منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 03 - 2024, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 153641 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إن رجاء الشرير كعُصافةٍ تذهب بها الريح،
وكزَبَدٍ رقيقٍ تُطارده الزوبعة.
إنه يتبدد كدخانٍ في الهواء،
ويمضي كذِكْرِ ضيف ليومٍ واحد. [14]


إذ يضع الشرير رجاءه في خيرات العالم وملذاته وشهوات الجسد،

سرعان ما يفقد رجاءه، إذ يحسبه كعصافة يبددها الريح العاصف،
أو مثل الزُبد الذي يظهر وراء السفينة المسرعة فتطرده الزوابع،
أو كدخان يتبدد في الهواء، أو كذكرى إنسان يستضيفه لمدة يومٍ ولا يعود.

 
قديم 08 - 03 - 2024, 05:17 PM   رقم المشاركة : ( 153642 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* سحاب بلا ماء، هؤلاء الذين ليس فيهم الكلمة الإلهي لحامل الثمار.
إنهم أموات موتًا مضاعفًا: أولًا، لأنهم أخطأوا آثمين.
مرة أخرى أنهم يسلمون للعقوبات التي أعدها الله لهم.
يمكن أن يُقال عن إنسانٍ أنه ميت وهو حي، لكنه لا ينعم بميراثه.

القديس إكليمنضس السكندري
 
قديم 08 - 03 - 2024, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 153643 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وتاج الجمال من يد الرب،
لأنه بيمينه يستُرهم ،
وبذراعه يحميهم. [16]


يكمل الحكيم حديثه عن الحياة السماوية المطوَّبة فيقول:

"سينالون مملكة مجيدة"، حيث يصير الكل ملوكًا أو ملكات، أو يصير الكل الملكة الجالسة عن يمين الملك (مز 45: 9). إنها مملكة مجيدة! تزداد عظمة كل إنسان بعظمة اخوته. ففي ممالك هذا العالم متى تسلم أحد كرسي الحكم يحزن المنافسون له، ويحسده كثيرون. أما في السماء فإن كل إنسان يتمتع بهذا المركز لا ينفرد به، بل يدرك أن سرّ مجده وكرامته وفرحه أن الكل من مؤمني العهدين القديم والجديد يشاركونه هذا المجد.

"تاج الجمال من يد الرب"، إنه تاج الجمال الحقيقي، لأنه من يد الرب، يحمل انعكاس مجد الرب وبهائه.

"
لأنه بيمينه يسترهم"، كأن الحكيم يرى كل الكنيسة، وقد صارت الملكة العروس الواحدة، الجالسة عن يمين الملك، وإذ يشرق منهم انعكاس بهاء العريس يحتضنهم، كمن يسترهم.

"بذراعه يحميهم"، ممن يحميهم؟ لم يعد بعد يوجد عدو يقاوم، ولا خطية تتسلل إلى الفكر، فلماذا يحميهم؟ تبقى الكنيسة وهي تتمتع بالسلام السمائي والفرح الإلهي تسبح الرب الذي حفظها في برية العالم ودخل بها إلى كنعان السماوية، وأغلق الباب، حتى تبقى معه وفيه محفوظة بحبه الفائق.

 
قديم 08 - 03 - 2024, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 153644 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

https://upload.chjoy.com/uploads/17098999771511.jpg


الرب الديَّان

يتخذ غيرته سلاحًا كاملًا،

ويُسلِّح الخليقة ليصُدّ أعداءه. [17]

ما هي غيرة هذا البار إلاَّ حبه الفائق لعروسه؛ هذا هو السلاح الذي به حطَّم إبليس وكل مملكة الظلمة بصليبه.

إنه يُسلح عروسه بذات سلاحه الذي هو غيرة الحب، فلا يجد إبليس - الذي لا يعرف الحب بل الكراهية والبغض - له شيئًا في العروس السماوية.

يصوِّر لنا القديس يعقوب السروجي منظرًا خطيرًا، وهو أنه ما أن تنتقل نفس من هذا حتى ينطلق إبليس إليها لعله يجد له موضعًا فيها، وإذ لا يجد موضعًا يمتلئ غيظًا ومرارة. فإن كل ما يشغله أن تشاركه البشرية هلاكه الأبدي.

يلبس البرّ درعًا،

والحكم الصادق خوذةً. [18]

بعد أن تحدث عن الصديقين بصيغة الجمع الآن يتحدث عن البار بصيغة المفرد، إذ يركز نظره على البار الواحد، ربنا يسوع المسيح، الإله المتجسد، إذ حملنا فيه ليهبنا ما له، ولكي يفتح لنا طريق المجد.

يأتي السيد المسيح في يوم القيامة لكي يكافئ الأبرار ويجازي الأشرار بغيرة عظيمة.

أيضًا كل مؤمن يتحد بالبار القديس يحمل برّه، ويصير السيد المسيح تُرسًا له، يحميه من سهام العدو.

السبيل الوحيد للنصرة على إبليس هو الاتحاد مع الله والالتصاق بالحق وحفظ وصاياه فيشهد المؤمن للحق عمليًا بحياته.

ليس من طريق للشهادة للقدوس السماوي إلاَّ بأن نحمل روح القداسة ونختبر مع الرسول بولس الجلوس في السماويات. فبدون القداسة يحل بنا الغضب، أو نشرب من الكأس التي نملأها لأنفسنا بعدم قداستنا.

الطبيعة نفسها لا تحتمل شر الإنسان، فالبروق والغيوم والسيول والبرد هذه كلها تتكاتف أرض البشرية التي أفسدت الطبيعة ونجَّست الأرض.
 
قديم 08 - 03 - 2024, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 153645 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* أن تخدم المسيح هو أن تخدم الحكمة،
التي هي خدمة البرّ، وهي خدمة الحق وكل الفضائل المتعلقة به.

العلامة أوريجينوس
 
قديم 08 - 03 - 2024, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 153646 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ويتخذ القداسة تُرسًا لا يُقهر. [19]

كيف تُحسب القداسة تُرسًا لا يُقهر؟

كلمات "قداسة" أو "قديس" أو "قدوس"
مأخوذة عن اليونانية "أجيوس"، وتحمل معنى اعتزال لما هو أرضي، أي ليس للأرض موضع في الشخص. هذا هو الجانب السلبي، أما الإيجابي، فإن الله قدوس، أي فيه كل الشبع، لا يحتاج إلى شيء خارجه. والقديس هو من يقتني هذا القدوس الذي يملأ كل كيانه الداخلي، فلا يشعر قط بفراغٍ، ليس للعالم موضع في أعماقه، بل يملأ الله كل قلبه ومشاعره وأحاسيسه.

يصوِّر الحكيم المؤمن كجندي روحي صالح، يحمل أسلحة البرّ، ويتمتع بإكليل الغلبة والنصرة، يستلمه من يد الرب نفسه، وفي نفس الوقت لا ينسب لنفسه النصرة، بل يستتر في يمين الرب، ويحتمي بذراعه الإلهية. الآن وقد لبس سلاح الله الكامل، الذي تحدث عنه الرسول بولس في رسالته إلى أهل أفسس 6: 10-18، يقدم له الرب غيرته الإلهية عاملة فيه، وكأنه يقوم بتسليح خليقته لكي تستطيع أن تحتمي من إبليس، الذي يحمل روح العداوة ضد الرب نفسه.

بمعنى آخر إن كان الرب يُسلح خليقته البشرية، فهو لا يريدها أن تدخل طرفًا في المعركة، إنما يدخل الرب نفسه من خلالها ليحطم إبليس المقاوم.

 
قديم 08 - 03 - 2024, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 153647 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يشحذُ (يجعله حادًا) غضبَه الذي لا ينثني سيفًا،
والعالَم يُحارب معه الأغبياء. [20]


حب الله الفائق نحو البشرية لا يعني مهادنته للأشرار أو تهاونه معهم، إذ لا يطيق الخطية والشر.

يستخدم الله القدوس خليقته سواء السماوية أو الأرضية لتأديب الأشرار هنا على الأرض. أما في يوم الدين فيرى القديس يعقوب السروجي أن الله يقيم الرسل ليدينوا، ليس من عندهم أو حسب أفكارهم، وإنما حسب فكر الله الذي لن يرى الأشرار مجده، حتى لا يتمتعوا به، ولكي لا يطلبوا رحمتهّ. وقد أشرت إلى ذلك أثناء تعليقي على العبارة الأولى من هذا الأصحاح.

 
قديم 08 - 03 - 2024, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 153648 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فتنطلق البروق كسهامٍ مُحكمة التسديد،
ومن السحب كمن قوسٍ مُحكم التوتير،
تطير إلى الهدف. [21]


كثيرًا ما يصوِّر الكتاب المقدس الطبيعة الجامدة

وهي تتحرك لتشهد لخالقها القدوس، فتقف في عداوة ضد الأشرار الأغبياء.

يرى الحكيم أن البروق قد تحولت إلى سهام في يد الخالق، يصوبها ضد الشر والأشرار، يطلقها من بين السحب، كما تنطلق السهام من القوس.

 
قديم 08 - 03 - 2024, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 153649 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* "أرسل سهامه فشتَّتهم" (مز 18: 14).
لقد أرسل الإنجيليين يعبرون طرقًا مستقيمة على أجنحة القوة،
ليس بقوتهم الذاتية، وإنما بقوة من أرسلهم. "فشتتهم"،
عند الذين أرسلهم إليهم ليصيروا لبعضهم رائحة حياة لحياة،
ولآخرين رائحة موت لموتٍ (2كو 2: 16).
"وبروقًا كثيرة فأزعجهم" (مز 18: 14)،
إذ ضاعف من العجائب وأزعجهم.

القديس أغسطينوس
 
قديم 08 - 03 - 2024, 05:29 PM   رقم المشاركة : ( 153650 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* بّرَد ونار سقطا معًا. لم يطفئ البَرَد، ولا أذابت النار البَرَد كما في أدغالٍ، وتحول البَرَد إلى اللون الأحمر كأنه حديد في النار، يلتهب في البَرَد.

* بأصوات الرعد والبرق، عاقب الرب المصريين الذين كانوا يستعبدون شعبه. والمسيح، برسله الاثني عشر وبأصوات تعاليمه، عاقب الشياطين.

من السماء كانت أصوات الرعد تفزع المصريين؛ والرسل القديسون بتعاليمهم السماوية، صوّتوا وأفزعوا الشياطين.

ضرب الرب المصريين بالبَرَد والنار. وهذا العجب العظيم أن النار والماء كانا مختلطين ضربةً للمصريين. والمسيح برسله القديسين، ضرب الشياطين بمياه المعمودية المقدسة التي فيها يجتمع الماء ونار الروح القدس معًا. الماء لغسل وسخ الجسد، ونار الروح القدس لغسل وسخ النفس...

معمودية الروح، إن صح هكذا، هي البَرَد والنار اللذان بهما يضرب المسيح الشياطين كل حين على يد تلاميذه وخلفائهم إلى الأبد.

القديس مار أفرام السرياني
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025