28 - 02 - 2024, 02:50 PM | رقم المشاركة : ( 152311 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بعد قوله: "ذكر إلى الدهر عهده"، التي يلزم أن نفهمها أنه عهد يبقى إلى الأبد، عهد التبرير والميراث الأبدي، الذي يُعد به الله بالإيمان، فقد أضاف: "والكلمة أوصى به إلى ألف دورٍ". ماذا يعني بكلمة "أوصى"؟ الوصية هنا هي الإيمان حيث يحيا البار بالإيمان (رو 1: 17)، ويوضع الميراث الأبدي مقابل هذا الإيمان. القديس أغسطينوس |
||||
28 - 02 - 2024, 02:51 PM | رقم المشاركة : ( 152312 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "لم يحفظوا عهد الله، وأبوا السلوك في شريعته، ونسوا أفعاله وعجائبه التي أراهم" (مز 78: 9-10). لقد ثاروا ضده، هذا الذي جددهم في المعمودية... لقد شق البحر وعبر بهم خلاله، وجعل المياه تقف كما في إناء. وقادهم بسحابة في النهار (مز 78: 12-14). القديس جيروم |
||||
28 - 02 - 2024, 02:53 PM | رقم المشاركة : ( 152313 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حين أقام الله عهده مع بني لاوي، خاصة مع هرون وبنيه، لم يضع عليهم نيرًا ثقيلًا. قدم عهدًا "للحياة والسلام". أفرزهم الله لكي يكونوا علة حياة لشعبه، وسلام لهم، خلال خدمتهم المقدسة. إن كان الله قد قطع عهدًا مع شعبه، فإنه قطعه على وجه الخصوص مع سبط لاوي. "إذ كلم الرب موسى، قائلًا: أما سبط لاوي فلا تحسبه، ولا تعده بين بني إسرائيل، بل وكل اللاويين على مسكن الشهادة... هم يحملون المسكن وكل أمتعته، وهم يخدمونه، وحول المسكن ينزلون" (عد 3: 12). كما قال له: "وقرِّب إليك هرون أخاك وبنيه معه من بين إسرائيل ليكهن ليّ" (خر 28: 1)، كما قيل: "هرون قدوس الرب" (مز 106: 16). |
||||
28 - 02 - 2024, 02:54 PM | رقم المشاركة : ( 152314 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يفتح الله أبواب السماء ليفيض على النفس التي تتقي الرب وتحمل في داخلها مخافته. إنه يمنحنا الحياة الأبدية والسلام الداخلي إن كنا نتقيه. |
||||
28 - 02 - 2024, 02:55 PM | رقم المشاركة : ( 152315 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كَانَ عَهْدِي مَعَهُ لِلْحَيَاةِ وَالسَّلاَمِ وَأَعْطَيْتُهُ إِيَّاهُمَا لِلتَّقْوَى. فَاتَّقَانِي وَمِنِ اسْمِي ارْتَاعَ هُوَ. [5] يؤتمن الكاهن على العهد الإلهي لكي يكون رسول رب الجنود، رسول عهد الحياة والسلام. عندما بارك موسى الأسباط قبل نياحته قال للاوي: "الذي قال عن أبيه وأمه لم أرهما، وبإخوته لم يعترف، وأولاده لم يعرف، بل حفظوا كلامك وصانوا عهدك" (تث 33: 9). هكذا كان يليق بلاوي كخادمٍ للقدوس أن يركز كل طاقاته على الوصية الإلهية والعهد الإلهي فوق كل علاقة، حتى يبدو كمن لا يرى أباه وأمه، ولا يعترف بإخوته، ولا يعرف وأولاده. |
||||
28 - 02 - 2024, 02:56 PM | رقم المشاركة : ( 152316 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا يقصد بقوله: "عهدي معه للحياة والسلام"؟ إن كان الإنسان قد حلّ به الموت الأبدي بسبب الخطية، وفقد سلامه الداخلي وسلامه مع الله ومع إخوته، لأنه أعطى القفا لله واهب السلام، فإن غاية العهد الإلهي هو إقامة الموتى روحيًا للتمتع بالمسيح "القيامة"، فيحيا الإنسان ولا يموت، وأن تتم المصالحة بينه وبين الله، فيمتلئ سلامًا في داخله مع نفسه كما مع إخوته. هذا هو عمل الكاهن الذي ينبغي إلا ينشغل إلا به، ولا ينحرف عنه. |
||||
28 - 02 - 2024, 02:58 PM | رقم المشاركة : ( 152317 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لقد خلص البشرية، عمل يديه، وليس من عمل آخر، بمعنى أن ما قد خلقه لنفسه خلصه لنفسه. لقد خلق الإنسان الذي هلك خلال شره. لقد مات (السيد المسيح) لكي يحفظ الإنسان له بيمينه. القديس جيروم |
||||
28 - 02 - 2024, 02:59 PM | رقم المشاركة : ( 152318 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إنه الرب القائل: "قلبي مستعد يا الله، قلبي مستعد". أنا مستعد هنا، وأنا مستعد في الحياة العتيدة. أنا مخلص على الأرض، أنا مخلص في السماء. أنا أهب الحياة الأبدية للملائكة والبشر معًا. القديس جيروم |
||||
28 - 02 - 2024, 02:59 PM | رقم المشاركة : ( 152319 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شَرِيعَةُ الْحَقِّ كَانَتْ فِي فَمِهِ وَإِثْمٌ لَمْ يُوجَدْ فِي شَفَتَيْهِ. سَلَكَ مَعِي فِي السَّلاَمِ وَالاِسْتِقَامَةِ وَأَرْجَعَ كَثِيرِينَ عَنِ الإِثْمِ. [6] يليق بالكاهن أن تكون له معرفة بالسماويات، يعيشها ويشهد لها أمام الشعب، فيُخرج من كنزه جددًا وعتقاء (مت 13: 52). |
||||
28 - 02 - 2024, 03:00 PM | رقم المشاركة : ( 152320 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنَّ شَفَتَيِ الْكَاهِنِ تَحْفَظَانِ مَعْرِفَةً، وَمِنْ فَمِهِ يَطْلُبُونَ الشَّرِيعَةَ، لأَنَّهُ رَسُولُ رَبِّ الْجُنُودِ. [7] يرى سليمان الحكيم في الكاهن أنه يلزم أن يكون حكيمًا فتفيض شفتاه بكلمات المعرفة والحكمة، يجتذب بها الكثيرين إلى طريق الحق، إذ يقول: "في شفتي العاقل توجد حكمة... شفتا الصديق تهديان كثيرين" (أم 10: 13-21). ليس ما يشغل قلب الكاهن سوى الشريعة، أو الوصية الإلهية، وشفتاه لا تنطقان إلا بما يتناغم مع الشريعة: "من فمه يطلبون الشريعة" كل ما ينطق به ينسب إلى موكله الذي أرسله، "لأنه رسول رب الجنود" [7]. يليق بالكاهن أن يدرك مركزه كرسول رب الجنود، له رؤية سماوية إلهية صادقة. وكما قال الرب لإشعياء النبي: "اذهب، أقم الحارس ليُخبر بما يرى" (إش 21: 6). يليق بالكاهن أن يصرخ إلى الله قائلًا: "أيها السيد أنا قائم على المرصد دائمًا في النهار، وأنا واقف على المحرس كل الليالي" (إش 21: 8). هكذا يقف الكاهن ليلًا ونهارًا، لا يعرف الراحة لجسده، يتطلع دومًا على شعبه كما بعيني الرب في وسط أفراحهم كما بالنهار وكل الليالي وسط ضيقاتهم. يهتم بهم، وشمس البٌر مُشرق عليهم، كما يهتم بخلاصهم حين تحل بهم ظلمة الليل بسبب انحرافهم عن شمس البّر. هذا ويليق بالمؤمن من جانبه وهو يطلب مشورة رب الجنود أن يلجأ إلى الصلاة والطلبة، مع سؤال "رسول رب الجنود"، ولا يكف عن طلب المعرفة والمشيئة الإلهية. |
||||