منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 12 - 2016, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 15251 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اليس من القسوة قتل الشواذ لاويين 20

Holy_bible_1

الشبهة
الامر بقتل الشواذ في الكتاب المقدس
لاويين 2013 وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا.
فلماذا القسوة؟

الرد

يوجد رد بسيط ان الكلمة العبري هي يموتو יומתוأي يموت وليس يقتل
وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يموتان. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا
وملاحظة العدد لم يقول اقتلوهما بل لم يحدد كيف يموتوا فالعدد يقول ان الذي يفعل هذا الشر بوسيلة او أخرى سيكون ميت ميت في نظر الرب سواء بالانفصال عن الله او ميت بعوامل طبيعية مثل العدوى التي تنتشر في الشواذ واهم من هذا ميت بفصلهم عن شعب إسرائيل
رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 2: 1

وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْأَمْوَاتًابِالذُّنُوبِوَالْخَطَايَا،
ولهذا لم نجد حالة رجم واحدة لشاذ في العهد القديم بل كانوا يطردوهم ويزيلوهم من الإقامة في شعب إسرائيل وكانوا يهدموا بيوتهم التي تخصص للشذوذ ويطردوهم
سفر الملوك الثاني 23: 7

وَهَدَمَ بُيُوتَالْمَأْبُونِينَالَّتِي عِنْدَ بَيْتِ الرَّبِّ حَيْثُ كَانَتِ النِّسَاءُ يَنْسِجْنَ بُيُوتًا لِلسَّارِيَةِ.

ولكن سأتماشى جدلا مع معنى يموتان اي قتل وسأشرح هذا الامر
الأمر باختصار هو الحفاظ على شعب إسرائيل من انتشار أي خطية لأنه في شريعة العزل التي شرحتها سابقا مرارا وتكرارا لكيلا يتحول الامر من خطية مرفوضة الي عادة وهذا امر سهل حدوثه (نرى في العصر الحديث تحول الزنى في مقدار جيل من انه خطأ وخطية ومرفوض دينيا واجتماعيا في الغرب الي عادة شعبية وصداقة بل الذي لا يفعل ذلك يصبح سخرية. وفي اقل من عقد سنين تحول الشذوذ المرفوض جدا اجتماعيا والمضر صحيا ويسبب انتشار امراض خطيرة ومحرج الكلام عنه الى انه أصبح شعار حرية وحقوق بل أصبح يشجع عليه وبقوة ومن يرفضه يتهم بالكراهية ويدفع غرامة ويحبس) فالأمر هو حماية من انتشار الخطية من بدايتها لأنه شعب مقدس ومع ملاحظة أيضا أن وجود الحكم في الناموس لا يعني تنفيذه بل لتوضيح خطورته بمعنى أن لا بد ان يقال ان الشذوذ خطية عظيمة وتستحق عقوبة الموت حتى لو لم تنفذ لان الرب يسامح من أخطأ مرة وتاب وتكرر هذا الامر في العهد القديم.

وباختصار ان هذا حكم فقط على شعب اسرائيل
ولماذا شعب اسرائيل؟
لأجل شريعة العزل والفداء. رغم أنى شرحته سابقا عدة مرات ولكن لا امل من تكراره لأنه يوضح الفكر اليهودي والناموس ومعناه
والقصة تبدأ باختصار من ايام ابراهيم وهو ليس يهودي لان النسل اليهودي لم يكن اتي بعد فهو عبراني اي من منطقة بابل. وابراهيم أحب الرب جدا لان الرب ايضا احبه ورفض اي فكر غير لائق ورفض أي عادات مخزية وتمسك بالرب واثبت ايمانه بأفعال ولهذا وعده الرب ان من نسله يأتي المخلص للبشرية كلها الذبيح الكفاري الذي فيه تتبارك كل الأرض أي لفائدة البشرية كلها وقرر ان يحمي إبراهيم ونسله من الخطية ليأتي من نسله الفادي. ابن ابراهيم هو اسحاق وكرر الرب وعده لإسحاق ونسل اسحاق هو يعقوب وايضا كرر الرب وعده ليعقوب ومن يعقوب اتي اسباط اسرائيل الاثني عشر والوعد كان ان المسيح يأتي من سبط يهوذا وأطلق علي سبط يهوذا اسم يهود وأصبح الاسم الذي يطلق على شعب مملكة يهوذا الجنوبية (السبطين) وليس مملكة السامرة (العشرة اسباط)
فالوعد كان لإبراهيم وبخاصه انه بأعماله اثبت ان ايمانه حي وقوي بالله والوسيلة حماية نسله فقط من انتشار الخطية.
ثم ما هو الوعد بالخلاص. هو مجيئي المخلص الذي فيه تتبارك جميع قبائل الارض ويفدي البشرية كلها ويخلصهم من خطاياهم عن طريق الذبيح الحقيقي وهو المسيا ويعطيهم عربون الملكوت العطية التي أغلي من كل شيء. اي ان الرب يعد من اسرائيل خروف الفصح لكي يكون فدية للعالم كله ويخلص الكل لمن يقبل الذي سياتي من اليهود وليحدث هذا يجب ان يحمي اليهود من الخطية. بمعني ان اسرائيل وسيله وليس غاية، ونظام خروف الفصح يجب ان يبقي في الحفظ من اليوم العاشر الي الرابع عشر بلا عيب
اي يعزل لكيلا يصاب بمرض جلدي او كسر او غيره فيكون ذبيحه معيوبه وهذا اهانة لله الذي تقدم له الذبيحة. إذا لكي تكون الذبيحة جيده كان يجب ان يعزل شعب اسرائيل عن بقية الشعوب وخطاياهم وهو الذي يعتبره البعض تمييز لليهود فالله ليس عنصري ولكنه يحب العالم وارشد العالم من البداية للخير والشر وأيضا أراد ان يفدي العالم لذلك حفظ شعب اسرائيل ليأتي منهم ذبيح مقبول فدية عن العالم كله ولكن لا يحتاج يعزل العالم بل فقط شعب إسرائيل لهذا هي شريعة خاصة لشعب إسرائيل. وبعد تقديم الذبيح انتهي دور شعب اسرائيل كتمييز وأصبح لا فرق بين يهودي ويوناني ولا اي جنس اخر فالذبيح من اليهود قدم عن العالم بكل اجناسه
مفهوم العزل
سفر الخروج 12
5 تَكُونُ لَكُمْ شَاةً صَحِيحَةً ذَكَرًا ابْنَ سَنَةٍ، تَأْخُذُونَهُ مِنَ الْخِرْفَانِ أَوْ مِنَ الْمَوَاعِزِ.
6 وَيَكُونُ عِنْدَكُمْ تَحْتَ الْحِفْظِ إِلَى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هذَا الشَّهْرِ. ثُمَّ يَذْبَحُهُ كُلُّ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ فِي الْعَشِيَّةِ.
فهو يجب ان يكون شاه صحيحه لا عيب فيها جسدي نسبي
ولماذا لا يرضي الله بذبيحه معيوبه لأنها تعني الاستهانة بالله فالذي يحب يقدم أفضل ما عنده لمحبوبه تطوعا والذي يكره يقدم اردا ما عنده للذي يكرهه لو كان مجبرا على تقديم شيء فلهذا يريد الله ان نحبه من كل قلوبنا وان نقدم له اجود ما نملك اثبات ان محبته تملا قلوبنا لان الرب يعرف انه سيبزل صورته البشرية الرائعة عنا فهو قدم أفضل ما عنده بالمقياس البشري لأجلنا فهو يريد مننا ان نبادله المحبة بتقديم شاه صحيحه
وابن سنه ليكون في حاله جيده
ومن هذه النقطة يجب ان تكون الشاه صحيحه وقت اختيارها ثم تبقي من اليوم العاشر الي اليوم الرابع عشر في شريعة العزل او شريعة الحفظ لتستمر سليمة بلا عيب نسبي ليكتمل تقديمها. ولهذا الرب بهذا الناموس يحافظ على شعب إسرائيل ليكون بدون عيب نسبي مخالفا لبقية الشعوب ليأتي منه الذبيح. فكما قلت هي شريعة خاصة لشعب إسرائيل. لفائدة بقية الشعوب.
نتخيل ان هناك مجموعه من الخراف واختار الراعي شاه بلا عيب لأنه يحب الرب ثم يحبسه الي اليوم الرابع عشر بمعني ان بقية الخراف تستمر في حريه في المراعي تنعم بالشمس والخضرة والمياه اما خروف الفصح الذي هو أفضل الخراف محبوس لا يري الشمس ولا ينعم بالمراعي لأنه يجب ان لا يكون مرضوض ولا مكسور ولا امراض جلديه أي تنطبق عليه قوانين أكثر صرامة بكثير من بقية الخراف
فبعد اختياره يجب ان يحفظه من بقية الخراف ويحبسه لأنه لو تركه مع بقية الخراف بقوانين الطبيعة ممكن يصيبه ذئب باذي او خروف اخر يكسره او يصاب بمرض معدي من أحد الحيوانات وفي هذه الحالة أصبح خروف فصح معيوب وهو قد خصص للرب فيكون هناك مشكله فيجب ان يحبس ويحرم من الحرية وتطبق عليه قوانين صارمة اعلى من الطبيعي لكي يأخذ مكانه أفضل وهي ان يكون خروف فصح. ولو أصيب بمرض يعالج بسرعة ليكون بلا عيب نسبي
وهذا ما يريد ان يفعله الرب مع شعب اسرائيل
والرب هو الراعي فالرب كراعي يتعامل مع بقية الشعوب ويرعاهم ولكن يترك لهم حرية وحاول ان يرشد بقية الشعوب ومن البداية قال لهم ما هو الصح وما هو الخطأ ولكن لم يجبرهم ولم يترك نفسه بلا شاهد ومن كل قطيعه وهو كل الشعوب اختار خروف واحد وهو إبراهيم ومنه اتى شعب اسرائيل وليس لأي كرامه ذاتيه لشعب اسرائيل ولكن فقط لاختيار الراعي له فالرب اختار ابراهيم ليأتي منه المسيح الذي سيقدم كذبيحه على عود الصليب فهو طلب من ابراهيم ان يخرج من بيته ومن عشيرته ويبدأ رحلة العزل عن بقية الشعوب الشريرة وعزل ابراهيم واسرته من الخطية ولكن ابراهيم كان قوي الايمان فكان يبشر باسم الرب في كل مكان يذهب اليه
وهناك نوعين من البشر من اولاد الرب النوع الاول الذي يعثر بسهوله ويتأثر بالأفكار الشريرة حوله ونوع قوي الايمان صعب ان يعثر ولا يتأثر بالأفكار ولا الافعال الشريرة بل هو الذي يحاول ان ينقي فكر من حوله ولا يحتاج ناموس مكتوب لان ضميره قوي وابونا ابراهيم واسحاق ويعقوب كانوا من النوع الاول قوي الايمان لا يؤثر عليهم الفكر النجس الشرير والزنا والشذوذ الذي كان بدأ يتنشر للمرة الثانية بعد الطوفان
وكما قلت ابراهيم واسحاق الذي كان قوي الايمان ايضا ثم يعقوب الذي كان متمسك بالرب جدا وهدفه فقط البركة ليس مثل عيسو
ولكن من يعقوب اتي اثني عشر ابن وبدأت تظهر المشكلة وهي ان فيهم اقوياء وفيهم ضعفاء الايمان ومن الممكن ان يتأثروا بالفكر الشرير المنتشر حولهم فقرر الرب ان يعزلهم ويدخلهم في شريعة الحفظ فاخذ الرب الاثني عشر سبط وذهب بهم الي ارض مصر الي ارض جاسان وهي ارض رعي فهي نجسه للمصريين فلم يختلطوا مع العبرانيين وبهذه الطريقة هم كانوا اولا شعب قليل فحماهم بالمصريين الاقوياء وحماهم ايضا من المصريين لانهم في داخل مصر لكن في ارض معزولة عن المصريين ويوجد ميزه في المصريين في هذا الزمان حتي ولو كانوا يعبدون اصنام وهو انهم لا يفعلون هذه الخطايا الشريرة الدنسة مثل الشعوب الكنعانية وثانية انهم لا يفرضون ولا يجبرون احد علي اتباع الهتهم او فعل الشر معهم ولهذا اختار الرب شعب مصر في هذا الزمان ليحافظ علي شعب اسرائيل. حتى كثروا وكبروا في هذا المعزل ونموا جدا حتى أصبحوا جيش قوي وزمن مناسب ان يخرجوا ويقدروا ان يحافظوا على أنفسهم واراهم عجائبه من ضربات ثم من رعاية في البرية ثم اتي به الي بداية ارض الموعد وهنا وقت الحروب واعطاهم البركة واللعنة فمطلوب منهم ان يحفظوا الوصايا الصارمة الخاصة بشريعة العزل وان يتمسكوا بوعوده ويحبوه من كل قلوبهم فينصرهم على اعدائهم
اما لو بعدوا عن الرب يترك الرب لأعدائهم ليتنقوا
وهنا بدا التطهير وهي
مثل الشجرة المريضة التي لا تنتج ثمر يعطيها الرب فرصه
إنجيل لوقا 13: 8

فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدُ،اتْرُكْهَاهذِهِالسَّنَةَأَيْضًا،حَتَّى أَنْقُبَ حَوْلَهَا وَأَضَعَ زِبْلاً.

وينذر مره واثنين وثلاثة وان لم تتب تقطع وتلقي في النار بعد اكتمال زمن الخطية
وتشبيه مثل راعي عنده مجموعة خراف وايضا عنده بعض الكلاب للرعي هو الذي قام بتربية كلب الرعي ولكن هذا الكلب تحول الي كل مسعور بدلا من ان يحافظ على الخراف بدا يهجم على الخراف ويصيبهم فالراعي قام بتربية هذا الكلب بنفيه وهو عزيز عليه ولكن ايضا هو راعي صالح مسؤول عن امن الرعية وسلامتهم فيجب عليه ان يقتل هذا الكلب الذي تحول من كلب رعي الي كلب مسعور وفشل علاجه أكثر من مره
واشرح مثال اخر توضيحي
لو اردت ان أقدم هدية لشخص عزيز فاني اهتم بتغليف الهدية حتى أقدمها بصورة جيده فأحافظ عليها في علبه جيده واحرسها واهتم ان لا يصيبها سوء ليس في الهدية في حد ذاتها ولكن لكي تكون هدية جيده عند تقديمها. ومتي قدمتها لا اعود اهتم بالعلبة التي حفظتها بها ولا غيره لان الهدية قدمت. ولكن العلبة لا ترمى
واقصد بهذا المثل ان اليهود هم العلبة او الغلاف التي تقدم فيها الهدية والهديه هو المسيح والذي قدم له الهدية هو العالم كله من يهود وسامريين ويونانيين وامم بجميع انواعهم
فاليهود ليس لهم افتخار الا اختيار الرب لهم لكي يأتي منهم المسيح ولكن أيضا الله لا ينسي تعب أحد.
وافتخارهم ليس من ذاتهم ولكن لأنهم اؤتمنوا على كلمات الله
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 9: 4

الَّذِينَ هُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ، وَلَهُمُ التَّبَنِّيوَالْمَجْدُ وَالْعُهُودُوَالاشْتِرَاعُوَالْعِبَادَةُوَالْمَوَاعِيدُ،

وايضا في انهم استلموا امانة
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 2

كَثِيرٌ عَلَى كُلِّ وَجْهٍ! أَمَّا أَوَّلاً فَلأَنَّهُمُاسْتُؤْمِنُوا عَلَىأَقْوَالِاللهِ.

ولكن ان هم كان بعضهم غير امناء بقي الرب امينا في وعوده
ونقطه هامه وهي ان راعي الخراف بعد ان انتهي من شريعة الحفظ وقدم خروف الفصح ذبيحه مقبولة لا يحتاج ان يعزل الخراف او أحدهم بل يتركهم وهو يرعاهم فقط ويحاول ان يعالجهم لو مرضوا فانتهت شريعة العزل بصلب المسيح ولهذا لا يحتاج الرب ان يعاقب ويطهر بعض الشعوب بعد الصلب بشريعة صارمة أكثر من الطبيعي بل يترك الكل في حرية يختار ما يشاء ويتحمل نتائج اختياره
فكل الذي عمله الرب هو عزل ابراهيم ونسله في شريعة صارمة لهدف الفداء للعالم
والرب خير شعب اسرائيل وشعب اسرائيل قبل العهد
سفر الخروج
19: 5 فالان ان سمعتم لصوتي و حفظتم عهدي تكونون لي خاصة من بين جميع الشعوب فان لي كل الارض
19: 6 و انتم تكونون لي مملكة كهنة و امة مقدسة هذه هي الكلمات التي تكلم بها بني اسرائيل
19: 7 فجاء موسى و دعا شيوخ الشعب و وضع قدامهم كل هذه الكلمات التي اوصاه بها الرب
19: 8 فاجاب جميع الشعب معا و قالوا كل ما تكلم به الرب نفعل فرد موسى كلام الشعب الى الرب
الجيل الاول
24: 3 فجاء موسى و حدث الشعب بجميع اقوال الرب و جميع الاحكام فاجاب جميع الشعب بصوت واحد و قالوا كل الاقوال التي تكلم بها الرب نفعل
24: 7 و اخذ كتاب العهد و قرا في مسامع الشعب فقالوا كل ما تكلم به الرب نفعل و نسمع له
الجيل الثاني
سفر يشوع 24
14 فَالآنَ اخْشَوْا الرَّبَّ وَاعْبُدُوهُ بِكَمَال وَأَمَانَةٍ، وَانْزِعُوا الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمْ فِي عِبْرِ النَّهْرِ وَفِي مِصْرَ، وَاعْبُدُوا الرَّبَّ.
15 وَإِنْ سَاءَ فِي أَعْيُنِكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ، فَاخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ: إِنْ كَانَ الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمُ الَّذِينَ فِي عَبْرِ النَّهْرِ، وَإِنْ كَانَ آلِهَةَ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِهِمْ. وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ».

16 فَأَجَابَ الشَّعْبُ وَقَالُوا: «حَاشَا لَنَا أَنْ نَتْرُكَ الرَّبَّ لِنَعْبُدَ آلِهَةً أُخْرَى،

17 لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَنَا هُوَ الَّذِي أَصْعَدَنَا وَآبَاءَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ، وَالَّذِي عَمِلَ أَمَامَ أَعْيُنِنَا تِلْكَ الآيَاتِ الْعَظِيمَةَ، وَحَفِظَنَا فِي كُلِّ الطَّرِيقِ الَّتِي سِرْنَا فِيهَا وَفِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَبَرْنَا فِي وَسَطِهِمْ.

18 وَطَرَدَ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِنَا جَمِيعَ الشُّعُوبِ، وَالأَمُورِيِّينَ السَّاكِنِينَ الأَرْضَ. فَنَحْنُ أَيْضًا نَعْبُدُ الرَّبَّ لأَنَّهُ هُوَ إِلهُنَا».

19 فَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: «لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ
لأَنَّهُ إِلهٌ قُدُّوسٌ وَإِلهٌ غَيُورٌ هُوَ. لاَ يَغْفِرُ ذُنُوبَكُمْ وَخَطَايَاكُمْ.
20 وَإِذَا تَرَكْتُمُ الرَّبَّ وَعَبَدْتُمْ آلِهَةً غَرِيبَةً يَرْجعُ فَيُسِيءُ إِلَيْكُمْ وَيُفْنِيكُمْ بَعْدَ أَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ».

21 فَقَالَ الشَّعْبُ لِيَشُوعَ: « لاَ. بَلِ الرَّبَّ نَعْبُدُ».

22 فَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: «أَنْتُمْ شُهُودٌ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنَّكُمْ قَدِ اخْتَرْتُمْ لأَنْفُسِكُمُ الرَّبَّ لِتَعْبُدُوهُ». فَقَالُوا: «نَحْنُ شُهُودٌ».
وايضا في زمن يشوع الجيل الثالث
فثلاثة اجيال وافقت على عهد الرب ان يلتصقوا بالرب ويلتصق بهم الرب يدعي اسمه عليهم ويكونوا مقدسين بدون خطية وقبلوا باختيارهم ان يطبق عليهم شريعة صارمة لتحفظهم من الخطية.
رغم ان الرب وضح ان استخدامه لشعب اسرائيل مشروط وهو ان يتمسكوا بالرب من كل قلوبهم ويقبلوا شريعته التي تمنع الخطية والسبب هو انه يريد ان يري شعبه ان هذه الشعوب بسبب خطيتهم ابادهم الرب فلو أخطأ شعب اسرائيل فأيضا سيعاقبهم للتنقية الرب او يترك بقية الشعوب تهجم عليهم. وايضا اعطاهم ناموس يحافظ عليهم في شريعة العزل لكيلا تنتشر الخطية فيهم ويفسدوا كلهم ويصبحوا معيوبين امام الله وتصبح الذبيحة معيوبة.
فشعب إسرائيل في شرائعه مميز لأنه شعب مقدس ومملكة كهنة والمكان الذي فيه هو يسمى محلة مقدسة لا يجب ان يفعل فيها خطية إهانة للرب. من يشتهي خطية مثل الزنى وغيره، فقط عليه ان يغادر المحلة ويذهب أي مكان اخر ويفعل ما يشاء من زنى وشذوذ وعبادة وثنية ولكن لا يدنس المحلة المقدس والشعب المقدس في شريعة العزل.
والرب لم يرسل وراء أحد غادر ليعاقبه لأنه لا يريد شريعة الرب فالرب لا يجبر أحد ولكن الرب أصر على حفاظ على المحلة مقدسة للذين قبلوا بإرادتهم البقاء
مثال توضيحي
يستطيع الشباب والشابات يفعلوا ما يريدوا في بيوتهم وأصبحت الصدقات للأسف مليئة بالزنى بدون زواج بل أصبحوا يفعلوا ذلك في حفلات مليئة بالخطايا في بيوتهم ولكن لا يستطيع شاب وشابة يفعلون هذا الزنى في قاعة محكمة لان لها هيبتها ولا يفعلوا ذلك لا في معبد ولا كنيسة ولا في قسم شرطة ولا غيره لان هذه الأماكن لها احترامها ولها مهابتها ومن يفعل ذلك يعاقب عقاب صارم رغم انه فعل شيء يعتبره الان من حقه وحرية فالحرية لها حدود في الأماكن المقدسة والرسمية فهكذا الرب الذي له كل الأرض ورغم هذا لم يعاقب كل من يفعل شذوذ او زنى او يعبد اوثان او ينجس السبت او غيره ولكن لان المحلة هي مقدسة وامة ملوك وكهنة ودعي اسم الرب عليها رسميا ووضع الرب خيمته فيها فهي لها قدسيتها ومهابتها ممنوع الزنى والشذوذ ومن يريد ان يفعل هذا فقط يغادر المحلة المقدسة ويذهب الى أي ارض أخرى يريد ويفعل ما يشاء
فهذه الشرائع هو لشعب خاص في شريعة العزل الخاصة في زمان خاص في مكان خاص لسبب خاص حتى تقدم الذبيحة فقط
سفر الخروج 19: 5

فَالآنَ إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِي، وَحَفِظْتُمْ عَهْدِي تَكُونُونَ لِيخَاصَّةًمِنْ بَيْنِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. فَإِنَّ لِي كُلَّ الأَرْضِ.
وليس حكم عام.
ولهذا من يقبل يهوه رب من اليهود يلتزم بوصاياه يكمل في شريعة العزل، ومن يرفض يستطيع بحريته أن يغادر ارض العزل. فمن كان سيخرج منهم ويمضي لن يرسل الله وراؤه سرية تقتله فهذا لم يحدث في الكتاب المقدس ولا مرة فليس الله من اساليبه لا الاغتيال ولا الاجبار فمن يريد ان يغادر شعب الله فليغادر. ولكن ان أصر ان يبقي على شره ليعثر رغم إعلانات الرب هذا يعاقب بناموس العزل ليحمي المحلة المقدسة.

واعتذر ان كنت أطلت في هذه النقطة الي حد ما ولكن هي ضرورية لتوضيح خلفية هذه الاحكام بمعني ان الرب لن يسمح ان شعب اسرائيل الذي قبل برضاه ان يكون شعب الله المقدس واسم الله يطلق عليه وسياتي منه الذبيح الحقيقي أن يزني امام الله المقدس في ارض الله المقدسة امام خيمة الله المقدسة في مملكة الكهنة ويفعل الشذوذ. ولهذا الذي يفعل الشذوذ من شعب اسرائيل وهو أطلق عليه اسم الله القدوس وهو ساكن في الشعب المقدس يموت فهو كان عنده فرصه لو يرفض إله اسرائيل او يرفض هذه الوصية ان يخرج من شعب إسرائيل ويصبح مأبون في أي مكان اخر ولكن بإصراره ان يبقي وسط شعب الله ثم يزني امام الله ويريد ان يدنس الشعب كله والمحلة كلها ويعثر الاخرين فهو يعاقب.
لاويين 20
13
وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا.

سفر اللاويين 18: 22

وَلاَ تُضَاجِعْذَكَرًامُضَاجَعَةَامْرَأَةٍ. إِنَّهُ رِجْسٌ.
هذا الاصحاح يؤكد فكر شريعة العزل الذي شرحته وهو في سياق الإصحاحان السابقة التي توضح ان الرب لا يقبل هذه الخطايا أن تنتشر وتصبح شيء عام في الشعب كما قال
19 :20 ويسمع الباقون فيخافون ولا يعودون يفعلون مثل ذلك الامر الخبيث في وسطك
سبب التشريع هو حفظ خروف الفصح بلا عيب وهو شعب اسرائيل فهو ليس تشريع عام مطلق ولكن تشريع خاص محدد لشعب محدد في منطقة محددة في زمان محدد حتى مجيء الفصح وهو الرب يسوع المسيح

الامر الثاني الهام وهو لماذا حمى شعب إسرائيل من هذه الخطية؟
لان هذه الخطية ليست فقط إهانة لجسد رجل ان يتصرف فيه على خلاف الطبيعة
وليس فقط تمرد وعصيان على طبيعته التي خلق فيها فهو أيضا امر مخالف للطبيعة abnormality
وليس تدنيس فقط للمحلة المقدسة وللمكان المقدس ومملكة الكهنة الذين في شريعة العزل فقط. بل ما هو أكثر من هذا بكثير انه سينشر امراض جنسية وتناسلية صعبة في زمن الطب غير متقدم وهذا ممكن ان ينشر امراض خطيرة تضعف بل ممكن تقضي على الشعب
فالشذوذ هو خطير على الصحة العامة
لا يستطيع أحد ان ينكر ان الايدز وغيرها من الامراض الجنسية sexually transmitted diseases هو منتشر في الشواذ أكثر بكثير فالإيدز هو 40 ضعف في الشواذ عن الطبيعيين
وأيضا مقدار 75% من الزهري syphilis في أمريكا هو بسبب الشذوذ بين الرجال
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بل هؤلاء يكون عندهم امراض أخرى مثل الجونوريا وغيرها فهذا يدمر الافراد والمجتمعات
فمنظمة الصحة الامريكية نفسها التي في أمريكا التي للأسف تؤيد الشذوذ وحقوقهم نشرت ان الشذوذ يسبب امراض مثل

  • HIV
  • Syphilis;
  • Hepatitis B;
  • Hepatitis C ;
  • Gonorrhea;
  • Chlamydia;
  • Herpes.
وغيرها الكثير
بل أيضا دراسات منظمة الصحة وضحت ان الامر لا يتوقف عند امراض معدية بل يصل أيضا الى انتشار استخدام المخدرات وأيضا دائما ينتشر في الشواذ الاكتئاب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بل أكثر من ثلثي المصابين بالإيدز في أمريكا هم الشواذ رغم ان نسبتهم قليلة.
ولا اريد ان اطيل في موضوع الامراض الخطيرة التي يسببها الشذوذ وهي كثيرة جدا.
والامر ليس فقط خطورة صحية كأمراض معدية مدمرة ولكن خطورة اجتماعية في معنى الاسرة وتربية الأطفال فهو يقود لتدمير معنى الاسرة
فتخيل لو هذا انتشر في شعب إسرائيل منذ 3500 سنة في زمن لا يوجد فيه أي ادوية متخصصة لهذه الامراض المعدية التي تدمر صحة الشعب وتدمر المجتمع والطب غير متقدم. فالرب لا يعزلهم فقط من الخطية الشريرة بل بهذا أيضا يحميهم من الامراض التي ممكن تدمرهم تماما صحيا.
فكما قلت هو ناموس للحماية أكثر من فقط العقاب ولتوضيح خطورة الخطية حتى لو لم ينفذ العقاب.
فبهذا الناموس هو لو شخص فكر في خطية مثل هذه سيسرع بتقويم نفسه. فالله وضع هذا القانون ليس للقانون ذاته ولكن لحماية البشر ولتوضيح خطورة خطية مثل الشذوذ على الانسان وليحميه منها.


والمجد لله دائما
 
قديم 07 - 12 - 2016, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 15252 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرد علي بعض الشبهات نص ( يوحنا 8:58) قبل ان يكون ابراهيم "انا كائن "

قبل طرح الشبهه اريد توضيح امر وهو كالاتى :-

يعد نص يوحنا 8:58 نص يشتكوا منه القائلين بان المسيح لم يعلن عن لاهوته ولكن يجب ان نعلم ان هؤلاء المضطربين عقليا لم يفهموا كتابهم فقط يرددوا ما فيه حفظ دون فهم وكل ما يشغل عقولهم "اين قال المسيح انا الله في الكتاب المقدس
"
لا يوجد سوي المسلمين يقولوا هذ السؤال العقيم الذي يؤكد ان من يسأله لا يعرف شيء عن شخص المسيح من الاساس ان هذا السؤال خاطيء
نعم خاطيء
يقول اين قال المسيح انا الله في الكتاب المقدس وكأن الكتاب المقدس مكان جغرافي ماذا يتوقع انه نقول له شمال شرق الكتاب المقدس مثلا
ثانيا هل قول انا الله او انا ربكم هو الدليل الوحيد علي الالوهيه اذا كان هذا هو فكرك فمن باب اولي اذهب واعبد فرعون انها قالها في كتاب " القرأن " بكل صراحه مثلما تريد "انا ربكم الاعلي" في النازعات 24 ولا تنسي صديقي المسلم ان المسيح الدجال سيقول لك انه الله فهل ستعبده اى عقلا هذا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ومن الجدير بالذكر والمضحك في ذات الوقت منذ ايام قليله قال الشيخ " محمد عبالله نصر" انه المهدي المنتظر هل اتى اليه الشيعه من كل مكان لان اسمه محمد عبدالله والمهدى ايضا سيكون اسمه محمد عبدالله يجب ان تزن ما تقوله ولا تردد كلام الجهلاء

ناتى للشبهه : يدعى المعترض ويقول


ان محاوله اليهود لرجم السيد المسيح ليس لانه قال نفس اسم الله في العهد القديم الذي يعرفه اليهود بل لانه به شيطان وحكم الذي به شيطان هو الرجم وان افترضنا انه قال "اهيه " هذا ليس اسم الله في العهد القديم والذي يخاف اليهود ان ينطقوه وهو مجرد اختصار لاسم الله وليس اسم الله نفسه ويكمل باستشهاده بالنصوص الاتيه

Joh 8:48 فَقَالَ الْيَهُودُ: «أَلَسْنَا نَقُولُ حَسَناً إِنَّكَ سَامِرِيٌّ وَبِكَ شَيْطَانٌ؟»

Joh 8:49 أَجَابَ يَسُوعُ: «أَنَا لَيْسَ بِي شَيْطَانٌ لَكِنِّي أُكْرِمُ أَبِي وَأَنْتُمْ تُهِينُونَنِي.

Joh 8:50 أَنَا لَسْتُ أَطْلُبُ مَجْدِي. يُوجَدُ مَنْ يَطْلُبُ وَيَدِينُ.

Joh 8:51 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْفَظُ كلاَمِي فَلَنْ يَرَى الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ».

Joh 8:52 فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «الآنَ عَلِمْنَا أَنَّ بِكَ شَيْطَاناً. قَدْ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ وَالأَنْبِيَاءُ وَأَنْتَ تَقُولُ: «إِنْ كَانَ
أَحَدٌ يَحْفَظُ كلاَمِي فَلَنْ يَذُوقَ الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ».

ويقول ايضا ما هو عقاب من به شيطان في الكتاب المقدس
ويستشهد بهذا النص

Lev 20:27 «وَاذَا كَانَ فِي رَجُلٍ اوِ امْرَاةٍ جَانٌّ اوْ تَابِعَةٌ فَانَّهُ يُقْتَلُ. بِالْحِجَارَةِ يَرْجُمُونَهُ. دَمُهُ عَلَيْهِ».


وحتى ان كان هو اسم الله فيوجد اخرين قالوة

Luk 1:19 فَأَجَابَ الْمَلاَكُ: «أَنَا جِبْرَائِيلُ الْوَاقِفُ قُدَّامَ اللهِ وَأُرْسِلْتُ لأُكَلِّمَكَ وَأُبَشِّرَكَ بِهَذَا.

"انا " اتت في النص اليونانى ايجو ايمى

انتهي نص الشبهه


كان الاعتراض الاول هو ان اليهود حينما حاولوا رجم المسيح كان لانه به شيطان
ولكن لا يوجد نص في العهد القديم اصلا يقول ان من به شيطان يرجم! لتوضيح النص
في تفسير

Adam Clarke’s Commentary on the Bible
يقول :
A familiar spirit – A spirit or demon, which, by magical rites, is supposed to be
bound to appear at the call of his employer

السحر بناءا علي طلبه واستدعائه

يعنى ساحر بيحضر ارواح ويقيم معها عهد وليس بداخله شيطان
وننظر ايضا بالترجمات العربيه الاخري

الحياه
• 27. أي رجل أو امرأة يمارس الوساطة مع الجان أو مناجاة الأرواح، ارجموه ويكون دمه على رأسه».

الاخبار الساره

• 27. ((من كان من الرجال أو النساء ساحرا أو عرافا، يقتل رجما بالحجارة، ودمه على رأسه)).

اليسوعيه

• 27. وأي رجل أو امرأة كان مستحضر أرواح أو عرافا، فليقتل قتلا، بالحجارة يرجم: دمه عليه )).

المشتركه

واى رجل او امراه كان مستحضر ارواح او عرافا فليقتل قتلا بالحجارة يرجم دمه عليه

ثانيا يوجد كثيرين كان بهم شيطان واليهود لم يرجموهم :-


Luk 9:42 وَبَيْنَمَا هُوَ آتٍ مَزَّقَهُ الشَّيْطَانُ وَصَرَعَهُ فَانْتَهَرَ يَسُوعُ الرُّوحَ النَّجِسَ وَشَفَى الصَّبِيَّ وَسَلَّمَهُ إِلَى أَبِيهِ.


Mat 9:33 فَلَمَّا أُخْرِجَ الشَّيْطَانُ تَكَلَّمَ الأَخْرَسُ فَتَعَجَّبَ الْجُمُوعُ قَائِلِينَ: «لَمْ يَظْهَرْ قَطُّ مِثْلُ هَذَا فِي إِسْرَائِيلَ!»


Luk 4:34 «آهِ مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ! أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا! أَنَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ: قُدُّوسُ اللهِ».


Luk 4:35 فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ قَائِلاً: «اخْرَسْ وَاخْرُجْ مِنْهُ». فَصَرَعَهُ الشَّيْطَانُ فِي الْوَسَطِ وَخَرَجَ مِنْهُ وَلَمْ
يَضُرَّهُ شَيْئاً.


Luk 13:16 وَهَذِهِ وَهِيَ ابْنَةُ إِبْرَهِيمَ قَدْ رَبَطَهَا الشَّيْطَانُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تُحَلَّ
مِنْ هَذَا الرِّبَاطِ فِي يَوْمِ السَّبْتِ؟»

وغيرة من النصوص التى تتكلم عن وجود اشخاص بهم شياطين ولم يرجمهم اليهود


الاعتراض الثانى ان هذا الاسم ليس هو الاسم الالاهي بل مجرد اختصار هذا خبل لان الله يهوة هو الذي يتكلم عن اسمه "اهيه "


Exo 3:12 فَقَالَ: «انِّي اكُونُ مَعَكَ وَهَذِهِ تَكُونُ لَكَ الْعَلامَةُ انِّي ارْسَلْتُكَ: حِينَمَا تُخْرِجُ الشَّعْبَ مِنْ مِصْرَ تَعْبُدُونَ اللهَ عَلَى هَذَا الْجَبَلِ».

Exo 3:13 فَقَالَ مُوسَى لِلَّهِ: «هَا انَا اتِي الَى بَنِي اسْرَائِيلَ وَاقُولُ لَهُمْ: الَهُ ابَائِكُمْ ارْسَلَنِي الَيْكُمْ. فَاذَا قَالُوا لِي: مَا اسْمُهُ؟ فَمَاذَا اقُولُ لَهُمْ؟»

Exo 3:14 فَقَالَ اللهُ لِمُوسَى: «اهْيَهِ الَّذِي اهْيَهْ». وَقَالَ: «هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي اسْرَائِيلَ: اهْيَهْ ارْسَلَنِي الَيْكُمْ».


Exo 3:14 ויאמר אלהים אל־משׁה אהיה אשׁר אהיה ויאמר כה תאמר לבני ישׂראל אהיה שׁלחני אליכם׃

وفي الترجمه السبعينيه

Exo 3:14 καὶ εἶπεν ὁ θεὸς πρὸς Μωυσῆν Ἐγώ εἰμι ὁ ὤν· καὶ εἶπεν Οὕτως ἐρεῖς τοῖς υἱοῖς Ισραηλ Ὁ ὢν ἀπέσταλκέν με πρὸς ὑμᾶς.

هذه نفس اللفظه التى قالها المسيح وهذا هو اسم الله في العهد القديم


Isa 43:10 أَنْتُمْ شُهُودِي يَقُولُ الرَّبُّ وَعَبْدِي الَّذِي اخْتَرْتُهُ لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا بِي وَتَفْهَمُوا أَنِّي أَنَا هُوَ. قَبْلِي

النص العبري:-

Isa 43:10 אתם עדי נאם־יהו
ה ועבדי אשׁר בחרתי למען תדעו ותאמינו לי ותבינו כי־אני הוא לפני לא־נוצר אל ואחרי לא יהיה׃

الترجمه السبعينيه
Isa 43:10 γένεσθέ μοι μάρτυρες, κἀγὼ μάρτυς, λέγει κύριος ὁ θεός, καὶ ὁ παῖς, ὃν ἐξελεξάμην, ἵνα γνῶτε καὶ πιστεύσητε καὶ συνῆτε ὅτι ἐγώ εἰμι, ἔμπροσθέν μου οὐκ ἐγένετο ἄλλος θεὸς καὶ μετ᾿ ἐμὲ οὐκ ἔσται·


انظر ايضا اشعياء (4:46) اشعياء (12:48) تثنيه 32:39) وغيرهم ايضا


الاعتراض الثالث انه يوجد اخرين قالو نفس اللفظه مثل نص الموجود في انجيل لوقا

Luk 1:19 فَأَجَابَ الْمَلاَكُ: «أَنَا جِبْرَائِيلُ الْوَاقِفُ قُدَّامَ اللهِ وَأُرْسِلْتُ لأُكَلِّمَكَ وَأُبَشِّرَكَ بِهَذَا.

النص اليونانى
Luk 1:19 και αποκριθεις ο αγγελος ειπεν αυτω εγω ειμι γαβριηλ ο παρεστηκως ενωπιον του θεου και απεσταλην λαλησαι προς σε και ευαγγελισασθαι σοι ταυτα


يجب التعلم قبل التكلم في اللغه اليونانيه نرى هنا الفاعل مرفوع وهنا تعريف انا هو جبرائيل فهو يعرف بذاته مثل انا ثيؤدور مثل قول المسيح انا هو نور العالم مثلا ولكن ليس في حاله الوجود والكينونه فالمسيح قال قبل ان يكون ابراهيم انا اكون وتترجم في حالات التعريف انا هو وهو في الانجليزيه فعل الكينونه verb to be

فيأتى بعدها التعريف الشخصي انا تلميذ انا معلم انا ابانوب انا بيشوي وهكذا لكن هذا يختلف عن القول الصريح مثل النصوص الاتيه علي لسان المسيح

Joh 8:24 فَقُلْتُ لَكُمْ إِنَّكُمْ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ لأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ».

هل تموتون تعريف للمسيح اكيد لا

او

Joh 8:28 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئاً مِنْ نَفْسِي بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهَذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي.

اكيد كلمه ولست ليست تعريف للمسيح
فهذه النصوص اتت فيها لفظه المسيح بشكل صريح اعلانى ليس تعريفا لذاته

 
قديم 08 - 12 - 2016, 01:37 PM   رقم المشاركة : ( 15253 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حكمنا على الآخرين من الخارج فقط؟!
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


دخل طفل أحد المطاعم المزدحمة وجلس على أحد الطاولات وسأل الفتاة العاملة "هل يوجد آيس كريم بالشيكولاتة؟". فأجابته "نعم يوجد". سألها ثانية "وماهو ثمن الآيس كريم بالشيكولاتة هنا؟". أجابته "بخمسة جنيهات". سألها مرة أخرى "وما هو ثمن الآيس كريم بدون شىء(آيس كريم حليب فقط)؟". أجابته بتأفف "بأربعة جنيهات". فطلب منها أن تأتي له بكوب من الآيس كريم حليب فقط. فأحضرت الطلب و ظل الطفل يأكل وهو مستمتع. وفى هذا الوقت ازدحم المكان. كانت الفتاة الجرسونة تنظر للطفل بغيظ لملابسه البسيطة وإعتزازه بنفسه وثقته وبطئه في الأكل، والبعض بالإنتظار أن ينهى الطفل الآيس كريم.

كم تمنت أن تطرد الطفل من المحل لإفساح المكان الزبائن الكبار. فما هو طلب كوب من الآيس كريم مقابل ماسيطلبونه الزبائن الآخرين، كما أنه حتمًا سيعطونها بقشيشًا مجزيًا.

قام الطفل وأشار للفتاة أنه أنتهى من أكل كوب الآيس كريم، وترك الحساب على الطاولة. فأسرعت الفتاة لتنظف الطاولة وتأخذ الحساب.

وهنا كانت المفاجئة التى أدمعت الفتاة، فالطفل ترك على الطاولة خمسة جنيهات أى أنه حرم نفسه من الآيس كريم بالشيكولاتة لكى يترك للفتاة بقشيش جنيهاً.

كم من مرة حكمنا على الآخرين من الخارج فقط؟!
لأَنَّهُ لَيْسَ كَمَا يَنْظُرُ الإِنْسَانُ. لأَنَّ الإِنْسَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْعَيْنَيْنِ، وَأَمَّا الرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الْقَلْبِ(1صم16: 7)
 
قديم 08 - 12 - 2016, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 15254 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قصة الأمل
+++++++
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قام الأستاذ الجامعي Curt Richte في الخمسينات بعمل تجارب نفسية علي الفئران.
واحدة منها، أحضر مجموعة من الفئران، ووضعها في إناء زجاجي كبير ممتليء حتى نصفه بالماء يكفي لغرقها.
وكان الإناء زجاجي كبير حيث لا يستطيع الفأر التعلق بمخالبه أو القفز خارج الإناء.
...
وحسب العالم كورت الوقت الذي سيستمر فيه كل فأر في السباحة ومحاولة النجاة والخروج قبل الاستسلام للغرق.
بالطبع كان هناك اختلافا بين فأر وآخر، ولكن متوسط محاولة النجاة لدى أغلب الفئران كانت ١٥ دقيقة تقريبا، بعدهاً إستسلموا للغرق.
فقام العالم كورت بإعادة التجربة، لكن مع بعض التغيير، فعندما كان يرى الفأر في لحظاته الأخيرة ويوشك على الاستسلام، كان يقوم بإخراجه من الإناء، وتجفيفه ويتركه يستريح لبعض الوقت .. ثم يضعه مرة أخرى في الإناء!
فعل ذلك مع كل الفئران، ثم أخذ يحسب متوسط الوقت في المرة الثانية ..
(هل تتذكر في المرة الاولى، كان متوسط زمن المحاولة ١٥ دقيقة تقريباً)
كم تتوقع أن يكون متوسط الوقت في المحاولة الثانية؟؟!!
تخيل، أكثر من ٦٠ ساعة!!
نعم ساعة وليس دقيقة!
وهناك فأر إستمر لمدة ٨١ ساعة تقريباً.
تحليل التجربة هي أن الفئران في المحاولة الأولى فقدت الأمل بسرعة بعد أن تأكدت أنه لا سبيل للنجاة.
في حين في المرة الثانية كان لديهم خبرة سابقة بأنه هناك أمل، وأنه في أي لحظة قد تمتد لهم يد العون لتنقذهم، لذا استمروا أكثر في انتظار تحسن الظروف.
هذه القصة تتكرر كثيرا في كتب التحليل النفسي تحت مسمى:
Positive Psychology
النفس الايجابية
كدليل على أهمية "الأمل والتفاؤل".
لا تخف
لا تيأس
تشجع
قم

والرب يعطيك القوة اللازمة لنجاحك وتفوقك وانجاز ما فشلت فيه سابقا.
"أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني"
وتذكر ما قاله القديس بطرس عندما كان سيغرق: "أغثني يا رب"
وما قالته المرأة الكنعانية في طلبها لشفاء إبنتها: أغثني يا رب".
لأنه "المعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدته".
"لأن قوتي في الضعف تكمل"
فكما يشجعنا الرب يوميا باعطائنا فرصا جديدة، فلنكن أداة تشجيع بعضنا لبعض،
ولنكن سبب نجاة للآخرين من الغرق في يأس بحر العالم.ولنتوقف عن احباط بعضنا البعض.
 
قديم 08 - 12 - 2016, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 15255 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من وجهك أين أهرب؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من وجهك أين أهرب؟

مؤلف ألماني، اسمه "پيتر"، ذكر أنه في طفولته، كان والده قاسيًا، وكان يؤدِّبه هو واخوته بانتظام. فكان أولاده يخافون منه ويرهبونه، لذلك كانت العلاقة الأبوية الحانية بينه وبينهم مفقودة.

وفي أحد الأيام، بينما كان پيتر يلعب في البيت، سقطت منه بعض الأشياء الخاصة بأبيه، فانكسرت. فخاف جدًا، وجرى مرتعدًا باحثًا عن مكان يختبئ فيه ليتجنب غضب أبيه، فوجد ساعة خشبية قديمة كانت لجدِّه، ففتحها واختبأ بداخلها.

ومن خلال ثقب المفتاح استطاع أن يراقب والده وهو ينادي عليه بغضب، وأن يسمع كلماته الغاضبة وهو يأمر الخدام أن يبحثوا عنه، وأن يأتوا به إليه ليعاقبه. وطبعًا رجعوا كلهم دون أن يجدوه.

ومضى الوقت والأب يتساءل:
هل حدثت للطفل حادثة أثناء هربه؟
وظل الأب بمفرده جالسًا منزعجًا ومكتبئًا، بينما كان پيتر يراه من مخبئه.

لم يستطع الطفل أن يصدِّق عينيه عندما رأى أباه وهو يغطي عينيه بيديه ويبكي بحرقة على ابنه. ولم يستطع پيتر أن يظل في مكانه، بل دفع الباب الخشبي الصغير، وبدموع غزيرة ألقى بنفسه بين ذراعي أبيه.
وقال پيتر فيما بعد:
إن فكرة
"أبي يحبني"
قد طرحت بعيدًا مخاوفي من العقاب. ولم أنسَ ما حدث في ذلك اليوم طوال حياتي.

صديقي..
رغم انحدار حالة الابن الضال في الكورة البعيدة
(لوقا 15: 11-24)،
إلا أنه استمر هناك فترة أطول.
لماذا؟
ربما لأنه استمر هناك خائفًا من غضب أبيه، بعد أن بدّد كل شيء. ولكنه عند رجوعه
«رآه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبّله».
لا تخف منه إذًا، بل هيا إليه الآن، فهو لا يصنع معنا حسب خطايانا ولا يجازينا حسب آثامنا
(مزمور103 :10)؛
وإنه يَقبَل ويُقبِّل كل من يُقبِل إليه.

أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك


 
قديم 08 - 12 - 2016, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 15256 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لأنه يستجيب الصلاة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأنه يستجيب الصلاة
عُقِد في إحدى المدن اجتماع كبير في الهواء الطلق. وكان المتكلم مُلحِدًا، لكنه كان خطيبًا موهوبًا وله أسلوب جذاب وعبارات مُقنِعة. أخذ يبرهن للجمع المزدحم حوله عدم وجود الله، وبالتالي عدم استجابة الصلاة. وبصوت عالٍ كان يردد هذه العبارات:

استخدموا عقولكم ولا تنخدعوا!
لا يوجد إله!
لا توجد أبدية!
بعد الموت الفناء!
لا استجابة لصلواتكم!
وفي نهاية حديثه أعلن أنه يتحدى السامعين أن يتقدم أحدهم بما يناقض أقواله. وساد الصمت على المجتمعين، لكن قطع السكون صوت قوي:
“إني أقبل تحديك يا سيدي!
والتفت الجميع إلى ذلك الشخص الجريء، وأفسحوا له مكانًا وهو يتقدم بخطوات ثابتة ليعتلي المنصة.
*
كان طويل القامة حسن الهندام، لكنه لم يكن خطيبًا بارعًا مثل خصمه. أخذت العيون تتطلع إليه في لهفة وهو يقول:
“أنا لستُ مُتَحَدِّثًا لَبِقًا. ولم آتِ إلى هنا لأجادل أحدًا، لكن عندما قال المتكلم إن الصلاة ليس لها قيمة وتَحَدَّى السامعين أن يبرهنوا غير ذلك، شعرتً أنني مُلزَم بأن أتقدم.”
*
وصمت قليلاً يستجمع أفكاره ثم استطرد قائلاً:
إن حياتي السعيدة التي أحياها الآن هي نتيجة لاستجابة الله للصلاة. لقد كنتُ من أَشَر الناس في هذه المدينة:

كنتُ سِكِّيرًا مُقامِرًا، وكنتُ شَرِسًا في بيتي إلى أبعد حدٍ، حتى كانت زوجتي وابنتي تخشيان وقع أقدامي. لكن على الرغم من كل هذا، ودون أن أعلم، كانت زوجتي تصلي لأجلي، بل وعَلَّمت ابنتنا الصغيرة أن تصلي لأجلي أيضًا.
*
وذات مساء عُدت مبكرًا إلى المنزل، في حالة صحو على غير العادة. لقد كان ميعاد نوم ابنتنا التي اصطحبتها زوجتي إلى فراشها، وبعد لحظات سمعتُ ابنتي تصلي. كانت تصلي لأجلي:
أيها الرب يسوع، خَلِّص أبي المحبوب!
خَلِّص أبي من الخطية!
أيها الرب الطيِّب، خَلِّص أبي!
وبعد أن انتهت الصغيرة مِن صلاتها البسيطة، سمعتُ أنينًا خافتًا وصوت زوجتي تخنقه العَبَرَات وهي تتوسل:
يا رب أَجِب طلبتها!
*
أما أنا فتسللتُ خارج المنزل بهدوء وأخذت أسير على غير هُدًى وغمرتني الدهشة وأنا أسترجع ما سمعت وأخذ صوت طفلتي الرقيق يرن في أذني:
أيها الرب يسوع، خَلِّص أبي المحبوب!
خَلِّص أبي من الخطية هل كنتُ حقًّا محبوبًا عند ابنتي
؟!
كيف هذا
؟!
إنها لم تتذوق قط معنى الأبوة، ولستُ أذكر أني حتى قَبَّلتها مرة واحدة. وزوجتي.. إنني لم أعاملها قَطّ بعطف ورقة، بل عاشت طوال حياتها محرومة من السعادة الزوجية
!
وأحسستُ بحزن عميق يغمرني، وبكيتُ بمرارة لأول مرة في حياتي، ورفعتُ قلبي إلى السماء وصرختُ من أعماقي:
“يا إلهي، استجب صلاة ابنتي!
يا إلهي، خَلِّصني!

وقد فعل!
وعُدْتُ إلى البيت إنسانًا جديدًا!
*
ها قد مَرَّت أعوام طويلة منذ ذلك اليوم الذي كان حَدًّا فاصلاً بين الماضي المُحزِن والحاضر البهيج؛ ذلك الماضي أومن أنه قد اختفى في دم المسيح المُخَلِّص، وهذا الحاضر أحياه الآن إنسانًا جديدًا في المسيح، شهادة حَيَّة لاستجابة الله للصلاة!
*
وخَتَم الرجل حديثه بالقول:
“كنتُ سأعتبر نفسي جبانًا لو كنتُ صَمَتُّ اليوم، وأنا أؤمن بأن الله موجود وأنه يستجيب الصلاة!
«..لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ.»
(عبرانيين11: 6)
« اُطْلُبُوا الرَّبَّ مَا دَامَ يُوجَدُ. ادْعُوهُ وَهُوَ قَرِيبٌ. لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ، وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَإِلَى إِلهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ.»
(إشعياء55: 6-7)
* * *
يارب أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 08 - 12 - 2016, 06:56 PM   رقم المشاركة : ( 15257 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيس الرسول أرخيبوس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‎ ‎(القرن1م)‏:
هو إبن القدّيس فيلمون الذي وجّه إليه الرسول بولس رسالته المعروفة باسمه.
والدته هي القدّيسة أبفية. الثلاثة مذكورون في مطلع الرسالة: " بولس أسير يسوع المسيح وتيموثاوس الأخ إلى فيليمون المحبوب والعامل معنا وإلى أبفية وأرخيبوس...".
ويصف القدّيس بولس القدّيس أرخيبوس ب " المتجنّد معنا".
أقام في كولوسي حيث بشّر بالإنجيل جنبًا إلى جنب والقدّيس فيليمون. وثمّة من يظن إنّه اقتبل الكهنوت وقام بالخدمة هناك، ربما استنادًا إلى ما ورد في رسالة الرسول بولس إلى أهل كولوسي " قولوا لأرخيبس أنظر إلى الخدمة التي قبلتها في الرّب لكيّ تتمّمها " (17:4).
ولمّا كان أبفراس، وهو أسقف كولوسي، غائبًا عنها في رومية بجانب الرسول بولس، تولّى أرخيبوس، رغم حداثته، مسؤولية الكنيسة هناك كاملة. ويظهر إنه كان غيورًا على الخدمة غيرة شديدة، الأمر الذي أثار حفيظة الوثنيين فألقوا عليه الآيادي وأوقفوه أمام أندروكليس الحاكم.
وإذ أمره الحاكم بأن يقدّم ذبيحةً لأرتاميس امتنع فعرّوه وجلدوه وألقوه في حفرةٍ وردّوا عليه التراب إلى وسطه، ثم جعلوه سخرةً وملهاةً للأولاد الذين عملوا على وخزه بالأبر.
ولمّا ملّوا العبث به رجموه فحظيّ بإكليل الشهادة.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 08 - 12 - 2016, 06:57 PM   رقم المشاركة : ( 15258 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس لاون بابا رومية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القديس لاون بابا رومية ‏‏(+461م‎(‎:

معلوماتنا بشأنه، قبل ارتقائه سدة الأسقفية، شبه معدومة.

عائلته، فيما يبدو، توسكانية الأصل. ولد في رومية أواخر القرن الرابع الميلادي، وفق التقديرات، وانضم إلى مصاف الإكليروس في وقت مبكر من شبابه.
صار رئيس شمامسة كنيسة رومية فأتاحت له وظيفته الخوض في القضايا الكنسية المطروحة في زمانه، وكذا الجدل العقائدي المستعر آنذاك. اثنان أُعطي لهما لقب "الكبير" في كنيسة الغرب، لاون الأول وغريغوريوس الأول (540 – 604م)، وكلاهما قديس في الكنيسة الجامعة، سلك لاون كبيراً من أول السلم، كما لاحت صورته. وثمة ما يشير إلى أن تأثيره كان واضحاً على سيكستس الثالث، أسقف رومية السابق له، وفي الشؤون الكنسية بعامة، وكذا في العلاقات الدبلوماسية. ويبدو أنه كان في مهمة دبلوماسية في بلاد الغال (فرنسا)، سنة 440م، حين جرى انتخابه أسقفاً على رومية، إثر وفاة الأسقف سيليستين.
ثلاثة ميّزت سيرته بعامة واستمرت بعد تبوئه السدة الأولى في كنيسة رومية:
1- حرصه على دحض الهرطقات،
2- سعيه إلى توطيد السلام والنظام في كنيسة المسيح.
3- انتهاجه سبيل الوساطة في التعاطي مع المتخاصمين.
هذا وإن الحقبة التي عاش لاون فيها كانت حساسة وخطرة لا سيما وأن الشطر الغربي من الإمبراطورية كان، يومذاك، في طور التداعي تحت وطأة غزوات القبائل البربرية. الغرب كله كان على مشارف عهد جديد غير محدد المعالم.

تحديات جمة واجهته، في مستوى المتغيرات العسكرية والسياسية أولاً، وفي مستوى الهرطقات المبثوثة هنا وثمة، وفي مستوى الوثنيات الشائعة في فكر العباد وأخلاقهم وممارساتهم، وفي مستوى النظام الكنسي والحياة الرهبانة وفي مستوى الرعاية والعلاقة بكنيسة الشرق. وقد نجح هذا الحبر الفذ في الجمع بين الصرامة والرأفة. شخصياً كان مثالاً يحتذى، لا غبار عليه. أول ما سعى إليه كان التجديد الإكليريكي وتوطيد النظام في كنائس أفريقيا وصقلية بعد هجمات قبائل الفندال. دعم أسقف سالونيك وما إليها إذ كانت بعد من توابع الكرسي الرومي. حال دون انفصال كنيسة الغال. تصدى لعبث المانوية والبيلاجية، وكلتاهما هرطقة شاعت في زمانه. اهتم بالنظام الطقوسي ورعى الشعب والكهنة بالوعظ والتعليم والمثال الطيب.
وأولى بناء الكنائس وتزيينها وتشييد المضافات أهمية بينة.
وأكثر ما برز اسمه في مجال الحرص على سلامة العقيدة. دوره في دحض هرطقة أفتيشيس القائل بطبيعة الرب يسوع الواحدة بعد التجسد كان بارزاً. هو الذي أطلق على مجمع أفسس الهرطوقي المنعقد سنة 449م صفة "اللصوصي".
وإليه تعود الرسالة التي وجهها إلى فلافيانوس القسطنطيني والتي كان لها أكبر الأثر على المجمع المسكوني الرابع المنعقد في خلقيدونية سنة 451م في زمن مرقيانوس وبلخاريا. ورد في الرسالة، فيما ورد، "أن الكائن نفسه الباقي في صورة الله صار إنساناً في صورة عبد لأن كلاً من الطبيعتين حفظت خواصها بدون تغيير أو نقص.
وكما أن صورة الله لا تنفي أو تزيل صورة العبد، هكذا صورة العبد لا تعطل صورة الله...ابن الله ينزل من كرسيه في السماء دون أن يبتعد عن مجد الآب ويدخل في هذا العالم الأدنى مولوداً على صورة جديدة بأسلوب جديد في الولادة. لأنه وهو في دائرته الخاصة غير منظور صار في دائرتنا منظوراً، والذي لا يمكن حصره في مكان رضي أن يكون محصوراً. ومع أنه ما زال هو هو قبل الأزل بدأ وجوده في وقت محدود ....الله غير المتألم لم يرفض أن يكون إنساناً متألماً. والذي لا يعتريه موت رضي أن يخضع لشرائع الموت....ولا يعني عجب ولادة ربنا يسوع المسيح في بطن العذراء أن طبيعته تختلف عن طبيعتنا، لأنه هو نفسه إله حق وهو أيضاً إنسان حق...الكلمة لا يتخلى عن المساواة في المجد، والجسد لا يتجرد من طبيعة جنسنا....الذي جرب وهو انسان بحيلة إبليس هو نفسه تقوم الملائكة بواجب خدمته كإله. الجوع والعطش والتعب والنوم، كل هذه من دلائل ناسوته، ولكن إشباع خمسة آلاف بخمسة أرغفة....كان ولا شك من خواص اللاهوت. لا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة أن تبكي بشعور الحزن على صديق مات وأن ينسب إليها هي نفسها إقامته بصوت الآمر....لا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة بعينها قوله "أنا والآب واحد "وقوله" أن أبي أعظم مني"...يجب أن نؤمن أن في المسيح لا يكون الناسوت بدون اللاهوت الحقيقي ولا اللاهوت بدون الناسوت الحقيقي..." بعد قراءة الرسالة على آباء المجمع الخلقيدوني هتفوا: هذا هو إيمان الآباء، هذا هو إيمان الرسل. هكذا كلنا نؤمن وهكذا يؤمن المستقيمو الرأي. فليكن كل من لا يؤمن هكذا مبسلاً. إن بطرس يتكلم بفم لاون. هكذا علم الرسل....وهكذا علم كيرللس. هذا هو الإيمان الحقيقي.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وقد أورد يوحنا موسكوس (550 – 619م)، صاحب المرج الروحي، نقلاً عن الأنبا ميناس، رئيس دير توغارا، أنه سمع الأنبا أفلوجيوس، بطريرك الاسكندرية، يقول إنه لما خرج إلى القسطنطينية سمع غريغوريوس، رئيس شمامسة رومية، وهو من أهل الفضل، يقول عن القديس المغبوط لاون، بابا رومية، أنه مكتوب عنه في كنيسة رومية أنه لما كتب إلى القديس فلافيانوس، بطريرك القسطنطينية، بشأن أفتيشيس ونسطوريوس الجاحدين، وضع الرسالة على قبر القديس بطرس الرسول، وانصرف لتوه إلى الصلاة والصيام وافتراش الأرض سائلاً إياه العون قائلاً: "إذا كنت، وأنا إنسان، قد ارتكبت خطأ، فانت، الذي أوكل إليه السيد الإله ومخلصنا يسوع المسيح الكنيسة وهذا الكرسي، أصلحه". وانقضى أربعون يوماً، ظهر له الرسول في ختامها، وهو يصلي، وقال له: "قرأت وأصلحت".
فأخذ لاون الرسالة من على ضريح القديس بطرس وفضها فوجدها مصلحة بيد الرسول. وفيما كان الشرق يومها مسرحاً لصراعات لاهوتية غيرت مجرى التاريخ وطبعت بطابعها واقع الكنيسة الجامعة إلى زماننا الراهن، كان الغرب مسرحاً لأحداث عسكرية وسياسية كان لها أعمق الأثر عليه، أيضاً إلى يومنا الحاضر. فلقد اجتاحت قبائل الهانس، بقيادة أثيلا، كلاً من ألمانيا وبلاد الغال، مخلفة الموت والدمار، ثم عبرت الألب ونهبت ناحية ميلانو وأخذت تهدد رومية. إذ ذاك اتجهت أنظار الامبراطور الرومي ومجلس الشيوخ والشعب إلى لاون عساه، كما اعتادوا عليه، يخرج في مهمة وساطة سلامية لدى الغازي البربري فيتحول عن المدينة.
واستجاب أسقف الغرب الأول بعد الصلاة والصيام وخرج باللباس الحبري على رأس موكب مهيب من الكهنة والشمامسة وهم ينشدون الأناشيد الكنسية. وإذا بأتيلا وبرابرته الذين توقعوا مواجهة عسكرية، يواجهون منظراً غريباً كان له أبلغ الأثر في صفحهم عن المدينة وتحولهم عنها. قابل أتيلا لاون بوقار لا مبرّر ظاهرياً له واكتفى من رومية بجزية مالية فرضها عليها. ولما سأله برابرته ما الذي حدا به إلى هذا الموقف المتسامح على غير ما عهدوه اعترف ولم يخف أنه فيما كان لاون مقبلاً إليه رأى بجانبه رجلاً مهيباً حاملاً بيده سيفاً مسلولاً أثار في نفسه الرعدة. هذا الشخص، وفق الظنون، كان إياه الرسول بطرس. للحال تغير قلب أثيلا وأحسن وفادة الموكب وصنع لهم سلاماً.
هكذا بدا لأهل المدينة عبر الأجيال انهم خلصوا بصورة عجائبية من هلاك محتم. غير أن المدينة تعرضت للنهب بعد سنوات، عام 455م، بسبب خطايا بنيها، لما أتى عليها الفاندال الخارجون من إفريقية، بزعامة جنسريك. هنا أيضاً تسنى للاون، بعون الله، أن يقوم بدور مبارك فأقنع الغزاة بالعنف عن الفتك بالسكان وإحراق المباني والاكتفاء بما نهبوه وسوق العديدين عبيداً لهم. هؤلاء عمل لاون على توفير الحسنات والكهنة لخدمتهم حيث أحلهم الغزاة في إفريقية. بعد ذلك انصرف لاون إلى الرعاية على أوسع نطاق، فعزى الملهوفين واحتضنهم وجمع شملهم ورمم الكنائس المنكوبة وعمل على استعادة المدينة والحياة الكنسية، ما أمكن. وقد استمر إلى نهاية حياته يرعى ويعمل على ضبط النظام في كنيسة المسيح ويحفظ الإيمان القويم إلى أن رقد بالرب سنة 461م بعد واحد وعشرين عاماً من الأسقفية المخصبة. يُذكر أنه بقيت لنا من القديس لاون مئة وثلاث وأربعون رسالة وسبع وتسعون عظة ونصوص شتى بينها نصوص ليتورجية.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 08 - 12 - 2016, 07:02 PM   رقم المشاركة : ( 15259 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس ثيوذورس التيروني المعظم في الشهداء
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القدّيس ثيوذورس التيروني المعظّم في الشهداء ‏‏(القرن3-4م)‏:
ثيودور إسم بوناني يعني هديّة الله أو عطيّة الله. هو مؤلّف من كلّمتين θεός وتعني الله وδῶρον وتعني هدية أو عطيّة.
كلّمة تيروني كلّمة لاتينية الأصل " Tiro " وهي تعني المجنّد الجديد. وقد تم ترجمة هذه الكلّمة إلى اللغةاليونانيّة بأشكال مختلفة ولكن ضمن اللفظ نفسه. (Τύρων, Τίρων, Τήρων or Τείρων) " تيرون".


االقدّيس :
هو المعروف في التراث الرومي باالقدّيس ثيوذوروس التيروني أيّ المجند أو المجند حديثاً، أو، وفق بعض التفاسير، المنتمي إلى الفيلق الترياني الذي كان فريقاً عسكرياً نخبوياُ عُرف المجنّدون فيه بالاستقامة والجرأة.
ونحن آثرنا إضافة صفة "الأوخاييطي" عليه نسبة إلى أوخاييطا البنطية التي ضمّت رفاته، أقلّه إلى القرن الحادي عشر. أمّا خبره فاستمددناه، بصورة أساسية، من عظة لالقدّيس غريغوريوس النيصصي (330 – 394م) ألقاها يوم زار ضريحه متبرّكاً في ناحية من نواحي البنطس لعلّها أوخاييطا.
ليس موطن الشهيد معروفاً. نعرف فقط أنه كان مجنّداً في الجيش الروماني وأن الفرقة التي انتمى إليها جاءت إلى أماسيا، في البنطس، لقضاء فصل الشتاء فيها.
من أين جاء تماماً؟ لا نعرف. أماسيا، في ذلك الزمان، كانت من أبرز مدن البنطس. أمّا أوخاييطا، التي ارتبط اسم االقدّيس بها، فتبعد عن أماسيا سفر يوم واحد، ولعلّها أفخاط الحالية، شرقي البلدة التركية المسمّاة اليوم خورم. نقول هذا لأن أوخاييطا التاريخية التي في البنطس زالت ولم يعد هناك من دليل قاطع على مكانها، إلى الآن.
االقدّيس ثيوذوروس لم يأت لا من أوخاييطا ولا من أماسيا. بعض الدارسين يظن أنه جاء من سورية أو أرمينية.


زمانه:
زمان االقدّيس ، أيضاً، غير محدد تماماً. شهادة القدّيس غريغوريوس النيصصي، في شأنه، تفيد بأنه استشهد منذ ما يقرب من المائة عام من زمانه هو. وهذا ما يتراوح، في تقديرنا، بين العامين 275 وأوائل القرن الرابع الميلادي باعتبار أنه ليس واضحاً متى ألقى القدّيس غريغوريوس عظته. بعض المولعين بلغة الأرقام يجعل التاريخ الأول من آذار سنة 306م.


تفاصيل خبره ومحاربته للوثنيّة:
ترافق ورود ثيوذوروس إلى أماسيا و "حرب دموية اندلعت، فجأة، في الأمبراطورية" على المسيحيين.
فقد صدر مرسوم آثم هاجم به الشيطان الله مباشرة، عبر الحكام، مخيّراً المسيحيين بين نكران الله الحي والموت.

لهذه المواجهة انبرى "جندينا الجديد". كان قد نشأ على التقوى وامتلأ من الرّب يسوع المسيح، وكان دستور إيمانه مطبوعاً على جبينه رغم قلّة خبرته في "فن الحرب الإيمانيّة "، فبان رجلاً كاملاً في علم القدّيسين وممارسة الفضائل.
لم يستسلم للخوف ولا شحُب لونه من مرأى المخاطر، ولا صمت جبناً ولا حيطة وحذراً. وكما اجتمع هيرودوس وبيلاطس على الرّب يسوع، اجتمع حاكم أماسيا والمحكمة العسكرية على ثيوذوروس.
فلمّا أوقفوه أمامهم سألوه: "من أين أتتك هذه الجسارة....لتجرؤ على رفض الإنصياع لأوامر الأمبراطور، فيما كان عليك أن تقبلها بمخافة ووقار وأنت على ركبتيك! لم لا تُكرم الآلهة التي سُرّ الأباطرة أن يكرّمها خدامهم؟ "،
فأجاب ثيوذوروس بصوتٍ واثقٍ من دون أن تتغيّر مسحة وجهه:
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة لست أعرف البتّة آلهة كثراً، ولم يكن هناك أبداً غير إله واحد. فأنتم في الضلال إذ تطلقون على الشياطين اسم الله، وهي أرواح خبيثة محتالة. أما أنا فإلهي يسوع المسيح، ابن الله الوحيد. فمن رغب في الضغط علىّ لحملي على هجر إيماني، فليعلم إنه إن سعى إلى إجباري على ذلك بالسياط فله، بالأكثر، أن يمزقني. بمخالب من حديد وأن يزيد على أدواته جمر النار، فلن ينتفع شيئاً. وإذا ما نفر من كلّامي فله لساني، ليقطعه، لأن جسدي سوف ينعم بالغبطة إن توجع، في كلّ أعضائه، من أجل من خالقه.



على هذا المنوال أبطلت أقوال جندينا فخر الطغاة إذ رأوا شاباً يشتاق إلى الشهادة وهو مستعد لاقتبال العذاب بممنونية، ناظراً إلى الموت كعصيرٍ طيّبٍ من أجل يسوع.
ثم إذ وجد أحد الضباط الحاضرين في كلّام ثيوذوروس مادة للتهكّم، طرح عليه سؤالاً وهو يبتسم بخباثة: " ماذا يا ثيوذوروس، ألله ولد؟ كيف ذلك؟ أله أولاد كالناس؟ أله شهوات كشهوات الناس ويعرف مثلهم توترات الجسد؟ ".
"كلّا!"، أجاب ثيوذوروس بنبرةٍ قاطعة. " ليس الإله الذي أعبد عرضة للضعفات ولا لتوتّرات البشر النابية. صحيح أنّه أولد ابناً لكنه أولده على نحو إلهي، وإيلاده العجيب لابنه هو إلهيّ بالكلّيّة. أما أنت، يا أيّها المتهكّم الخبيث، فكيف تجعل من امرأةٍ إلهة؟ أما تخجل من عبادة إلهة تعاني آلام الطلق وتنجب آلهة أطفالاً كما الأرنبة خرانقها والخنزيرة البريّة خنانيصها؟ "
بهذا الجواب الفوري اللاذع أخرس القدّيس سخرية الضابط الوثني. غير أن المستبدّين كظموا غيظهم وتكلّفوا الظهور بمظهر التسامح. وإذ تصنّعوا الطيبة قالوا: " خير لنا أن نعطي هذا الأحمق وقتاً ليفكّر عساه إذا ما أمعن النظر في ما هو فيه من ضلال يعود إلى جادة الصواب."
على هذا الرأي ترك القضاة ثيوذوروس حراًّ لبعض الوقت وانصرفوا. وكان في أماسيا هيكلّ لأم الآلهة أقامه الوثنيون على ضفة النهر. هذا دخل االقدّيس إليه وأشعل فيه ناراً، فأتت النار على المكان برمّته، في ساعات قليلة، واستحال رماداً.
وضجت المدينة! ماذا جرى؟ من الفاعل؟!
جواب القدّيس لمحاكميه: "أنا أحرقته!" . رفع ثيوذوروس صوته عالياً ولم يخطر بباله أن يتوارى، بل تباهى بعمل يديه كمن يستأهّل عليه مجداً مخلّداً.
وإذ اعترف بفعلته ولم ينكر، أخذ يسخر من الوثنيين علناً مستهزئاً بما كانوا يبدونه من أسف على خسارة هيكلّهم وإلهتهم. ثم أن القضاة أرسلوا فقبضوا عليه وأوقفوه أمامهم، فخاطبهم بثقةٍ كاملةٍ وحرية ضميرٍ ملفتة.

بدا كأنّه لا في موقع المجرم بلّ من له سلطان فأفحمهم بكلّامه. وإذ رأى القضاة أن ثيوذوروس لم يفقد شيئاً من صلابته ولا بانت عليه علامات الخوف من التعذيب، بل استمرّ في الكلّام بالثقة عينها التي أبداها أوّل أمره، عدلوا من لهجتهم وحاولوا استمالته بالوعود والإطراء، عارضين عليه رتبة رئيس كهنة لديهم. فسخر منهم وقبّح عرضهم معتبراً كهنة الآلهة أشقى من في الأرض، ورؤساءهم مدعاة لا للشفقة بل للتقزز.

ونصحهم بألا يتعبوا عبثاً بتقديم عروض تمجّها نفسه. وأردف أنه خير لمن يريد أن يحيا في التقوى والبراءة أن يقضي زمانه مجهولاً وأن يكون صعلوكاً في بيت إلهه من أن يقيم في قصور الخطأة.

كذلك أبدى االقدّيس شفقةً على الأباطرة لأنهم عميان إذ يظنّون أنّهم يزيدون تيجانهم بهاءً ولباسهم الأرجواني رونقاً إن تزيّوا بالزي الكئيب الذي يتزيّي به مقرّبوا الذبائح. إنّهم لا يعرفون أن مثل هذه الوظيفة تحط من قدرهم وأنّهم متى قاموا بها كانوا في موقع الطهاة، وهم الأباطرة، يقتلون الطيور ويطهونها، ويجوفون الحيوانات الميتة مستدعين من الناس الإحتقار والإزدراء، وهم كالجزارين ملطّخة بالدم أيديهم وأثوابهم.

تعذيبه واستشهاده:
وأثارت أقوال القدّيس سخط القضاة فأمطروه شتماً واتّهموه بالكفر والتمرّد، وأمروا به الجند فمدّدوه للّتعذيب. وإذ أمعن جلادوه في تعذيبه لم يبدِ أيّة علامةً من علامات الضعف بل أخذ يردّد القول المزموري: " أبارك الرّب في كلّ حين. تسبحته في فمي في كلّ آن "، حاسباً التعذيب واقعاً على غيره لا عليه.

بعد جولة التعّذيب ألقاه الجلادون في السجن. هناك انبعثت من السجن الأناشيد السماوية ليالي بطولها ومشاعلٍ لا عد لها أضاءت المكان.

ولما أسرع الحرّاس إلى الداخل وجدوا الشهيد مرتاحاً وبقيّة المساجين يغطّون في نومٍ عميق.
أخيراُ ساد صمت عميق وحلّت الظلمة دامسة. بعد ذلك لما رأى القضاة أن جهودهم لاستعادة ثيوذوروس ذهبت هباء وأن الوقت يزيده صلابة وثباتاً ويزيدهم بإزائه إحباطاً حكموا عليه بالموت حرقًا.
وإذ تمّت شهادته ترك لنا حياته مثالاً وموته إكرامًا.
وقد ورد في بعض المصادر القديمة كعظة خريسيبوس الكاهن الأورشليمي (479م) أن سيّدة غنيّة اسمها أفسافيا أخذت رفاته وابتنت لها ضريحاً. ولعلّ موضع هذا الضريح كان، مذ ذاك، أوخاييطا.


الشهيد والقمح المسلوق:
هذا ويحكى أنّه في العام 361م لمّا سعى الأمبراطور يوليانوس الجاحد إلى رد البلاد إلى الوثنية عمد، وقد لاحظ أن المؤمنين يقدّسون الأسبوع الأول من الصوم الكبير بالصلاة والصوم، إلى إعطاء الأوامر لحاكم مدينة القسطنطينية أن ينضح عماله المنتجات الغذائية في السوق بدم الذبائح المقدّمة للأوثان.
قصده كان أن ينجّس المؤمنين في مأكلّهم رغماً عنهم ويثير في صفوفهم البلبال.
لكن الله الذي لا يُشمخ عليه أوفد خادمه ثيوذوروس الشهيد إلى أسقف القسطنطينية أفدوكسيوس فتراءى له وكشف لعينيه ما أضمره الطاغية في حق المسيحيين، ثم أمره بأن يرعز إلى كلّ مسيحيّ بالامتناع عن شراء أي من المأكول المعروض في السوق وأن يستعيض عنّه بالقمح المسلوق. وهكذا كان.
لذلك اعتادت الكنيسة، مذ ذاك، أن تحفظ ذكرى هذه الأعجوبة في السبت الأول من الصوم الكبير كلّ عام ليتعلّم المؤمنون من خلالها ملازمة الصوم والإمساك فيتنقوا من أدران الخطيئة وأدناسها.


أعاجيب وشفاعة االقدّيس :
عندما تلفّظ االقدّيس غريغوريوس النيصصي بعظته على الشهيد الكبير، بدا كأن المكان، حول ضريحه، كان مكتظًّا بالنّاس الذين أتوا من المدن والمناطق النائية مكابدين مشاق سفرٍ بعيدٍ مضن، واجتمعوا إليه في عمق فصل الشتاء والوقت ثلوج وصقيع.
كان صيت الشهيد قد ذاع في كلّ مكان. ففي السنة التي سبقت هذا المحفل رد، كمحامٍ عن المسيحيين، هجمة البرابرة السكيثين لما تراءى لهم وفي يده الصليب المقدّس ونشر الذعر في صفوفهم فارتدوا على أعقابهم.

وقد اعتاد الناس أن يجتمعوا حول ضريحه منذ استشهاده. وهو يعلّم الكنيسة – على حد تعبير االقدّيس النيصصي – ويطرد الشياطين ويستدعي ملائكة السلام ويشفع بالمؤمنين ويسأل من أجلهم ويحظى من الله بمطلبه لهم.

كان ضريحه دواء لكلّ الأمراض وميناء للمضنوكين ومستودعاً لا ينضب لقضاء حاجات المساكين ومضافة آمنة وخزانة للمسافرين الذين يأتون إليه بقوة التقوى، وبقعة يتواصل فيها الفرح والأعياد.
هذا وقد أضحت أوخاييطا، حيث استقرّت رفات االقدّيس لقرون، محجّة يتوافد إليها المؤمنون من الشرق والغرب حتى دعيت باسمه، مدينة ثيوذوروس أو ثيودوروبوليس.

إستمرارية عجائبه:
عجائب االقدّيس الشهيد عبر العصور عديدة، نتوقّف عند اثنتين منها لقيمتهما التاريخية:
أولاها أنه كانت للقدّيس ثيوذوروس، في القرن الخامس للميلاد، كنيسة صغيرة في مدينة القسطنطينية. وقد شب فيها حريق هدّد قصراً مجاوراً للقنصل سفوراكيوس. ثم فجأة، بقدرة إلهية، اختنق الحريق. ولما كان القنصل مكرّماً حاراً للقدّيس الشهيد، فقد عمد إلى بناء كنيسة كبيرة جميلة عوض الصغيرة القديمة كان هذا سنة 452م.

والثانية أن الإمبراطور البيزنطي يوحنا الأول، المدعو الشمشيق، بعدما استجار باالقدّيس في حربه ضد العرب سنة 970م، وتمكّن منهم، عمد، تعبيراً عن شكره وامتنانه، إلى إعادة بناء كنيسة أوخاييطا على أفخم وأبدع ما يكون.

ثيوذوروس:
واحد أم اثنان؟ ثمة التباس بين قدّيسين باسم ثيوذوروس يمتان بصلة إلى أوخاييطا، المجند (التيروني) وآخر يعرف ب "قائد الجيش."
لا ذكر لوجود اثنين قبل القرن العاشر، وسيرتهما قريبة إحداها من الأخرى، الأمر الذي يحمل الدارسين على اعتبارهما واحداً. من هنا نزعة رسامي الإيقونات إلى تصويرهما معاً في بعض الأعياد.
ملاحظة: نذكر هذا القدّيس في الغروب الممتاز.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 08 - 12 - 2016, 07:04 PM   رقم المشاركة : ( 15260 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس أونسيمس الرسول
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القديس أونسيمس الرسول‎ ‎‏(القرن1م)‏:
نعيد له أيضاً في 22 تشرين الأول و كذلك 4 كانون الثاني.
كان عبداً لأحد مسيحيّ كولوسي، المدعو فيلمون، فهرب لشائنة ارتكبها في حق مولاه. توَّجه إلى رومية، وهناك، التقى الرسول بولس وسمع منه كلاماً حرَّك قلبه وحمله على الإيمان بالرَّب يسوع المسيح.
ولما كان بولس في القيود فقد قام أُنيسيمُس بخدمته، ثمَّ أن بولس كتب، في شأنه، رسالة إلى فيلمون، هي الثالثة عشرة ترتيباً في سلسلة رسائله.

قال، موجِّهاً كلامه إلى فيلمون: "أطلب إليك لأجل ابني أُنيسيمُس الذي ولدته في قيودي، الذي كان قبلاً غير نافع لك ولكنه الآن نافع لك ولي، الذي رددتُه، فاقبله الذي هو أحشائي، الذي كنتُ أشاء أن أمسكه عندي لكي يخدمني عوضاً عنك في قيود الإنجيل ولكن بدون رأيك لم أُرد أن أفعل شيئاً لكي لا يكون خيرك كأنه على سبيل الاضطرار بل على سبيل الاختيار"(فيلمون 10- 14).
ويقدِّم بولس أُنيسيمُس إلى فيلمون لا باعتباره عبداً فيما بعد بل: "أخاً محبوباً"، على حدِّ تعبيره، لأنه عرف المسيح. كذلك يأخذ الرسول بولس الأخ الجديد على عاتقه، فيخاطب فيلمون بقوله: "إن كنت تحسبني شريكاً فاقبله نظيري... وإن كان قد ظلمك بشيء أو لك عليه دين فاحسب ذلك عليّ. أنا بولس كتبت بيدي. انا أوفي. حتى لا أقول لك إنك مديون لي بنفسك أيضاً". كُتبت الرسالة من رومية بيد أُنيسيمُس.
ويظهر أن هذا الأخير أتى إلى كولوسي برفقة تيخيكس. هذا حسبما ورد في رسالة بولس إلى أهل (كولوسي4: 9). رسول الأمم، في هذه الرسالة يدعو أُنيسيمُس "الأخ الأمين الحبيب". وثمة من يقول أن أُنيسيمُس أضحى، فيما بعد، أسقف لبيريا وأنه مات شهيداً تحت الضرب.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024