13 - 03 - 2024, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 154181 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إذن كيف تصير حلاوة نير المسيح العجيبة مُرة إلا بسبب مرارة شرنا؟ كيف يصير الحمل الإلهي الخفيف للغاية ثقيلًا، إلا لأننا في وقاحتنا العنيدة نستهين بالرب الذي به نحمل حمله، خاصة وأن الكتاب المقدس بنفسه يشهد بذلك بوضوح قائلًا: "الشرير تأخذهُ آثامهُ، وبحبال خطيتهِ يُمسَك" (أم 22:5، حك 11: 16)؟ أقول إنه من الواضح أننا نحن الذين نجعل من طرق الرب السهلة السليمة طرقًا متعبة، وذلك بسبب حجارة شهواتنا الرديئة الثقيلة، إذ بغباوة نجعل الطريق الملوكي محجرًا، ونترك الطريق الذي وطأته أقدام كل القديسين، بل وسار فيه الرب نفسه، باحثين عن طريق ليس فيه آثار لمن سبقونا، طالبين أماكن مملوءة أشواكًا، فتعمينا اغراءات المباهج الحاضرة، ويتمزق ثوب العرس بالأشواك في الظلام.. وقد تغطى الطريق بقضبان الخطايا، حتى أننا ليس فقط نتمزق بأشواك العوسج الحادة، وإنما ننطرح بلدغات الحيات المميتة والأفاعي المتوارية هناك، لأنه: "شوك وفخاخ في طريق الملتوي" (أم 5:22). يقول الرب في موضع آخر بالنبي: "لأن شعبي قد نسيني... وقد أعثروهم في طرقهم في السبل القديمة ليسلكوا في شُعَبٍ في طريق غير مسهل" (إر15:18). ويقول سليمان: "طريق الكسلان كسياج من شوك" (أم19:15). هكذا إذ يضلون الطريق السماوي الملكي، يعجزون عن الوصول إلى المدينة التي وجهت إليها نظرتنا. وقد عبر عنها سفر الجامعة بصورة رمزية قائلًا عنها أنها أورشليم... (جا15:10). بمعنى أنها "أورشليم العليا التي هي أمُّنا (جميعًا) فهي حرَّة" (غل 26:4). أما الذي يترك هذا العالم بحق ويحمل نير المسيح ويتعلم منه، ويتدرب يوميًا على احتمال التعب، لأن الرب "وديع ومتواضع القلب" (مت29:11)، فإنه يبقى على الدوام بغير اضطراب من كل التجارب، وبالنسبة له "كل الأشياءِ تعمل معًا للخير" (رو28:8). فكما يقول النبي (ميخا) إن كلمات الله صالحةً نَحْوَ مَنْ يَسْلُكُ بِالاِسْتِقَامَة (مي 2: 7). الأب إبراهيم |
||||
13 - 03 - 2024, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 154182 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عقابًا على أمرٍ بقتل أطفال أعطَيتَهم على غير رجاءٍ ماءً غزيرًا. [7] لقد تحوَّل الماء الجاري في نهر النيل إلى عقوبة بالنسبة للمصريين، إذ صار دمًا (خر 7: 17-21)، لأنهم سفكوا دماء أطفال كثيرين بأمر فرعون (خر 1: 8-10)، فهدَّد الموت المصريين. جاء في خروج 7: 14-24 أن هذه الضربة جاءت لحث فرعون أن يترك شعب الله ينطلق، أما هنا فيرى في هذه الضربة تأديبًا على قرار فرعون بقتل أطفال العبرانيين (خر 1: 16، 22). يُمكن أن تخدم هذه الضربة الهدفين معًا. |
||||
13 - 03 - 2024, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 154183 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* في الماء كان المصريون يقتلون أطفال بني إسرائيل، وبالماء بدأ الله بعذابهم، لما صَيَّرهُ دمًا لا يمكنهم شربه. كال لهم بالكليل الذي به كالوا لغيرهم. القديس مار أفرام السرياني |
||||
13 - 03 - 2024, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 154184 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* في الواقع كان تحويل ماء النهر إلى دمٍ مناسبًا. النهر الذي فيه أُغرق أطفال العبرانيين بقسوةٍ ردُ لمرتكبي تلك الجريمة كأس الدم، وعندما شربوا منه قُتلوا بالمياه الفاسدة التي نجسوها بالقتل الشرير. الأب قيصريوس أسقف آرل |
||||
13 - 03 - 2024, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 154185 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بعد أن أريتهم بعطشهم إذ ذاك، كيف عاقبت خصومهم. [8] إن كان الله قد سمح بهذه الضربة للمصريين المقاومين للحق، فإنه أيضًا سمح للعبرانيين بالعطش في وسط البرية لكي يختبروا إلى حين مرارة الضربة التي أصابت المصريين بحرمانهم من ماء النيل النقي، فيكون لهم درسًا في وسط البرية. |
||||
13 - 03 - 2024, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 154186 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فإنهم لما امتُحِنوا، وإن كان ذلك تأديب رحمة، تعلموا كيف كان عذاب الأشرار، الذين حوكموا بالغضب. [9] تأديب الله لشعبه عمل تعليمي مملوء رحمة. ليس عند الله محاباة لليهود؛ لقد أدَّب المصريين غير المؤمنين بضربة الماء الذي صار دمًا، وتوالت الضربات مما يكشف عن قسوة قلوبهم، وإصرارهم على عدم الإيمان بالله الصانع العجائب. أما بالنسبة لليهود فسمح لهم بتجربة العطش لكي يؤدبهم برحمته، وإذ لجأ موسى لله قدم له الماء من صخرة حوريب. |
||||
13 - 03 - 2024, 05:30 PM | رقم المشاركة : ( 154187 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله الأب والحاكم! 10 فَإِنَّهُمْ بِامْتِحَانِكَ لَهُمْ، وَإِنْ كَانَ تَأْدِيبَ رَحْمَةٍ، فَهِمُوا كَيْفَ كَانَ عَذَابُ الْمُنَافِقِينَ الْمَقْضِيِّ عَلَيْهِمْ بِالْغَضَبِ. 11 لأَنَّكَ جَرَّبْتَ هؤُلاَءِ كَأَبٍ، إِنْذَارًا لَهُمْ، وَأُولئِكَ ابْتَلَيْتَهُمْ كَمَلِكٍ قَاسٍ قَضَاءً عَلَيْهِمْ. 12 وَقَدْ مَسَّهُمْ فِي الْغَيْبِ مِنَ الضُّرِّ مَا مَسَّهُمْ فِي الْمَشْهَدِ، 13 إِذْ أَخَذَهُمْ ضِعْفَانِ مِنَ الْحُزْنِ وَالنَّحِيبِ، بِتَذَكُّرِ الضَّرَبَاتِ السَّالِفَةِ، 14 لأَنَّهُمْ لَمَّا سَمِعُوا أَنَّ مَا كَانَ لَهُمْ عِقَابًا، صَارَ لأَعْدَائِهِمْ إِحْسَانًا، شَعَرُوا بِيَدِ الرَّبِّ. 15 وَالَّذِي قَضَوْا مِنْ قَبْلُ بِطَرْحِهِ فِي النَّهْرِ، وَاسْتَخَفُّوا بِهِ وَرَذَلُوهُ اسْتَعْظَمُوهُ فِي آخِرِ الأَمْرِ، إِذْ كَانَ عَطَشُ الصِّدِّيقِينَ عَلَى خِلاَفِ عَطَشِهِمْ. لأن هؤلاء قد امتحنتهم كأبٍ يُنذرهم، وأولئك حاسَبتَهم كمَلكٍ قاسٍ يحكُمُ عليهم. [10] ما حلّ بالمصريين كان عقابًا للردع، أما العطش الذي حلّ بالعبرانيين فكان تأديبًا أبويًا للإنذار. وسواء كانوا من بعيدٍ أو من قريب، يذوقون عذابًا على السواء. [11] عانى الطرفان من العذاب على السواء، فالعطش لحق بالطرفين، لكن الموقف في كل حالة مختلف عن الآخر. فقد أخذهَم حُزنُ مُضاعف، وأنين بتذكُّر الماضي. [12] في وجود اليهود لحق المصريين الحزن حيث تحول الماء إلى دمٍ، وبعد انطلاقهم إلى البرية تضاعف حزنهم، إذ رأوا أولئك الذين سبق فاستعبدوهم قد صاروا شعبًا عظيمًا يحملون قوة فائقة، يتغلبون على صعوبات البرية بواسطة إله المستحيلات، القادر أن يقدم لهم ماءً من صخرة جامدة تتبعهم في رحلتهم. يرى البعض أن حزن الأشرار مضاعف, حزن بسبب التأديب الذي يحل بهم , وحزن آخر بسبب البركات التي تُمنح للذين يضايقونهم ويظلمونهم. لأنهم لما سمعوا أن ما كان لهم عقابًا، كان لأعدائهم إحسانًا، شعروا بيد الرب. [13] فإن الذي سبق أن طرحوه، ورذلوه ساخرين، أدهشهم في آخر الأمر، إذ كان عطشُهم يختلف عن عطَش الأبرار. [14] يبدو أن كل الأمم المحيطة بالمنطقة - بما فيها مصر - كانت تتابع أحداث الخروج. فعندما سمع المصريون بعطش العبرانيين ثم إخراج ماء من الصخرة دُهشوا، وأدركوا أنهم سبق لهم فسخروا بالله خلال شعبه ورذلوه، الأمر الذي دمرّ ملكهم وجيشهم، أما العبرانيون فانتفعوا من العطش! موسى النبي الذي رذله المصريون واليهود أيضًا، صار موضوع دهشة الاثنين. موسى أداة استخدمها الله لعطش المصريين, وهو بعينه صار أداة لارتواء ظمأ الإسرائيليين. |
||||
13 - 03 - 2024, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 154188 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حلم الله في معاملته مع مصر 16 وَإِذْ كَانُوا قَدْ سَفِهُوا فِي أَفْكَارِهِمِ الأَثِيمَةِ، وَضَلُّوا حَتَّى عَبَدُوا زَحَّافَاتٍ حَقِيرَةً وَوُحُوشًا لاَ نُطْقَ لَهَا، انْتَقَمْتَ مِنْهُمْ بِأَنْ أَرْسَلْتَ عَلَيْهِمْ جَمًّا مِنَ الْحَيَوَانَاتِ الَّتِي لاَ نُطْقَ لَهَا، في مقابل الأفكار الغبيَّة الظالمة، التي أضلَّتهم حتى عبدوا حيات لا نُطْق لها، وحشرات حقيرة، عاقبتَهم بأن أرسلت عليهم جمًّا من الحيوانات التي لا نُطق لها. [15] انتشرت في مصر القديمة بعض العبادات مثل عبادة التمساح والثعابين والثعلب والكبش (الإله آمون)، وعجل أبيس واللبؤة والبقرة (الإله هاتور) والصقر والقرد وفرس البحر والقط والضفدعة والحية كما الجعل والجعران (من الحشرات). أما الحشرة الحقيرة فيقصد بها ربما الجعران الذي أجَّله المصريون القدماء، فنقشوه على خواتمهم وحُليِّهم وذهبهم. جاء التأديب من نفس العمل، فإذ عبدوا الحيوانات والزواحف والحشرات كآلهة ضربهم بالحشرات والضفادع التي هجمت على بيوتهم ودخلت إلى مخادعهم، ومات الكثير منها وأنتن، فكانوا يطلبون أن يتخلصوا منها (خر 8:8). ضُرب المصريون بثلاث حيوانات صغيرة أو حشرات في الضربات 2 و3 و4 وهي ضربات الضفادع والبعوض والذباب. بالنسبة للضفادع: يرى القديس أغسطينوسأنها تشير إلى كثيري الكلام الباطل غير النافع، وبرى العلامة أوريجينوس أنها تشير إلى أغاني الشعراء التي هي كنقيق الضفادع تُقدم أصواتًا ملتوية مزعجة بلا عمل. وأخذ عنه ذلك اسيذور من سيفي Isidore of Seville (مات عام 636)، إذ يقول: [في الضربة الثانية أُحضرت الضفادع. ويظن أنها ترمز لأغاني الشعراء الذين قدموا إلى هذا العالم قصصًا واهية مخادعة. بأغانيهم الفارغة المملوءة غرورًا، وذلك مثل نقيق الضفادع. فإن الضفدعة تقدم ثرثرة فارغة. هذا الحيوان لا ينفع في شيءٍ، وإنما يقدم أصواتًا مزعجة كريهة.] وبالنسبة للبعوض: فقد كان كهنة المصريين يهتمون جدًا بالنظافة ويحترسون من التدنس بالبعوض والقمل. يرى العلامة أوريجينوس أن البعوض يشير إلى الكلمات المعسولة التي تخدع الإنسان بمكرٍ، فلا يشعر بها أثناء خداعه، كالبعوض التي تلدغ ولا يشعر بها الإنسان إلا بعد اللدغة، لذا يرى الأب اسيذور من سيرفي أنها تشير إلى الهراطقة. وأما الذباب، فقد سمح به الله للكشف عن عجز آلهة المصريين، حيث كانوا يعتقدون أنها تقوم بطرد الذباب. ويقول الأب اسيذور إن الذبابة هي حشرة وقحة لا تستريح قط، وقد سمح الله للمصريين بضربهم بالذباب ليدركوا أن قلوبهم المُحبة للعالم مضروبة بإزعاج الشهوات التي لا تنقطع. |
||||
13 - 03 - 2024, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 154189 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سلوى في البرية مقابل ضربة الحشرات. 17 لِكَيْ يَعْلَمُوا أَنَّ مَا خَطِئَ بِهِ أَحَدٌ بِهِ يُعَاقَبُ. 18 وَلَمْ يَكُنْ صَعْبًا عَلَى يَدِكَ الْقَادِرَةِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الَّتِي صَنَعَتِ الْعَالَمَ مِنْ مَادَّةٍ غَيْرِ مُصَوَّرَةٍ، أَنْ تَبْعَثَ عَلَيْهِمْ جَمًّا مِنَ الأَدْبَابِ أَوِ الأُسُودِ الْبَاسِلَةِ، 19 أَوْ مِنْ أَصْنَافٍ جَدِيدَةٍ لَمْ تُعْرَفْ مِنَ الْوُحُوشِ الضَّارِيَةِ، الَّتِي تَنْفُخُ نَارًا أَوْ تَبْعَثُ دُخَانًا قَاتِمًا أَوْ تُرْسِلُ مِنْ عُيُونِهَا شَرَارًا مُخِيفًا. 20 إِذَنْ لَكَانَتْ تُهْلِكُهُمْ خَوْفًا مِنْ مَنْظَرِهَا، فَضْلًا عَنْ أَنْ تُهَشِّمَهُمْ بِإِصَابَتِهَا. 21 بَلْ قَدْ كَانَ نَفَسٌ كَافِيًا لإِسْقَاطِهِمْ؛ فَيَتَعَقَّبُهُمُ الْقَضَاءُ وَرُوحُ قُدْرَتِكَ يُذَرِّيهِمْ. لكِنَّكَ رَتَّبْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِمِقْدَارٍ وَعَدَدٍ وَوَزْنٍ. لكي يعلموا أن كل واحدٍ يعاقبُ بما خطِئَ به. [16] حلت الحشرات على المصريين مقابل عبادتهم للحيوانات مثل التمساح والحية والسحلية والضفدعة. لهذا ضربوا بالضفادع (خر 8: 1-15)، والبعوض (خر 8: 16-19)، والذباب (خر 8: 20-24)، والجراد (خر 10: 3-15). يربط بين الآلهة الباطلة وعابديها وتأديباتهم. فإذ هم أغبياء - بلا تعقل - عبدوا حيوانات غير عاقلة, وسقطوا تحت التأديب بحيواناتٍ أو حشراتٍ غير عاقلة. هكذا العابدون يشتركون مع آلهتهم في سماتهم. فمن يعبد آلهة باطلة يصير هو نفسه باطلًا , ومن يعبد محب البشرية ومخلصها يصير محبًا للبشر، ويشتهي أن يُبذل من أجل كل أحدٍ. في هذا الفصل يؤكد الكاتب أن العقوبة (أو التأديب) تحل على الشرير بذات الأمور التي أخطأ بها. فإذ عبد المصريون حيوانات عوض الله، حلَّت عليهم الضربات بحيوانات وحشرات. |
||||
13 - 03 - 2024, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 154190 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ليس من السهل أن نقرر إن كان يلزمنا أن نحتقر العابدين لها أم الأشياء موضوع العبادة. الاحتمال الأكثر هو العابدون، فهم أكثر تفاهة، لأنهم وهم من طبيعة عاقلة، ونالوا نعمة من الله، أقاموا الأردأ عوض الأفضل. وهذا هو خداع الشرير، الذي أفسد ما هو صالح ليُستخدم بهدف شرير، وذلك في أغلب أعماله الشريرة. القديس غريغوريوس النزينزي |
||||