12 - 03 - 2024, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 154081 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ. يرى داود أن حياته لا تكون بدون وجود الله أمامه؛ لذا فقد سعى حتى يتذكر أن الله أمامه دائمًا؛ ليقوده في كل خطواته. نفهم من كلمة "جعلت" أهمية إرادة الإنسان، فلابد أن يجاهد؛ ليذكر نفسه بوجود الله وحينئذ ينعم عليه الله بالإحساس بالحضرة الإلهية. هكذا شعر إيليا أيضًا حينما قال "حى هو الرب إله إسرائيل الذي وقفت أمامه" (1 مل17: 1)، وكذلك يوسف الذي شعر بحضرة الله، فلم يقبل الخطية مع امرأة فوطيفار (تك39: 9). ولذا نقول في القداس الإلهي إهدنا يا رب إلى ملكوتك، وفى الأصل القبطى نجد المعنى أدق وهو "خذ طريقًا أمامنا إلى الداخل إلى ملكوتك" أي أن الله هو القائد المستمر للمؤمن في كل خطوات حياته، حتى يوصله إلى الملكوت. إذ يشعر داود بوجود الله معه، مساندًا له ويقول عن يمينه، أي معطيًا إياه كل القوة فبالطبع لا يتزعزع، مهما اضطربت الدنيا حوله. إن الله أمامي، أي مرشدى وعن يمينى، أي سندى، فالله هو كل شيء في حياتى ومعى في كل حين، فلا أتزعزع. هذه الآية هي أيضًا نبوة عن المسيح، الذي أكمل خدمته على الأرض، جاعلًا الآب أمامه وعن يمينه، بل هو في الآب والآب فيه؛ لذلك لم يتزعزع من اضطهاد له واحتمل كل آلام الصليب من أجلنا. فالآب عن يمين الابن والإبن عن يمين الآب (مر16: 19)؛ لأن الاثنين متساويان في الجوهر. |
||||
12 - 03 - 2024, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 154082 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِذلِكَ فَرِحَ قَلْبِي، وَابْتَهَجَتْ رُوحِي. جَسَدِي أَيْضًا يَسْكُنُ مُطْمَئِنًّا. إن كان الله أمام داود دائمًا، فبالطبع يكون في فرح وسلام عجيب على الدوام. إن القلب يرمز للمشاعر وأعماق الإنسان، ففرح القلب هو الفرح الحقيقي الثابت. وروح الإنسان تتعلق بالله مشبعها فتبتهج وحينئذ يشعر داود أن جسده في هدوء يخلو من كل قلق واضطراب. إن جسد داود يسكن مطمئنًا، أي يستقر في سلام، وروحه متهللة في داخله؛ لأنها تتمتع برؤية الله وعشرته. جسد داود يسكن مطمئنًا، أي يرقد في القبر مطمئنًا؛ لأنه ينتظر الفردوس والملكوت. والترجمة السبعينية التي في الأجبية أوضح فتقول "جسدي أيضًا يسكن على الرجاء"، والمقصود هو رجاء القيامة. إن كان المسيح هو المتكلم، أي أن هذه نبوة عن المسيح، فهو يشعر أنه أكمل جهاده واحتماله الآلام على الأرض وثباته في الآب الذي أمامه وعن يمينه (ع8). فالآن في هذه الآية يفرح بعد أن مات على الصليب بأنه أتم الفداء وخلاص البشرية وجسده يرقد متحدًا بلاهوته، مطمئنًا في القبر على رجاء قيامته في اليوم الثالث، عندما يتحد جسده النورانى بروحه المتحدة باللاهوت، ثم يظهر لتلاميذه. هذه الآية هي أيضًا نبوة عن المسيح، الذي أكمل خدمته على الأرض، جاعلًا الآب أمامه وعن يمينه، بل هو في الآب والآب فيه؛ لذلك لم يتزعزع من اضطهاد له واحتمل كل آلام الصليب من أجلنا. فالآب عن يمين الابن والإبن عن يمين الآب (مر16: 19)؛ لأن الاثنين متساويان في الجوهر. |
||||
12 - 03 - 2024, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 154083 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَادًا. بإيمان ورجاء ثابت يعلن داود أن الله لن يترك نفسه في الجحيم (الهاوية)، بل هي فترة مؤقتة بعدها ينتقل إلى الفردوس، عندما يتمم المسيح الفداء على الصليب، فداود يرى المواعيد من بعيد ويُحييها (عب11: 13). داود الذي يخاف الله يؤمن أنه لن يرى الفساد الدائم، أي العذاب الأبدي. هذه الآية أوضح آية عن المسيح، الذي لن تبقى نفسه في الهاوية، بل نزل فقط إلى الجحيم وأصعد آدم وبنيه إلى الفردوس، بعد أن قيد الشيطان بالصليب. وكذلك كلمة "تقيك" يقصد بها المسيح، الذي شابه الإنسان في كل شيء ما خلا الخطية وحدها، لن يرى جسده فسادًا في القبر بل يحفظه اللاهوت المتحد به حتى يقوم في اليوم الثالث. تظهر في هذه الآية محبة الله، الذي يبارك خائفيه ويكللهم بالأمجاد في السماء. ويدلل الله على محبته للقديسين، بحفظ أجساد بعضهم بلا فساد حتى اليوم، مثل جسد القديس الأنبا بيشوى. استخدم بطرس كلمات هذا المزمور في عظته يوم الخمسين، عندما آمن واعتمد ثلاثة آلاف نفس (أع2: 25-31). |
||||
12 - 03 - 2024, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 154084 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تُعَرِّفُنِي سَبِيلَ الْحَيَاةِ. أَمَامَكَ شِبَعُ سُرُورٍ. فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ إِلَى الأَبَدِ. إذ اطمأن داود لوجود الله معه وأن نهايته ستكون مع الله في النعيم الأبدي، يشكر الله الذي عرَّفه ويعرفه الوسائل الروحية التي تعطيه الحياة مع الله، أي الصلاة والتأمل والحب للجميع. يشكر الله أيضًا، الذي يشبعه فلا يتعلق بالعالم، أو يتذلل له، فيكون ممتلئًا دائمًا بالله وهذا بالطبع يعطيه السرور والفرح. يرى داود أنه ما دام معتمدًا على الله الذي عن يمينه ومستندًا على قوته، لا على ذاته ولا على إمكانيات العالم، فيظل متمتعًا بنعيم عشرة الله على الأرض، ثم النعيم الأبدي بعد هذه الحياة. المسيح الذي قام ولم ير جسده فسادًا، يقيم المؤمنين به ليحيوا معه في حياة سامية وهم على الأرض، يعطيهم أيضًا بصعوده إلى السموات فرحًا ونعيمًا معه إلى الأبد لا يعبر عنه ويفوق كل تخيل بشرى. نعم الله إلى الأبد معناها أن الله سيظل في الملكوت يعطينا من فيض نعمه ويشبعنا، فالحياة في السماء حية ومتجددة ونامية بشكل روحي يفوق عقولنا، فهي ليست مملة على الإطلاق، بل هناك فرح يفوق كل تخيلاتنا. |
||||
13 - 03 - 2024, 11:35 AM | رقم المشاركة : ( 154085 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شجعوا صغار النفوس أسندوا الضعفاء، تأنوا على الجميع 1 تسالونيكي 14: 5 في عام 1994، لبّى شخصان أمريكيان دعوة وزارة التعليم الروسية ليدرّسا في روسيا. دُعيّا للتدريس في عدة أماكن من بينها دار أيتام كبير. كان في الدار حوالي 100 صبي وفتاة ممن تخلى عنهم ذووهم، أو تعرضوا للإساءة، أو تُركوا في رعاية برنامج تديره الحكومة. وقد روى الأمريكيان القصة التالية بكلماتهما الخاصة: “كان الوقت قرب عيد الميلاد عام 1994، وكان هذا دور الملجأ ليستمع لأول مرة إلى قصة الميلاد. أخبرناهم عن يوسف ومريم ووصولهم إلى بيت لحم. وكيف لم يجدوا غرفة في الخان، وكيف ذهبا إلى المذود، حيث ولد الطفل يسوع ووضع في مذود البقر. أثناء سرد القصة كان الأولاد والمشرفين جالسين يسمعون وهم غاية في الانبهار. البعض منهم جلس على حافة كراسيهم، وهم يحاولون أن يحفظوا كل كلمة. بعد الانتهاء من سرد القصة، أعطينا كل طفل منهم 3 قطع صغيرة من الكرتون ليعملوا منها مذود. وكذلك أعطي كل طفل منهم مربع ورقي صغير، قطع من مناديل صفراء كنت قد أحضرتها معي. فلم يكن هناك ورق ملون متاحًا في المدينة. قطع الأولاد بعناية الورقة الصفراء ووضعوا الأشرطة في المذود كأنها تبن. كذلك قطع مربعة صغيرة من القماش أخذت من رداء تخلت عنه سيدة أميركية، استخدمت لعمل دمية على شكل طفل. انشغل الأولاد الأيتام في صنع مذاودهم بينما تمشيت أنا بينهم لأمد يد المساعدة لمن يريد. وجدت الكل يسير على ما يرام حتى وصلت إلى منضدة يجلس عليها الطفل الصغير ميشا. بدا عليه أنه في السادسة من عمره وقد انتهى من عمله. أجفلت أنا حينما نظرت إلى مذوده حينما رأيت ليس طفلا واحدا فيه بل اثنين!!!! وعلى الفور ناديت على المترجم ليسأل الطفل لماذا هناك طفلين في المذود؟ شبك الطفل يديه أمامه وبينما راح ينظر إلى المذود الذي صنعه، راح يسرد القصة وهو في غاية الجدية، لمثل هذا الطفل الصغير الذي سمع قصة الميلاد لأول مرة، ذكر الأحداث بدقة. وصل للجزء الذي يحكي أن مريم العذراء وضعت طفلها في المذود. بدأ ميشا هنا يضيف قصته هو وأنهى القصة التي رواها من عنده فقال: “عندما وضعت العذراء مريم الطفل في المذود، نظر يسوع إليّ وسألني هل عندي مكان أقيم فيه؟” فقلت له: ” أنا ليس لدي ماما وليس لدي بابا، ولذلك ليس لدي أي مكان لأقيم به. وبعد ذلك قال لي يسوع أنه يمكنني البقاء معه، ولكنني قلت له أنني لا أستطيع لأنه ليس لدي هدية أقدمها له مثلما فعل كل واحد من الآخرين. ولكنني كنت أريد بشدة البقاء مع يسوع، ففكرت في ما الذي لدي ويمكنني أن أستخدمه كهدية؟ فكرت أنه ربما أنني إذا أدفأته، فقد تكون هذه هدية جيدة…. وهكذا سألت يسوع، “لو أدفأتك يا يسوع، فهل ستكون هذه هدية جيدة كافية؟” ويسوع قال لي “أنه إذا أدفأتني، ستكون هذه أحسن هدية قدمها أي شخص لي”. وهكذا، دخلت أنا إلى المذود، ونظر يسوع إلي وقال لي أنه يمكنني أن أبقى معه دائمًا!!!! وعندما أنهى ميشا الصغير قصته، فاضت عيناه بالدموع التي أخذت تتساقط على وجنتيه. ووضع يديه على وجهه، ثم أسند رأسه إلى المنضدة وأخذت كتفاه تهتزان وهو ينشج وينتحب. لقد وجد الصغير اليتيم شخصًا لن يرفضه أو يسئ معاملته، شخصًا سيبقى معه دائمًا. ولقد تعلمت أنا أنه ليس ما هو لديك في حياتك هو المهم. بل من هو الذي في حياتك هو الأهم هذه كانت القصة لطفل يملك من العمر 6 سنوات، وقدم لطفل المذود جسده كله بما أنه لا يملك شيء.. أما نحن نملك الكثير، فماذا سنقدم لطفل المذود؟! صباح الخير. comfort the fainthearted, uphold the weak, be patient with all.” I Thessalonians 5:14 NKJV In the year 1994, the Russian Ministry of Education invited two Americans to teach in Russia. They invited them to teach in several places, one of which was a big orphanage. In the orphanage there were 100 boys and girls, whom either their parents abandoned them or they were mistreated or their parents left them in the care of the government. The two Americans told the following story in their own words. “It was near Christmas in 1994, and it was the turn of this orphanage to know the Christmas story for the first time. We told them about Joseph and Mary and their path to Bethlehem and how they did not find room in any inns, and therefore spent the night in a small barn with cows. During the story the boys and their supervisors were very interested and fascinated by the story. Some even sat on the edge of their chairs, and they were trying to memorize every word. After finishing the story, we gave each child three small pieces of cardboard to create a manger. Also, pieces of yellow tissue I had brought with me, as there wasn’t any colored paper available in the city. The children carefully cut their yellow tissue and used it to create the hay in the barn. With torn pieces of cloth from clothes an american lady had left for them, they began to create the baby Jesus. The orphan boys were busy making their mangers, while I walked among them to provide help. Everything was fine until i stood beside a little boy named “Misha”. he was around six years old and had finished his work. I was surprised to see two babies in his manger. Immediately, I called the translator to ask the child why there are two children in the manger? The child folded his hands in front of him, whilst looking at the manger he created and started reciting his story, very seriously for a little boy who heard the Christmas story for the first time. He said the events accurately till he got to the part of Virgin Mary having the baby. Misha began with his new edition of the story. He said, “When the Virgin Mary had the child in the manger, Jesus looked at me and asked if i have any place to live?” I said to him “I do not have a mum nor a dad, so I do not have any place to live”. Jesus then offered for me to stay with him, but I told him that I cannot because I do not have a gift I can give to him. I wanted strongly to stay with Jesus, so I thought about a gift. I thought that maybe if I warm him up this may be a good gift so I asked Jesus, “If i warm you up O Jesus, is this going to be a good enough gift?” Jesus said to me, “This will be the best gift ever“ And so, I came to the manger, and as Jesus said, I can stay with him forever. When he finished his story, his eyes filled with tears which fell on his cheeks, he then placed his head on the table and began sobbing for the orphan boy had found someone who did not reject him or treat him badly, someone who will be with him forever. I’ve learnt it is not what you have in your life, but who is in your life that is important. This was the story of a 6 year old child who gave Jesus his everything. What will we give to the child in a manger? Good Morning |
||||
13 - 03 - 2024, 12:44 PM | رقم المشاركة : ( 154086 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أصرخ إليك يا أب الآباء. تريد أن تقيم مني أبًا يحب كل البشرية. فساعدنا يا يسوع وأعيننا آمين |
||||
13 - 03 - 2024, 12:45 PM | رقم المشاركة : ( 154087 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أصرخ إليك يا يسوع. تريد أن تسكب رحمتك فيّ، فأصير بك رحومًا، يا رب الرحمة. آمين |
||||
13 - 03 - 2024, 12:46 PM | رقم المشاركة : ( 154088 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أصرخ إليك يا يسوع. تود أن تهبني الحكمة والتعقل، يا خالقي آمين |
||||
13 - 03 - 2024, 12:47 PM | رقم المشاركة : ( 154089 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أصرخ إليك يا يسوع. خلقتني لأسوس العالم بالقداسة والبرّ آمين |
||||
13 - 03 - 2024, 12:47 PM | رقم المشاركة : ( 154090 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أصرخ إليك يا يسوع. قدسني فأتقدس وأشتهي أن أرى العالم كله مقدسًا لك آمين |
||||