12 - 03 - 2024, 02:15 PM | رقم المشاركة : ( 154021 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* كل من تقوده كلمة الله إلى الكفاح معًا في طريق التقوى، يكون حجرًا ثمينًا في هيكل الله العظيم الواحد. لذلك يقول بطرس الرسول: "كونوا أنتم أيضًا مبنيين كحجارةٍ حيةٍ، بيتًا روحيًا، كهنوتًا مقدسًا، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله، بيسوع المسيح" (1 بط 5:2). ويقول أيضًا بولس الرسول: "مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه، حجر الزاوية" (أف 20:2). كما يوجد ما يشبه ذلك بتلميحٍ خفي في تلك الفقرة من إشعياء التي يخاطب فيها أورشليم: "هأنذا أبني بالأثمد حجارتكِ، وبالياقوت الأزرق أؤسسكِ، وأجعل شُرَفَكِ ياقوتًا، وأبوابكِ حجارة بهرمانية، وكل تخومك حجارة كريمة، وكل بنيك تلاميذ الرب، وسلام بنيكِ كثيرًا" (إش 11:54-14). إذن يوجد بين الأبرار من هم أثمد، ومن هم ياقوت أزرق، وآخرون بهرمان، أو حجارة كريمة، أي فيهم كل الأنواع للاختيار. العلامة أوريجينوس |
||||
12 - 03 - 2024, 02:16 PM | رقم المشاركة : ( 154022 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن معك الحكمة العليمة بأعمالك، والتي كانت حاضرة حين صنعت العالم، وهي عارفةٌ ما المرضيُّ في عينيك، والمُستقيم بحسب وصاياك. [9] يتطلع سليمان الحكيم إلى العرش الإلهي فيرى أقنوم الحكمة الإلهي الجالس عليه موضع سرور الآب ورضاه. وكأنه قد سبق فسمع صوت الآب السماوي أثناء عماد السيد المسيح كما أثناء تجليه: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" (مت 3: 17؛ 17: 5؛ مر 1: 11؛ لو 3: 22؛ 2 بط 1: 17). أدرك سليمان عجز الإنسان عن أن يكون موضع سرور الآب، بعد أن اختار برضاه العصيان، وفي كبرياء قبل مشورة إبليس عوض تصديق الوعود الإلهية. لقد اشتاق سليمان أن يقتني الحكمة الإلهي، ويختفي فيه، فيصير به موضع سرور الآب، بل ويُسر سليمان نفسه بالله. لقد عبرَّ الكتاب المقدس عن المسرة المشتركة بين الله والإنسان في المسيح يسوع المصلوب، والذي قدم المصالحة بين الآب والإنسان. لهذا كثيرًا ما قيل عن ذبيحة المحرقة، رمز الصليب: "محرقة للرب رائحة سرور وقود هو للرب" (خر 29: 18؛ راجع خر 29: 15، 41؛ لا 1: 9، 17 إلخ). هذا عن سرور الله بنا في المسيح موضوع سروره. أما من جانبنا، فقد قيل: "مخافة الرب مجد وفخر وسرور وإكليل ابتهاج" (سي 1: 11). "العبادة تحفظ القلب وتبرره وتمنح السرور والفرح" (سي 1: 18). هذا ما دفع سليمان نحو طلب الحكمة، إذ خلال أقنوم الحكمة يصير موضع سرور الله، ويتمتع هو بالمسرة والفرح. يقول ابن سيراخ عن الحكمة: "من أحبها أحب الحياة، والذين يبكرون إليها يمتلئون سرورًا. "ملكها يرث مجدًا، وحيثما دخلت فهناك بركة الرب" (سي 4: 12- 13). |
||||
12 - 03 - 2024, 02:16 PM | رقم المشاركة : ( 154023 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* اجعلنا سعداء يا إلهي في انشغالنا بك فلا نفقدك. * أقول سعيد هو من يقتني الله. القديس أغسطينوس |
||||
12 - 03 - 2024, 02:22 PM | رقم المشاركة : ( 154024 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فأرسلها من السماوات المُقدسة، وابعثها من عرش مجدك، لكي تقف إلى جانبي وتتعب معي، وأعلم ما هو المرضيُّ لديك. [10] كان سليمان يتوق إلى مجيء السيد المسيح، الكلمة السماوي. يطلب أن ينزل حكمة الله من السماوات المقدسة لكي يحمله إلى السماء وينعم عليه بالحياة المقدسة. وأن يبُعث من عرش المجد لكي يدخل به إلى العرش. جاء حكمة الله ليقف إلى جانبنا ضد إبليس، ويعمل فينا وبنا ومعنا، ويكشف لنا عن مسرة الآب بنا. |
||||
12 - 03 - 2024, 02:24 PM | رقم المشاركة : ( 154025 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يظهر يعقوب (يع 1: 6) أن أساس كل حكمة بشرية هو الإيمان. هنا يهاجم سيمون الساحر الذي سأل الرسولين أن يهباه الروح القدس، ولم يسأل أن ينال الإيمان. هيلاري أسقف آرل |
||||
12 - 03 - 2024, 02:25 PM | رقم المشاركة : ( 154026 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* اليوم "ابن النجار"... صنع له سلمًا حيًا نصب قاعدته في الأرض وارتفع رأسه نحو السماء، عليه يستريح اللَّه. إنها هي التي تأمل يعقوب صورتها (تك12:28)، بها نزل اللَّه في ثباته، أو بالأحرى انحنى بتنازل و"تراءى على الأرض، وتحدث مع البشر" (با38:2). الأب يوحنا الدمشقي |
||||
12 - 03 - 2024, 02:26 PM | رقم المشاركة : ( 154027 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* كيف يأخذ الله الحكماء بحيلتهم؟ (أي 5: 13) بأن يُظهر لهم وهم يظنون أنهم قادرون أن يعملوا بدون الله، أنهم بالأكثر محتاجون إليه. إنهم يدخلون في ضيق حتى يظهروا أنهم أقل من صيادي السمك والأميين، وحيث لا يقدرون أن يعملوا بدون حكمتهم. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
12 - 03 - 2024, 02:27 PM | رقم المشاركة : ( 154028 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فإنها تعلم وتفهم كل الأشياء، فتقودني في أفعالي بحكمة، وبمجدها تحميني. [11] من يعرف الآب إلا الابن، ومن يُعلن له. فالابن "الحكمة"، وحده قادر أن يكشف لنا عن الأسرار الإلهية، ويهبنا فهمنا، ويمسك بأيدينا ليقودنا إلى المجد السماوي، حافظًا إيانا من العدو الشرير. |
||||
12 - 03 - 2024, 02:27 PM | رقم المشاركة : ( 154029 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* الحكمة الروحية هي علة كل عملٍ كاملٍ. هذه هي الحكمة السماوية، وعندما نتقوى بها يمكننا أن نفعل كل شيء بكمالٍ. ثيؤفلاكت |
||||
12 - 03 - 2024, 02:29 PM | رقم المشاركة : ( 154030 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فتُصبح أعمالي مقبولةً، وأحكم لشعبك بالبرّ، وأكون أهلًا لعرش أبي. [12] بدون السيد المسيح لن تُقبل أعمالنا، ولا تتحقق رسالتنا. * هل تسلمون بهذا أيضًا أن المسيح "قوة الله وحكمة الله"؟ تجيبون: "نسلم بهذا". اسمعوا إذن "روح البار كرسي الحكمة" (حك 1). نعم لأنه ما هو كرسي الله سوى المكان الذي يسكنه. وأين يسكن الله إلا في هيكله؟ "لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو" (1 كو 3: 17). اسهروا في استقبالكم لله. "الله روح، والذين يسجدون لله فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا" (يو 4: 24). ليدخل تابوت العهد قلوبكم وليسقط داجون إن أردتم" (1 صم 5: 3). لتصغوا الآن. ولتتعلموا أن تشتاقوا إلى الله. كونوا مستعدين لأن تتعلموا كيف ترون الله. أنه يقول "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله". القديس أغسطينوس |
||||