![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 153551 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دعوة الرسل (ع12 - 16): â†گ ذكرت أيضًا في (مت10: 1- 4؛ مر3: 13- 19). 12 وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ للهِ. 13 وَلَمَّا كَانَ النَّهَارُ دَعَا تَلاَمِيذَهُ، وَاخْتَارَ مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِينَ سَمَّاهُمْ أَيْضًا «رُسُلًا»: 14 سِمْعَانَ الَّذِي سَمَّاهُ أَيْضًا بُطْرُسَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ. يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا. فِيلُبُّسَ وَبَرْثُولَمَاوُسَ. 15 مَتَّى وَتُومَا. يَعْقُوبَ بْنَ حَلْفَى وَسِمْعَانَ الَّذِي يُدْعَى الْغَيُورَ. 16 يَهُوذَا أَخَا يَعْقُوبَ، وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ الَّذِي صَارَ مُسَلِّمًا أَيْضًا. ع12: تظهر هنا محبة المسيح للخلوة والصلاة، فصعد الجبل منفردًا ليبتعد عن الناس ويتمتع بالصلاة. وهو كإنسان محتاج للصلاة كما يحتاج للطعام، فهو ليس فقط إلهًا بل إنسانا أيضًا في آن واحد. وصعوده للجبل يرمز للارتفاع عن الأرضيات والتفكير في السمائيات. وقد أخذت الكنيسة طقس السهر طوال الليل من المسيح، كما في تسبحة نصف الليل وليلة سبت النور وفي سيامة الرتب الكهنوتية والرهبان. ع13: بعد الصلاة طوال الليل بدأ النهار فالتقى بتلاميذه وكان عددهم كبيرًا، فاختار منهم إثنى عشر ليكونوا تلاميذا خصوصيين له أكثر من الباقيين، وسماهم رسلًا لأنه سيرسلهم إلى العالم للتبشير بخلاصه. وواضح هنا إهتمام المسيح بالصلاة قبل الأعمال الهامة والقرارات الكبيرة، ليكون هذا قانونًا لنا في حياتنا ألا نأخذ قرارًا هامًا إلا بعد فترة صلاة كافية. وكذلك تظهر طريقة الدعوة للخدمة، فلابد أن تكون من الله شخصيًا وليس من الإنسان نفسه، أي تختار الكنيسة خدامها ولا يدعو أحدًا نفسه من نفسه خادمًا. ع14-16: يلاحظ في دعوة الإثنى عشر أنه دعاهم إثنين إثنين، وعدد إثنين يظهر أهمية المشاركة، والتعاون في الخدمة. وغير أسماء بعضهم، وعمومًا فأسمائهم لها معاني جميلة وهي: بطرس = صخرة. أندراوس= الشجاع. يعقوب= المثابر يوحنا= الله حنان فيلبس= فم المصباح أي المنير. برثولماوس (المدعو نثنائيل في يو1) = ابن الحارث أي المتعمق. متى (المدعو لاوي)= عطية. توما= التوأم أي الملتصق. سمعان= السميع. يهوذا أخا يعقوب بن حلفى (ويدعى تداوس) = يحمد ويشكر. الأسخريوطي= لقب معناه "رجل من قريوت" وهي القرية التي نشأ فيها يهوذا الخائن |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153552 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اللقاء بالجموع (ع17 - 19): â†گ ذكرت أيضًا في (مت 3: 11، 12؛ مر1: 7، 8). 17 وَنَزَلَ مَعَهُمْ وَوَقَفَ فِي مَوْضِعٍ سَهْل، هُوَ وَجَمْعٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الشَّعْبِ، مِنْ جَمِيعِ الْيَهُودِيَّةِ وَأُورُشَلِيمَ وَسَاحِلِ صُورَ وَصَيْدَاءَ، الَّذِينَ جَاءُوا لِيَسْمَعُوهُ وَيُشْفَوْا مِنْ أَمْرَاضِهِمْ، 18 وَالْمُعَذَّبُونَ مِنْ أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ. وَكَانُوا يَبْرَأُونَ. 19 وَكُلُّ الْجَمْعِ طَلَبُوا أَنْ يَلْمِسُوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كَانَتْ تَخْرُجُ مِنْهُ وَتَشْفِي الْجَمِيعَ. ع17-18: بعد تعيين تلاميذه نزل من الجبل إلى سهل وهو غالبًا سفح الجبل، فالمسيح ينزل إلى ضعفنا ليصعدنا إليه، وكان حوله ثلاث فئات هى: 1- تلاميذه، ويشملوا الإثنى عشر والباقين الذين أختار منهم فيما بعد سبعين رسولًا. 2- جمهور من المحبين لسماع تعاليمه. 3- كثيرون من المرضى ومعارفهم، وكذا الذين عليهم أرواح نجسة. ويُلاحظ أن المجتمعين حوله كانوا من اليهود والأمم (ساحل صور وصيدا)، فقد أتى المسيح لخلاص العالم كله. وعلمهم تعاليم كثيرة ثم شفا مرضاهم. وشفاء الأمراض كان حنانًا منه ولجذبهم إلى الإيمان. ولكن للأسف، كثيرون حتى الآن علاقتهم بالله نفعية مبينة على الاستفادة من قوته في شفاء أمراضهم وسد إحتياجاتهم. ع19: كان شفاء المرضى يتم بلمس المسيح لهم فتخرج قوة تشفيهم، ولم يكتفِ أن يأمر بشفائهم، لأنهم بشر ويحتاجون إلى شيء ملموس مصاحب للعمل الروحي. من أجل ذلك وضع الله لنا في الكنيسة الأسرار المقدسة، وهي عمل للروح القدس تحت شكل ملموس، لأننا في الجسد ونحتاج للروحيات من خلال صورة مادية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153553 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † ليت علاقتك بالله تُبنى على محبتك وبنوتك له وكذا صداقتك مع القديسين لتقتدى بهم، وليس مجرد سد إحتياجاتك وحل مشاكلك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153554 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التطويبات الأربعة (ع20-23): 20 وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ: «طُوبَاكُمْ أَيُّهَا الْمَسَاكِينُ، لأَنَّ لَكُمْ مَلَكُوتَ اللهِ. 21 طُوبَاكُمْ أَيُّهَا الْجِيَاعُ الآنَ، لأَنَّكُمْ تُشْبَعُونَ. طُوبَاكُمْ أَيُّهَا الْبَاكُونَ الآنَ، لأَنَّكُمْ سَتَضْحَكُونَ. 22 طُوبَاكُمْ إِذَا أَبْغَضَكُمُ النَّاسُ، وَإِذَا أَفْرَزُوكُمْ وَعَيَّرُوكُمْ، وَأَخْرَجُوا اسْمَكُمْ كَشِرِّيرٍ مِنْ أَجْلِ ابْنِ الإِنْسَانِ. 23 اِفْرَحُوا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ وَتَهَلَّلُوا، فَهُوَذَا أَجْرُكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاءِ. لأَنَّ آبَاءَهُمْ هكَذَا كَانُوا يَفْعَلُونَ بِالأَنْبِيَاءِ. ع20: هذه هى أشهر عظات المسيح والتي ذكرها متى البشير في (مت5-7) بتفصيل أكبر. يوجهها لوقا إلى التلاميذ، ولكنها موجهة لكل المؤمنين. وكلمة طوبى معناها سعادة أو غبطة. ومن ينال هذه السعادة هو من يظنه الناس بعيدًا عنها لمظهره الضعيف. وأول هذه الفئات المطوبة هم المساكين، ويصفهم متى بأنهم المساكين بالروح، أي المتضعين ولأجل اتضاعهم تفيض عليهم مراحم الله ويهبهم ملكوته السماوي، الذي سعادته لا يعبر عنها. ع21: الجياع هم المشتاقون للبر والحياة الصالحة، هؤلاء يشبعهم الله بمعرفته وعشرته فيمتلئوا بكل فضيلة. والباكون هم من يبكون على خطاياهم أي التائبين، هؤلاء يغفر لهم الله خطاياهم فينالوا الفرح الحقيقي، ويضحكون من قلوبهم أي يبتهجون. ع22-23: احتمال كراهية ورفض وتعيير الناس واتهامهم لنا زورًا بالشر، يكافئنا الله عليه بالأفراح السمائية. ولا نضطرب لأن إبليس في كل زمان يثير الأشرار ضد أولاد الله كما كان يفعل اليهود بأنبياء الله في العهد القديم، فيضربونهم ويشتمونهم بل ويقتلونهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153555 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † اتضع متذكرًا خطاياك في توبة، فتتحرك أشواقك إلى الله، وحينئذ تستهين بكل ألم لأجله ناظرًا إلى أمجاد الأبدية واثقًا من معونته وتعزيته لقلبك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153556 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الويلات الأربعة (ع24 - 26): 24 وَلكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الأَغْنِيَاءُ، لأَنَّكُمْ قَدْ نِلْتُمْ عَزَاءَكُمْ. 25 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الشَّبَاعَى، لأَنَّكُمْ سَتَجُوعُونَ. وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الضَّاحِكُونَ الآنَ، لأَنَّكُمْ سَتَحْزَنُونَ وَتَبْكُونَ. 26 وَيْلٌ لَكُمْ إِذَا قَالَ فِيكُمْ جَمِيعُ النَّاسِ حَسَنًا. لأَنَّهُ هكَذَا كَانَ آبَاؤُهُمْ يَفْعَلُونَ بِالأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ. ع24: يُقصد هنا الأغنياء المتكلون على أموالهم والمتعلقون بها، فأنهم استوفوا لذتهم بهذه الماديات الزائلة، وليس لهم نصيب في أمجاد السماء لأنهم أهملوها. ع25: المنهمكون في شهوات العالم سيجوعون في الأبدية إلى التمتع بالله ولن يجدوا. والعابثون في ضحك وهزء هذا العالم مستهترين منغمسين في الخطايا، سيندمون في النهاية حينما يُلقون في الجحيم بحزن لا ينتهى. ع26: بعد أن تحدث في الويلات السابقة إلى الجموع، التي تحوى الفريسيين وكل البعيدين عن معرفة الله، يوجه حديثه هنا إلى تلاميذه وكل المؤمنين به، محذرًا إياهم من خطية محبة المديح لأنها تحتاج بالضرورة إلى النفاق لإرضاء الناس جميعًا ونوال مديحهم، كما كان الأنبياء الكذبة في العهد القديم يعطون أخبارًا كاذبة بحسب رغبة السامعين لينالوا مدحهم وعطاياهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153557 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † ليكن لك ضمير نقى فتعلن صوت الله لمن حولك، طالبًا مجد الله وليس راحتك الشخصية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153558 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المحبة الباذلة (ع27-31): 27 «لكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، 28 بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ. 29 مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا، وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا. 30 وَكُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَخَذَ الَّذِي لَكَ فَلاَ تُطَالِبْهُ. 31 وَكَمَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ هكَذَا. ع27-28: يقدم المسيح الصفة الأساسية للمسيحيين، وهي المحبة للجميع حتى الأعداء والمسيئين. وهي لا تقتصر على القلب المنفتح على الآخرين، بل تتعداه إلى أفعال إيجابية سواء أمام الله مثل الصلاة، أو أمام الأعداء مثل مباركتهم بكلمات طيبة، أو تقديم أعمال خير وإحسان لهم. إذ نشعر أن من يبغضنا هو أخ حبيب تعرض لضغوط من إبليس، وبمحبتنا نساعده، فيعود لوضعه الطبيعي أي يحبنا. ع29-30: يقدم المسيح أمثلة عملية لمحبة المسيئين مثل التسامح وإحتمال الإهانات لمن يتعدى علينا بالضرب والإهانة. ثم العطاء لمن يغتصب أموالنا، فلا نقتصر على ترك ما إغتصبه بل نعطيه أيضًا محبة أكثر مثل إعطاء الثوب الداخلي وليس فقط ترك الرداء الخارجي الذي أُغتصب. والخلاصة اعتبار الكل محتاجين والعطاء للجميع، فالمغتصب والعدو محتاج لمحبتنا ونعطيه أكثر مما يطلب لأننا غير متعلقين بالماديات، ويهمنا كسب النفوس بالمحبة. ع31: تسهيلًا على السامعين الذين شعروا بصعوبة هذه المحبة، قال لهم أنتم تتمنون أن يعاملكم الناس بالمحبة الباذلة فبادروا بها نحوهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153559 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † اشفق علي من يسئ إليك، وقدم له محبة ولو على الأقل صلاة من أجله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153560 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † فكر في كل تعامل مع الآخرين لو كنت مكانهم، كيف تريد أن يعاملوك؟ حتى تستطيع ان تجذبهم ليسوع |
||||