06 - 03 - 2024, 09:37 AM | رقم المشاركة : ( 153171 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الخطية هي ضد خير الإنسان في الحياة الآتية (بسب الخطية أصبح كل البشر معرضين للدينونة): لقد جلبت الخطية للإنسان ذلك الموت الأبدي، الدينونة. في هذه الحياة، بسبب الخطية يموت الإنسان ميتات كثيرة، لكن في الحياة الآتية يختبر الإنسان الموت إلى الأبد. لو كانت الخطية قد أضرت الإنسان في هذه الحياة فقط، التي هي مجرد لحظة، لما كانت بمثل هذه الخطورة. لكن آثار الخطية البائسة أبدية: إن لم تحُل الرحمة دون ذلك، فإن الأشرار سيموتون ويقومون من الموت لكي يموتوا مرة أخرى، الموت الثاني والأسوأ. |
||||
06 - 03 - 2024, 09:37 AM | رقم المشاركة : ( 153172 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا إله كل نعمة يغضب ويدين الخطية؟ "قبلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق" (مزمور 2: 12). فالهلاك يعقب غضبه. "رعب الملك كزمجرة الأسد؛ الذي يغيظه يُخطئ إلى نفسه" (أمثال 20: 2). فكم يكون مرعبًا إذًا غضب ملك الملوك! عندما يصفّ الله خطايانا أمام عينيه، فإننا نفنى بسخطه ونرتعب بغضبه (مزمور 90: 7). لذلك فإننا نعرف أنه إذا كان غضب الله رهيبًا بمثل هذه الدرجة وأن الخطية هي التي تغضبه، إذًا فالخطية بالتأكيد خاطئة جدًا ومناقضة لله. لولا ذلك لما كان إله كل نعمة، وإله الصبر، الذي اسمه محبة، سيصبح غاضبًا إلى هذه الدرجة على الخطية وبسببها. "لم يشفق الله على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين" (رومية 8: 23) مما يشهد بوضوح كم تمثل الخطية شيئًا بغيضًا بالنسبة لله. |
||||
06 - 03 - 2024, 09:40 AM | رقم المشاركة : ( 153173 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الخطية وحدها هي التي جعلت الله يندم أنه خلق الإنسان" (تكوين 6: 5، 6). رأى الله أن شر الإنسان قد كثر على الأرض وأن كل تصور أفكار قلبه شرير باستمرار، فندم الله أنه عمل الإنسان في الأرض، وتأسف في قلبه. لذلك يقول الله في عدد 7، أني حزنت أني عملتهم. إن ندم الله ينمّ عن بغضه وغضبه الشديد من شر الإنسان. في وقت من الأوقات، رغم أن ذلك لم يدم إلا قليلاً، لم تكن هناك خطية، وعندما نظر الله إلى ما صنعه، كان أبعد ما يكون عن الندم، بل كان سعيدًا بلا حدود، لكن عندما أفسدت الخطية حالة وجمال عمله، عندها بالحقيقة، بحسب تعبير البشر، يتأسف الله ويندم. |
||||
06 - 03 - 2024, 09:41 AM | رقم المشاركة : ( 153174 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يشهد الله ضد الخطية بكثير من الأحكام العظيمة القاسية. فقد هدد بدينونة الخطاة وسوف ينفذ هذه الدينونة على الكثيرين منهم في كل العصور. بالنسبة لبعض الخطاة سيقوم الله بتنفيذ هذه الدينونة طوال الأبدية. لأن ما فعله الله يوضح ما سوف يفعله بعد ذلك، كما يستنتج الرسول بطرس (2 بطرس 2: 3-6). يهين الخطاة الله كثيرًا عندما يقولون أن الشر صالح في عينه، أو، أين هو إله العدل (ملاخي 2: 17). كما أنهم ينسون أنفسهم كثيرًا وما فعله الله عندما يقولون، كل شئ باق هكذا كما هو، ولذلك فإنهم يستمرون في تهكمهم بقولهم، أين هو موعد مجيئه؟ أي مجيئه للدينونة (2 بطرس 3: 3-4). صحيح أنه إذا كان الله يحاكم ويدين بمثل السرعة التي يخطئ بها الإنسان، لكان العالم قد خلا من السكان وانتهى سريعًا، لكن صبره الآن هو برهان على دينونته الآتية (2 بطرس 3: 9، 10). في ذلك الوقت عندما يُرسل الله البشر إلى الجحيم ويدينهم، سوف يعرفون ويعترفون كم كانت الخطية شريرة ومدى المرارة التي تُنتجها في النهاية الأخيرة. حيث أن الدينونة هي شئ رهيب ومخيف، ليست أقل من سكب الله غضب الله إلى الأبد على الخطاة، لابد أن نستنتج أن الخطية تغضب الله إلى أقصى درجة لأنها مناقضة له. لابد أن يكون السبب الذي لأجله يأتي الله بكل هذه الدينونة الهائلة على البشر ليس بسيطًا. تتمثل الدينونة الحاضرة التالية لذلك في ترك الله للإنسان بمفرده أو تسليمه لدينونة الهلاك ولقلب متقسي. لكن تلك، رغم أنها دينونة حاضرة، إلا أنها غير مرئية، والدينونة الأبدية مستقبلية، لذلك لن أتكلم أكثر من ذلك عنهما، لكني سأوضح أن الله قد أدان على نحو ظاهر هذا العالم بسبب الخطية من عصر إلى عصر. إنه إله يدين في الأرض، كما أنه إله سوف يدين الأرض. "معروف هو الرب. قضاء أمضى. الشرير يعلق بعمل يديه" (مزمور 9: 16)؛ الرب معروف بأنه ضد الخطية. هذا نص مهم وجدير بالذكر حتى أنه أضيفت له ملحوظة مزدوجة – "ضرب الأوتار" Higgaion، سلاه. لا أتذكر أي نص آخر حدث فيه ذلك. |
||||
06 - 03 - 2024, 09:42 AM | رقم المشاركة : ( 153175 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقد شهد الله على غضبه ضد الخطية بواسطة تنفيذ للدينونة في الخطاة، وفي القديسين، وفي ابنه. 1- نفّذ الله الدينونة في الخطاة. عادة ما يكون أو شخص ارتكب خطية معينة تتم معاقبته عقوبة ظاهرة وغير معتادة. ناهيك عن آدم الذي كان يمثّل كل البشر في شخص واحد، والذي اجتاز عقوبة ولعنة لأجل خطيته، وقايين، أول قاتل، الذي كان كما لو أنه تعلق في سلاسل كتحذير رهيب للآخرين. يهوذا، أول مرتد، صار مثلاً تحت الناموس، كما أن ناداب وأبيهو، أول من كسرا الناموس الطقسي بعد إنشاء كهنوت هارون. حنانيا وسفيرة، أو اثنين كذبا على الله في بداية الكنيسة المسيحية، والذين تم عقابهما بطريقة خارقة. لقد صنع الله تلالاً من الشهود بهذه الطريقة. كما أقام الله علامات تذكارية بأعمدة الملح، مثل زوجة لوط، الطوفان الذي أغرق العالم القديم، والنار التي أحرقت سدوم وعمورة، والكثير من الأمور التي أصابت إسرائيل كمثال، كانت كلها علامات ومثال لنا، كما يقول الرسول في 1 كورنثوس 10: 11، وهكذا يعاقب الله كل الخطاة بطريقة أو بأخرى. فهو لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا؛ بل لعنهم كلهم تحت الظلام. بل أنه أهلك عالمًا كاملاً تقريبًا مرة واحدة؛ ولم ينج منه إلا ثمانية أشخاص. لقد قطع وأباد مدنًا وأممًا ليست بقليلة، بالإضافة إلى الأمور التي حدثت مع أفراد. لذلك لا يستطيع البشر أن يقولوا أن كل شئ سيظل كما هو. وأن الله ليس إله العدل أو أنه متهاون مع شر الخطية. لا يوجد عصر لا يقوم فيه الله فعليًّا وواقعيًّا بمحاكمة الخطاة[2]. ربما لا يكون هذا الأمر واضحًا تمامًا بالنسبة للمراقبين المجحفين أو المتحيزين، الذين يعتقدون أن لا شئ يحدث كعقاب إلا الأمور الخارقة أو الاستثنائية، كما لو أن الأرض لابد أن تبتلع الناس دائمًا. أو أن يضرب الله البشر بالصواعق باستمرار، ولا أقل من ذلك يمكن أن يطلق عليه عقاب! كم من مرة ارتفعت يد الله لكن البشر لم يفهموا، بل في الواقع، شعروا ولكنهم لم يعترفوا! إن الله وكيلاً في حضن البشر، وهو ضميرهم الشخصي الذي يشتكي عليهم ويدينهم كثيرًا حتى أنهم لا يستطيعون أن يقفوا أمام دينونته. عندما تضربهم قلوبهم فإنهم يغرقون، ويسقط وجههم وتهرب شجاعتهم، كما الحال مع قايين ويهوذا وغيرهما. لو كان الناس فقط أمناء ورووا مجرد وخزات الضمير التي يشعرون بها، لكانوا شهودًا بما يكفي على كيفية تأنيب الله للبشر من الداخل، وتنفيذه للدينونة على أرواحهم. لكن الله في كثير من الأحيان يوقع عقوبة جسدية مرئية وأمام عيون الآخرين. قبل الطوفان، كان هذا يحدث بطريقة شائعة للغاية بصورة مباشرة وشخصية. ولكنه كان يمكن أن يحدث أيضًا من خلال وسيط، في بعض الأحيان من الملائكة، وفي أحيان أخرى من القضاة أو الحكام من البشر الفانيين، الذين يمثلون الله العلي. يمكنك أن تقول أنه بواسطة هذه الأمور يسيطر الله على الأوضاع ويحافظ على القوانين في كثير من الأحيان. الدينونة الآن عمل غريب ويبدو أنه لا يتناسب مع يوم الصبر هذا بل يتناسب مع يوم الغضب الآتي. ورغم ذلك، في كثير من الأحيان يضع الله لنا نماذج وأمثلة، ورغم أنه لا يُفنى كل الأمم الآن تمامًا، إلا أنه لا يترك أمة بالكامل دون عقاب. |
||||
06 - 03 - 2024, 09:43 AM | رقم المشاركة : ( 153176 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حاكم الله شعبه عندما أخطأوا، لكي يُظهر مدى بشاعة الخطية، حتى في الأشخاص الذين يحبهم كثيرًا. قد يفكر أحد أن الله لو رغب في إنقاذ أي إنسان، فإنه سينقذ خاصته؛ وهو بالفعل يشفق عليهم وينقذهم، كما يشفق الأب على ابنه الذي يخدمه. لكن رغم أنه يسامحهم، إلا أنه ينتقم على أفعالهم وإثمهم (مزمور 99: 8). يُعفي الله الكثيرين من الخطاة من العقاب في هذه الحياة، حيث أنه لن يغفر لهم في العالم الآتي: لكن حيث أن الله قد قرر تمامًا أن يغفر لشعبه إلى الأبد، فإنه لن يسامحهم الآن بالكامل، بمعنى أنه لن يتركهم تمامًا دون عقاب هنا في الوقت الحاضر. كان الله قاسيًا للغاية مع شعبه عندما أخطأوا ، وقد كلفهم هذا كثيرًا. عندما زنى الملك دواد وقتله كلفه هذا سحق عظامه: "فتبتهج عظامٍ سحقتها"، كما قال في مزمور توبته (مزمور 51: 8). وعندما أخطأ بطرس كلفه هذا بكاءً مرًا. التوبة أمر مكلف. فهي عار، وحزن، وألم للإنسان، على الرغم من أنها نعمة والتزام أخلاقي. إذا أضلّ أولاد الله وتهرّبوا من مسؤولياتهم لابد أن يشعروا بالعصا. إنها عصا العهد، لأن التهذيب والتقويم من الفجور موجود في العهد، تمامًا مثلما يوجد تسديد الاحتياجات، والإنذار بالدينونة، وأيضًا وعود الرحمة. في بعض الأحيان تسبب الخطية مثل هذا الحزن لأعضاء الكنيسة أنفسهم بحيث يكونون معرضين لخطر الابتلاع من الحزن المفرط، إن لم يكن من اليأس الكامل والتخلي عن الرجاء في الرحمة (2 كورنثوس 2: 7). الله رحيم ورؤوف، ومع ذلك فهو إله يفتقد الذنب والخطية، وفي بعض الأحيان يعاقب أولئك الذين عرفهم وأحبهم أكثر من كل البشر الذين على الأرض. ورغم أنه لا ينزع رحمته عنهم، إلا أنه يفتقد بعصا معصيتهم وبضربات إثمهم (مزمور 89: 30-33). |
||||
06 - 03 - 2024, 09:45 AM | رقم المشاركة : ( 153177 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب أنا نادم على كل ذونبي وخطاياي التي فعلتها بمعرفتي وبغير معرفتي آمين |
||||
06 - 03 - 2024, 09:47 AM | رقم المشاركة : ( 153178 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب أنا قادم اليك تائب عن كل شيء شرير فعلته في حياتي ونادم عن كل خطيئة إقترفتها في حياتي تجاه إخوتي البشر. آمين |
||||
06 - 03 - 2024, 09:47 AM | رقم المشاركة : ( 153179 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب أريد أن أكون إبنا بارا لك صادقا في كلامي وأفعالي وحتى في أفكاري. إستجب لي ولطلباتي اليك يارب آمين |
||||
06 - 03 - 2024, 09:48 AM | رقم المشاركة : ( 153180 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب أصلي لك اليوم وأنا مؤمن بك وكلي ثقة كاملة بك وبتعاليمك الإلهية الحقيقية آمين |
||||