وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

حتى لو لم يسمع احد صوت صراخكم ،
فتأكدوا بان الله يسمع كل تنهداتكم ،
ويعد كل دمعه من دمعاتكم ، ويصغي الى انينكم
ويفهم اوجاعكم ، فلا تقلقوا فإن الرب لا ينسى
ابنائه وسيأتي سريعاً ليطيب ويشفي جراحاتكم
فإنتظروا فرج الرب فطالبيه والمتضرعين إليه ليل
نهار لا يخزون ابداً بل في النهاية
سيكون الانتصار والفرح من نصيبهم .

[Mary Naeem]

كلمات الكتاب المقدس هي بلسم لجروحنا فهي من تمنحنا الراحة
والثقة والامان ، هذا النص المبارك يحثنا على ان نحمل
كل همومنا وكل ما يؤلم نفوسنا ويتعبها وان نذهب بها الى الرب
لانهّ هو شافي نفوسنا وهو الوحيد القادر ان يخفف علينا اعباء
الحياة التي كسرتنا ، لذلك دعونا لا نتردد بالذهاب الى الله
والارتماء في احضانه وحينها سنتحرر كن كل هموم
واثقال وقيود الحياة وسيجدد ويُحي ويعيد لنا الامل من جديد .

[Mary Naeem]

في زمن الصوم


نحن نصوم عن الطعام المادي حتى نتذكر ونعي دائماً ان كلمة الله هي غذائنا الحقيقي
نحن نصوم حتى نشعر بجوع الفقراء ونعطيهم مما اعطانا الرب
نحن نصوم حتى نتغير ونتجدد روحياً ونعلن مجد الرب في حياتنا
نحن نصوم حتى ننقطع ونتوب عن كل خطايانا من شهوة وشراهة
وانانية وحب الذات والكبرياء والنميمة على الاخرين والكذب
نحن نصوم حتى نقول للرب إنك انت وحدك خبزنا وزادنا وزوادتنا
ذلك صومنا المسيحي ليس مجرد صوم عن الطعام فقط
بل هو اعمق واكبر من هذا ، هو حياة جديدة
يكون بطلها وقائدها وقبطانها سيدنا المسيح .

[Mary Naeem]

القديس اوساويوس ابن واسيليدس الوزير

[Mary Naeem]

اسمعني يا الله عندما أتكلم
احمني من تهْديدات عدوي

(مز 64: 1)

[Mary Naeem]

الله يعرف نياتنا وكل ما في قلوبنا

[Mary Naeem]

قداسة البابا شنودة الثالث



الروح القدس هو روح الله. والكتاب يقول "إلهنا نار آكله" (عب12: 29) ( حز24: 17). وهكذا يكون الروح القدس روحًا ناريًا، بكل ما تتميز به النار من حرارة ونور. ونقصد الحرارة الروحية والنور الروحي.
وعندما حل الروح القدس على التلاميذ القديسين، حل كألسنة من نار (أع 2: 3) .
وهذه النار ألهبت قلوبهم وأرواحهم. ألهبتهم للخدمة ومنحتهم قوة. وتحولوا جميعًا إلى شعلات من نار، انتشرت في العالم، فاشتعل العالم بنار الكرازة وبنورها... وكان الروح القدس يعمل فيهم، إذ "امتلأ الجميع من الروح القدس" (أع2: 4).

[Mary Naeem]

قداسة البابا شنودة الثالث



"جئت لألقى نارًا على الأرض... فماذا أريد لو اضطرمت" (لو12: 49).
كل من تدخل هذه المار إلى قلبه، يلتهب في الداخل، ويصبح حارًا في الروح (رو12: 11). هذا هو الروح الناري الذي اختبره التلاميذ في الخدمة، حينما تلامسوا مع النار وصاروا نارًا. اشتعلت فيهم نار الغيرة المقدسة، فلم يهدأوا مطلقًا حتى بنوا ملكوت الله في قوة عجيبة ونشاط لا يفتر. وعن مثل هذا قال القديس بولس:
" من يعثر وأنا لا ألتهب؟!" (2كو12: 29).
إنه التهاب بمحبة الله والناس بالروح القدس العامل فيه، الذي يلهبه بالغيرة الروحانية . فمحبة الإنسان لله تجعله يغار على ملكوت الله، ويلهب حماسًا ونشاطًا من أجل خلاص نفس كل أحد. إنها نار مشتعلة في القلب والروح، إن حاول أحد إطفاءها، لا يستطيع.
هل أخذت هذه النار من الروح القدس؟...
هذه النار هي الدرس الذي نأخذه من يوم الخمسين.

[Mary Naeem]

قداسة البابا شنودة الثالث



يقول المرتل أيضًا في المزمور " غيرة بيتك أكلتني" (مز119)... داود النبي حينما اشتعلت فيه نار الغيرة المقدسة، لم يستطيع أن يصبر على تعيير جليات، وتقدم الصفوف وهو صبى صغير، ولكنه ملتهب بالروح. ولم يرجع إلا وقد أصمت صوت ذلك المعير (1صم17)... إن نار الروح إذا اشتعلت في القلب، لا يستطيع أحد إطفاءها. وبهذه النار فإن القديس بطرس ويوحنا لما طلب منهما رؤساء اليهود أن لا ينطقا البتة ولا يعلما باسم الرب، قالا بكل قوة " نحن لا يمكننا أن لا نتكلم " (أع4: 18، 20)... إن عدم الكلام عن المسيح أمر مستحيل لا نستطيعه... حقًا إنها نار.. الروح القدس يعمل كنار...

[Mary Naeem]

قداسة البابا شنودة الثالث



داود النبي، لما حل روح الرب، اشتعل قلبه بالنار.
لذلك لما سمع جليات الجبار يعير صفوف الله الحي، تحرك الروح فيه.
كان الكل يسمعون التعييرات وهم صامتون فلم يستطيع أن يصمت.
وقرر أن يتدخل ويريح الشعب من تعبيرات جليات، وقد كان ...
ولم يهدأ داود حتى اسكت صوت ذلك المعير...
كانت غيرته النار أقوى من أن يحتملها...