منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 03 - 2024, 05:49 PM   رقم المشاركة : ( 152951 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لأن الله لم يصنع الموت،
ولا يُسر بهلاك الأحياء. [13]
واضح أن الكاتب لا يعني هنا الموت الجسماني بل الروحي،

الموت الثاني (رؤ 2: 11؛ 21: 8)، حيث انفصال النفس عن الله،
والموت الجسدي حيث انفصال النفس عن الجسد.
فالله خالق النفس والجسد لم يخلقهما ليموتا،
ولم يهب البشرية الحياة ليهلكها.
 
قديم 04 - 03 - 2024, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 152952 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* بالحق لم يكن الموت جزءً من طبيعة الإنسان، وإنما صار أمرًا طبيعيًا،
لأن الله لم يؤسس الموت في البداية، لكن قدمه كعلاجٍ.
لنحذر إذن لئلا يظهر لنا ما هو خلاف ذلك.
فلو كان الموت صالحًا، فلماذا كُتب أن
"الله لم يصنع الموت" (حك 1: 14)،
إلا لأنه بشرِّ البشر دخل إلى العالم؟



القديس أمبروسيوس
 
قديم 04 - 03 - 2024, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 152953 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* لأن غاية الله من خلقته لا أن يهلك الإنسان بل يحيا إلى الأبد، وهذه الغاية لا تزال كما هي، وإذ يرى أن يشع فينا صلاحه ولو بشرارة خفيفة من الإرادة الصالحة، فإنه يضرمها كما لو كانت خارجة من الحجر الصوان الصلد الذي لقلوبنا. أنه يثيرها ويتعهدها ويقويها بنسمته "الذي يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحقّ يقبلون" (1تي4:2). لأنه "هكذا ليست مشيئَةً أمام أبيكم الذي في السماوات أن يهلك أحد هؤُلاءِ الصغار" (مت14:18)...
الله صادق ولا يكذب، إذ يقسم قائلًا: "حيّ أنا يقول السيد الرب إني لا أُسَرُّ بموت الشرير، بل بأن يرجع الشرير عن طريقهِ ويحيا. ارجعوا ارجعوا عن طرقكم الرديئَة. فلماذا تموتون يا بيت إسرائيل؟!" (حز11:33) إنه لا يريد أن يهلك أحد أصاغره، فكيف لا نكون مجدفين إن كنا نتصور أنه لا يريد كل البشر يخلصون بل بعضهم؟!
فالذين يهلكون إنما يهلكون بغير إرادته، وهو يشهد ضد كل واحدٍ منهم يومًا فيومٍا قائلًا: "ارجعوا، ارجعوا عن طرقكم الرديئَة، فلماذا تموتون" (حز 11:33). وأيضًا: "كم مرَّةٍ أردت أن أجمع أولادكِ كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا" (مت37:23)، "فلماذا ارتد هذا الشعب في أورشليم ارتدادًا دائمًا. تمسكوا بالمكر. أبوا أن يرجعوا" (إر 5:8).
إذن نعمة المسيح حاضرة بين أيدينا في كل يوم، وإذ هي تريد أن "جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون" تدعو الجميع بغير استثناء قائلة: "تعالوا إليَّ يا جميع المُتعَبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (مت28:11).

فلو لم يدعُ الجميع بل البعض فقط، لكانت النتيجة أن يكون الكل مثقلًا بالخطايا الأصلية (الجدية) والخطايا الفعلية، وإلا صار القول التالي غير صادق: "إذ الجميع أخطأُوا وأعوزهم مجد الله" (رو23:3)، وما كنا نصدق أن الموت قد عبر إلى جميع الناس (رو12:5). وإذ الهالكون يهلكون بغير إرادة الله، لهذا يمكننا أن نقول بأن الله ليس بصانع الموت، وذلك كشهادة الكتاب المقدس القائل: "إذًا ليس الموت من صنع الله ولا هلاك الأحياء يسرَّه" (حك13:1).




الأب شيريمون
 
قديم 04 - 03 - 2024, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 152954 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* إننا أبناء، لنسرع نحو الآب (لو 15: 20).
ليتنا لا نخاف لأننا بددنا ميراث الكرامة الروحية لكي ما ننال الملذات الأرضية (لو 15: 13).
فإذ منح الآب الابن الكنز الذي له، فإن غنى الإيمان لن يكون بلا نفع (رو 4: 14).
إنه وإن كان قد أعطى الكل، فهو لا يزال يملك الكل، ولا يفقد شيئًا مما يمنحه.
لا تخافوا بأنه ربما لا يقبلكم، فإنه ليست مسرة الرب في هلاك الأحياء (حك 1: 13)
فإنه إذ يلتقي بكم على الطريق، يقع على عنقكم، لأن الرب يقيم الساقطين. إنه يقبلكم، أي يهبكم عربون التقوى والحب.



القديس أمبروسيوس
 
قديم 04 - 03 - 2024, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 152955 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* في موضع آخر قلت: "الله لا يطلب موت أحدٍ". هذا يُفسَّر هكذا: جلب الإنسان الموت لنفسه بهجره الله، فمن لا يرجع إلى الله يجلب الموت على نفسه، كما هو مكتوب: "لأن الله لم يصنع الموت" (حك 1: 13).

* "الله لم يصنع الموت" (حك 1: 13)، مع أنه مكتوب في موضع آخر: "الموت والحياة هما من الرب الإله" (سي 11: 14). عقاب صانعي الشر الذي هو من الله يُحسب شرًا بالنسبة لصانعي الشر، لكنه يُحسب من الأعمال الصالحة التي لله، لأنه من العدالة أن يُعاقب صانعو الشر، وكل ما هو من العدالة بالتأكيد هو صالح.



القديس أغسطينوس
 
قديم 04 - 03 - 2024, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 152956 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فإنه خلق كل شيء لكي يكون،
وإن أجيال العالم شُفيت،
وليس فيها سَمٌ مهلك،
ولا مُلْكَ للموت على الأرض. [14]
كانت نظرة الحكيم نحو الموت لا تقف عند اعتزال النفس الجسد،
وإنما حرمان الإنسان ككلٍ من الله مصدر الحياة والخلود.
الله لم يخلق الإنسان ليموت، بل للخلود (حك 1: 14)،
لكنّه بممارسته الخطية في مكرٍ جلب الموت بيديه وبكلماته،
ودخل معه في عهدٍ عوض دخوله في عهدٍ مع الله (حك 1: 16).
يطلب الله ألا يكون موت للبشر جميعًا،
لكن هذا السم المميت بثته الحية القديمة، إبليس.
 
قديم 04 - 03 - 2024, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 152957 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* إن وُجد فينا شيء سامٍ،
فإن الله هو الذي خلقه،
ولكننا نحن أوجدنا الشر والخطايا لأنفسنا.



العلامة أوريجينوس
 
قديم 04 - 03 - 2024, 05:55 PM   رقم المشاركة : ( 152958 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لأن البرّ خالد. [15]

يربط الحكيم دومًا بين الحياة الداخلية والسلوك الظاهر.
فبتضليل الحياة يعني اقتناء الموت خلال الخطايا الخفية في القلب،
يُجلب الهلاك خلال أعمال اليد، أي السلوك الظاهر.
إن كان الإثم قد دخل بنا إلى الموت خلال حسد إبليس،
فإن بٌر الله يردنا إلى الخلود. يقصد بالخلود هنا الوجود اللانهائي
مع الله، والتمتع بالحياة الطوباوية السماوية.
 
قديم 04 - 03 - 2024, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 152959 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


المجدفون وميثاق الموت

16 لكِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ اسْتَدْعَوُا الْمَوْتَ بِأَيْدِيهِمْ وَأَقْوَالِهِمْ. ظَنُّوهُ حَلِيفًا لَهُمْ فَاضْمَحَلُّوا، وَإِنَّمَا عَاهَدُوهُ لأَنَّهُمْ أَهْلٌ أَنْ يَكُونُوا مِنْ حِزْبِهِ.

لكن الأشرار دَعَوا الموت بأعمالهم وأقوالهم،
عدُّوه صديقًا فاضمحلوا،
ثم عاهدوه، لأنهم أهل لأن يكونوا من حِزبه. [16]
لعله يشير هنا إلى آدم وحواء، إذ دخلت حواء في حوار مع الحيَّة القديمة، وأقامت معها ميثاقًا، وصارت هي وزوجها في تحالفٍ معه، كما من حزبه. يقول إشعياء النبي: "لأنكم قلتم قد عقدنا عهدًا مع الموت، وصنعنا ميثاقًا مع الهاوية" (إش 28: 15).
يعتبر الكاتب أن سلوك الأشرار العملي بمثابة حديث ودِّي مع الموت، ودخول معه في ميثاق.
حينما يتحدث الأبرار عن الموت، إنما يعنون به موت النفس، لأن هذا هو ما يخافونه. أما الأشرار فيتحدثون عن موت الجسد، وهذا هو ما يخشونه.
يدخل المؤمنون أبناء إبراهيم حسب الروح في عهدٍ وميثاق صداقة مع الله، أما غير المؤمنين فيقيمون عهدًا وتحالفًا مع الموت كصديقٍ ملازمٍ لهم. كما أن الله من نصيب المؤمن البار وهم من نصيبه (مز 5:16، 73:26، 142: 6، تث 9:32، 2مل 1:26، زك 16:2)، هكذا الجاحدون هم من نصيب الموت، والموت من نصيبهم، إنهم من حزبه، ينتمون إليه بفساد إرادتهم وشرها.

 
قديم 04 - 03 - 2024, 05:57 PM   رقم المشاركة : ( 152960 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




* أتيت إلينا يا أيها القدوس البار، فالتهب قلبنا شوقًا إلى البرّ.
تسمرت أعيننا عليك، فصرنا نطلبك ببساطة قلب صالح!
رأيناك، فتقدست أفكارنا بك، وانفتح لساننا يطلبك!
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025