![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 152751 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † ثق أن محبتك التي تقدمها للمسيح ستٌعلَن أمام كل البشرية في يوم الدينونة، وتظل معلنة إلى الأبد. فليكن هذا مشجعا على تقديم العبادة المستمرة لله، وصنع الرحمة مع كل محتاج مهما كلفك هذا من جهد ومال. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152752 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() خيانة يهوذا (ع14-16): 14 حِينَئِذٍ ذَهَبَ وَاحِدٌ مِنَ الاثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِي يُدْعَى يَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ، إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ 15 وَقَالَ: «مَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ تُعْطُوني وَأَنَا أُسَلِّمُهُ إِلَيْكُمْ؟» فَجَعَلُوا لَهُ ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ. 16 وَمِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ كَانَ يَطْلُبُ فُرْصَةً لِيُسَلِّمَهُ. "رؤساء الكهنة": لعله مجمع السنهدريم المجتمع في بيت رئيس الكهنة (ع3). "ثلاثين من الفضة": أي ثلاثين شاقل فضة (تساوى 360 جراما)، وهو ثمن بخس لا وجه لمقارنته بما قدمته مريم في الطيب المسكوب على رأس المسيح. وكان هذا المبلغ هو ثمن بيع العبد!! كان يهوذا الإسخريوطي حاملا لصندوق المال الذي يُنفق منه على احتياجات المسيح وتلاميذه، وكان بعض المحبين يضعون تقدماتهم فيه، ولكنه للأسف كان سارقا للصندوق، أي كان محبا للمال، ولم تجذبه محبة المسيح وكل التعاليم والمعجزات التي شاهدها. وعندما خابت آماله في أن يصير المسيح ملكا أرضيا، ويملك هو معه ويحقق أطماعه المادية، باع أغلى شخصية أمامه، وهي المسيح، ليقتنى المال الذي صار عبدا له، وانتهز فرصة شر رؤساء اليهود ومحاولتهم التخلص منه، فذهب إليهم معلنا استعداده أن يسلمه لهم مقابل مقدار من المال، ففرحوا جدا، إذ يستطيعون بهذا القبض عليه بحيلة، ولا يحدث شغب في الشعب. فعرضوا عليه ثمنا ضئيلا جدا، وهو ثلاثين من الفضة، فقبله لأنه محب للمال، فهو أغلى شيء في نظره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152753 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † عجيب أن المرأة تحب المسيح وتسكب الطيب عليه، أما التلميذ فيتذمر، بل يتطاول ويبيعه بثمن عبد!! فلا تنزعج إذا خانك إنسان، فقد فعلوا هكذا بسيدك يسوع المسيح. فاحتمل من أجله، وهو يسندك ويعوضك، وصَلِّ لأجل الخائن لعله يتوب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152754 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تقديم الفصح (ع 17-25): 17 وَفِي أَوَّلِ أَيَّامِ الْفَطِيرِ تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ قَائِلِينَ لَهُ: «أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نُعِدَّ لَكَ لِتَأْكُلَ الْفِصْحَ؟» 18 فَقَالَ: «اذْهَبُوا إِلَى الْمَدِينَةِ، إِلَى فُلاَنٍ وَقُولُوا لَهُ: الْمُعَلِّمُ يَقُولُ: إِنَّ وَقْتِي قَرِيبٌ. عِنْدَكَ أَصْنَعُ الْفِصْحَ مَعَ تَلاَمِيذِي». 19 فَفَعَلَ التَّلاَمِيذُ كَمَا أَمَرَهُمْ يَسُوعُ وَأَعَدُّوا الْفِصْحَ. 20 وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ اتَّكَأَ مَعَ الاثْنَيْ عَشَرَ. 21 وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ قَالَ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ يُسَلِّمُنِي». 22 فَحَزِنُوا جِدًّا، وَابْتَدَأَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَقُولُ لَهُ: «هَلْ أَنَا هُوَ يَا رَبُّ؟» 23 فَأَجَابَ وَقَالَ: «الَّذِي يَغْمِسُ يَدَهُ مَعِي فِي الصَّحْفَةِ هُوَ يُسَلِّمُنِي! 24 إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْرًا لِذلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ!». 25 فَأَجَابَ يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ وَقَالَ: «هَلْ أَنَا هُوَ يَا سَيِّدِي؟» قَالَ لَهُ: «أَنْتَ قُلْتَ». ع17-19: "أول أيام الفطير": "أول" حسب الترجمة اليونانية "بروتو" أي قبل، وهي نفس الكلمة المذكورة في (يو 1: 15)، عندما تكلم يوحنا المعمدان عن المسيح أنه كان قبله. ومعنى هذا أن المسيح عمل الفصح قبل الفصح اليهودي بيوم، والذي يسمى "عيد الفصح" أو "عيد الفطير"، لأنه يؤكل مع الفصح فطير بحسب الشريعة (خر 12: 8 و11). وفي نفس وقت تقديم اليهود فصحهم، كان المسيح يُصلب، لأنه هو الفصح الحقيقي المرموز إليه بالخروف المذبوح الذي يقدمه اليهود. اقترب عيد الفصح، وكان كل يهودي يعمل الفصح داخل بيته مع أسرته. ولكن، واضح من سؤال التلاميذ للمسيح عن المكان الذي يختاره ليعمل الفصح فيه، أنه لم يكن له بيت خاص. وقدم المسيح مفهوما جديدا للأسرة، ليس فقط المرتبطة جسديا، ولكن المرتبطة روحيا. فاجتمع الاثنا عشر ومعهم المسيح، رب الأسرة، أو رأس الجسد الذي هو الكنيسة. فقد أرسلهم إلى شخص معيّن، يقول التقليد إنه مرقس الرسول، حيث عمل الفصح في بيته، فأعد أهل البيت الفصح مع التلاميذ بحسب الشريعة اليهودية، وهو رمز للمسيح المصلوب الذي سيقدم نفسه عن العالم كله في اليوم التالي، أي الجمعة العظيمة. "وقتى قريب": أي اقترب من وقت آلامه وصلبه الذي سيتم بعد يوم. "أعدوا الفصح": الخروف المذبوح والأعشاب المرة، والأطباق وكؤوس الخمر... إلخ مما يلزم الفصح حسب الشريعة. ع20-21: "المساء":من الساعة الثالثة إلى الخامسة مساءً، وهو ميعاد أكل الفصح حسب الشريعة (خر 12: 6). فيما كان المسيح يأكل الفصح مع تلاميذه، وبينهم يهوذا الإسخريوطي الخائن الذي سيسلمه لليهود، كان يسوع يحمل قلب الأب نحوه، مهتما بخلاصه، وبرفق قال لتلاميذه أن أحدهم سيسلمه لليهود، ولم يذكر اسمه لعل قلبه ينخسه ويتوب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152755 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حدثت يوم الخميس مجموعة أحداث، وهي: (1) إعداد الفصح. (2) خلاف بين التلاميذ حول من هو الأعظم فيهم (لو 22: 24). (3) أكل الفصح. (4) غسل أرجل التلاميذ أثناء أكل الفصح. (5) إعلان المسيح أن أحد تلاميذه سيسلمه. (6) العشاء الربانى وتأسيس سر الأفخارستيا. (7) المسيح يخبر تلاميذه أنهم سيتركوه وبطرس سينكره. (8) خطاب المسيح الوداعى وصلاته المذكوران في (يو 14 - 17). (9) الترنم والخروج من المدينة. (10) صلاة المسيح في جَثْسَيْمَانِي. (11) القبض على المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152756 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † إن الله يرسل لك تنبيهات ورسائل كثيرة برفق، لعلك تتوب. فلا تهمل محبته الرقيقة، فتخسر حياتك بعيدا عنه مثل يهوذا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152757 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تأثر التلاميذ بخبر أن أحدهم سيخونه وحتى لا يتركهم المسيح يتشككون في أنفسهم، أعطى علامة لمن سيسلمه، وحتى ينبّه يهوذا مرة ثانية لعله يتوب. وكانت العلامة أن يمد الخائن يده في الصَّحْفَةِ التي يأكل فيها المسيح ويأكل منها. ولكن، للأسف، لم ينتبه يهوذا وأكل من الطبق. ومن حزن التلاميذ، لم ينتبهوا لهذه العلامة، فلم يكلموا يهوذا. وكان من عادة اليهود أن رئيس المتكأ يقدم اللقمة للشخص العظيم الجالس على المائدة، فهكذا كانت العلامة إكراما ومحبة ليهوذا مقدمة من المسيح، لعلها تخجله وتنخس قلبه فيتوب عن شره، فقد مد يهوذا يده في طبق المسيح، فمد المسيح يده وأعطاه اللقمة. وواضح أن اللقمة من طعام الفصح، وبعدها خرج يهوذا ولم يأكل من العشاء الربانى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152758 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نبّه المسيح يهوذا معلنا الويل لهذا الخائن فعذابه الأبدي سيكون شديدا، بل يا ليته لم يولد، حتى لا يصنع هذه الخيانة العظيمة. وقد أوضح المسيح أنه ينبغي أن يسَلّم لليهود ويموت بإرادته بواسطة أحد أحبائه الذي يخونه (مز 41: 9)، حتى يطمئن تلاميذه أنه يفعل هذا لخلاصهم وخلاص البشرية كلها، ولكنه هنا فقط ينبّه يهوذا ويعطيه فرصة للتوبة ومراجعة نفسه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152759 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تجاسر يهوذا (ليس عن توبة بل عن رياء) وسأل المسيح "هل أنا هو (الذي يسلمك) يا سيدى؟" فرد عليه المسيح، كتنبيه له: "أنت قلت." وهو تعبير يهودي معناه الموافقة. ولم ينتبه يهوذا، لأن محبة المال كانت قد أعمت عينيه، وكذا لم ينتبه ويفهم التلاميذ، لدهشتهم أن يكون أحدهم هو مسلّمه، ولانغماسهم في الحزن على ما سيتم لمعلمهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152760 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † أسرع اليوم للتوبة والاعتراف ما دام لك فرصة، قبل أن يأتي يوم تفقد فيه إحساسك بالتوبة مهما كانت التحذيرات الإلهية لك. |
||||