29 - 02 - 2024, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 152491 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يطهر السيد المسيح مؤمنيه بروحه القدوس الناري "بتجارب متنوعة، لكي تكون تزكية إيمانهم تُوجد للمدح والكرامة والمجد" (1 بط 1: 6-7). بعمل الروح القدس قي قلوب المؤمنين يصير "قربان الأمم مقبولًا مقدسًا بالروح القدس" (رو 15: 16). فيحققون كلمات المرتل: "اذبحوا ذبائح البرّ" (مز 4: 5). وكلمات الرسول بولس: "فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حيَّة مقدسة مرضية عند الله، عبادتكم العقلية" (رو 12: 1). |
||||
29 - 02 - 2024, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 152492 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* انزعوا دنس تجديفهم الذي حلّ بهم، وطهروا بنفخات التطهير المقدس النفوس المطمورة في الوحل الكريه، حتى تتحول مغارات اللصوص إلى بيوت صلاة. القديس يوحنا ذهبي الفم |
||||
29 - 02 - 2024, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 152493 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إن كانوا لا يعرفون شيئًا عن الأسرار والرؤى إنما شكَّلوا أحكامهم فقط على مصالحهم الذاتية الحاضرة... فإن غباوتهم في فهم النبوة عظيمة وحسدهم عظيم في الأمور البشرية. يلزم أن تُقتلع مثل هذه الغباوة والحسد من عقولنا. يليق بالإنسان أن يكون أكثر التهابًا من النار لكي يقف ضد مثل هذه الجماعة. هذا هو السبب الذي لأجله قال المسيح: "جئت لألقي نارًا على الأرض، فماذا أريد لو اضطرمت؟" (لو 12: 49) ولهذا ظهر الروح في (شكل) نارٍ. القديس يوحنا ذهبي الفم |
||||
29 - 02 - 2024, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 152494 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "هو سيعمدكم بالروح القدس ونار" (مت 3: 11)... لقد أضاف الطوباوي المعمدان إلى كلمة "الروح" التعبير الحامل لمعنى العمل: "ونار". هذا لا يعني أننا بالمسيح نتعمد بنارٍ، وإنما لأنه خلال الإشارة إلى النار تُوهب لنا طاقة الروح واهبة الحياة. القديس كيرلس الكبير |
||||
29 - 02 - 2024, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 152495 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يغيِّرهم ولا يتغير: 4 فَتَكُونُ تَقْدِمَةُ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ مَرْضِيَّةً لِلرَّبِّ كَمَا فِي أَيَّامِ الْقِدَمِ وَكَمَا فِي السِّنِينَ الْقَدِيمَةِ. 5 «وَأَقْتَرِبُ إِلَيْكُمْ لِلْحُكْمِ، وَأَكُونُ شَاهِدًا سَرِيعًا عَلَى السَّحَرَةِ وَعَلَى الْفَاسِقِينَ وَعَلَى الْحَالِفِينَ زُورًا وَعَلَى السَّالِبِينَ أُجْرَةَ الأَجِيرِ: الأَرْمَلَةِ وَالْيَتِيمِ، وَمَنْ يَصُدُّ الْغَرِيبَ وَلاَ يَخْشَانِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. 6 لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ فَأَنْتُمْ يَا بَنِي يَعْقُوبَ لَمْ تَفْنُوا. فَتَكُونُ تَقْدِمَةُ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ مَرْضِيَّةً لِلرَّبِّ كَمَا فِي أَيَّامِ الْقِدَمِ، وَكَمَا فِي السِّنِينَ الْقَدِيمَةِ. [4] في الأصحاح الأول تحدث عن قرابينهم النجسة على مذبحه (ملا 1: 7)، هنا إذ تحدث عن مجيء المسيّا وتمتع المؤمنين ببرِّه، يقول: "تقدمة يهوذا وأورشليم تكون مرضية للرب" [4]. يتحدث هنا عن التقدمة الجديدة خلال الصليب، وذبيحة الإفخارستيا موضع سرور الآب، وليست مكرهة للرب. "كما في أيام القدم، وكما في السنين القديمة"؛ حيث يرجع بذاكرتهم إلى تقدمة هابيل التي قبلها الله، وذبيحة نوح بعد الطوفان التي اشتمها الله، رائحة رضا، وذبيحة هرون حيث أنزل نارًا من السماء، وأيضًا ذبيحة إيليا إلخ. هكذا خلال الصليب يجعلنا الرب مقبولين فيه ومحبوبين (أف 1: 6)، ويُسر بنا وبما نقدمه له مما أعطانا. يقول الرسول عن خدمته بين الأمم بإنجيل الخلاص: "ليكون قربان الأمم مقبولًا مقدسًا بالروح القدس" (رو 15: 16). كما يسألنا الرسول أن نقدم ذبيحة مرضية عند الله خلال التصاقنا بذبيحة الصليب: "فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حيَّة مقدسة مرضية عند الله، عبادتكم العقلية" (رو 12: 1). |
||||
29 - 02 - 2024, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 152496 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* كيف يمكن للشخص الذي يشاكل هذا الدهر، والذي لم يتحول إلى تجديد ذهنه، ولم يُسّرْ في جدة هذه الحياة، بل عوض هذا يتبع الحياة حسب الإنسان العتيق، أن يطيع الرسول، الذي يأمركم أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة ومرضية لله؟ كيف يمكنك وأنت كاهن الله وممسوح لهذا الهدف عينه أن تقدم تقدمة لله، ليست تقدمة غريبة تمامًا عنك أو مخادعة، بكونها مكونة مما هو خارج عنك، بل يطلب بالحق تقدمة هي لك، تحتوي على ما هو في داخلك، الإنسان الداخلي فيك، الذي يعينك أن تكون كاملًا وبلا عيب حسب كلمة الحمل، ليس فيه أي غضب أو عيب (رو 8: 9-11؛ 1 كو 3: 16-17؛ 2 كو 13: 5؛ كو 1: 27)؟ كيف يمكنك أن تضع هذه التقدمات أمام الله إن كنت لا تنصت إلى الشريعة التي تمنع أي إنسان غير مقدس أن يكون كاهنًا؟ القديس غريغوريوس النيسي |
||||
29 - 02 - 2024, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 152497 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لقد قُدم الأمم لله ذبيحة مقبولة، عندما آمنوا بالمسيح وتقدسوا بالإنجيل. القديس أغسطينوس |
||||
29 - 02 - 2024, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 152498 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله الذي يشفق على البشرية كما على أبنائه، ويقبلهم كموضع سروره، ويشتم عطاياهم مما قدمه لهم رائحة سرور خلال الصليب يقترب إليهم للحكم على الذين يرفضون التجاوب مع حبه، ويتحدون العدل الإلهي. |
||||
29 - 02 - 2024, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 152499 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَأَقْتَرِبُ إِلَيْكُمْ لِلْحُكْمِ، وَأَكُونُ شَاهِدًا سَرِيعًا عَلَى السَّحَرَةِ وَعَلَى الْفَاسِقِينَ، وَعَلَى الْحَالِفِينَ زُورًا وَعَلَى السَّالِبِينَ أُجْرَةَ الأَجِيرِ: الأَرْمَلَةِ وَالْيَتِيمِ، وَمَنْ يَصُدُّ الْغَرِيبَ، وَلاَ يَخْشَانِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. [5] أ. شهادته بصليبه ضد السحرة:إنه يكون بصليبه شاهدًا على السحرة الذين لا يقبلون الحب الإلهي، بل يثقون في قدرة أبيهم إبليس. في ختام الكتاب المقدس يحذر الرب بنفسه من السحر، فيضم "السحرة" ضمن الفئات التي نصيبها البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني الأبدي (رؤ 21: 8). ب. شهادته بصليبه ضد الفاسقين الذين يتمرغون في الشهوات. في سفر إشعياء يوبخ الرب الشعب المنحرف:"أما أنتم فتقدموا إلى هنا يا بني الساحرة ونسل الفاسق والزانية" (إش 57: 3). وفي هوشع: "حاكموا أمكم، حاكموا، لأنها ليست امرأتي، وأنا لست رجلها، لكي تعزل زناها عن وجهها وفسقها من بين ثدييها" (هو 2: 2). "كلهم فاسقون كتنورٍ مُحمى من الخباز" (هو 7: 4). ج. شهادته بصليبه ضد الحالفين زورًا: الذين يستخفون بقدسية اسم الله، فيشهدون كذبًا. يقول الرب في زكريا النبي: "فتدخل بيت السارق وبيت الحالف باسمي زورًا وتبيت في وسط بيته، وتفنيه مع خشبه وحجارته" (هو 5: 4). د. شهادته ضد الظالمين لإخوتهم: إنهم يسلبون أجرة العمال، ويسحقون الأرملة واليتيم، ولا يترفقون بالغريب، فيحرمونه من حقوقه لأنه يجهل قانون البلاد. لقد حسب الرب كل تصرف ضد هذه الفئات هو حرمان من مخافة الرب وخشيته. يقول المرتل عن الشرير "ليس خوف الله أمام عينيه" (مز 36: 1). كثيرًا ما يحذرنا الله من ممارسة هذا الظلم، حاسبًا إنه مُوجه ضده شخصيًا، وضد وصيته. "لا تظلموا الأرملة ولا اليتيم ولا الغريب ولا الفقير" (زك 7: 10). "لاَ تُسِيءْ إِلَى أَرْمَلَةٍ مَا وَلاَ يَتِيمٍ. إِنْ أَسَأْتَ إِلَيْهِ فَإِنِّي إِنْ صَرَخَ إِلَيَّ أَسْمَعُ صُرَاخَهُ، فَيَحْمَى غَضَبِي وَأَقْتُلُكُمْ بِالسَّيْفِ" (خر22: 22-24). "الديانة الطاهرة عند الله الآب هي هذه: افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم، وحفظ الإنسان نفسه بلا دنسٍ من العالم" (يع 1: 27). |
||||
29 - 02 - 2024, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 152500 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* في بدء النبوة أعطى المدينة اسم "زانية". "كيف صارت المدينة الأمينة صهيون زانية؟" (راجع إش 1: 21) هكذا يتهمهم بالزنا، ليس فقط بكسرهم لقدسية الزواج، وإنما أيضًا بكسر الوصايا، بينما كانوا يبدو كأنهم قريبون من الله، كانوا عبيدًا في الخفاء للشياطين، وهذا في الواقع هو زنا فاضح. ثيؤدورت أسقف قورش |
||||