06 - 03 - 2024, 11:25 AM | رقم المشاركة : ( 153221 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إذ تنزع كل شهوة جسدية ولا يكون فيهم موضع للملذات الجسدية يشابهون الملائكة، مقدمين خدمة روحية غير مادية، فيصيرون كأرواح مقدسة، وفي نفس الوقت يُحسبون مستحقين لمجد يتمتع به الملائكة. القديس كيرلس الكبير |
||||
06 - 03 - 2024, 11:25 AM | رقم المشاركة : ( 153222 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لقد دُوّن هذا خصيصًا، كيف يقول بولس بصراحة "لأن هذا الفاسد لا بُد أن يلبس عدم فساد، وهذا المائت يلبس عدم موت (1 كو 53:15). إذن هذا الجسد سيقوم ويلبس عدم الفساد ويشكل جديدًا. وكما يمتزج الحديد بالنار ويصبح نارًا، أو الأفضل كما يعرف الرب الذي يقيمنا، هذا الجسد سيقوم لكنه لن يمكث كما هو الآن. إنه جسم أبدي. لا يحتاج تغذية لحياته كما هو عليه الآن، ولا إلى درجات لصعوده لأنه سيكون روحيًا. إنه لأمر عجيب لسنا جديرين بالكلام عنه. إذ قيل في إنجيل القديس متى البشير "حينئذ يضيء الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم" (مت 43:13)، "وكالقمر - وكضياء الجلد (دا 3:12). فالله العالم بعدم إيمان الناس، أعطى الديدان الصغيرة أن تخرج من جسمها شعاعات من نور حتى أنه مما نرى نصدق ما نتوقعه. لأن الله الذي يعطي الجزء، قادر أن يعطي الكل أيضًا. والذي جعل الدودة متألقة بالنور، يجعل بالأحرى الإنسان النقي يضيء! القديس كيرلس الأورشليمي |
||||
06 - 03 - 2024, 11:26 AM | رقم المشاركة : ( 153223 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* في الحياة الأبدية يتغذى الجميع على طعام البرّ ومشروب الحكمة، ويلتحف الجميع بالخلود، ويعيشون في بيتهم الأبدي، وتكون الأبدية ذاتها هي صحة الجميع وسلامهم وسعاتهم حيث لا خصام ولا مرض ولا موت. القديس أغسطينوس |
||||
06 - 03 - 2024, 11:27 AM | رقم المشاركة : ( 153224 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يدينون الأمم ويتسلطون على الشعوب، ويملك الرب عليهم للأبد. [8] الخلاص في ذهن كثير من اليهود هو تمتعهم كأمةٍ بالسيطرة على العالم كله، فيتسلطون على الشعوب في العصر المسياني. لقد فهموا مثل هذه العبارة التي في أيدينا بالمعنى الحرفي، إذ يظنون أنهم أبرار سيسيطرون على كل الشعوب الشريرة، ويلزمونهم بالتهود. الذين يدركون أن نفوسهم في يد الله [1]، يتمتعون بروح القوة، فيشعرون أنهم ملوك في يد ملك الملوك. حياتهم تتلألأ بانعكاس مجد الله عليهم، فيصيرون ديانين للأمم الرافضة التمتع بمعية الله، ويتسلطون على الشعوب التي تظن أنها صاحبة سلطان على الأبرار. هذا ويمكننا القول بأننا إذ نُوجد في يد الله نحكم على ما في داخلنا من أمم ونتسلط على ما في داخلنا من شعوب. نحمل سلطانًا على أفكارنا وأحاسيسنا وعواطفنا. بسلطانٍ نقول للأفكار الشريرة أن تخرج فتخرج، ولكل دنس أن يفارقنا فيهرب منا. كما بسلطان نطلب العواطف المقدسة والأحاسيس المملوءة حبًا وبرًا فتسمع لنا. |
||||
06 - 03 - 2024, 11:28 AM | رقم المشاركة : ( 153225 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لم يأتِ بهدف تحقيق عدم إيمان اليهود... كان التدبير الإلهي رائعًا... فقد استخدم خطية اليهود، ليدعُو الأمم إلى ملكوت الله بواسطة المسيح رغم كونهم غرباء عن عهود الموعد (أف 12:2). نقول نحن المسيحيين إن اليهود، بالرغم من سابق تمتعهم بعطف الله إذ كانوا محبوبين منه أكثر من غيرهم، إلا أن هذا التدبير والنعمة الإلهيين قد تحولا إلينا، عندما نقل يسوع السلطان العامل بين اليهود إلى مؤمني الأمم. العلامة أوريجينوس |
||||
06 - 03 - 2024, 11:30 AM | رقم المشاركة : ( 153226 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المتوكلون عليه سيدركون الحق، والأمناء في المحبة سيقطنون معه، لأن النعمة والرحمة لقديسيه، وهو يرعى مختاريه. [9] إذ ندرك أن نفوسنا في يد الله، لن نطلب أقل من أن نعرف الحق الإلهي. "الحق" هنا يشير إلى المعرفة الحقيقية لله، والتمتع بالحكمة السماوية. وإذ نعرف "الحق" الإلهي نمارس الحب كعطية روحه القدوس فينا. نسلك بأمانة فنتأهل للسكنى مع الله، ونختبر نعمته ورحمته. |
||||
06 - 03 - 2024, 11:31 AM | رقم المشاركة : ( 153227 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بالسخاء ذاك الذي يعطينا أعظم كل العطايا، حياته ذاتها. القديس إكليمنضس السكندري |
||||
06 - 03 - 2024, 11:31 AM | رقم المشاركة : ( 153228 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* (إذ صار إنسانًا) صرنا الآن قادرين أن نقتنيه، نقتنيه هكذا بالعظمة، وبذات طبيعته (من جهة الناسوت) التي كان عليها، إن كنا نعد له مكانًا لائقًا في نفوسنا. العلامة أوريجينوس |
||||
06 - 03 - 2024, 11:32 AM | رقم المشاركة : ( 153229 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* المسيح الذي هو كل فضيلة، يأتي ويتكلم على أساس أن ملكوت الله في داخل تلاميذه وليس هو هنا وهناك. العلامة أوريجينوس |
||||
06 - 03 - 2024, 11:34 AM | رقم المشاركة : ( 153230 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أما الأشرار فسينالهم العقاب المُناسب لأفكارهم، فهم الذين لم يُبالوا بالبار، ونسوا الرب. [10] مقابل نهاية الأبرار العظيمة نرى نهاية الأشرار المرة، حيث ينالون العقاب الأبدي لإصرارهم التام لعدم قبول عمل نعمة لله، ومقاومتهم للحق الإلهي، ورفضهم للوصية الإلهية. الأولون يتقدمون بثمر الحب في تواضع، والأخيرون يقدمون ثمر الكراهية والظلم والأنانية ورفضهم التام لحكمة الله، وسلوكهم في ضلال الشر. يقول القديس الأنبا أنطونيوس الكبير في الرسالة السادسة إن الشياطين بلا أجساد، لكننا إذ نقبل أفكارهم في داخلنا نتجاوب معهم، إنما نصير أشبه بأجسادٍ لهم. بهذا يحول عدو الخير أعماقنا إلى جحيم، ويحمل سلوكنا طبيعة عدو الخير. * ينبغي أن تعرفوا بأننا نصير أجسادًا لهم (الشياطين) حينما تقبل نفوسنا أفكارهم المظلمة الشريرة، وعندما يصيرون هم ظاهرين بواسطة جسدنا الذي نسكن فيه. القديس أنبا أنطونيوس الكبير |
||||