![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 153881 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حاد (ع 22): أي حازم وعادل مع كثيرة محبته ورحمته اللانهائية. حر (ع 23). الحكمة الإلهي حر، لا سلطان للموت عليه، يشتاق أن يرى كل إنسانٍ متحررًا من كل فكرٍ خاطئٍ ومن كل ومن كل خطيةٍ، فلا يكون للموت الأبدي ولا لإبليس سلطان عليه. * حسنًا دُعي حرًا ذاك الذي له سلطان أن يقيم نفسه... وحسنًا دُعي حرًا ذاك الذي نزل لكي يخلص الآخرين. القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153882 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * اتبع العريس السماوي، لتصمد أمام الأعداء غير المنظورين، لتثر حربًا ضد الرئاسات والسلاطين (أف 6: 12)، فتسحبهم أولًا عن نفسك فلا يكون لهم نصيب فيك، وبعد ذلك تطردهم عن أولئك الذين يطيرون إليك طالبين الحماية بمشورتك. اطرحهم تحت قدميك كقائدٍ لهم ومدافع عنهم. لتجحد تلك المجادلات التي ضد الإيمان بالمسيح. حارب بكلمة التقوى ضد المشورة الشريرة الرديئة. وكما يقول الرسول: "هادمين ظنونًا وكل علوٍ يرتفع ضد معرفة الله" (2 كو 1.: 5). ضع ثقتك، فوق الكل، في ذراع الملك العظيم، الذي بمجرد رؤيته يخاف أعداءه ويرتعدون. القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153883 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() محب البشر (ع 23). حكمة الله، ربنا يسوع، محب للبشر قدم ذاته ذبيحة من أجل خلاصهم، وهو يترفق بنا حتى في غضبه وتأديبه لنا. * تذكَّر الراعي الذي يتبعك وينجِّيك... أذكر مراحم الله، كيف يشفي (كالسامري الصالح) بزيتٍ وخمرٍ. لا تيأس من الخلاص، مسترجعًا إلى ذاكرتك ما ورد في الكتاب المقدَّس أن الذي يسقط يقوم، والضال يعود (إر 8: 4) والمجروح يُشفي، والفريسة تهرب (من الوحش)، ومن يعترف بخطيَّته لا يُحتقر. الرب لا يشاء موت الخاطي، بل بالأحرى أن يعود ويحيا (حز 18: 32). القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153884 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * غضب الله ليس انفعالًا، وإلاّ كان يحق للإنسان أن ييأس لعدم قدرته على إطفاء لهيب غضب الله المشتعل بسبب أعماله (أي الإنسان) الشريرة. لكن الله بطبيعته خالٍ من الانفعال حتى إن عاقب وإن انتقم، فإنه لا يصنع ذلك حنقًا، بل عن اهتمام بنا، ففيه حنان وعفو عظيم. وهذا يدفعنا إلى أن تكون لنا شجاعة عظيمة صالحة، وأن نثق في قوة التوبة... الذين أخطأوا ولو في حقه، لا يرغب في معاقبتهم انتقامًا لنفسه، لأنه لا يصيب لاهوته ضرر، إنما يفعل ذلك لأجل نفعنا، لكنه يمنع انحرافنا الذي يتزايد باستهتارنا وعدم مبالاتنا به. فكما أن الذي يبقى خارجًا بعيدًا عن النور، لا يضر النور في شيء، بل تقع الخسارة العظمى عليه بكونه في الظلام، هكذا ممن اعتاد أن يحتقر القوة القادرة، لا يضر القوة بل يضر نفسه بأكبر ضرر ممكن. لهذا السبب يهددنا الله بالعقوبات، بل وقد يصبها علينا، ليس انتقامًا لنفسه بل كوسيلة لجذبنا إليه. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153885 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * هذا هو حنو الله أنه لن يُدير وجهه عن توبة صادقة، فحتى إذا كان الإنسان قد اندفع إلى أقصى حدود الشر، عندما يعود إلى طريق الفضيلة، يقبله الله ويرحب به، ويصنع معه كل شيءٍ إلى أن يعيده إلى حالته الأولى. فالله يعمل إلى أقصى حدود الرحمة، حتى ولو لم يُظهر الإنسان توبة كاملة، فهو لا يتجاهل أمرًا صغيرًا أو زهيدًا، بل يعطي عن هذا جزاءً عظيمًا. ويظهر ذلك من قول النبي إشعياء: "من أجل إثم مكسبه غضب وضربته، استترت وغضبتُ، فذهب عاصيًا في طريق قلبه. رأيت طرقه وسأشفيه وأقوده وأرد تعزيات له ولنائحيه" (إش 17:57، 18). وسنقتبس مثلًا آخر، وهو أشر الملوك كفرًا، الذي كان يخطئ بتأثير زوجته، لكنه ما أن تأسف ولبس المسوح، ودان أخطاء،ه حتى ربح لنفسه مراحم الله... فقد قال الله لإيليا: "هل رأيت كيف نُخس قلب آخاب أمام وجهي، لا أجلب الشر في أيامه لأنه بكى أمامي" (راجع 1 مل29:21). القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153886 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * ينظر الله إلى الناس، ويهتم بهم بنوع خاصٍ، ويقود كل الأشياء بتدبير عنايته بحسب الحكمة. القديس مقاريوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153887 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ثابت في ذاته، غير متغير (ع 23، 27). مسيحنا هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد (عب 13: 8), غير متغير، يقدم ذاته كصخرةٍ ثابتةٍ، تبنى عليها كنيسته، فلا تقدر أمواج بحر هذا العالم أن تحطمها، ولا يقدر الزمن أن يجعلها تشيخ وتضعف. * ليتكم تُبنون على الصخرة إن كنتم تريدون ألا يهدمكم مجرى الماء أو الرياح أو الأمطار. إن أردتم أن تتسلحوا ضد التجارب في هذا العالم، فليكن شوقكم إلى أورشليم الأبدي يبنيكم ويقوي قلوبكم. * أخلي نفسه، ليس لأنه تغير عن كونه الحكمة الأزلي. فإن الحكمة الأزلي لن يتغير مطلقًا. بالأحرى دون أن يتغير اختار أن يصير معروفًا للبشرية في شكلٍ متواضعٍ. * خير لي الالتصاق بالله (حك 27:7). فإنني إن لم استقر فيه، لا استقر في نفسي، أما هو فثابت في ذاته ويجدد كل الأشياء. وأنت هو الرب إلهي، حيث أنت قائم ولست في حاجة إلى صلاحي (مز 2:16). * من هو مثال كلمتك، ربنا القائم في ذاته دون أن يشيخ، ويجدد كل الأشياء. القديس أغسطينوس * الذي يحاكيه هو صخرة. العلامة أوريجينوس * الله غير المحدود، مع بقائه غير متغير، أخذ جسدًا، وحارب الموت، محررًا إيانا من الآلام، محررًا بآلامه...! هو نفسه قيٌَد القوي، ونهب أمتعته (مت 12: 21) - أي أخذنا نحن منه، نحن الذين صرنا في انحطاطٍ في كل شرٍ، وجعلنا أوانٍ لائقة باستخدام السيد، حيث صارت إرادتنا الحرة مستعدة لكل عملٍ صالحٍ.القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153888 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() آمن (ع 23). مطمئن (ع 23). إذ حكمة الله فوق كل شيء، لن يمسه أذى، بل ويهب من يرتبط معه الأمان والطمأنينة. إنه يحتضن مؤمنيه، كما تحت جناحيه، يظللهم من حر التجارب ويهبهم روح الغلبة والنصرة. * نحن نعيش تحت ظل نعمة المسيح. * لم يفتخر أحد بانتصاره، أو عزاه إلى شجاعته الشخصية، لعلمهم أن يسوع هو مانح النصرة، "لا يسن أحد لسانه" (سي 21:10). وقد تفهم الرسول ذلك عندما قال: "لا أنا بل نعمة الله التي معي (1 كو 10:15)". فليت الله يرشدني (بعد فوزي بمعركة الحياة) ... أن لا أعزو انتصاري إلى فضل مني، بل إلى صليبه. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153889 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قدير (ع 23، 25، 27). * إنه هو الذي كان والكائن ويبقى دومًا... الابن الحقيقي، الثابت، غير القابل للتغيير، لأنه هو الله وابن القدير الكلي القدرة، مع هذا تنازل لأجل خلاصنا، لكي يرفعنا ونحن مطروحون. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153890 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ضابط الكل ويراقب كل شيءٍ (ع 23، 8: 1)، يملأ المسكونة (حك 8: 1). إنه فاحص القلوب والكلى، العالم بكل أفكارنا ونياتنا، يأتي ليديننا حسب نياتنا الداخلية وكلماتنا وسلوكنا. * لنبغض خطايانا لأجل ذاتها ولنحب ذاك الذي يأتي ليعاقب خطايانا. إنه آتٍ، إن أردنا أو لم نرد. القديس أغسطينوس |
||||