02 - 03 - 2024, 05:26 PM | رقم المشاركة : ( 152731 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† الله ينتظر محبتك العملية في اهتمام بعبادتك المقدسة له، وأعمال صالحة مع كل من تقابله. فانتهز فرصة العمر لتعمل خيرا قدر استطاعتك، فتستنير حياتك على الأرض، ولا تخزى في يوم الدينونة. |
||||
02 - 03 - 2024, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 152732 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† كل منا وكيل على حياته، لأنها ملك الله الذي اشترانا بدمه. فينبغي أن نحيا له، أمناء في استثمار كل قدراتنا ومواهبنا. |
||||
02 - 03 - 2024, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 152733 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† كن أمينا في استغلال إمكانياتك فتزداد بركات الله عليك، ولا تهمل أية نعمة أو وقت متاح لديك (وزنة)، لئلا يحرمك الله من ميراثك الأبدي. |
||||
02 - 03 - 2024, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 152734 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تحدث المسيح عن مجيئه الثاني بطريقة رمزية كعريس للنفس أو كسيد لعبيده، يتحدث هنا بوضوح عن يوم الدينونة الذي يأتي فيه ديّانا بمجد عظيم، مختلفا عن صورة الضعف التي عاش فيها بالجسد على الأرض منذ وُلد في المذود حتى صُلب على الصليب. وسيأتي مع ملائكته ويجلس على كُرْسِىِّ مجده، أي عرشه، ليدين العالم كله عن أفعالهم في كل مكان وزمان، فيفرز البشر بواسطة ملائكته إلى أبرار يقيمهم عن يمينه، فاليمين يرمز للبركة والقوة، أما الأشرار فيقيمهم عن يساره دليل الخزي والعار. وسيكون التمييز سهلا جدًا على الله، كما يميّز الراعى الغنم التي يرعاها خراف أم جداء. والخراف أكثر طاعة ومسالمة وخضوعا للراعى عن الجداء. وواضح من كلام المسيح أنه يوجد في النهاية فريقان فقط، وهما الأبرار والأشرار، ويسميهم الحكيمات والجاهلات أو العبيد الأمناء والغير أمناء، وهنا يسميهم الخراف والجداء. ولا يوجد مكان ثالث، كما يدعى البعض، لتعذيب ومعاقبة الأشرار مؤقتا ثم ضمهم إلى الأبرار. |
||||
02 - 03 - 2024, 05:30 PM | رقم المشاركة : ( 152735 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يصف المسيح الملك المؤمنين بأنهم مباركون، وأنهم أولاد الله أبوه وأبوهم، أي يعلن شركته معهم في الحب، وأنه بكر بين إخوة كثيرين، فيدعوهم مباركين من أبيه، ويرحب بهم ليرثوا ملكوته الذي أعده لهم قبل أن يُخلَقوا ليتمتعوا معه فيه إلى الأبد. |
||||
02 - 03 - 2024, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 152736 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يعدد المسيح أعمال الرحمة التي قام بها الأبرار، واستحقوا من أجلها ميراث ملكوت السموات، ناسبا عمل الرحمة إلى نفسه، فيذكر إطعامهم للجياع والعطاش ماديًّا أو روحيًّا، واهتمامهم بالغرباء فيستضيفونهم، وهذا الاهتمام ليس فقط يسد احتياجاتهم، ولكن يطمئنهم نفسيا لمواصلة الحياة في المكان الجديد. |
||||
02 - 03 - 2024, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 152737 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† إن قابلت شخصا غريبا في أي مكان فرحّب به أشعره بالألفة، وافتح الطريق للكل حتى يشبعوا بالمسيح طعامنا الحقيقي. |
||||
02 - 03 - 2024, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 152738 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كسوة العريانين سواء للملابس أو لبر المسيح بالسلوك في الفضيلة. أما في المرض، فيشعر الإنسان بضعفه، ويتأثر بمحبة من يسألون عنه، وتكون فرصة مناسبة أن نحدثه عن الله. ومن أصعب الحالات أيضًا المحبوسون في السجن، فاقدو حريتهم والذهاب إلى أحبائهم، فعندما يأتي إليهم الأحباء يفرحون جدا، فنقدم لهم المسيح الذي لا يتركهم أبدا، حتى لو كانوا بعيدين عن الناس في السجن. |
||||
02 - 03 - 2024, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 152739 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوضح المسيح كيف يكون عمل الرحمة موجه له شخصيا، فيقيم حوارا لطيفا بين الأبرار وبينه، فيسألونه باتضاع، متى رأيناك يا رب في جوع أو عطش أو مرض... إلخ لأنهم يشعرون أنهم غير مستحقين لهذا المديح. فيجيبهم أن كل ما فعلوه من أعمال رحمة مع الضعفاء الفقراء أو المرضى أو المحبوسين، هو مقدم له شخصيا. وهذا تقدير إلهي عظيم لعمل الرحمة، بل إعلان أنه قمة المحبة وسبيلنا لميراث الملكوت. "الأصاغر": أي المحتاجين والضعفاء. |
||||
02 - 03 - 2024, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 152740 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ينادى المسيح الأشرار الذين عن يساره، ويصفهم أنهم مستحقون اللعنة الإلهية والعذاب الأبدي، مع أنه كان ينبغي أن يكونوا في الملكوت الذي أعده لهم، ولكنهم رفضوا التجاوب مع محبته. فيلقيهم الآن بعيدا عنه، ويحرمهم من محبته التي رفضوها، ويكونون إلى الأبد في عذاب النار التي أعدها لإبليس وملائكته الساقطين، وهم الشياطين، أي يصبحون الآن كالشياطين لأنهم رفضوا محبة الله. يعلن المسيح سبب ذهابهم للعذاب الأبدي، وهو أنانيتهم، ورفضهم الإحساس بالآخرين ومساعدتهم في احتياجاتهم المختلفة. يتساءل الأشرار متى رأوا الله محتاجا ولم يعطوه، فيعلن لهم أنه كان في شكل المحتاجين والصغار في مكانتهم وقدراتهم، ورفضوا هم تقديم الرحمة لهم. يؤكد المسيح أن يوم الدينونة هو النهاية، إذ يدوم الأبرار في التمتع بالملكوت الأبدي، أما الأشرار فيتعذبون إلى الأبد أيضًا. |
||||