13 - 03 - 2024, 02:03 PM | رقم المشاركة : ( 154141 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعوة للتوبة (ع1 -5): 1 وَكَانَ حَاضِرًا فِي ذلِكَ الْوَقْتِ قَوْمٌ يُخْبِرُونَهُ عَنِ الْجَلِيلِيِّينَ الَّذِينَ خَلَطَ بِيلاَطُسُ دَمَهُمْ بِذَبَائِحِهِمْ. 2 فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَتَظُنُّونَ أَنَّ هؤُلاَءِ الْجَلِيلِيِّينَ كَانُوا خُطَاةً أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ الْجَلِيلِيِّينَ لأَنَّهُمْ كَابَدُوا مِثْلَ هذَا؟ 3 كَلاَّ! أَقُولُ لَكُمْ: بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ. 4 أَوْ أُولئِكَ الثَّمَانِيَةَ عَشَرَ الَّذِينَ سَقَطَ عَلَيْهِمُ الْبُرْجُ فِي سِلْوَامَ وَقَتَلَهُمْ، أَتَظُنُّونَ أَنَّ هؤُلاَءِ كَانُوا مُذْنِبِينَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ السَّاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ؟ 5 كَلاَّ! أَقُولُ لَكُمْ: بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ». ع1: بعد حديث المسيح المذكور في الإصحاح السابق، سأله البعض عن بيلاطس والى اليهودية، أي القسم الجنوبى لفلسطين، وكيف قتل الجليليين سكان القسم الشمالى منها إذ اشتهروا بكثرة الفتن، وقد قاموا بثورة تدعو لعدم الخضوع لقيصر، ويبدو أنهم أتباع يهوذا الجليلى (أع5: 37)، فأرسل بيلاطس عساكره إليهم، وهم في الهيكل يقدمون ذبائحهم، فقتلهم وخلط دماءهم بذبائحهم. ع2: يبدو أنه كان هناك خلاف بين الفريسيين، الذين لا يميلون لإستخدام العنف ضد السلطة، وبين طائفة الغيوريين، الذين يميلون لذلك، واختلفوا في حكمهم على هذه الحادثة، فالفريسيون اعتبروهم أشرارًا يستحقون العقاب، أما الغيورون فثاروا ضد عنف بيلاطس الظالم. ظن البعض أن هؤلاء الجليليين أشرارًا أكثر من باقي الناس، لأن الله سمح بقتلهم وهم يقدمون ذبائحهم في الهيكل، أي لم يقبلها. بالإضافة إلى فكر شائع آنذاك، أن من تأتي عليه مصيبة فذلك لأجل شره، ومن لا تأتي عليه فهو بار، وهذا طبعًا فكر خاطئ لأن الله يسمح بضيقات لأولاده حتى ينميهم روحيًا، وقد يعطى بركات للخطاة ليخلصهم حتى يتوبوا. ع3: نفى المسيح أن القتل كان نتيجة أن خطاياهم أعظم من غيرهم؛ حقًا أنهم خطاة مثل غيرهم، لكن المسيح دعا الكل للتوبة مستخدمًا هذه الحادثة كإنذار. فليس لكل خطية عقاب أرضى، أو أن العقاب الأرضى الأشد معناه خطورة الخطية ع4: ذكر المسيح حادثة يبدو أنها كانت قريبة وحدثت في أورشليم، وهي سقوط برج على مجموعة من الناس كانوا فيه، فمات ثمانية عشر منهم. وهذه ضيقة ليست بفعل إنسان، وتساءل هل يا ترى هؤلاء اليهود كانوا أشر من باقي اليهود؟ ع5: أجاب المسيح بالنفى على سؤاله، معلنًا أن الكل خطاة، وينبغي أن تدعوهم هذه الحوادث للتوبة والإستعداد للأبدية. |
||||
13 - 03 - 2024, 02:04 PM | رقم المشاركة : ( 154142 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† ليتنا عندما نسمع أو يقابلنا ضيقة يقودنا هذا للتوبة، لنخلص ليس من الضيقات الزمنية بل بالأحرى من العذاب الأبدي. |
||||
13 - 03 - 2024, 02:04 PM | رقم المشاركة : ( 154143 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† ليتنا نستعد دائمًا بالتوبة عندما نسمع عن أي ضيقات تحدث للآخرين أو سقوط البعض في خطايا ولا ندينهم. |
||||
13 - 03 - 2024, 02:06 PM | رقم المشاركة : ( 154144 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مثل التينة غير المثمرة (ع6 -9): 6 وَقَالَ هذَا الْمَثَلَ: «كَانَتْ لِوَاحِدٍ شَجَرَةُ تِينٍ مَغْرُوسَةٌ فِي كَرْمِهِ، فَأَتَى يَطْلُبُ فِيهَا ثَمَرًا وَلَمْ يَجِدْ. 7 فَقَالَ لِلْكَرَّامِ: هُوَذَا ثَلاَثُ سِنِينَ آتِي أَطْلُبُ ثَمَرًا فِي هذِهِ التِّينَةِ وَلَمْ أَجِدْ. اِقْطَعْهَا! لِمَاذَا تُبَطِّلُ الأَرْضَ أَيْضًا؟ 8 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدُ، اتْرُكْهَا هذِهِ السَّنَةَ أَيْضًا، حَتَّى أَنْقُبَ حَوْلَهَا وَأَضَعَ زِبْلًا. 9 فَإِنْ صَنَعَتْ ثَمَرًا، وَإِلاَّ فَفِيمَا بَعْدُ تَقْطَعُهَا». ع6: واحد هو الله صاحب الكرم. الكرم هو الحياة. شجرة التين تمثل حياة الإنسان. الثمر هو العبادة وأعمال الخير. تُزرَع أشجار الفاكهة لأجل ثمارها، فإن لم تأتِ بثمر فهي بلا نفع؛ كذلك الإنسان خلقه الله ليعمل أعمالًا صالحة، فإن لم يكن له هذه الثمار فلا فائدة من وجوده في الحياة. ع7: أتى أطلب ثمرًا هذا معناه تكرار طلب الله للثمر منا، فهو ينتظره دائمًا ويأتى إلينا من خلال تنبيهاته في الكتاب المقدس والعظات الروحية وفضائل المحيطين التي ينبغي أن تحركنا للتمثل بهم. صبر الله على الشجرة ثلاث سنوات، وهي فترة طويلة فلم تعطِ ثمرًا، فاستوجبت بهذا أن تقطع حتى لا تمتص غذاء وتشغل مكانًا بلا فائدة. والسنة الأولى ترمز لحياة البشرية بعد السقوط، والسنة الثانية هي عصر الآباء إبراهيم واسحق ويعقوب، أما السنة الثالثة فهي عصر الناموس والأنبياء. في كل هذا لم تخلص البشرية من الخطية، وتعطى تجاوب المحبة المطلوب مع الله. ع8: الكرام هو المسيح الذي يشفع في البشرية، ويرمز أيضًا للكاهن والخادم الذي يهتم برعاية النفوس ودعوتها للتوبة ومساعدتها بوسائط النعمة. أتركها هذه السنة ترمز لعهد النعمة الذي تؤمن به النفس وفيها تخلص، وترمز أيضًا إلى بقية العمر الذي تحياه، فهي فرصتها للتوبة. أنقب حولها أي أحفر حول الشجرة لقلع الحشائش والتخلص من الحشرات الضارة. وهو يرمز للتوبة والاتضاع بكل جهادهما، لأن الحفر عميق إلى أسفل مثل الاتضاع، وفحص الأرض وتقطيع الحشائش هو مراجعة النفس بالتوبة والاعتراف. زبلًا هو السماد المعطى للشجرة، الذي يرمز للطعام الروحي بالتغذى من التناول وقراءة الكتاب المقدس والصلوات. ع9: رجاء المسيح فيك أن تصنع ثمرًا كما الكرام في شجرة التين، فإن خيَّبت رجاءه فلا ينتظرك إلا القطع أي الموت، ثم ما هو أكثر من هذا، أي الذهاب إلى العذاب الأبدي. |
||||
13 - 03 - 2024, 02:07 PM | رقم المشاركة : ( 154145 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† لا تستهن بطول أناة الله عليك، بل انتهز الفرصة للتوبة والأعمال الصالحة لئلا تهلك حياتك. |
||||
13 - 03 - 2024, 02:07 PM | رقم المشاركة : ( 154146 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† تذكر ما دمت حيًا أن الله يحبك وينتظر منك ثمرًا ويساعدك إن أطعت وصاياه. |
||||
13 - 03 - 2024, 02:09 PM | رقم المشاركة : ( 154147 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شفاء المرأة المنحنية (ع10 - 17): 10 وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي أَحَدِ الْمَجَامِعِ فِي السَّبْتِ، 11 وَإِذَا امْرَأَةٌ كَانَ بِهَا رُوحُ ضَعْفٍ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَكَانَتْ مُنْحَنِيَةً وَلَمْ تَقْدِرْ أَنْ تَنْتَصِبَ الْبَتَّةَ. 12 فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ دَعَاهَا وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، إِنَّكِ مَحْلُولَةٌ مِنْ ضَعْفِكِ!». 13 وَوَضَعَ عَلَيْهَا يَدَيْهِ، فَفِي الْحَالِ اسْتَقَامَتْ وَمَجَّدَتِ اللهَ. 14 فَأَجابَ رَئِيسُ الْمَجْمَعِ، وَهُوَ مُغْتَاظٌ لأَنَّ يَسُوعَ أَبْرَأَ فِي السَّبْتِ، وَقَالَ لِلْجَمْعِ: «هِيَ سِتَّةُ أَيَّامٍ يَنْبَغِي فِيهَا الْعَمَلُ، فَفِي هذِهِ ائْتُوا وَاسْتَشْفُوا، وَلَيْسَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ!» 15 فَأَجَابَهُ الرَّبُّ وَقَالَ: «يَا مُرَائِي! أَلاَ يَحُلُّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ ثَوْرَهُ أَوْ حِمَارَهُ مِنَ الْمِذْوَدِ وَيَمْضِي بِهِ وَيَسْقِيهِ؟ 16 وَهذِهِ، وَهِيَ ابْنَةُ إِبْراهِيمَ، قَدْ رَبَطَهَا الشَّيْطَانُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تُحَلَّ مِنْ هذَا الرِّبَاطِ فِي يَوْمِ السَّبْتِ؟» 17 وَإِذْ قَالَ هذَا أُخْجِلَ جَمِيعُ الَّذِينَ كَانُوا يُعَانِدُونَهُ، وَفَرِحَ كُلُّ الْجَمْعِ بِجَمِيعِ الأَعْمَالِ الْمَجِيدَةِ الْكَائِنَةِ مِنْهُ. ع10: كان الهيكل في أورشليم أما المجامع فانتشرت في كل البلاد حيث تُقرأ الأسفار المقدسة وتفسر، فدخل المسيح أحد هذه المجامع في يوم السبت، ويبدو أن الناس توقعوا مجيئه إليه فحضر بعض المرضى ليشفيهم ويسمعوا تعاليمه، لأنه كان معتادًا أن يعلم في هذه المجامع، إذ أنه أتى ليكمل الناموس والأنبياء. ع11: حضرت إلى المجمع إمرأة مصابة بمرض أحنى ظهرها منذ ثمانية عشر سنة، وكان هذا من روح نجس (روح ضعف) أي عمل الشيطان، فجعلها تنظر إلى الأرض مثل الحيوانات، وليس مثل باقي الناس منتصبة تنظر إلى السماء. عدد عشرة يرمز إلى الوصايا والناموس وعدد ثمانية يشير إلى القيامة التي حدثت في اليوم الثامن. فلما اكتمل الناموس مع القيامة أي مر ثمانية عشر عامًا شفاها المسيح، أي أنه بالمسيح يتم شفاء البشرية وتحررها من سلطان إبليس. ع12-13: أمرها المسيح بكلمته، أي بسلطان لاهوته، فأنحلت من ضعفها وإنحنائها، وتحررت من سلطان الشيطان، بعد أن لمسها بيده فشفيت في الحال وسبحت الله ومجدته. ع14: اغتاظ رئيس المجمع اليهودي لأنه حسد المسيح، إذ تعلقت به القلوب بعد هذه المعجزة، وأخفى حسده تحت ستار تمسكه بشريعة عدم العمل في السبت، معتبرًا الشفاء هو عمل طبيب. وخوفًا من أن يكلم المسيح وبخ الناس وطلب منهم أن يأتوا للاستشفاء في غير يوم السبت، مع أن المرأة لم تطلب من المسيح أن يشفيها بل هو بمحبته دعاها. ع15: وبخ المسيح رئيس المجمع لريائه، فهو ليس مهتمًا بالسبت بل يحسد المسيح لمحبة الناس له، وكذلك الشفاء هو معجزة وليس عملًا يخالف الشريعة. وقدم المسيح دليلًا على ذلك أخجل به رئيس المجمع ومن معه من الفريسيين، بأن الشريعة تسمح في يوم السبت بالأعمال الضرورية مثل حل الحيوانات والذهاب بها لتستقى. ع16: بالأولى هذه اليهودية، التي تسلط عليها الشيطان منذ ثمانية عشر سنة بمرض الإنحناء، كان ينبغي أن تُحل في يوم السبت، لأن ذلك إحتياج ضرورى وهي بالطبع أفضل من الحيوانات. فإن كان الحيوان يربط مدة الليل فقط ونشفق عليه من العطش فنسقيه، فبالأحرى هذه المرأة ابنة إبراهيم، أي يهودية من شعب الله، تستحق الرحمة بعد 18 سنة قيدها الشيطان وأتعبها جدًا. ع17: خجل المعاندون الذين كانوا مع رئيس المجمع، وفرحت الجموع بمعجزات المسيح لشفائهم. |
||||
13 - 03 - 2024, 02:10 PM | رقم المشاركة : ( 154148 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† لا تكن مغرضًا في كلامك مع الناس، بل إفرح بعمل الخير من أي إنسان وفي كل مكان. |
||||
13 - 03 - 2024, 02:10 PM | رقم المشاركة : ( 154149 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمثال حبة الخردل والخميرة (ع18 - 21): ذكر هذان المثلان أيضًا في (مت13: 31- 33). 18 فَقَالَ: «مَاذَا يُشْبِهُ مَلَكُوتُ اللهِ؟ وَبِمَاذَا أُشَبِّهُهُ؟ 19 يُشْبِهُ حَبَّةَ خَرْدَل أَخَذَهَا إِنْسَانٌ وَأَلْقَاهَا فِي بُسْتَانِهِ، فَنَمَتْ وَصَارَتْ شَجَرَةً كَبِيرَةً، وَتَآوَتْ طُيُورُ السَّمَاءِ فِي أَغْصَانِهَا». 20 وَقَالَ أَيْضًا: «بِمَاذَا أُشَبِّهُ مَلَكُوتَ اللهِ؟ 21 يُشْبِهُ خَمِيرَةً أَخَذَتْهَا امْرَأَةٌ وَخَبَّأَتْهَا فِي ثَلاَثَةِ أَكْيَالِ دَقِيق حَتَّى اخْتَمَرَ الْجَمِيعُ». ع18-19: يشبه ملكوت الله بحبة خردل وهي حبة صغيرة جدًا، إذا أُلقيت في الأرض ودُفنت تخرج شجرة كبيرة. هكذا الكنيسة بدأت صغيرة في اليهودية ثم انتشرت في العالم كله. ولابد أن يُدفن الإنسان مثل حبة خردل، ليقوم مع المسيح كشجرة عظيمة تأوى فيها طيور السماء، أي يلتصق بالمؤمن كل الروحانيين الذين يسبحون الله. ع20-21: بعد أن أعطى المسيح مثلا قريب إلى ذهن الزراع، أعطى مثلًا آخر تفهمه بسهولة النساء اللائى يقمن بعمل الخبز، وهو وضع خميرة داخل الدقيق فيختمر بإنتشار الخميرة في العجين كله ويصلح أن يصير خبزًا. هكذا فإن كلمة الله تعمل في داخل النفس، وثلاثة تشير إلى الجسد والنفس والروح، والخميرة هي البشارة التي انتشرت في العالم كله، لأن العالم خرج من ثلاثة هم أبناء نوح، والخميرة هي البشارة بالثالوث المقدس الذي صار طعامًا روحيًا لكل أولاد الله. |
||||
13 - 03 - 2024, 02:23 PM | رقم المشاركة : ( 154150 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† لا تستهن بضعفك، فالله قادر أن يعمل بك فتؤثر في الكثيرين، وصلاتك وقراءاتك مهما كانت قليلة ستغير حياتك. ثابر في التمسك بالله وفي خدمته. |
||||