحلى أيام عمرك في الشرور في حين أنه يمكنك أن تستثمرها لمجد الله؟!ويُقال هذا المثل لمن يريد المجازفة بعمل شيء ما لمجرد أنه عمله من قبل ولم يحدث شيئًا (على الأقل في اعتقاده)، فينصحه قائل المثل أن هذا قد لا يتكرر فلا داعِ للمغامرة. وكثيرون منا يحتاجون أن يستمعوا لهذا المثل بمفهوم أو بآخر. فهناك مَن “الجرة” بالنسبة له هي سنة دراسية يهمل فيها دروسه لأنه سبق أن أهمل ولم يرسب. ومن يضمن أن هذا يتكرر؟! أو قد تكون “الجرة” تصرُّف ما فيه مجازفة. أما أسوأ الكل فهو أن تكون هذه “الجرة” هي حياتك الأبدية، وتغامر بها في طريق التأجيل أو الاستهزاء بالخلاص المقدَّم لك. إذا سقطت هذه الجرّة ستنكسر ويكون كسرها هو فقدان الأبدية السعيدة المقدَّمة لك بمعرفة المسيح المخلِّص. لا تغامر، فالخسران لا يعوَّض. |
||||
21 - 12 - 2016, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 15428 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لبَّس البوصة تبقى عروسة
البوصة هي نبتة من نبات البوص، وهي تشبه عصا جوفاء يمكن استخدامها في بعض الاستخدامات الخفيفة، لكنها لا تحتمل كثيرًا، وليس لها شكل جمالي. وهذا المثل المصري الشعبي يُقصَد به أنه عن طريق الملابس، أو التجميل الخارجي للشيء، أو للشخص، يمكن أن يظهر كالعروسة، دلالة على الجمال والبهاء. وما أكثر من يتبنون هذا المثل في حياتهم؛ فيهتمون بما يُرى خارجيًا فقط، ظانين أنه يعطيهم جمالاً في عيون الناس. فتجدهم يهتمون بملابسهم وماركاتها، والموبايل الذي يحملونه، والنظارة الشمسية التي يرتدونها، والعطر الذي يستخدمونه... الخ، كل ذلك ليداروا شعورًا عميقًا بالنقص. كما تجدهم يتجملون في تصرفاتهم أمام الناس لينالوا المدح؛ فواحد يظهر بمظهر مَن يُحسن الكلام ويفهم في كل الأمور، وآخر يتصنَّع اللطف؛ والسبب هو الشعور بعيوب داخليه لا يستطيعون تغييرها. والأدهى في المجال الروحي أن يدّعي الشخص الروحانية والإدراك الكتابي والخدمة والصلاة؛ وللأسف كل هذا يحجب خلفه الكثير من الخطايا المستترة عن عيون الناس، وليس عن عين الله بالطبع. والغريب أن مثل هؤلاء يجيدون أن يظهروا لكل مجتمع بالمظهر الذي يناسبه. وهكذا يقضون العمر يرتدون هذا القناع تارة وذلك القناع تارة أخرى. وما أقل ما يعيشون في الحقيقة. حتى تختفي الحقيقة من حياتهم، ولا يبقى إلا الوهم والضلال. وما أردأ النهاية! اسمع ما قاله الرب لمن يفعل مثل هذا: «وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ (الكوب) وَالصَّحْفَةِ (الصحن)، وَهُمَا مِنْ دَاخِل مَمْلُوآنِ اخْتِطَافًا وَدَعَارَةً. أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّ الأَعْمَى! نَقِّ أَوَّلاً دَاخِلَ الْكَأْسِ وَالصَّحْفَةِ (أي القلب) لِكَيْ يَكُونَ خَارِجُهُمَا (الحياة كلها) أَيْضًا نَقِيًّا (نقاءً حقيقيًا وليس اصطناعيًا). وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُورًا مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً (هذا ما يراه الناس)، وَهِيَ مِنْ دَاخِل مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ (وهذا ما يراه الله، وهو الأهم). هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا: مِنْ خَارِجٍ تَظْهَرُونَ لِلنَّاسِ أَبْرَارًا، وَلكِنَّكُمْ مِنْ دَاخِل مَشْحُونُونَ رِيَاءً وَإِثْمًا» (متى23: 25-28). فدعني أسألك: لماذا تتصنع ويمكنك أن تعيش الحقيقة؟! لماذا تتظاهر بما ليس فيك، والرب على استعداد اليوم أن يأخذ “البوصة” ويجعلها بالحقيقة أحلى “عروسة” قلبًا وقالبًا؟ إنه يستطيع، ويريد، أن يغيِّرك تغييرًا شاملاً يبدأ من القلب، ليكون القلب نقيًا، ومن ثَمَّ كل الحياة رائعة. فهل تُقبل إليه الآن طالبًا «قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ» (مزمور51: 10). |
||||
21 - 12 - 2016, 05:26 PM | رقم المشاركة : ( 15429 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكدب مالوش رجلين
مثل مصري شهير، يُقصد به التنبيه بأن الكذب لا بد وأن ينكشف يومًا. اتفق حنانيا وسفيره على الكذب في أمر ثمن الحقل الذي باعاه، ولكن الله كشف كذبهما سريعًا، والنتيجة كانت مرعبة (أعمال5). وكذب أبناء يعقوب عليه بادعائهم أن يوسف افترسه وحش، ومرت سنوات وكُشف الأمر إذ وجدوا أنفسهم أمام يوسف راكعون بعد سلسلة من المواقف المُرَّة التي أجازهم الرب فيها (تكوين 37؛ 43). وفي سفر الأمثال نرى هذا المبدأ واضحًا في قوله «شَفَةُ الصِّدْقِ تَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ، وَلِسَانُ الْكَذِبِ إِنَّمَا هُوَ إِلَى طَرْفَةِ الْعَيْنِ (ينكشف سريعًا)»، كما يحذر من تحقيق أي مكاسب (سواء أدبية أم مادية) بالكذب «خُبْزُ (الذي تناله عن طريق) الْكَذِبِ لَذِيذٌ لِلإِنْسَانِ، وَمِنْ بَعْدُ يَمْتَلِئُ فَمُهُ حَصًى»، «جَمْعُ الْكُنُوزِ بِلِسَانٍ كَاذِبٍ، هُوَ بُخَارٌ مَطْرُودٌ لِطَالِبِي الْمَوْتِ (بترجمة أخرى: جمع الثروة عن طريق الكذب، بخار يتبدد وفخ مميت)» (أمثال12: 19؛ 20: 17؛ 21: 6). وموقف الله من الكذب واضح: «كَرَاهَةُ الرَّبِّ شَفَتَا كَذِبٍ، أَمَّا الْعَامِلُونَ بِالصِّدْقِ فَرِضَاهُ» (أمثال12: 22؛ 6: 17). ولقد قرَّر الرب بفمه الكريم أن «إِبْلِيسُ... كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ» (يوحنا8: 44). وجدير بالذكر أن الله يرى الكذب موجَّهًا ضده هو مباشرة (كما في قصة حنانيا وسفيرة)؛ فالكاذب يعتقد أن “ليس من يراه”، وكأنه ضمنًا يعتبر أن الله نفسه لا يراه! لذلك لا عجب أن نقرأ «وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي». (رؤيا21: 8)، ويا له من مصير! أما بالنسبة للمؤمنين الحقيقيين، الذين اغتسلوا بدم المسيح، فالتحريض لهم «لِذلِكَ اطْرَحُوا عَنْكُمُ الْكَذِبَ، وَتَكَلَّمُوا بِالصِّدْقِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ قَرِيبِهِ، لأَنَّنَا بَعْضَنَا أَعْضَاءُ الْبَعْضِ»، «لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ» (أفسس4: 25؛ كولوسي3: 9). فلا يليق باتباع المسيح، الذي هو الحق، أن يسيروا في طريق الكذب. فلندقِّق في كلامنا ولا نقول إلا الصدق لأننا تنكلم أمام الله الذي يرى ويعلم ما في قلوبنا (رومية9: 1؛ 2كورنثوس11: 31؛ غلاطية1: 20). بقي أن أترك معك فكرة صغيرة عن أنواع من الكذب قد نتغافل عنها: «مَنْ قَالَ: “قَدْ عَرَفْتُهُ (الله)” وَهُوَ لاَ يَحْفَظُ وَصَايَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ وَلَيْسَ الْحَقُّ فِيهِ... إِنْ قَالَ أَحَدٌ:“إِنِّي أُحِبُّ اللهَ” وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ. لأَنَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي أَبْصَرَهُ، كَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لَمْ يُبْصِرْهُ؟» (1يوحنا2: 41؛ 4: 20). فلنفحص أنفسنا! |
||||
21 - 12 - 2016, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 15430 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الطمع يقل ما جُمع
وفي نسخة أخرى يُقال “من طمع بالفوز بكل شيء خسر كل شيء” وبالإنجليزية “grasp all lose all”. وبالطبع معنى المثل واضح لا يحتاج لشرح. والطمع هو الرغبة المُلحّة غير المنتهية بأن يمتلك الإنسان أكثر، ماديًا ومعنويًا. ويوضِّح لنا الروح القدس بشاعة هذه الخطية، بإدرجها في قائمة ما يستوجب الدينونة على العالم في رومية1. كذلك غالبًا ما ارتبط ذكر الطمع بالنجاسة (انظر أفسس4: 19؛ 5: 3-5). بل يقول الكتاب صراحة «الطَّمَعَ الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ» (كولوسي3: 5). فهل أدركنا بشاعتها؟! ويخبرنا الكتاب المقدس بأصل الداء «مِنَ الدَّاخِلِ، مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ، تَخْرُجُ الأَفْكَارُ الشِّرِّيرَةُ:... طَمَعٌ... جَمِيعُ هذِهِ الشُّرُورِ تَخْرُجُ مِنَ الدَّاخِلِ وَتُنَجِّسُ الإِنْسَانَ» (مرقس7: 21-23). وإذ نقرأ أن الذين «لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ. مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ... طَمَعٍ» (رومية1: 28-29)؛ نتعلم أن عدم وجود الله في قلب الإنسان وفي حسبانه يجعله في حالة مستمرة من العطش، يحاول الارتواء بشتى الطرق، فيتم فيه قول الرب «كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا» (يوحنا4: 13؛ انظر أيضًا جامعة1: 7 - 8). ويوضِّح لنا الرب الأمر من وجهة أخرى إذ يقول «انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ، فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ»؛ أي أن المشكلة أن الإنسان يعتقد أنه يستمد قيمة حياته مما يمتلكه. ولتأكيد المعنى أكمل الكلام «وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً قَائِلاً: إِنْسَانٌ غَنِيٌّ أَخْصَبَتْ كُورَتُهُ (ورغم هذا لم يرتوِ)، فَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ قَائِلاً:... أَهْدِمُ مَخَازِنِي وَأَبْنِي أَعْظَمَ، وَأَجْمَعُ هُنَاكَ جَمِيعَ غَّلاَتِي وَخَيْرَاتِي، وَأَقُولُ لِنَفْسِي (بناء على فهمه الخاطئ لحقيقة الأشياء): يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي! (لكن اسمع تقرير فاحص القلوب عنه) فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَا غَبِيُّ! هذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟ هكَذَا الَّذِي يَكْنِزُ لِنَفْسِهِ وَلَيْسَ هُوَ غَنِيًّا ِللهِ» (لوقا12: 15-21). فيا ليتنا ندرك أن غنانا الحقيقي ليس بما نملكه، بل هو بالله (إرميا9: 23-24؛ رومية5: 11)! وعندئذ سنشبع ونقنع بذاك الذي يقول لكل منا «عِنْدِي الْغِنَى وَالْكَرَامَةُ... أُوَرِّثُ مُحِبِّيَّ رِزْقًا وَأَمْلأُ خَزَائِنَهُمْ» (أمثال8: 18-21). |
||||