06 - 03 - 2024, 11:36 AM | رقم المشاركة : ( 153231 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لم يرد القديس يوحنا الذهبي الفم أن يتحدث عن موضع جهنم سوى أنها "خارج هذا العالم. لكنه تحدث في شيء من التفصيل عن لعناتها. ففي إحدى عظاته يقول عنها: [إنها بحر من النار، ليس بحرًا من ذات النوع بالأبعاد التي نعرفها هنا، بل أعظم وأعنف، بأمواج نارية، نيران غريبة مرعبة. توجد هناك هوة عظيمة مملوءة لهيبًا مرعبًا. يمكن للإنسان أن يرى النار تخرج منها من كل جانب مثل حيوان مفترس... هناك ليس من يقدر أن يقاوم، ليس من يقدر أن يهرب. هناك لا ُيرى وجه المسيح الرقيق واهب السلام في أي موضع. وكما أن الذين صدر عليهم الحكم بالعمل في المناجم هم أناس عنفاء، لا يرون بعد عائلاتهم، بل الذين يسخرونهم، هكذا يكون الأمر هناك، ولكن ليس بالأمر البسيط هكذا، بل ما هو أردأ بكثير. لأنه هنا يمكن أن يقدم الإنسان التماسًا للإمبراطور طالبًا الرحمة وقد ُيعفي عن السجين، أما هناك فلن يحدث هذا. إنهم لن يخرجوا بل يبقوا، يحتملون عذابات لا يُمكن التعبير عنها.] مرة أخرى يقول إن النيران هناك لا تُفني الإنسان ولا تعطي نورًا بل تحرق على الدوام. إذ تتحول الأجساد المقامة المُدانة إلى عدم الموت لهذا تبقى تعاني العذابات أبديًا. بالرغم من كل هذه العذابات فإن العذاب الرئيسي للمُدانين هو حرمانهم من حضرة الرب وشركة القديسين في السماء. درجات العذابات مختلفة في الجحيم، تعتمد على مدى خطايا الإنسان، لكن الكل يسقط تحتها أبديًا. يقول: [مستحيل أن تكون عذابات جهنم غير موجودة.] يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذه العذابات ليست لمجرد تحقيق العدل الإلهي، لكنها وضعت لحث البشرية على التوبة والامتناع عن الخطية. [إن كان اللّه يهتم ألاّ نخطئ وإن ندخل في متاعب كهذه لتصحيحنا، فواضح أنه يعاقب الخطاة ويكلل الأبرار.] يقول إنه يهدد بجهنم، حتى لا ُيلقى أحدًا في جهنم. ماذا يعني بقوله: "العقاب المناسب لأفكارهم"؟ لعله يجيب هنا على تساؤلات البعض: إن كان الله حبًا، فكيف يعاقب الناس الأشرار بنار جهنم الأبدية؟ أين هي محبة الله اللانهائية للبشر؟ هل يبقى الإنسان في عذابٍ أبديٍ مقابل خطايا أو شرور ارتكبها لفترة زمنية؟ الإجابة على هذه التساؤلات هي أن الله الكلي الحب، وهب الإنسان كمال الحرية، وهذه أعظم عطية، بدونها يفقد الإنسان أهم سمة رئيسية تميزه عن بقية المخلوقات الأرضية. خلال هذه الحرية يُعطى إمكانية للتغير المستمر بين قبوله الحياة مع الله أبديًا، أو اعتزال الله نهائيًا. فمن يختار الشركة مع الله بجديةٍ يعطيه الله سؤل قلبه، ومن يصر على رفض الشركة مع الله لا يُلزمه بها، بل يتمم له شهوة قلبه، فيتركه ينال ما قد اختاره. يقدم البعض أمثلة لذلك: لو أن أبًا بذل كل الجهد مع ابنه ليحيا في جدية، لكن الابن أصر على العصيان في استهتار وتحدٍ، فإنه متى بلغ سن النضوج بشخصية غير سوية، لا يقدر أن يلوم والده، إذ أضاع الفرص لإعداد نفسه ليكون ناضجًا. لو قدمت النصائح لصبيٍ كي يكون جادًا في دراسته مع تحذيرات كثيرة، وقد صمم على الكسل واللعب، فإذ يبلغ السن الخاص بالدراسة يجد نفسه غير كفء لمهنة لائقة، وقد ضاعت عليه فرص الدراسة، وصار الجهل ملازمًا له! إن حذرت الأم ابنها مرة ومرات من لمس أي شيء ساخن، وفي لحظات إذ تركته حاول أن يمسك قطعة حديد ملتهبة، فإنه لا يقدر أن يلوم والدته لأن النار أصابته، وقد يبقى إلى سنوات يعالج ما ارتكبه في ثوانٍ! وربما تبقى آثار ذلك في يده كل أيام حياته! هنا أيضًا لا ينصب اللوم إلا على الأشرار أنفسهم، لأنهم يذوقون أبديًا ما اختاروه لأنفسهم. وماذا اختاروا؟ * الاستخفاف بالبار [10]. * نسيان الرب [10]. * احتقار الحكمة والتأديب [11]. ثلاثة أمور خطيرة تحطم الأشرار تمامًا، الأمر الأول أنهم "لم يبالوا بالبار"، أي وجدوا لذة في ممارسة الظلم على البار، وبذلوا كل الجهد للخلاص منه بأي ثمن. وهم بهذا يحرمون أنفسهم من الشركة مع الأبرار والقديسين، يطلبون موضعًا آخر ليس في بار أو صديق. بهذا اختاروا جهنم وليس ملكوت الله! القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
06 - 03 - 2024, 11:37 AM | رقم المشاركة : ( 153232 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
باطل رجاؤهم وغير مفيدةٍ أتعابهم، وغير مثمرةٍ أتعابهم، وغير نافعةٍ أعمالهم. [11] إن كانت الحكمة هي تمتع بحكمة الله الأبدي، واقتناء البرّ الخالد، فإن من يرفض الحكمة، ولا يقبل خطة الله بالنسبة له، ويتذمر على التأديب، إنما يختار لنفسه الشقاء، ويفقد كل رجاء، ويصير كل تعبه بلا نفع ولا ثمر! احتقار الحكمة والتأديب لا يقف أثره على توجيه حياة الإنسان هنا على الأرض، بل يمتد إلى الحياة الأبدية، التي هي في جوهرها قبول شركة المجد مع حكمة الله الأبدية. من يرفض الحكمة هنا لا يطيقها هناك؛ ومن يظن أن سعادته في اللهو مع تذمره على تأديب الرب له هنا يفقد السعادة الأبدية. |
||||
06 - 03 - 2024, 11:37 AM | رقم المشاركة : ( 153233 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نساؤهم غبيات، وأولادهم أشرار، وذريتهم ملعونة. [12] "الغباوة" في الأسفار الحكمية ترتبط بالشر، فالغبي يعادل الشرير. يلتصق الأشرار بنساء غبيات أو شريرات، تنجبن أبناء وبنات يسلكون كوالديهم. إن كان البار يطلب الحكمة عروسًا أبدية، يقترن بها، وينعم بعذوبتها وجمالها وخلودها، فإن الشرير يطلب الجهل قرينًا له، ويصير الموت رفيقه، يتحد به ويصير من حزبه. أولاد الأبرار المقترنين بالحكمة هم ثمر الروح من محبة وفرح وسلام وصلاح ووداعة وتعفف إلخ (غل 3: 23). أما أبناء الأشرار المقترنين بالجهل فهم البغضة والمرارة والتذمر والارتباك والكبرياء وكل رذيلة. |
||||
06 - 03 - 2024, 11:38 AM | رقم المشاركة : ( 153234 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تحدِّي العقم 13 أَمَّا الْعَاقِرُ الطَّاهِرَةُ الَّتِي لَمْ تَعْرِفِ الْمَضْجَعَ الْفَاحِشَ فَطُوبَى لَهَا. إِنَّهَا سَتَحُوزُ ثَمَرَتَهَا فِي افْتِقَادِ النُّفُوسِ. 14 وَطُوبَى لِلْخَصِيِّ الَّذِي لَمْ تُبَاشِرْ يَدُهُ مَأْثَمًا، وَلاَ افْتَكَرَ قَلْبُهُ بِشَرٍّ عَلَى الرَّبِّ؛ فَإِنَّهُ سَيُعْطَى نِعْمَةً سَامِيَةً لأَمَانَتِهِ، وَحَظًّا شَهِيًّا فِي هَيْكَلِ الرَّبِّ. 15 لأَنَّ ثَمَرَةَ الأَتْعَابِ الصَّالِحَةِ فَاخِرَةٌ، وَجُرْثُومَةَ الْفِطْنَةِ رَاسِخَةٌ. 16 أَمَّا أَوْلاَدُ الزُّنَاةِ فَلاَ يَبْلُغُونَ أَشُدَّهُمْ، وَذُرِّيَّةُ الْمَضْجَعِ الأَثِيمِ تَنْقَرِضُ. ولكن طوبى للعاقر التي بلا دنس، والتي لم تعرف مضجعًا خاطئًا، فإنه سيكون لها ثمر عند افتقاد النفوس. [13] كان إنجاب الأبناء عند اليهود علامة مسرة الله بالإنسان، والعقم إشارة للعنة. كانت كل سيدة في العهد القديم تترجى أن يأتي المسيا المخلص من نسلها، فإن كانت عاقرًا حسبها الناس غير مستحقة للبركة الإلهية. لكن الحكيم وقد انكشفت أمامه عظمة البتولية فضَّل الذين يحيون دون أولادٍ حسب الجسد مع تكريس قلوبهم وطاقاتهم لمحبة الله وخدمته على الأرض من أجل العرس السماوي عن الزواج مع إنجاب أطفالٍ. ما يقوله عن البتول الفتاة يكرره بالنسبة للفتى، فالخصي الذي لا يستطيع الزواج وإنجاب البنين مع عدم كسره للوصية افل بممارسة الشرور يترقب المكافأة في السماء. الإنسان البتول روحيًا هو من أحب الله من كل قلبه ومن كل نفسه ومن كل قدرته، فلم يعد للعالم أثر قط في أعماقه، بل تهيأت نفسه كعروسٍ بتولٍ لا تستريح إلاَّ في حضن عريسها السماوي. |
||||
06 - 03 - 2024, 11:40 AM | رقم المشاركة : ( 153235 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* الإنسان الذي ينظر نظرة روحية صافية من خلال أوهام هذه الحياة مرتفعًا فوق صراعها مقدرًا تفاهتها مبتعدًا بالكلية عنها بامتناعه عن الزواج. هذا الإنسان تصبح ليس له شركة بعد مع شرور البشرية كالحقد والحسد والغضب والكراهية وكل شيء من هذا القبيل، إنه مُعفى من هذا كله، ويستمتع بالحرية ويعيش في سلام. لا يوجد شيء يستثير حسد جاره، فهو لا يمتلك من حطام هذه الحياة ما يتجمع حوله حسد الآخرين. لقد ارتفع بحياته الخاصة فوق هذا العالم وصارت الفضيلة مقتناه الثمين الوحيد. سوف يقضي أيامه في هدوء وسلام غير ممزوج بالمرارة، لأن الفضيلة ثروة يشترك في ملكيتها الجميع كل حسب قدرته، وهي متوفرة لكل الذين يعطشون إليها، على عكس ملكية الأرض في هذا العالم التي يقسمها الناس أجزاء. وكلما أضاف أحدهم لنصيبه أرضًا جديدة قلَّ نصيب فرد آخر منها بالتالي. يربح الواحد على حساب خسارة زميله، ومن هنا تنشأ المعارك. يريد الواحد أن يحصل على نصيب الأسد، وبذلك يجلب لنفسه بغض الآخرين إذا خدعهم. ولكن الذي يقتني البتولية لا يحسده أحد أبدًا.. إن من يمتلك منها نصيب الأسد لا يسبب أي ضرر لمن يطالب لنفسه بنصيبٍ مماثلٍ. وطالما أن كلًا منهما يستطيع أن يحصل على هذه الحياة، فكل منهما يمكنه أن ينال ما يتمناه لنفسه منها. إن ثروة الفضائل لا تنضب أبدًا. الشهيد كبريانوس |
||||
06 - 03 - 2024, 11:41 AM | رقم المشاركة : ( 153236 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* أنا أعتبر أن البتولية هي المنهج العلمي في علم الحياة السمائية تزود الإنسان بالقوة ليتحد مع الطبائع الروحية. الشهيد كبريانوس |
||||
06 - 03 - 2024, 11:41 AM | رقم المشاركة : ( 153237 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* تهدف البتولية إلى أن تخلق في النفس نسيانًا كاملًا للشهوات الطبيعية، إنها ستمنع عملية النزول باستمرار لتلبية الرغبات الجسمية. ومتى تحررت النفس مرة من مثل هذه الأمور لا تخاطر بالمباهج السمائية غير الدنسة لتكون جاهلة غير ملتفتة إليها، وتمتنع عن العادات التي تورط الإنسان فيما يبدو إلى حد ما أن ناموس الطبيعة يسلم به.. إن نقاء القلب الذي يسود الحياة هو وحده الذي يأسر النفس حينذاك. الشهيد كبريانوس |
||||
06 - 03 - 2024, 12:37 PM | رقم المشاركة : ( 153238 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وطوبى للخصيّ الذي لم تفعل يده إثمًا، ولم يفكر أفكارًا شريرة على الرب! فإنه سينال لأمانته عطية سامية، ونصيبًا شهيًا في هيكل الرب. [14] بعد أن تحدث عن بتولية الفتاة تحت تعبير "العاقر التي بلا دنس"، ليعلن أن الثمر الروحي الدائم ليس مجرد إنجاب أولاد حسب الجسد، وإنما إنجاب أبناء في الرب خلال الشهادة العملية للعرس الروحي بين النفس البشرية والله، الآن يتحدث عن بتولية الشاب تحت تعبير "الخصي الذي لم تفعل يده إثمًا". وقد قدم لنا السيد المسيح دعوة للبتولية بقوله: لأنه يوجد خصيان وُلدوا هكذا من بطون أمهاتهم، ويوجد خصيان خصاهم الناس، ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت الله؛ من استطاع أن يقبل فليقبل (مت 19: 12). يميز السيد المسيح بين البتولية التي عن عجز طبيعي، والبتولية عن استعباد، كأن يُلزم السيد عبده بذلك، أو يُلزمها بعض الفلاسفة جبرًا حيث يجعلون بعض الخاضعين لهم في ضعفٍ جنسيٍ لأجل ممارسة عبادة وثنية. وأما الثالثة فهي التي يعنيها سفر الحكمة، أي البتولية من أجل ملكوت الله، يختارها الإنسان متى كان مدعوًّا لها، قادرًا على ممارستها روحيًا كما جسديًا. البتولية ليست غاية في ذاتها، لكنها تحدي للطبيعة البشرية خلال نعمة الله الفائقة، حيث يقبل المؤمن أن يتحدى متطلبات الجسد، ليس إذلالًا له ولا تدنيسًا للزواج، حاشا! وإنما يمارسها الإنسان كإعلانٍ عن بيع كل شيء ليقتني شركته مع عريسه السماوي على أعلى مستوى. يقتني اللؤلؤة الكثيرة الثمن، فيكرس كل أفكاره لمجد الرب. يقول الحكيم: "فإنه سينال لأمانته عطية سامية، ونصيبًا شهيًا في هيكل الرب" [14]. هذا أيضًا ما أكده إشعياء النبي في أناشيده للكنيسة البكر، ولكل عضوٍ يتمتع ببتولية القلب والفكر والنفس: "ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد. انشدي بالترنم أيتها التي لم تمخض، لأن بني المستوحشة أكثر من بني ذات البعل، قال الرب. اَوسعي مكان خيمتك، ولتبسط شقق مساكنك. لا تُمسكي. أطيلي أطنابك، وشددي أوتارك، لأنك تمتدين إلى اليمين وإلى اليسار، ويرث نسلك أممًا، ويعمر مدنًا خربة" (إش 54: 1-3). "لا يقل الخصي: ها أنا شجرة يابسة، لأنه هكذا قال الرب للخصيان الذين يحفظون سبوتي، ويختارون ما يسرني، وستمسكون بعهدي. إني أعطيهم في بيتي وفي أسواري نُصبًا، واسمًا أفضل من البنين والبنات. أعطيهم اسمًا أبديًا لا ينقطع" (إش 56: 3-5). جاء في (إش 54: 1 الترجمة السبعينية) "اصرخي وافرحي أيتها التي لم تمخض". |
||||
06 - 03 - 2024, 12:39 PM | رقم المشاركة : ( 153239 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ويرى القديس كيرلس الكبير وأيضًا ثيؤدورت أسقف قورش أنه كان من عادة القابلة أن تطلب من السيدة التي تجد صعوبة في الطلق للولادة وهي في ألم شديد أن تصرخ، ليساعدها ذلك في الولادة. هنا نبوة عن كنيسة الأمم التي كانت وثنية بلا عريس، إذ قبلت السيد المسيح عريسًا لها تصرخ في جهادها، ولكن بروح الترنم والفرح، فتنجب أبناء كثيرين مقدسين للرب. هكذا يليق بالبتول ألاّ يتوقف عن الجهاد بصرخات روحية قوية مع تهليل عظيم، فيلد أبناء كثيرين للرب، خلال شهادته الحية العملية. * "لا يقل الخصي: ها أنا شجرة يابسة" (إش56: 3). في هذه العبارة يحث الخصيان على الفضيلة، ويسحق عجرفة الذين يتكئون على كثرة الأبناء لنوال المجد. ثيؤدورت أسقف قورش |
||||
06 - 03 - 2024, 12:40 PM | رقم المشاركة : ( 153240 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* وُعد الغنى (الروحي) للمؤمنين، وكما قيل لنا: "لم يوجد شخص واحد ضعيف بين القبائل" (راجع مز 128: 3). والآن يُقال حتى للخصيان: "لا تقل: ها أنا شجرة يابسة". فإنه عوض الأبناء والبنات لك موضع في السماء. الآن يطوِّب الفقراء... الآن يحسب الضعيف قويًا. القديس جيروم |
||||