![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 153391 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإنهم يبصرون آخرةَ الحكيم، ولا يفقهون ماذا أراد الرب في شأنه، ولماذا جعله في أمان. [17] يتطلع الشيوخ الأشرار إلى الأبرار في مرارةٍ، ويقارنون أنفسهم بهم، هؤلاء الذين ماتوا في حداثة سنهم. فإنهم وهم شيوخ يخشون الموت ويرهبونه، بينما كان الأبرار في أمانٍ وسلامٍ حتى في تسليم أرواحهم. يقف الأشرار في دهشة، وكما يقول المرتل: "لتبكم شفاه الكذب المتكلمة على الصديق بوقاحة بكبرياء واستهانة" (مز 31: 18). "لأن سواعد الأشرار تنكسر وعاضد الصديقين الرب" (مز 37: 17). ويقول الحكيم: "الصديق ينجو من الضيق ويأتي الشرير مكانه" (أم 11: 8)، "لا يثبت الإنسان بالشر، أما أصل الصديقين فلا يتقلقل" (أم 12: 3). "لا يصيب الصديق شر، أما الأشرار فيمتلئون سوءا" (أم 12: 21). |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153392 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إن أثبت أحد أن عمله باق (1 كو 3: 14)، فسينال أجرته. سيكون مثل الثلاثة فتية في أتون النار (دا 3: 1-10)، ينال أجرته حياة سماوية مع مجدٍ. الأب أمبروسياستر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153393 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * أولئك الذين يُدعون في سلام يلزمهم أن يهدفوا نحو طول الأناة حتى لا تُكسر قوانين السلام. الأب أمبروسياستر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153394 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الإنسان الذي سلاحه من ذهب يعبر خلال نهرٍ من النار، ويخرج مضيئًا بأكثر بهاءٍ، أما الذي يعبره ومعه قش، فسيفقده وهو نفسه يهلك معه. القديس يوحنا ذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153395 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إذ تتكثف محبتنا لمجيء الله لا يوجد أي نوع من الخطايا لا يدمر! القديس يوحنا ذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153396 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُبصرون ويَزدرون، ولكن الرب يهزأ بهم. [18] يدخل الأشرار في صراع بين تلامسهم مع أمان الأبرار وسلامهم الداخلي، وبين ادعائهم أنهم يتظاهرون بالسلام، وقد فقدوا كل شيء! يستخفون بحياة الأبرار، فيهزأ الرب بهم. وكما يقول المرتل: "الساكن في السماوات يضحك، الرب يستهزئ بهم" (مز 2: 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153397 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبعد ذلك يصيرون جُثة حقيرة، وعارًا بين الأموات أبد الدهور. فإنه يُحطمهم صامتين مُطرِقين برؤوسهم، ويُزعزعهم من أسسهم، ويُتركون بورًا حتى النهاية، ويكونون في العذاب وذكرهم يزول. [19] مهما طل عمرهم فإنهم يومًا ما يصيرون جثة حقيرة، يموتون بلا رجاء في التمتع بالأمجاد الأبدية. يدخلون القبور في عارٍ وخزيٍ، في صمتٍ يطرقون رؤوسهم إلى أسفل، إذ ليس لديهم حجة للشر الذي ارتكبوه. يزعزع الموت أساساتهم، إذ وضعوا كل رجائهم في الزمنيات، ويصيرون أشبه بصحراءٍ قفرٍ بلا ثمر. يدخلون إلى العذاب الذي ينتظرهم، وتزول ذكراهم نهائيًا. يضيف هنا مصير الأشرار بعد الموت وقبل حلول يوم الدينونة، الأمر الذي كثيرًا ما صوره سفر إشعياء النبي: "وأما أنت فقد طُرحت من قبرك كغصنٍ أشنع كلباس القتلى، المضروبين بالسيف، الهابطين إلى حجارة الجب، كجثةٍ مدوسةٍ" (إش 14: 19). "ويخرجون ويرون جثث الناس الذين عصوا عليَّ، لأن دودهم لا يموت، ونارهم لا تُطفأ، ويكون رذالة لكل ذي جسدٍ" (إش 66: 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153398 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وإذا حُسبَت خطاياهم يأتون خائفين، وآثامهم تتهمهم في وجوههم. [20] يترقبون يوم الدينونة في رعبٍ شديدٍ، لأن الذي يدينهم هو آثامهم. إن كان الرب هو الديان، لكنه رحوم، ويطلب خلاص الكل! أما هم فأعطوا الله القفا، وأعطوا الآثام الوجه، فسقطوا في ثمر الآثام التي اختاروها بإرادتهم الحرة. هنا يقدم لنا سفر الحكمة مفهومًا رائعًا لغضب الله ودينونته للأشرار، فإنه ما كان يريد هلاك أحدٍ، لكنه يقدس حرية الإرادة، فمن يلقي بنفسه في الهلاك بإرادته يجني ما اشتهاه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153399 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "أدخلوا إلى الملكوت، لأني كنت جوعانًا فأطعمتموني" لذلك ستدخلون إلى الملكوت ليس لأنكم لم تخطئوا، بل لأن بإحسانكم أزلتم خطاياكم. كذلك للآخرين: "اذهبوا إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته". هم أيضًا خطاة إذ أنهم متأصلون في خطاياهم ومتأخرون في خوفهم منها. عندما يعرضون خطاياهم أمام عقولهم، هل يستطيعون من أية جهة أن يتجاسروا فيقولوا إنهم يُدانون بغير حقٍ، وأنه قد أعلنت هذه العبارة الصادرة من قاضٍ بارٍ كهذا ضدهم بدون استحقاق؟ فبالنظر إلى ضمائرهم وكل جراحات أرواحهم، كيف يجسرون فيقولوا إننا نُدان ظلمًا؟ لقد قيل عنهم في سفر الحكمة: "آثامهم تتهمهم في وجوههم" (حك 4: 20) سيرون بلا شك أنهم يدانون بعدل عن خطاياهم وشرورهم. ومع ذلك مكانه يقول لهم أنه ليس بسبب ما تفكرون فيه بل "لأني كنت جوعانا فلم تطعموني" فلو ابتعدتم عن كل أعمالكم هذه والتفتم إليَّ لخلصتم من كل جرائمكم وخطاياكم بإحساناتكم، لخلصتكم الآن إحساناتكم وبرأتكم من الخطايا العظيمة لأن "طوبى للرحماء، لأنهم يُرحمون" (مت 5: 7) ولكن الآن "اذهبوا إلى النار الأبدية، لأن الحكم بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة" (يع 2: 13). القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 153400 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأقتنيك يا أيها البرّ الخالد! * خلقتني على صورتك، فتشتاق نفسي إلى الخلود. لكن امتدت يدي لتسجل عهدًا مع الموت! عوض العهد معك يا أيها الحياة، اخترت بإرادتي أن أنضم إلى حزب الموت، وصارت الظلمة مع الفساد والظلم دستوري. |
||||