03 - 03 - 2024, 12:05 PM | رقم المشاركة : ( 152821 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† لا ترد على الأشرار إذا استفزوك، حتى لا تخطئ مثلهم، بل اهرب بحياتك من الغضب، فتكون بالحقيقة قويا مثل المسيح وتتمم أهدافك. |
||||
03 - 03 - 2024, 12:23 PM | رقم المشاركة : ( 152822 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
موت المسيح (ع 45-50): 45 وَمِنَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ. 46 وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلًا: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ 47 فَقَوْمٌ مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَاكَ لَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «إِنَّهُ يُنَادِي إِيلِيَّا». 48 وَلِلْوَقْتِ رَكَضَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَأَخَذَ إِسْفِنْجَةً وَمَلأَهَا خَلًا وَجَعَلَهَا عَلَى قَصَبَةٍ وَسَقَاهُ. 49 وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَقَالُوا: «اتْرُكْ. لِنَرَى هَلْ يَأْتِي إِيلِيَّا يُخَلِّصُهُ!». 50 فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. ع45: أعلنت الطبيعة حدادها واستنكارها لما يصنعه البشر مع إلههم المصلوب، بأن صارت ظلمة على كل الأرض في منتصف النهار والشمس في قوتها من السادسة إلى التاسعة بحسب التوقيت اليهودي، وهي من الثانية عشرة حتى الثالثة ظهرا. وهذه الظلمة ترمز لظلمة الخطية التي عاش فيها العالم، وقد صُلب المسيح ليرفعها عنا، وكذا إعلانا لحزن الطبيعة من أجل صلب وموت خالقها، وتنبيها للأشرار حتى يتوبوا كما تاب وآمن اللص اليمين. ع46: "نحو الساعة التاسعة":أي قرب نهاية الساعة السادسة. "إيلى": كلمة عبرانية معناها: إلهي، وبالسريانية: أَلُوِى أو إِلُوِى، كما ذكر مرقس البشير (مر 15: 34). "إلهي... إلهي، لماذا تركتنى؟":تعبير يهودي معروف ومحفوظ، إذ أنه الآية الأولى من (المزمور 22) الذي يشير إلى نبوات واضحة عن آلام وصلب المسيح، ففيه تنبأ داود عن: (1) احتقار واستهزاء الشعب (ع 6-8). (2) عطشه قبل موته (ع 15). (3) ثقب يديه ورجليه (ع 16). (4) اقتسام ثيابه وإلقاء قرعة عليها (ع 18). لهذا استخدمه المسيح، كأنه يقول لليهود ارجعوا إلى ما كتب داود عنى، لتعلموا ماذا تصنعون أنتم بى. ولا يُقصد طبعا أن الله تركه، لأنه هو الإله المتأنس، والابن والآب جوهر واحد. ومناداة المسيح تعلن شدة الآلام التي يعانيها، سواء الآلام الجسدية أو الآلام الروحية، لأنه يحمل خطايا العالم كله، وهو الله القدّوس الذي يتنافر مع الخطية، فيُظهر شناعتها. ع47-49: كان اليهود الواقفون وسامعين له، يظنون إنه ينادى إيليا، لأن لفظة إيلى تشبه إيليا، كما أنهم يعتقدون أن إيليا سيأتي مرة ثانية. فاستهزأوا به قائلين: اُنظروا، هل يأتي إيليا يخلصه؟ وهذا استفهام استنكارى، أي لن يأتي إيليا. وأعلن المسيح عطشه وقال: أنا عطشان (يو 19: 28) ليؤكد ناسوته، فالمصلوب يشعر بالعطش الشديد، فتقدم واحد وقدم له خلا ليشرب منه، ووضعه في إسفنجة ووضعها على قصبة من نبات الزوفا كما يذكر يوحنا البشير (يو 19: 29). والزوفا نبات كانت غصونه تستعمل لرش المياه المقدسة حسب الطقوس اليهودية. ع50: بهذا أكمل المسيح كل الآلام عنا فصرخ بصوت عظيم تعبيرا عن شدة الألم، ومات على الصليب، وانطلقت روحه منفصلة عن جسده، وبهذا تم الفداء؛ ولكن ظل لاهوته متحدا بجسده وأيضا بروحه. |
||||
03 - 03 - 2024, 12:24 PM | رقم المشاركة : ( 152823 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نطق المسيح وهو على الصليب بسبعة أقوال، هى: (1) صلاته من أجل من يصلبونه، قائلًا: "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لو 23: 34). (2) وعده للص التائب بالفردوس، بقوله: "اليوم تكون معي في الفردوس" (لو 23: 43). (3) تسليمه العذراء أمه ليوحنا بقوله لها: "يا امرأة هوذا ابنك"، ثم قوله ليوحنا: "هوذا أمك" (يو 19: 26، 27). (4) صراخه إلى الله من شدة الألم، قائلًا: "إيلى... إيلى لَمَا شبقتنى" (مت 27: 46). (5) قوله: "أنا عطشان" (يو 19: 28). (6) قوله: "قَدْ أُكْمِلَ" (يو 19: 30). (7) تسليم روحه لله، قائلًا: "يا أبتاه في يديك أستودع روحي" (لو 23: 46). † اُنظر لآلام المسيح على الصليب حتى تشعر بحبه لك، فتحبه كل حين. |
||||
03 - 03 - 2024, 12:25 PM | رقم المشاركة : ( 152824 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ند موت المسيح في الساعة التاسعة، انشق حجاب الهيكل، وهو ستارة ضخمة من القماش، عرضها حوالي 7 متر وارتفاعها 14 مترا، وهي تفصل بين القدس وقدس الأقداس(+)، ولا يمكن أن يرى هذا الانشقاق إلا الكهنة، فهم وحدهم المسموح لهم بالدخول إلى القدس، وقد آمن بعضهم وأعلن ما حدث. وانشقاق الحجاب إشارة ثانية إلى نهاية الكهنوت اليهودي، وبداية الكهنوت المسيحي، {كانت الإشارة الأولى في (ص 26: 56)، عندما مزق قيافا رئيس الكهنة ثيابه}، إذ أتم المسيح الفداء على الصليب كرئيس كهنة، قدّم نفسه ذبيحة عنا، وبموته فتح لنا الطريق إلى الأقداس، أي فردوس النعيم وملكوت السماوات، إذ لم يكن مسموحا في العهد القديم أن يدخل أحد إلى قدس الأقداس إلا رئيس الكهنة ومعه دم يرشه على تابوت العهد. أما الآن، فالمسيح رئيس الكهنة بشق جسده، أي موته على الصليب، فتح لنا الطريق إلى الأقداس، فنستطيع، ليس فقط أن ننظر إلى الهيكل والمذبح في الكنيسة، بل نتناول جسده ودمه الأقدسين. "الأرض تزلزلت، والصخور تشققت": معناه اهتزاز الطبيعة أمام الخلاص الإلهي الذي تم على الصليب. ومن الناحية الروحية الرمزية، يرمز إلى اهتزاز الشهوات الأرضية التي رفعها عنا لمسيح، وتشقُّق القلوب الصخرية ليسكن فيها. |
||||
03 - 03 - 2024, 12:27 PM | رقم المشاركة : ( 152825 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تأثر موت يسوع إذ القبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين (المؤمنين)، فقد نقلهم بصليبه من الجحيم إلى الفردوس، فهم يعلنون بقيامتهم فرحتهم بالخلاص الذي نالوه، وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة، أي أورشليم، لأن فيها هيكل الله، وظهروا لكثيرين ليعلنوا القيامة والخلاص لليهود حتى يؤمنوا بالمسيح الفادي، سواء كانوا من القديسين المعروفين مثل الأنبياء ورجال الله، أو المؤمنين بالمسيا المنتظر من اليهود الذين ماتوا من فترة قريبة ويعرفهم الناس الذين في أورشليم. |
||||
03 - 03 - 2024, 12:28 PM | رقم المشاركة : ( 152826 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما رأى قائد المئة والجند الذين معه المسئولون عن حراسة المسيح المصلوب (وهم رومانيون أمميون) تغيرات الطبيعة بالزلزلة وتشقق الصخور، بالإضافة إلى معاينتهم الظلمة السابقة، أعلنوا أن المسيح ليس إنسانا عاديا، بل خافوه كإله، وقالوا: "حقا، كان هذا ابن الله"، مصدقين قوله عن نفسه أنه ابن الله، كما علموا من الجموع الذين مروا بالصليب. ويذكر يوحنا البشير (يو 19: 31) أنه في هذا الوقت، طلب اليهود من بيلاطس كسر سيقان المصلوبين، حتى يموتوا ولا تبقى أجسادهم معلقة في عيد الفصح والفطير الذي يمتد ثمانية أيام، فوافق، وكسر الجند أرجل اللصين، وعندما أتوا للمسيح وجدوه قد مات، فطعنه أحد الجنود بحربة في جنبه للتأكد من موته، فخرج دم وماء. وكانت هناك مجموعة من النساء، هن اللاتي كن يتبعن ويخدمن المسيح بأموالهن، وأتين معه من الجليل في شمال اليهودية إلى أورشليم، ومنهن مريم المجدلية التي أخرج منها سبعة شياطين، ومريم زوجة كِلُوبَا أو حلفا أخت العذراء مريم، وسالومة أم يعقوب ويوحنا ابنى زَبَدِى. وكن ينظرن من بعيد، إما خوفا من اليهود، أو لأن العسكر أبعدوهن، ولكن محبتهن جعلتهن يتابعن كل شيء حتى النهاية. |
||||
03 - 03 - 2024, 12:30 PM | رقم المشاركة : ( 152827 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† الله يُظهر أمامك علامات في أحداث الحياة لتؤمن به وتتكل عليه، يمكنك أن تفهمها إن كنت متمسكا بعلاقتك به في صلوات وأصوام وقراءات وتناول من الأسرار المقدسة. وإن فهمت ما يحدث حولك فلا تهمله، بل ليكن دافعا لك حتى تتوب، وتُزيد علاقتك مع الله. |
||||
03 - 03 - 2024, 12:31 PM | رقم المشاركة : ( 152828 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دفن المسيح (ع 57-61): 57 وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ. 58 فَهذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَ بِيلاَطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ. 59 فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَدَ وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ، 60 وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ الَّذِي كَانَ قَدْ نَحَتَهُ فِي الصَّخْرَةِ، ثُمَّ دَحْرَجَ حَجَرًا كَبِيرًا عَلَى بَاب الْقَبْرِ وَمَضَى. 61 وَكَانَتْ هُنَاكَ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى جَالِسَتَيْنِ تُجَاهَ الْقَبْرِ. ع57-58: أحد تلاميذ المسيح، أي تابعيه، يدعى يوسف الرامى، والرامة قريبة من أورشليم. وكان هذا أحد شيوخ اليهود من مجمع السبعين شيخا، وهو غنى، ولم يكن موافقا لرأى شيوخ اليهود في صلب المسيح (لو 23: 51). وبما له من علاقات ومركز، استطاع بجرأة وإيمان أن يدخل إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع بعد أن مات،فسمح له. وبتصرّفه هذا، عرّض نفسه للخطر من بيلاطس واليهود، لأن هذا دليل على ارتباطه الشديد بالمسيح المصلوب، ولكنه لم يخف، والله حفظه فلم يؤذه أحد. ع59: اشترك مع يوسف الرامى نيقوديموس الذي كان مؤمنا بالمسيح، ولكن خفية مثل يوسف خوفا من اليهود، وكان يحمل أطيابا وحنوطا وضعاه على الجسد (يو 19: 39). ثم أخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقى. والكتان يوضع للأغنياء إذ هو ملك الملوك، وأيضا لباس الكهنة إذ هو رئيس كهنتنا الذي قدّم نفسه ذبيحة على الصليب. ع60: كان يوسف يملك بستانا قريبا من مكان الجمجمة داخله صخرة نحت فيها قبرا لنفسه. وعندما مات المسيح، فضّله على نفسه ووضعه في قبره الجديد الذي لم يوضع فيه أحد. وكان هذا بتدبير الله، ليؤكد قيامته، فلا توجد أجساد أو عظام أخرى معه يُشَكّ أنها قامت. ووضع حجرا كبيرا على باب القبر لا يستطيع أحد بسهولة أن يدحرجه، ليؤكد هذا عدم استطاعة تلاميذ المسيح أن يسرقوا الجسد دون ضوضاء يشعر بها حراس القبر. ع61: ما زالت بعض النساء، في محبتهن للمسيح، يراقبن دفنه. ويذكر الكتاب المقدس منهن مريم المجدلية ومريم أخرى يذكر مرقس البشير أنها أم يوسى (مر 15: 47)، ويذكر لوقا أنه: "تبعته نساء كن قد أتين معه من الجليل، ونظرن القبر وكيف وُضع جسده. فرجعن وأعددن حنوطا وأطيابا، وفي السبت استرحن حسب الوصية." (لو 23: 55، 56), كما يذكر يوحنا: "وكانت واقفات عند صليب يسوع أمه وأخت أمه مريم زوجة كِلُوبَا." (يو 19: 25). |
||||
03 - 03 - 2024, 12:32 PM | رقم المشاركة : ( 152829 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† محبتك لله تجعلك تراقب طرقه وتسير وراءه، ليس فقط في وقت الراحة، بل وفي الضيقات أيضا، متمسكا بوصاياه، فكن جريئا وأعلن محبتك له مهما كان الأشرار يرفضون طريق الله. |
||||
03 - 03 - 2024, 12:33 PM | رقم المشاركة : ( 152830 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ختم القبر (ع 62-66): 62 وَفِي الْغَدِ الَّذِي بَعْدَ الاسْتِعْدَادِ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ إِلَى بِيلاَطُسَ 63 قَائِلِينَ: «يَا سَيِّدُ، قَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذلِكَ الْمُضِلَّ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ. 64 فَمُرْ بِضَبْطِ الْقَبْرِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ، لِئَلاَّ يَأْتِيَ تَلاَمِيذُهُ لَيْلًا وَيَسْرِقُوهُ، وَيَقُولُوا لِلشَّعْبِ: إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَتَكُونَ الضَّلاَلَةُ الأَخِيرَةُ أَشَرَّ مِنَ الأُولَى!» 65 فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «عِنْدَكُمْ حُرَّاسٌ. اِذْهَبُوا وَاضْبُطُوهُ كَمَا تَعْلَمُونَ». 66 فَمَضَوْا وَضَبَطُوا الْقَبْرَ بِالْحُرَّاسِ وَخَتَمُوا الْحَجَرَ. ع62-64: "رؤساء الكهنة والفريسيون":أعضاء مجلس السنهدريم. "المضل": ما زالوا يلقبون المسيح بذلك، رغم رؤيتهم للظلمة والزلزلة، لأنهم مصرون على الشر. في مساء يوم الجمعة، أي بداية السبت، إذ أن اليوم يبدأ من ليلته، وبعد انتهاء يوم الجمعة المسمى عند اليهود بالاستعداد ليوم السبت، بعد دفن المسيح، تذكّر رؤساء الكهنة والفريسيون كلام المسيح عن قيامته عندما: "قال لهم انقضوا هذا الهيكل ’أى جسده‘ وفي ثلاثة أيام أقيمه" (يو 2: 19)، وقد يكونوا عرفوا من أحد تلاميذه نبوته عن قيامته في اليوم الثالث (ص 16: 21)، وخافوا أن يسرق التلاميذ جسده ويدّعوا أنه قام. فذهبوا إلى بيلاطس وأخبروه بهذا، وطلبوا منه أن يأمر بضبط القبر، أي بوضع الأختام والحراس عليه، ولم يفهموا أنهم بهذا يؤكدون قيامته عندما يقوم في اليوم الثالث، رغم وجود الأختام والحراس. "الضلالة الأخيرة":إذ اعتبروا كل تعليم المسيح ضلال للشعب، فإذا سرق التلاميذ جسده وادعوا أنه قام، يضلون الشعب أكثر من أيام حياة المسيح بينهم. ع65-66: سمح لهم بيلاطس أن يضبطوا القبر، فمضوا وضبطوا القبر بالحراس الرومانيين والأختام؛ وبالطبع أتموا كل شيء بتدقيق ليضمنوا عدم سرقة الجسد. |
||||