05 - 03 - 2024, 03:22 PM | رقم المشاركة : ( 153081 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† إن أقصر الطرق إلى قلب الله هو الاتضاع، بأن تعرف خطاياك واحتياجك له، حينئذ تنهمر عليك كل البركات السمائية. فحاسب نفسك وقدم توبة كل يوم أمامه واتضع أيضًا امام الكل، فيرفعك فوق الكل بالسلام الداخلي والسعادة على الأرض، ثم بالأمجاد السمائية في الدهر الآتي. |
||||
05 - 03 - 2024, 03:24 PM | رقم المشاركة : ( 153082 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ظلت العذراء مريم مدة ثلاثة أشهر تخدم باتضاع أليصابات العجوز الحبلى في شهورها الأخيرة، متناسية مكانتها العظيمة. وإذ كان يوحنا الجنين قد تحرك فرحا داخل بطن أليصابات لمجرد اللقاء بالمسيح الجنين في بطن العذراء، فكم كان فرح وشبع أليصابات ويوحنا عندما تمتعا بعشرة العذراء وابنها ثلاثة أشهر كاملة!. وبعد ذلك عادت العذراء إلى بيتها في بلدة الناصرة بالجليل، حيث ظهر حبلها واكتشاف يوسف لذلك، كما يذكر متى الإنجيلي (مت1). |
||||
05 - 03 - 2024, 03:25 PM | رقم المشاركة : ( 153083 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ميلاد يوحنا وخدمته (ع57 - 66): 57 وَأَمَّا أَلِيصَابَاتُ فَتَمَّ زَمَانُهَا لِتَلِدَ، فَوَلَدَتِ ابْنًا. 58 وَسَمِعَ جِيرَانُهَا وَأَقْرِبَاؤُهَا أَنَّ الرَّبَّ عَظَّمَ رَحْمَتَهُ لَهَا، فَفَرِحُوا مَعَهَا. 59 وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ جَاءُوا لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ، وَسَمَّوْهُ بِاسْمِ أَبِيهِ زَكَرِيَّا. 60 فَأَجَابَتْ أمُّهُ وَقَالَتْ: «لاَ! بَلْ يُسَمَّى يُوحَنَّا». 61 فَقَالُوا لَهَا: «لَيْسَ أَحَدٌ فِي عَشِيرَتِكِ تَسَمَّى بِهذَا الاسْمِ». 62 ثُمَّ أَوْمَأُوا إِلَى أَبِيهِ، مَاذَا يُرِيدُ أَنْ يُسَمَّى. 63 فَطَلَبَ لَوْحًا وَكَتَبَ قِائِلًا: «اسْمُهُ يُوحَنَّا». فَتَعَجَّبَ الْجَمِيعُ. 64 وَفِي الْحَالِ انْفَتَحَ فَمُهُ وَلِسَانُهُ وَتَكَلَّمَ وَبَارَكَ اللهَ. 65 فَوَقَعَ خَوْفٌ عَلَى كُلِّ جِيرَانِهِمْ. وَتُحُدِّثَ بِهذِهِ الأُمُورِ جَمِيعِهَا فِي كُلِّ جِبَالِ الْيَهُودِيَّةِ، 66 فَأَوْدَعَهَا جَمِيعُ السَّامِعِينَ فِي قُلُوبِهِمْ قَائِلِينَ: «أَتَرَى مَاذَا يَكُونُ هذَا الصَّبِيُّ؟» وَكَانَتْ يَدُ الرَّبِّ مَعَهُ. ع57-58: أخيرا كملت تسعة أشهر لأليصابات فولدت إبنها، وحين سمع محبوها بذلك فرحوا جدًا، لأنه قد تمت معجزة الرب بحبل العجوز العاقر. ع59: في اليوم الثامن حين يتم ختان الطفل الذكر من شعب إسرائيل، وهو دليل بنوته لله، والذي كان رمزًا للمعمودية. وكانت العادة تسمية المولود في يوم ختانه، فسماه أقرباؤه المجتمعون زكريا على إسم أبيه. ع60: أما أمه التي امتلأت من الروح القدس، فقالت يسمى يوحنا، وكانت قد علمت ذلك الإسم من أبيه زكريا، حسبما أعلن له الملاك، فلابد أنه كتب لها هذا الإسم بل تفاصيل الرؤيا لتفرح معه بها. ع61: اعترض الأقارب المجتمعون إذ أن هذا الإسم كان غريبًا عن أسماء الأسرة، فقد كان المعتاد استخدام أسماء معينة في كل أسرة ليتباركوا ويقتدوا بأسلافهم، وحتى لا يشك أحد فيما بعد في نسبة الابن الجديد إلى أسرته. ع62: أشار الحاضرون إلى والده الأخرس، والذي كان غالبًا قد فقد سمعه، لذلك لم يكلموه بل أشاروا إليه، سائلين إياه، ماذا يريد ان يسمى ابنه؟ ع63: طلب زكريا لوحًا وكتب عليه يوحنا، فاندهش الحاضرون جدًا لاتفاق الوالدين على إسم واحد، ولعله كان أيضًا إعلانًا من الملاك لزكريا بإسم المولود وكانوا غالبًا يستخدمون ألواحًا من الخشب مغطاة بالشمع يكتبون عليها بقلم مدبب من ناحية ليحفر في الشمع ومسطح من طرفه الآخر لمحو ما يريدون محوه. ع64-65: بعد أن كتب إسم يوحنا مباشرة، شفاه الله وانطلق لسانه مسبحا الله، ووقع خوف الله على قلوب الحاضرين عندما تكلم زكريا، واتفق رأيه مع أليصابات زوجته على هذا الاسم الغريب وهو يوحنا، فانتشر خبر هذه المعجزة في كل أورشليم وجبال اليهودية المحيطة بها. ع66: شعر الكل بأن هذا الطفل غير عادي وسيكون عظيما، بل وهم يسترجعون أحداث ميلاده العجيب، أخذوا يفكرون في مظاهر العظمة الروحية التي ستظهر عليه عندما يكبر. لاحظ أعمال الله مع المحيطين بك، وحاول أن تتعلم منها شيئًا لنفسك حتى تقربك إلى الله، فهي رسائل منه إليك كل يوم. |
||||
05 - 03 - 2024, 03:28 PM | رقم المشاركة : ( 153084 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نبوة زكريا عن يوحنا (ع67 - 80): 67 وَامْتَلأَ زَكَرِيَّا أَبُوهُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَتَنَبَّأَ قَائِلًا: 68 «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ افْتَقَدَ وَصَنَعَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ، 69 وَأَقَامَ لَنَا قَرْنَ خَلاَصٍ فِي بَيْتِ دَاوُدَ فَتَاهُ. 70 كَمَا تَكَلَّمَ بِفَمِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ هُمْ مُنْذُ الدَّهْرِ، 71 خَلاَصٍ مِنْ أَعْدَائِنَا وَمِنْ أَيْدِي جَمِيعِ مُبْغِضِينَا. 72 لِيَصْنَعَ رَحْمَةً مَعَ آبَائِنَا وَيَذْكُرَ عَهْدَهُ الْمُقَدَّسَ، 73 الْقَسَمَ الَّذِي حَلَفَ لإِبْرَاهِيمَ أَبِينَا: 74 أَنْ يُعْطِيَنَا إِنَّنَا بِلاَ خَوْفٍ، مُنْقَذِينَ مِنْ أَيْدِي أَعْدَائِنَا، نَعْبُدُهُ 75 بِقَدَاسَةٍ وَبِرّ قُدَّامَهُ جَمِيعَ أَيَّامِ حَيَاتِنَا. 76 وَأَنْتَ أَيُّهَا الصَّبِيُّ نَبِيَّ الْعَلِيِّ تُدْعَى، لأَنَّكَ تَتَقَدَّمُ أَمَامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ. 77 لِتُعْطِيَ شَعْبَهُ مَعْرِفَةَ الْخَلاَصِ بِمَغْفِرَةِ خَطَايَاهُمْ، 78 بِأَحْشَاءِ رَحْمَةِ إِلهِنَا الَّتِي بِهَا افْتَقَدَنَا الْمُشْرَقُ مِنَ الْعَلاَءِ. 79 لِيُضِيءَ عَلَى الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ وَظِلاَلِ الْمَوْتِ، لِكَيْ يَهْدِيَ أَقْدَامَنَا فِي طَرِيقِ السَّلاَمِ». 80 أَمَّا الصَّبِيُّ فَكَانَ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ، وَكَانَ فِي الْبَرَارِي إِلَى يَوْمِ ظُهُورِهِ لإِسْرَائِيلَ. ع67: في صمت التسعة أشهر، تمتع زكريا بصلوات وتأملات كثيرة مع الله، فاستحق ان يمتلئ من الروح القدس، ويحدثنا عن المسيح والخلاص الذي سيتممه على الصليب ويعلنه بقوة قيامته. ع68: بارك زكريا الله ولقبه بإله إسرائيل ليعلن أبوته ورعايته لشعبه، فحقق أخيرًا وعوده لإبراهيم والآباء بتجسد المسيح وفدائه على الصليب. ع69: المسيح المخلص هو ابن داود، الذي أقام مملكة روحية قوية يرمز إليها بالقرن (وهو أقوى ما في الحيوان)، تهزم أعداءنا أي الشياطين الذين يبغضوننا. ع70: بفم انبيائه: الله هو المتكلم على فم الأنبياء، لذا يلزم الخضوع لكلام الله. منذ الدهر: منذ بداية الخلقة، أي من آدم حتى هذا الوقت. بهذا تمت نبوات كل الأنبياء عن المسيح وكل اقسام الله ووعوده. ع71: يبدأ من هذا العدد حتى ع75 في وصف فاعلية خلاص المسيح وتأثيره في المؤمنين به، فيعلن أنه يحررنا من سلطان الخطية التي تجذبنا الشياطين إليها، فهي تبغضنا وتحاول الإيقاع بنا، فبقوته نصد هجماتها. ع72: خلاص المسيح ليس فقط للأحياء الذين يؤمنون به، بل أيضًا رحمة وفداء لكل الآباء الذين ماتوا على الرجاء، مؤمنين بالمسيا المنتظر. فالله يتذكر وعوده للآباء، أي ينفذها وينقلهم من الجحيم إلى الفردوس، بخلاصه الذي يتممه على الصليب. ع73: العهد أو القسم الإلهي الذي وعد به إبراهيم أب الآباء (تك 22: 16، 17)، الآن يتممه بالمسيح مخلصنا. ع74: يعطى المسيح المؤمنين به سلاما وطمأنينة، فلا يضطربون من حروب الشياطين، ولا يخافونهم لأنه ينقذهم منها، وإذ يتمتعون بهذا السلام، ينطلقون في عبادة روحية لله. ع75: العبادة التي تقدمها لله تكون بقداسة، أي طهارة داخلية وبر يظهر في نقاوة سلوكنا، لأننا نقدمها لله فاحص القلوب والكلى والذي يرى كل أعمالنا طوال عمرنا. ع76: يواصل زكريا نبوته ويحدث الطفل يوحنا ويدعوه نبي الله، أما المسيح فدعا يوحنا أعظم من نبي (لو 7: 26)، ووظيفة يوحنا المعمدان هي إعداد طريق المسيح في قلوب شعبه. ع77: كان اليهود يظنون أن المسيح يخلصهم من عبودية الرومان، فأتى يوحنا ليعرفهم الخلاص الحقيقي، وهو الخلاص من الخطية بالتوبة لينالوا غفران خطاياهم، فيوحنا يعرفهم الخلاص ويدعوهم للتوبة، أما المسيح فهو الذي يتمم هذا الخلاص على الصليب. ع78: يعود زكريا فيتكلم عن المسيح المخلص، فيعلن محبة الله العميقة التي يعبر عنها بالرحمة النابعة من أحشائه، هذه الرحمة افتقدت البشرية في ملء الزمان لتنجيها من ظلمة الخطية وذلك بتجسد المسيح، الذي هو شمس البر الآتي من السماء. ع79: المسيح نور العالم، يضئ للخطاة المنشغلين بشهوات العالم المعبر عنها بالظلمة، وإذ ينير لهم طريق الحياة معه، يرشدهم إلى طريق الملكوت، فيتمتعون بسلام داخلي عندما يحررهم من الخطية، بل يثبتون في هذا السلام إلى الأبد. ع80: بعد نبوة زكريا، يختم القديس لوقا كلامه بنمو يوحنا جسديًّا وروحيًّا بمعونة الله في البرية، ويحكى لنا التقليد أنه عند قتل أبكار بيت لحم، كيف حمله زكريا إلى المذبح في هيكل الله، فأتى ملاك وخطفه ليعيش بالبرية في رعاية الملائكة. أما زكريا الذي كان يطارده عساكر الرومان فأمسكوه وقتلوه بين الهيكل والمذبح (مت23: 35)، وفي هدوء البرية، نمت محبته وصلواته وتأملاته وأعده الله ليكون السابق له. وظل هناك حتى سن الثلاثين، وهو السن القانونى لبدء الخدمة عند اليهود، حين بدأ كرازته. |
||||
05 - 03 - 2024, 03:28 PM | رقم المشاركة : ( 153085 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† تذكر يا أخي إنك إن كنت قد نلت الحرية والطبيعة الجديدة في المعمودية، فهدفك الوحيد في حياتك هو عبادة الله والسلوك بالبر، وأي شر تعمله هو خروج عن حياتك المخصصة والمقدسة لمحبة الله وصنع الخير. |
||||
05 - 03 - 2024, 03:30 PM | رقم المشاركة : ( 153086 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† الله يفتقدك اليوم بحبه الحانى، أنت الجالس في ظلمة الخطية، فليتك تتوب عن خطيتك المحببة ويرتفع قلبك بمشاعر حب في توبة وشكر، مستعدا لنوال حبه المبذول على المذبح في جسده ودمه الأقدسين. |
||||
05 - 03 - 2024, 03:37 PM | رقم المشاركة : ( 153087 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† الله يفتقدك اليوم بحبه الحانى، أنت الجالس في ظلمة الخطية، فليتك تتوب عن خطيتك المحببة ويرتفع قلبك بمشاعر حب في توبة وشكر، مستعدا لنوال حبه المبذول على المذبح في جسده ودمه الأقدسين. |
||||
05 - 03 - 2024, 03:37 PM | رقم المشاركة : ( 153088 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بعد نبوة زكريا، يختم القديس لوقا كلامه بنمو يوحنا جسديًّا وروحيًّا بمعونة الله في البرية، ويحكى لنا التقليد أنه عند قتل أبكار بيت لحم، كيف حمله زكريا إلى المذبح في هيكل الله، فأتى ملاك وخطفه ليعيش بالبرية في رعاية الملائكة. أما زكريا الذي كان يطارده عساكر الرومان فأمسكوه وقتلوه بين الهيكل والمذبح (مت23: 35)، وفي هدوء البرية، نمت محبته وصلواته وتأملاته وأعده الله ليكون السابق له. وظل هناك حتى سن الثلاثين، وهو السن القانونى لبدء الخدمة عند اليهود، حين بدأ كرازته. |
||||
05 - 03 - 2024, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 153089 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس اوسطاثيوس بطريرك إنطاكية |
||||
05 - 03 - 2024, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 153090 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة بربتوا |
||||