14 - 03 - 2024, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 154231 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* الروح القدس المنبثق عن الله (الآب) هو مصدر القداسة، القوة الواهبة الحياة، النعمة التي تعطي كمالًا، خلاله ينعم الإنسان بالتبني، يصير الفاسد في عدم فساد، إنه واحد مع الآب والابن في كل شيء، في المجد والأبدية والقوة والملكوت واللاهوت، هذا ما يختبر بتقليد معمودية الخلاص. القديس باسيليوس الكبير |
||||
14 - 03 - 2024, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 154232 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* هذا تجديدنا، يجعلنا على صورة الله من جديد، وذلك بغسل التجديد والروح القدس الذي يجددنا فنصير أبناء الله، نصير خليقة جديدة مرة أخرى بشركة الروح ويخلصنا مما كان عتيقًا. * بواسطة غسل الميلاد الجديد والتجديد بالروح القدس نصير أبناء الله. * الحياة الجديدة هي الحياة التي وصفها الإنجيل والتي عاشها المسيح على الأرض، وهذه تستلزم من الإنسان وداعة وصبرًا واحتمالًا وطهارة قلب وجسد وتجردًا عن الغنى. وهكذا تتحقَّق على الأرض حياة الطوباويِّين في السماء. ولا بُد من التذكر بأن الروح القدس هو العامل والمحرِّك الأساسي في هذا التجديد للحياة، وفي تغيُّرها إلى حياة مع المسيح. فهو الذي يحملنا إلى أن ندعو الله أبًا حقيقيًا لنا؛ وهو الذي يشركنا بنعم الفداء العظيمة؛ وهو الذي يجعلنا، كما يقول القدِّيس يوحنا أبناء للنور، مشتركين هكذا بالمجد الأبدي المزمع أن يتجلَّى فينا. وبكلمة مختصرة الروح القدس هو الذي يجعلنا نملك كل ما يريدنا الله أن نملكه، وأن نفهم بالإيمان المواعيد بما سنملكه في الحياة الأخرى. القديس باسيليوس الكبير |
||||
14 - 03 - 2024, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 154233 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عودتنا إلى البنوَّة الإلهيَّة، دالتنا لتسمية الله "أبانا"، اشتراكنا في نعمة المسيح، تسميتنا أبناء النور، حقِّنا في المجد الأبدي، وبكلمة واحدة حصولنا على ملء البركة في هذا الدهر وفي الدهر الآتي. القديس باسيليوس الكبير |
||||
14 - 03 - 2024, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 154234 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولذلك فإنك تُوبِّخ شيئًا فشيئًا، الذين يَزِلُّون، وتُنذرهم، مُذكِّرًا إيَّاهم بما يخطئون فيه، لكي يُقلعوا عن الشر، ويتكلوا عليك أيها الرب. [2] في تأديبه للبشر يوبخهم شيئًا فشيئًا، لعلهم يرجعون إليه، فإنه لا يُسر بهلاك الأحياء (تك 1: 23). يرى القديس أغسطينوس أن الله لا يعاقب على كل خطية نرتكبها، إنما على قلة قليلة جدًا من خطايانا حتى خلال هذا العقاب أو التأديب ندرك عنايته بنا، ونضع في اعتبارنا الدينونة الأخيرة. فإن كان الله يؤدب شيئًا فشيئًا، فلأنه يريدنا أن نختبر مرارة الخطية، ونهرب من العقاب الأبدي بالرجوع إليه والالتصاق به. |
||||
14 - 03 - 2024, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 154235 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بحق ٍ قال بولس إن غضب الله مُعلن... في هذا الزمان الحاضر يحجم الله عن تنفيذ العقوبة الكاملة، حتى لا ينزع فرصة التوبة، مما يؤدي إلى رجوع (الخطاة) فيخلصوا أو ينصرفوا (عن الله) ولا يكون لهم عذر. ثيؤدور أسقف المصيصة |
||||
14 - 03 - 2024, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 154236 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لكي يُقلعوا عن الشر، ويتكلوا عليك أيها الرب. [2] يعالج الحكيم تساؤل البعض، ربما كانوا من الملوك أصدقائه الأمميين، لماذا صبٌ الله ضربات قاسية على فرعون وشعبه، وأيضًا على سكان كنعان الأصليين؟ يكشف الحكيم عن تدبير الله، أنه لم يحدث هذا عن محاباته لشعبٍ معينٍ، ولا عن وجود بغضةٍ إلهية ضد شعب ما أو أمة ما، فإنه يود للجميع أن يتقدسوا، وأن يتمتعوا بقوة إلهية. فغاية التوبيخ الإلهي والتأديب الآتي: أ. يذّكر الخطاة بخطاياهم، لذا غالبًا ما يحمل نوع التأديب كشفًا عن خطايا معينة. ب. يطلب الله أن يمرر الخطية في أفواههم، فيكفوا عنها. ج. يدرك الخطاة ضعفهم فيلجأوا إلى الله مصدر قوتهم، ويتكلوا عليه. فكل توبيخ أو تأديب لا يحمل كراهية، بل مشاعر حبٍ لبنيان الذين تحت التأديب أو العقوبة. |
||||
14 - 03 - 2024, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 154237 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حلم الله في معاملة كنعان 3 فَإِنَّكَ أَبْغَضْتَ الَّذِينَ كَانُوا قَدِيمًا سُكَّانَ أَرْضِكَ الْمُقَدَّسَةِ، 4 لأَجْلِ أَعْمَالِهِمِ الْمَمْقُوتَةِ لَدَيْكَ مِنَ السِّحْرِ وَذَبَائِحِ الْفُجُورِ، 5 إِذْ كَانُوا يَقْتُلُونَ أَوْلاَدَهُمْ بِغَيْرِ رَحْمَةٍ، وَيَأْكُلُونَ أَحْشَاءَ النَّاسِ، وَيَشْرَبُونَ دِمَاءَهُمْ فِي شَعَائِرِ عِبَادَتِكَ. 6 فَآثَرْتَ أَنْ تُهْلِكَ بِأَيْدِي آبَائِنَا أُولئِكَ الْوَالِدِينَ، قَتَلَةَ النُّفُوسِ الَّتِي لاَ نُصْرَةَ لَهَا، 7 لِكَيْ تَكُونَ الأَرْضُ الَّتِي هِيَ أَكْرَمُ عِنْدَكَ مِنْ كُلِّ أَرْضٍ عَامِرَةً بِأَبْنَاءِ اللهِ، كَمَا يَلِيقُ بِهَا. 8 عَلَى أَنَّكَ أَشْفَقْتَ عَلَى أُولئِكَ أَيْضًا، لأَنَّهُمْ بَشَرٌ فَبَعَثْتَ بِالزَّنَابِيرِ تَتَقَدَّمُ عَسْكَرَكَ، وَتُبِيدُهُمْ شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ، 9 لاَ لأَنَّكَ عَجَزْتَ عَنْ إِخْضَاعِ الْمُنَافِقِينَ لِلصِّدِّيقِينَ بِالْقِتَالِ، أَوْ تَدْمِيرِهِمْ بِمَرَّةٍ بِالْوُحُوشِ الضَّارِيَةِ، أَوْ بِأَمْرٍ جَازِمٍ مِنْ عِنْدِكَ، 10 لكِنْ بِعِقَابِهِمْ شَيْئًا فَشَيْئًا مَنَحْتَهُمْ مُهْلَةً لِلْتَّوْبَةِ، وَإِنْ لَمْ يَخْفَ عَلَيْكَ أَنَّ جِيلَهُمْ شِرِّيرٌ، وَأَنَّ خُبْثَهُمْ غَرِيزِيٌّ، وَأَفْكَارَهُمْ لاَ تَتَغَيَّرُ إِلَى الأَبَدِ، 11 لأَنَّهُمْ كَانُوا ذُرِّيَّةً مَلْعُونَةً مُنْذُ الْبَدْءِ. وَلَمْ يَكُنْ عَفْوُكَ عَنْ خَطَايَاهُمْ خَوْفًا مِنْ أَحَدٍ، وأما الذين كانوا قديمًا سكان أرضك المُقدسة، [3] فقد أبغضتَهم لأجل أعمالهم الممقوتة، من سحرٍ وطقوسٍ مُدنَّسة. [4] البغضة هنا موجهة ليس ضد الأشرار أنفسهم، بل ضد الخطية التي يتحالفون معها، فيسقطوا تحت الحكم الطبيعي والثمر الذي للخطية. وكأن الأشرار يشربون من ذات الكأس التي يملأونها لأنفسهم. فالمعركة قائمة بين القداسة الإلهية والشر. * من يتمرغ في حفرة مملوءة وحلًا ويغطس فيها، يسقط في حبال الغرور (ويسلم نفسه للهلاك). القديس أمبروسيوس * من يقدر أن يقول لله: لماذا تدين العالم (الذي في الخطية)؟ كيف يمكن لله الديان العادل أن يُتهم عندما يُدان جُرم العالم؟القديس أغسطينوس |
||||
14 - 03 - 2024, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 154238 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* من يتمرغ في حفرة مملوءة وحلًا ويغطس فيها، يسقط في حبال الغرور (ويسلم نفسه للهلاك). القديس أمبروسيوس |
||||
14 - 03 - 2024, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 154239 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* من يقدر أن يقول لله: لماذا تدين العالم (الذي في الخطية)؟ كيف يمكن لله الديان العادل أن يُتهم عندما يُدان جُرم العالم؟ القديس أغسطينوس |
||||
14 - 03 - 2024, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 154240 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وقتل أطفالٍ بغير رحمة. ومآدب لحم ودمٍ بشري يأكلون فيها حتى الأحشاء. [5] مما يحزن قلب الله أن الإنسان في ممارسته للعبادة (الوثنية) يتحول إلى وحشٍ كاسرٍ، فكان الكنعانيون يقدمون للبعل ذبائح بشرية (إر 19: 5)، ويجيزون أطفالهم في النار حيث يقدمونهم للكهنة الذين بدورهم يلقونهم على التماثيل النحاسية الملتهبة نارًا، وسط ضربات الطبول العالية. وكما يقول القديس يوحنا ذهبي الفم أن الحيوانات المفترسة لا تفترس من هم من بني جنسها، أما الإنسان فيفترس أخاه ويقتله. من بين طقوسهم أيضًا أكل لحوم الذبائح البشرية في ولائمٍ طقسية. ولعل يفتاح الجلعادي قد تأثر بمثل هذه العادات مما حمله على التسرع بنذر تقديم أول من يقابله ذبيحة، وكانت ابنته الوحيدة (قض 11: 39). |
||||