06 - 03 - 2024, 10:58 AM | رقم المشاركة : ( 153201 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* نفوس الأبرار في يد الله وهم هنا يحملون معه الصليب، وهي في يده أيضًا بعد انطلاقهم من العالم، وقد استراحت نفوسهم من الآلام، وتوقفت معارك إبليس، وصاروا في فردوس النعيم. القديس يوحنا كاسيان |
||||
06 - 03 - 2024, 10:59 AM | رقم المشاركة : ( 153202 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لا يمكن الفصل بين الحياتين، فمع ما نجابهه من معارك روحية في هذه الحياة تشرق عناية الله علينا، ويكشف عن حبه الفائق وتدبيره لأمجادنا الأبدية. فنعيش هنا نتحدى الألم والمرض، بل وإبليس بكل جنوده، والموت، أيا كانت وسيلته. نحيا بروح القوة لا الفشل، وبروح الرجاء لا اليأس. القديس يوحنا كاسيان |
||||
06 - 03 - 2024, 11:00 AM | رقم المشاركة : ( 153203 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يختفي عناء كل السنين الطويلة لهذه الحياة الحاضرة عندما ننظر إلى أبدية المجد العتيد، وكل أحزاننا ستتلاشى بالتفكير في البركة العظيمة، وتصير كالبخار الذي يضمحل وكأنها لم تكن؛ تشبه البرق الذي حالما يختفي. القديس يوحنا كاسيان |
||||
06 - 03 - 2024, 11:01 AM | رقم المشاركة : ( 153204 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لا نخاف من الفقر أو المرض أو أية ضيقة كهذه، فإننا نعرف أننا في طريقنا إلى حياة أفضل، والتي هي منيعة ضد الموت والدمار، ومتحررة من كل ظلمٍ. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
06 - 03 - 2024, 11:03 AM | رقم المشاركة : ( 153205 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* أفرح أنا بآلامي لكي يفرحني بإشراقه. إذ أحمل سماته في أعضائي (غل17:6)، ابتهج لأن ما احتملته قائم فيّ. الشيخ الروحاني (يوحنا الدّلياتي) |
||||
06 - 03 - 2024, 11:07 AM | رقم المشاركة : ( 153206 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وتركهم لنا دمارًا تامًا، لكنهم في سلام. [3] يتساءل البعض: هل ستكون نفوس الأبرار مرتبطة بنفوس الأشرار في موضعٍ واحدٍ، لكن الأولين يكونون مملوءين سلامًا والآخرين مملوءين مرارة وضيقًا، أم سينفصل كل طرف في موضعٍ مستقلٍ عن الطرف الآخر؟ ما نعرفه أن السيد المسيح بنزوله إلى الجحيم حطم بصليبه متاريس الهاوية، وحمل الذين ماتوا على الرجاء كغنائم دخل بها إلى الفردوس، ينعمون بأمجادٍ فائقةٍ. لكن في يوم الرب العظيم تتم دينونة عامة، يزداد مجد الأبرار بانطلاقهم مع عريسهم على السحاب كعروس واحدة مجيدة تتمتع بالدخول إلى حضن الآب. |
||||
06 - 03 - 2024, 11:08 AM | رقم المشاركة : ( 153207 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يا للعجب الذي يفوق الطبيعة حقًا! وقائع مذهلة! الموت الممقوت والمشجوب قبلًا، قد أحاطت به المدائح واعتُبر سعيدًا! فبعد أن كان يجلب الحداد والحزن والدموع والغم الكئيب، ها قد ظهر علة فرحٍ، ومحط عيد احتفالي! بالنسبة إلى جميع خدام الله أُعلن موتهم سرورًا! فإن خاتمة حياتهم هي وحدها تعطيهم اليقين بأنهم قُبلوا من الله. لهذا طوَّب موتهم لأنه يختم كمالهم، ويُظهر غبطتهم؟، حيث يطغي عليهم رسوخ الفضيلة كقول الوحي: "لا تعتبر أحدًا سعيدًا قبل موته" (سيراخ 11: 28). لا نطبق عليكِ (يا مريم) هذا القول، لأن غبطتك لا تأتي من الموت، وموتك لم يتمم كمالك... ليس عند موتك، بل منذ هذا الحبل عينه تُغبطين من جميع الأجيال. لا، ليس الموت أبدًا من جعلكِ مغبوطة، بل أنتِ طرحتِ الموت وبددتِ كآبته وأظهرتِ أنه فرح (بالمسيح الذي ولدتيه). * الآن، لتفرح السماوات ولتصفق الملائكة! الآن لتبتهج الأرض (مز 96: 11، 97: 1)، وليهتز البشر فرحًا! ليدوِّ الجو بأناشيد البهجة، وليُطرح الليل الحالك الظلام الكئيب ومعطفه الحدادي، لا بل بما أنه تلألأ، فليقتدِ بلمعان النهار، بومضات النور. ها إن المدينة الحية التي للرب إله القوات قد رُفعت إلى الأعالي، والملوك يأتون بتقدمة مُتعذر تقديرها من هيكل الرب، من صهيون الشهيرة (مز 68:30) في أورشليم العليا، التي هي حرة، وهي أمهم (غل 4: 26). وأولئك الذين أقامهم المسيح رؤساء على كل الأرض، أي الرسل، يواكبون والدة الإله الدائمة البتولية. * اليوم استُردت المدينة الحية من أورشليم الأرضية إلى أورشليم العليا (غل 26:4، رؤ 10:21)! * هذا القبر وكونه أعز من الخيمة القديمة، قد حوى المنارة الروحية الحية المتألقة بالنور الإلهي، والمائدة الحاملة الحياة التي اقتبلت لا خبز الوجوه بل الخبز السماوي، لا النار الهيولية بل نار الألوهية غير الهيولية. * لتأخذ مريم التي هي الكنيسة الدف في يديها، ولتنشد التسبحة الخاصة بالعيد. لتخرج فتيات إسرائيل الروحي بدفوفٍ ورقصٍ (خر 15: 20)، مُطلِقَات صيحات الفرح! الأب يوحنا الدمشقي |
||||
06 - 03 - 2024, 11:09 AM | رقم المشاركة : ( 153208 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وإذ كانوا في عيون الناس قد عوقبوا، فرجاؤهم كان مملوءًا خلودًا. [4] يبدو عذابهم بأي نوعٍ أثناء ووجودهم على الأرض هو عقوبة من الله، لكنه في الحقيقة هو تأديب أبوي، أو اختبار لتزكية إيمانهم يهيئهم بالأكثر للتمتع بملكوت الله. كثيرًا ما يردد الكاتب أن الأبرار يترجون الخلود أو الأبدية، ويطلبونها من الله (حك 3: 4؛ 4: 1؛ 8: 13)، فهي نعمة مجانية يقدمها لهم الله. فالصديق يموت وهو على رجاء التمتع بالحياة الدائمة، هذه التي يُحرم منها الجهلاء الذين لا يترجون شيئًا بعد الموت. يرى البعض أن كلمة "الخلود" تظهر هنا لأول مرة في الكتاب المقدس. |
||||
06 - 03 - 2024, 11:10 AM | رقم المشاركة : ( 153209 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لخدام الله سلام وحرية وراحة هادئة، فعندما ننسحب من زوابع هذا العالم نبلغ ميناء مدينتنا وأمننا الأبدي، عندما يتحقق هذا الموت نبلغ الخلود. الشهيد كبريانوس |
||||
06 - 03 - 2024, 11:10 AM | رقم المشاركة : ( 153210 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وبعد تأديبٍ يسير سيكون لهم مكافأة عظيمة، لأن الله امتحنهم، فوجدهم أهلًا له. [5] تنفتح السماوات أمام المتألمين ليقفوا أمام عرش الله القدير، فيدركوا أن شئون البشر لا تسير بطريقة عشوائية، وإنما بتدبير إلهي عجيب، فالله ضابط الكل يهتم بكل ما يمس حياة الإنسان. هذا هو سّر تعزيتنا وسط الضيق. فيرددوا القول: "عند كثرة همومي في داخلي، تعزياتك تلذذ نفسي" (مز 19:94)، "لأنه كما تكثر آلام المسيح فينا، كذلك بالمسيح تكثر تعزياتنا أيضًا" (2 كو 5:1). |
||||