منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 02 - 2024, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 152511 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,270

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* إن كان بالطبيعة هو أسمىْ من التغير والتحول،
فإنه لا يتحول من عدم قبوله للموت إلى مائت،
ولا عدم قبوله الألم إلى الشعور بالألم،
لأنه لو كان هذا ممكنًا ما كانت هناك حاجة له أن يأخذ طبيعتنا.




ثيؤدورت أسقف قورش
 
قديم 29 - 02 - 2024, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 152512 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,270

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


* إننا نحتاج إلى ما يقوله الرسول: "وتتجدَّدوا بروح ذهنكم" (أف 4: 23)، إلى التقدم الروحي ف "أنسى ما هو وراءُ" (في 3: 13). فإن تغاضى الإنسان عن فعل ذلك تكون النتيجة الحتمية هي النكوص والتقهقر من سيئ إلى أسوأ.
لا يمكن للعقل أن يبقى على حالٍ واحدٍ. فكما أن الإنسان الذي يجدف بقوة يحاول أن يقاوم بسفينته ضد العاصفة القوية، مقتحمًا التيار بقوة ذراعيه، وبهذا يمتد إلى ما هو قدام، أما إذا تراخي بيديه، فإن سفينته تدور بسرعة تحت قوة العاصفة، هكذا يصير فشلنا واضحًا إن كنا لا نكسب شيئًا إضافيًا. لأنه بغير شكٍ نتراجع إلى الوراء عندما نكون غير متقدمين إلى الأمام.
وكما قلت لا يستطيع العقل البشري أن يبقى على حاله، إذ لا يستطيع أي قديس أن يصل إلى مرتفعات كل الفضائل ما دام باقيًا في الجسد متى بقى بدون تغيير. فإما أن يضيف شيئًا أو يفقد شيئًا. إننا نعترف بأن الله وحده هو غير المتغير، فيصلي إليه النبي الطوباوي قائلًا: "ولكن أنت، أنت، وسنوك لن تفنى" (عب 1: 12). ويقول الله عن نفسه: "أنا الرب لا أتغيَّر" (مل 3: 6). لأنه هو وحده الذي بطبيعته صالح على الدوام وكلي الصلاح ولا يمكن أن يُضاف أو ينقص منه شيء.

لهذا يلزمنا أن نخضع لمطالب الفضيلة بعناية فائقة وشوق، وأن نشغل أنفسنا بعملها، لأنه كما قلنا أن العقل لا يقدر أن يبقى على حالٍ واحدٍ، أي لا يمكن أن يبقى من غير أن يُضاف أو تقل منه صفاته الحسنة. فالفشل في اقتناء صفات جديدة يعني وجود خسارة. وإذ تبطل الرغبة في التقدم يوجد خطر التقهقر إلى الوراء.



الأب ثيؤدور
 
قديم 29 - 02 - 2024, 05:59 PM   رقم المشاركة : ( 152513 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,270

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* يقول المخلص نفسه: "هوذا ها أنا، لا أتغير" (مل 3: 6)،
بينما يكتب بولس: "يسوع المسيح هو أمس واليوم وإلى الأبد" (عب 13: 8)
ولكن في الجسد اختتن، وحمل، وأكل وشرب، واضطرب
وعُلق على خشبة وتألم، وكان فيه كلمة الله الذي لا يقبل الألم غير المادي.


القديس أثناسيوس الرسولي
 
قديم 29 - 02 - 2024, 05:59 PM   رقم المشاركة : ( 152514 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,270

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* إن كان (الأريوسيون) يفترون هكذا بنسبتهم التغير للكلمة، فليتعلموا مدى الخطورة الكائنة في فكرهم، لأن "الشجرة تُعرف من ثمرها" (مت 12: 23). ولهذا أيضًا: "فإن من قد رأى الابن فقد رأى الآب" (يو 14: 9). ولهذا أيضًا فإن معرفة الابن هي أيضًا معرفة الآب. ولذلك فإن صورة الله غير المتغيرة ينبغي أن تكون ثابتة غير متغيرة، لأن "يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد" (عب 12: 8). وداود يقول مترنمًا به: "أنت يا رب منذ البدء أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك. هي تتلاشى وأنت ستبقى، وكلها كثوبٍ ستبلى وكرداءٍ تطويها فتتغير، ولكن أنت أنت وسنوك لن تنتهي" (مز 102: 26-28، عب 12: 10-12). والرب نفسه يقول عن نفسه بواسطة النبي: "انظروا إليٌَ، فترون أنيِ أنا هو" (تث 32: 39)، وأيضًا: "لا أتغير" (مل 3: 6). وربما يقول أحد أن المقصود هنا هو الآب. ولكنه من المناسب أن يُطلق هذا على الابن أيضًا. خاصة لأنه حينما يصير إنسانًا، فإنه يُظهر شخصيته كما هي، ويظهر عدم تغيره، وذلك بالنسبة لأولئك الذين يتصورون أنه بما أنه اتخذ جسدًا، فإنه قد تغير وصار آخر... طبيعة كل المخلوقات وكل الكائنات هي متغيرة ومتحولة، وباستبعاده الابن عنها فعنه يبين (الكتاب) بقوله: "أنت أنت وسنوك لن تنتهي" (عب 1: 12). إنه (الابن) لا يتبدل ولا يتغير. وهذا بحقٍ أمر طبيعي. لأن الأشياء المخلوقة بما أنها نشأت من العدم، ولكونها لم تكن كائنة قبل أن تُخلق، لذلك فإن لها طبيعة متغيرة حيث أنها عمومًا قد خُلقت من العدم. أما الابن فإنه كائن من الآب وهو من ذات جوهر الآب، لذلك ليس من العدل أن يقول أحد أنه من جوهر غير المتغير يُولد كلمة متغير، وحكمة قابلة للتحول.


القديس أثناسيوس الرسولي
 
قديم 29 - 02 - 2024, 06:00 PM   رقم المشاركة : ( 152515 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,270

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* كان لهرون خلفاء، وعمومًا فإن رجال الكهنوت بحسب الشريعة يحلون محل سابقيهم بمرور الوقت أو بسبب الموت. أما الرب فله "كهنوت ثابت لا يزول" (انظر عب 7: 24). لقد صار رئيس كهنة أمينًا باقيًا إلى الأبد، وقد صار أمينًا حسب الوعد لكي يستجيب لأولئك الذين يقتربون إليه ولا يخدعهم. وهذا ما يمكن أن تتعلمه "يتألمون بحسب مشيئة الله، فليستودعوا أنفسهم كما لخالقٍ أمينٍ" (1 بط 4: 19)، لأنه هو أمين وغير متغير، بل هو ثابت إلى الأبد، وهو يهب تلك الأشياء التي وعد بها.



القديس أثناسيوس الرسولي
 
قديم 29 - 02 - 2024, 06:01 PM   رقم المشاركة : ( 152516 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,270

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرجوع إلى رب الجنود:

7 «مِنْ أَيَّامِ آبَائِكُمْ حِدْتُمْ عَنْ فَرَائِضِي وَلَمْ تَحْفَظُوهَا. ارْجِعُوا إِلَيَّ أَرْجعْ إِلَيْكُمْ، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. فَقُلْتُمْ: بِمَاذَا نَرْجعُ؟ 8 أَيَسْلُبُ الإِنْسَانُ اللهَ؟ فَإِنَّكُمْ سَلَبْتُمُونِي. فَقُلْتُمْ: بِمَ سَلَبْنَاكَ؟ فِي الْعُشُورِ وَالتَّقْدِمَةِ. 9 قَدْ لُعِنْتُمْ لَعْنًا وَإِيَّايَ أَنْتُمْ سَالِبُونَ، هذِهِ الأُمَّةُ كُلُّهَا. 10 هَاتُوا جَمِيعَ الْعُشُورِ إِلَى الْخَزْنَةِ لِيَكُونَ فِي بَيْتِي طَعَامٌ، وَجَرِّبُونِي بِهذَا، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ، إِنْ كُنْتُ لاَ أَفْتَحُ لَكُمْ كُوَى السَّمَاوَاتِ، وَأَفِيضُ عَلَيْكُمْ بَرَكَةً حَتَّى لاَ تُوسَعَ. 11 وَأَنْتَهِرُ مِنْ أَجْلِكُمْ الآكِلَ فَلاَ يُفْسِدُ لَكُمْ ثَمَرَ الأَرْضِ، وَلاَ يُعْقَرُ لَكُمُ الْكَرْمُ فِي الْحَقْلِ، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. 12 وَيُطَوِّبُكُمْ كُلُّ الأُمَمِ، لأَنَّكُمْ تَكُونُونَ أَرْضَ مَسَرَّةٍ، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ.

مِنْ أَيَّامِ آبَائِكُمْ حِدْتُمْ عَنْ فَرَائِضِي وَلَمْ تَحْفَظُوهَا.
ارْجِعُوا إِلَيَّ أَرْجِعْ إِلَيْكُمْ قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ.
فَقُلْتُمْ: بِمَاذَا نَرْجِعُ؟ [7]
انشغل اليهود بالتقدمات والذبائح وكثرتها دون المبالاة بنقاوة القلب وممارسة الحب الأخوي، خاصة نحو المحتاجين، لذلك يعلن لهم أن الرجوع إليه بالإيمان الحيّ العملي يلزم أن يتحقق خلال إخوته المساكين "إخوة الرب" وكما يقول القديس يوحنا الحبيب: "لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره، كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره؟" (1 يو 4: 20).
 
قديم 29 - 02 - 2024, 06:02 PM   رقم المشاركة : ( 152517 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,270

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* بينما يُغضب (الشرير) الله بمعاصيه الكثيرة والمستمرة
فإن الله يُطيل أناته عليه، وبطول أناته ينتظر يوم الدينونة،
حتى يعقد الكل العزيمة (على التوبة)... إنه يُفضل أن يطيل أناته
عليه إلى فترة طويلة
، محتملًا إياه
بالرحمة، مؤجلًا (عقوبته)،...
منتظرًا رجوعه إليه،
وذلك كما ينصحنا الله نفسه، قائلًا:

"لأني لا أُسر بموت من يموت، فأرجعوا وأحيوا" (حز 18: 32).
مرة أخرى: "ارجعوا إليٌ يقول رب الجنود" (راجع مل 3: 7)
.




الشهيد كبريانوس
 
قديم 29 - 02 - 2024, 06:04 PM   رقم المشاركة : ( 152518 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,270

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أَيَسْلُبُ الإِنْسَانُ الله؟
فَإِنَّكُمْ سَلَبْتُمُونِي.
فَقُلْتُمْ: بِمَ سَلَبْنَاكَ؟
فِي الْعُشُورِ وَالتَّقْدِمَةِ. [8]
يُجيب الرب نفسه على تساؤلهم: "إنكم سلبتموني"] 8[ هذا اتهام جديد موجه من الرب نفسه ضد الشعب على لسان النبي.
الاتهام الأول: احتقار الكهنة لاسم الرب (ملا 1: 6).
الاتهام الثاني: يقربون خبزًا نجسًا على مذبح الرب (ملا 1: 7).
الاتهام الثالث: أعثروا كثيرين بالشريعة، أفسدوا عهد الله (ملا 3: 8).
الاتهام الرابع: الغدر وعمل رجاسة في إسرائيل وفي أورشليم (ملا 3: 11).
الاتهام الخامس: اتعبوا الرب بكلامهم (ملا 3: 17).
الاتهام السادس: من أيام آبائهم حادوا عن فرائضه ولم يحفظوها (ملا 3: 7).
الاتهام السابع: سلبوا الرب (ملا 3: 8).
الاتهام الثامن: أقوالهم اشتدت على الرب (ملا 3: 13).
هنا يُقدم الاتهام السابع، وهو اتهام بسرقة الرب قهرًا، وسلب حقوقه عليهم. كيف يمكن للمخلوق الضعيف أن يسلب الله العالم بكل شيء والقدير؟ هل يتوهم أنه يسلبه سرًا دون علم منه أو دون قدرة على مقاومته؟ من الحماقة أن يرتكب الإنسان جريمة كهذه في حق الله.
"فقلتم: بِمَ سلبناك؟" في جسارة يبررون أنفسهم ويطلبون من الله الدليل على ارتكابهم هذه الجريمة.


لقد سلبوه عشور ما وهبهم مجانًا، وما نذروه، وبالتقدمات الواردة في الشريعة. وهم بهذا ارتكبوا جريمة ضد الأمة كلها، إذ لا يجد الفقراء والمساكين والمحتاجين نصيبًا لهم في بيت الرب. هذا ومن جانب آخر، إذ سلكوا بالشح مع بيت الله، حلت اللعنة على الأرض، ففقدت الأمة الكثير من الخيرات والعطايا الإلهية بسبب هذه اللعنة. حلت المجاعات والأوبئة وثارت الطبيعة على الإنسان!
سبق فأدبهم بذات التأديب حين اهتموا ببناء بيوتهم وتجاهلوا بناء بيت الرب (حج 1: 10-11)، والآن يكرر التأديب لعدم تقديم احتياجات الخدمة في الهيكل.
 
قديم 29 - 02 - 2024, 06:05 PM   رقم المشاركة : ( 152519 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,270

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قَدْ لُعِنْتُمْ لَعْنًا وَإِيَّايَ أَنْتُمْ سَالِبُونَ هَذِهِ الأُمَّةُ كُلُّهَا. [9]
هَاتُوا جَمِيعَ الْعُشُورِ إِلَى الْخَزْنَةِ لِيَكُونَ فِي بَيْتِي طَعَامٌ وَجَرِّبُونِي،
بِهَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ
إِنْ كُنْتُ لاَ أَفْتَحُ لَكُمْ كُوى السَّمَاوَاتِ،
وَأُفِيضُ عَلَيْكُمْ بَرَكَةً حَتَّى لاَ تُوسَعَ. [10]
يقدم لهم نصيحة مخلصة ليلمسوا عمليًا كيف أن العطاء بسخاء يفتح أمامهم كوى السماوات. يُشير إلى العطايا الإلهية كما من السماء، من حيث لم يكن الإنسان يتوقع، تتدفق عليه فجأة بدون توقع.
الله في حبه وسخائه لا يقف عند المصالحة مع الإنسان الراجع عليه، وإنما يفيض عليه بأكثر مما يتخيل!
 
قديم 29 - 02 - 2024, 06:06 PM   رقم المشاركة : ( 152520 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,270

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وَأَنْتَهِرُ مِنْ أَجْلِكُمْ الآكِلَ،
فَلاَ يُفْسِدُ لَكُمْ ثَمَرَ الأَرْضِ
وَلاَ يُعْقَرُ لَكُمُ الْكَرْمُ فِي الْحَقْلِ،
قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. [11]
يرفع الله عنهم ضربة "الجراد"

والحشرات المفسدة للحقول، فلا يجدون في حقولهم كرمة تالفة بعد.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024