![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 153891 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ينفذ إلى جميع الأرواح (ع 23). لأن الحكمة أكثر حركة من كل حركة، فهي لطهارتها تخترق وتنفذ كل شيء. [24] يكشف الإيمان بالثالوث القدوس حقيقة الله، أنه ليس بالكائن الأزلي الجامد، تحرك فقط عندما خلق السمائيين والأرضيين، إنما هو حركة حب أزلية قائمة في داخله بين الثالوث القدوس، لم تكن يومًا ما قوة كامنة بلا فعل، إنما فعل الحب كان قائمًا منذ الأزل. هذا الإله الذي هو الحب العامل يتحرك دومًا، فيخترق النفس البشرية ليطهرها ويقدسها، ويقيم منها أيقونة له، حيَّة وفعالة. حكمة الله حاضر دومًا، إذ يقول: "ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" (مت 20:28). وسنكون معه أيضًا في العالم الآخر. هنا ننعم بحضوره معنا وشركتنا معه، وهناك ننعم بوجودنا في أحضانه، نتمتع برؤياه وجهًا لوجه وتكون لنا شركة معه في المجد الأبدي. *لا يكفي أن يقول: "أريد أن هؤلاء يكونون حيث أكون" (راجع يو 24:17)، إنما أضاف: "يكونون معي". فإنه حتى الإنسان البائس يمكن أن يوجد حيث يوجد الله، فإنه أينما وجد البائس فالله أيضًا موجود. أما الطوباويون فهم وحدهم مع الله، فإنهم به وحده يمكنهم أن يكونوا مطوَّبين. ألم يُقل عن الله: "إن صعدتُ إلى السماء فأنت هناك، وإن هبطتُ إلى الهاوية فأنت حاضر" (مز 139: 8)؟ أليس المسيح هو حكمة الله التي تخترق كل مكان من أجل نقاوتها (حك 7: 24)؟ فالنور يشرق في الظلمة، والظلمة لم تدركه (يو 1: 3)(311). * إن كانت الحكمة هي الله، خالق كل الأشياء، كما يشهد السلطان الإلهي والحق (حك 7: 24-27)، فالفيلسوف هو محب الله. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153892 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإنها نفحَة من قدرة الله، وانبعاث خالصُ من مجد القدير. فلذلك لا يتسرب إليها شيء نجس. [25] في الرد على فستوس (من أتباع ماني الذين يتطلعون إلى المادة خاصة الجسد كشيء دنس) يؤكد القديس أغسطينوس أن الجسد في ذاته ليس دنسًا لأنه من صنع الصالح. كل شيء طاهر للطاهرين ، فكم بالأكثر يتطلع القدوس الطاهر إلى كل الخليقة أنه ليس فيها شيء دنس أو نجس في ذاتها. * يقول الرسول: "كل شيء طاهر للطاهرين" (تي 15:1). إن كان هذا حقيقيًا بالنسبة للبشر الذين قد ينقادون إلى الشر بواسطة إرادة فاسدة، فكم بالأكثر يكون كل شيء طاهرًا بالنسبة لله، الذي يبقى على الدوام غير قابل للتغيير ولا للدنس...! قيل عن الحكمة الإلهية: "لا يتسرب إليها شيء دنس، وتتحرك في كل موضع لطهارتها" (راجع حك 24:7). إنها لسخافة شديدة أن تجد خطأ في التوالد البشري (إذ يرون في العلاقات الجسدية بين الزوجين نجاسة)، الذي وضعه الله، الذي كل شيء طاهر بالنسبة له. * مع أن كل الأشياء التي أقامها هي فيه، إلا أن من يخطئ لا ينجسه، الذي قيل عن حكمته: "تلمس كل الأشياء بطهارتها، ولا يهاجمها شيء نجس". فإنها تدفعنا للإيمان بأن الله غير قابل للفساد ولا للتغيير، وهكذا فهو غير فاسدٍ. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153893 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأنها بهاء النور الأزلي، ومرآة صافية لقوة الله، وصورة لصلاحه. [26] يدعى السيد المسيح - حكمة الله- بهاء مجد الآب، لأنه إن كان الله نورًا، فلا يمكن أن يوجد نور بدون بهاء، ولا بهاء بدون النور. وليس من زمنٍ يفصل بين النور والبهاء. لهذا وإن كان حكمة الله هو واحد مع الآب في ذات جوهره، ويدعو نفسه: "أنا هو نور العالم"، لكنه يُدعى أيضًا "بهاء النور". يشرق على النفوس، فتتلامس مع النور وتتعرف عليه. "الابن الذي في حضن الآب هو خبٌَر". إنه كلمة الآب، يحدثنا لا خلال مقاطع كلمات بل بإشراق الحكمة علينا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153894 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأنها بهاء النور الأزلي، ومرآة صافية لقوة الله، وصورة لصلاحه. [26] * هل تبحث عن الابن بدون الآب؟ أعطني نورًا بدون الآب؟ أعطني نورًا بدون بهاء. إن كان قد وُجد وقت لم يكن فيه الابن، فإنه يكون فيه الآب نورًا قاتمًا. * إن كنت بالحقيقة تستطيع أن تفصل البهاء عن الشمس فلتفصل الكلمة عن الآب. * ما يفعله الآب، إنما يفعله بالابن، بحكمته وقوته يعمل، فلا يفعل بما هو خارج عنه. إنه يظهر للابن ما يراه هو، ولكن في الابن نفسه يظهر ما يفعله. * إن كنتم ترون أنه لا يوجد انفصال في النور، فلماذا تطلبون انفصالًا في العمل (عمل الثالوث القدوس)؟ انظروا إلى الله، انظروا كلمته الذي لا يتجرأ... فالمتكلم لا ينطق بمقاطع كلمات، إنما حديثه هو إشراق لبهاء الحكمة، ماذا يُقال عن الحكمة ذاتها؟ "إنها بهاء النور الأزلي". لاحظوا بهاء الشمس في السماء، وتنشر بهاءها على كل الأراضي وعلى كل البحار مع أنها في بساطة هي نور حسي. إني أتحدث عن الشمس، لننظر إلى مصباحٍ واحدٍ صغير بشعاعٍ هزيل، يمكن أن ينطفئ بنفخة واحدة، يبسط نوره على كل ما هو قريب منه، من اللهيب المنتشر. ترون الانبعاث منه وليس انفصال. إذن لتفهموا أيها الإخوة المحبوبون أن الآب والابن والروح القدس متحدون معًا في ذواتهم بلا انفصال. لكن هذا الثالوث هو الله الواحد، وكل أعمال الله الواحد هي أعمال الآب والابن والروح القدس. * نقرأ: "الله نور، وليس فيه ظلمة البتة" (1 يو 5:19)، وأيضًا: "الله الذي قال أن يشرق في قلوبنا" (2 كو4: 6). أيضًا في العهد القديم أعطى اسم "بهاء النور الأزلي" (حك 26:7) لحكمة الله، التي بالتأكيد لم تُخلق، بل بها خُلق كل شيء. وعن النور الذي يصدر عن هذه الحكمة قيل: "لأنك أنت تضيء سراجي يا رب، إلهي أنت تنير ظلمتي" (مز 28:18). بنفس الكيفية، في البدء، حيث كانت ظلمة على الغمر، قال الله: "ليكن نور فكان نور" (تك 2:1)، حيث هو النور معطي النور، الله نفسه استطاع وحده أن يفعل ذلك. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153895 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * يقول النبي: "بنورك نعاين النور" (مز 36: 9). وأيضًا: "الحكمة هي بهاء النور الأزلي ومرآة صافيه لعظمة الله، وصورة لصلاحه" (حك 7: 26). انظروا أية أسماء عظيمة تُعلن! "بهاء"، لأنه في الابن يشرق مجد الآب بوضوح. "مرآة صافية"، إذ يُرى الآب في الابن (يو 12: 45). "صورة صلاحه" لأنه ليس بجسدٍ ينعكس على آخر، بل كل قوة اللاهوت في الابن. القديس أمبروسيوس * الذي عنده استنارة هو أعظم من الذي له عقل ومعرفة. لأن الإنسان المستنير قد نال عقله استنارة أكثر من الذي له معرفة فقط. كما يظهر من رؤيته لرؤى داخل نفسه، لا يمكن أن تكون موضع شك. ولكن الإعلان هو شيء أعلى من الرؤى. فإن أمور الله العظيمة وأسراره إنما تُعلن للنفس بواسطة الإعلان والوحي. * كما تنظر عيوننا الشمس، كذلك ينظر المستنيرون صورة النفس، ولكن قليلًا من المسيحيين يبلغون إلى هذه الاستنارة. * يتعلم المسيحيون لغة واحدة جديدة، وجميعهم يتهذبون بحكمة واحدة هي حكمة الله... وعندما يسير المسيحيون في هذه الخليقة الجديدة، فإنهم ينالون استنارة سماوية جديدة وأمجادًا وأسرارًا يحصلون عليها من رؤية الأشياء الظاهرة التي يبصرونها بحواسهم. القديس مقاريوس الكبير * لنأخذ في اعتبارنا من هو مخلصنا: بهاء المجد. بهاء المجد مولود... مخلصنا هو حكمة الله (1كو 1: 24). والحكمة هي بهاء النور الأزلي (حك 7: 26). فإن كان المخلص مولود دائمًا، لهذا يُقال: "قبل كل التلال يلدني"... فهو دائمًا مولود بواسطة الآب. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153896 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تَقدِرُ على كل شيء، وهي وحدها، وتجدد كل شيء، وهي ثابتة في ذاتها، وعلى مر الأجيال تجتاز إلى نفوس قدِّيسة، فتنشئ أصدقاء لله وأنبياء. [27] لا يستعرض حكمة الله القدير قدرته أمام خليقته، لكنه بحبه لها يعمل فيها لتجديدها المستمر. هو لا يتغير، ولا يحتاج إلى تغيير، لأن كماله مطلق ليس له حدود. خلق البشرية قابلة للتغير، لكي من جانب، يهبها حرية الإرادة، من حقها أن تنمو على الدوام، وفي قدرتها أن تهبط بكيانها حتى إلى الدمار. هذا ومن جانب آخر، فإن البشرية إن لم تكن تحمل إمكانية التغير تبقى في حالة جمود، ولا يكون للحياة طعم . فهو يجددها على الدوام إن أرادت، دون أن يتغير هو من جانبه. * الله غير قابل للتغير كما كُتب في المزامير: "تغيرهن فتتغير، وأنت هو كما أنت" (مز 27:102)، وفي سفر الحكمة: "تبقى في ذاتها وتجدد كل شيء" (حك 27:7). القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153897 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *من أهم واجباتنا هو تمييز الأزمنة والأوقات، حتى نتمكن من ممارسة الفضيلة. كان الطوباوي بولس يعلم تلميذه أن يلاحظ الوقت، قائلًا: "أعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب (2 تي2:4)، حتى إذا ما عرف الوقتين - المناسب وغير المناسب - يستطيع أن يصنع الأمور التي تناسب مع الوقت ويتحاشى ما هو غير مناسب. وهكذا فإن إله الكل نفسه يعطي كل شيء في وقته كقول سليمان الحكيم (جا 7:3)، مريدًا بذلك أن يعم خلاص البشر في كل مكان في الوقت المناسب. وهكذا "حكمة الله" (1 كو 24:1)، ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، أوجد في الأوقات المناسبة، من النفوس المقدسة أنبياء وأحباء الله (حك 27:7). وبالرغم من أن كثيرين قد قدموا صلوات لأجله (لكي يأتي مسرعًا ليقدم الخلاص) قائلين: "ليأتِ من صهيون خلاص الله" (مز 14:7)، أو كما جاء في سفر نشيد الأناشيد على لسان العروس قائلة "ليتك كأخ لي الراضع ثدي أمي" (نش 1:8)، أي ليتك كنت كبني البشر تحمل آلام البشرية من أجلنا. بالرغم من كل هذه الصلوات فإن إله الكل، خالق الأزمنة والأوقات، الذي يعرف ما هو لصالحنا أكثر منا، فإنه في الوقت المناسب، في ملء الزمان، وليس في أي وقت ما اعتباطًا، أعلن كطبيب ماهر طريق شفائنا، إذ أرسل ابنه لكي نطيعه قائلًا: "في وقت القبول وفي يوم الخلاص أعنتك". (إش 8:49) البابا أثناسيوس الرسولي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153898 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لا يستخدم الله طريقة واحدة للعلاج، بل بكونه غنيًا يستخدم طرقًا كثيرة لأجل خلاصنا بكلمته، الذي هو ليس بمحدودٍ ولا مقيدٍ ولا معوقٍ في طرق علاجه التي يقدسها لنا، إنما هو غنى، وقادر أن يشكل نفسه حسب احتياجات وقدرة كل نفس. إنه كلمة الله وقوته وحكمته كما يشهد سليمان عن الحكمة قائلًا: "وهي واحدة وقادرة على كل شيء وثابتة في ذاتها ومجددة الكل ومنتقلة إلى النفوس القديسة في أجيال الأجيال وتجعل أحباء وأنبياء لله" (حك 27:7). فبالنسبة للذين لم يبلغوا بعد طريق الكمال، يكون (الكلمة) بالنسبة لهم (1 كو 2:3) كقطيعٍ يقدم لهم لبنًا. وهذا ما خدم به بولس إذ يقول: "سقيتم لبنًا لا طعامًا". أما بالنسبة للذين تقدموا وتعدوا دور الطفولة الكاملة، ولكنهم لا زالوا ضعفاء إذ هم يطلبون الكمال، هؤلاء أيضًا يكون (الكلمة) بالنسبة لهم كطعامٍ قدر طاقة احتمالهم. وقد خدم به بولس أيضًا، إذ قال "أما الضعيف فيأكل بقولًا" (رو 2:14). وبالنسبة للإنسان الذي يبدأ في السلوك في طريق الكمال، فإنه لا يعود يأكل من الأشياء السابقة بل يكون "الكلمة" للخبز، والجسد للطعام، إذ مكتوب: "أما الطعام القوي فللبالغين الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة" (عب 14:5). بالحري عندما تبذر الكلمة لا تأتي بثمر متساو في كل الناس، بل يأتي ثمر كثير ومتنوع، يأتي بمائة وستين وثلاثين (مت 8:13)، كما علمنا المخلص باذر النعمة وواهب الروح. وهذا ليس بأمر مشكوك فيه، ولا بمحتاجٍ إلى من يؤيده، إنما يمكننا أن نتطلع إلى الحقل الذي يزرع فيه (الرب)، إذ نجد أن الكلمة واضحة ومثمرة في الكنيسة، ليس فقط بالعذارى وحدهن يتزين الحقل، ولا بالرهبان وحدهم، بل وأيضًا بالمتزوجين زواجًا مكرمًا، وبعفة الجميع.. لقد أعد الرب منازل كثيرة عند أبيه (يو 2:14)، لكن بالرغم من أن مكان السكنى نجد فيه درجات متنوعة حسب تقدم كل واحدٍ، غير أننا جميعًا سنكون في داخل الحصون، محفوظين في داخل نفس السياج حيث يطرد العدو (الشيطان) وكل جماعته خارجًا. البابا أثناسيوس الرسولي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153899 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * أي شيء مستحيل على الحكمة التي كتب عنها: "إذ هي قديرة وساكنة تجدد كل شيء فيها" (راجع حك 7: 27)؟ نقرأ عن الحكمة ليس كمن تقترب بل تقطن. هكذا لكم السلطان الذي لسليمان الذي يعلمكم عن كلية القدرة التي للحكمة وأبديتها، وأيضًا صلاحها إذ كُتب: "أما الحكمة فلا يغلبها الحقد" (راجع حك 7: 30). القديس أمبروسيوس * سلم الابن نفسه، لكي بكونه البرّ يطرد ما فينا من جورٍ. وتسلم الحكمة ذاتها لكي ما تطرد الجهالة.القديس جيروم * النفس التي ترجع إليه، طالبة رحمته، وهي محتاجة إلى حمايته، ويحضرها إلى حالة سعيدة، حالة التحرر من الشهوات، وحالة الثبات المستمر في كل فضيلة بتجديد الذهن. * لا يتصور أحد أن نفسه قد استنارت كلها مرة واحدة استنارة كلّية. فلا يزال يوجد قدر من الخطية في الداخل، ويحتاج الإنسان إلى تعب وكدّ كثيرين على حساب النعمة المُعطاة له. القديس مقاريوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153900 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأن الله لا يحب إلاَّ من يُساكن الحكمة. [28] حكمة الله يريد أن يكون المؤمنون أيقونة له، يتسمون بالحكمة التي يقتنونها به، فيلتصقوا به، ويسكن فيهم. لذا يليق بنا أن نطلبها منه. * هذا هو الفردوس الذي لا ينضب، بل يفيض بغير حدود، يعطي شبعًا قدر ما نقبل، يترجّى الكل أن يقبلوه مستعطّفًا: "أنا واقف على الباب أقرع؛ إن فتح لي أحد أدخل وأتعشّى معه"، وإن لم يفتح لي، ألح مرّة ومرّات لعلّ قلبه يلين ويفتح لي، لأنّي أحبّه! جاء متجسّدًا، حتى يعيد إلى النفس سعادتها ويملأ جوانبها، وينزع القلق منها. يا نفسي المسكينة، ماذا تطلبين؟! إن أردت الحكمة، تجدين يسوع مصدر الحكمة وينبوعها، بل هو الحكمة ذاته! القديس أغسطينوس |
||||