![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 152251 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وَفِي كُلِّ مَكَانٍ يُقَرَّبُ لاِسْمِي بَخُورٌ وَتَقْدِمَةٌ طَاهِرَةٌ، لأَنَّ اسْمِي عَظِيمٌ بَيْنَ الأُمَمِ قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. * تُشير هذه الكلمات بطريقة واضحة أن الشعب السابق [اليهود] يوقفون التقدمات لله، ولكن في كل موضع تُقدم له ذبيحة طاهرة، ويتمجد اسمه بين الأمم. القديس إيرينيؤس |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152252 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وَفِي كُلِّ مَكَانٍ يُقَرَّبُ لاِسْمِي بَخُورٌ وَتَقْدِمَةٌ طَاهِرَةٌ، لأَنَّ اسْمِي عَظِيمٌ بَيْنَ الأُمَمِ قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. * عوض الذبيحة الدموية يعين ذبيحة سرية عقلية غير دموية هذه التي لجسده ودمه، هذه التي تتحقق لتمثل موت الرب... عوض الخدمة الإلهية المحددة بمكانٍ واحدِ، يأمر ويعين أن يُمجٌد من المشارق إلى المغارب في كل موضع لسلطانه (مز 13: 3؛ مل 1: 11). بهذا لم يبطل الناموس بل أبطل القيود. الدسقولية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152253 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الآن بخصوص الموضع، ليُعرف أن كل موضع مناسب للصلاة إن كان الإنسان يُصلي حسنًا! لأنه يقول الرب: "في كل مكان يُقَّرب لاسمي بخور" (مل 1: 11)، "أُريد أن يُصلي الرجال في كل مكان" (1 تي 2: 8). ولكن ليكن لكل واحدٍ -إن كنت أصيغها هكذا- إن أمكن موضع مقدس مختار في بيته لإتمام صلواته في هدوء بلا تشتت. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152254 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * بالتأكيد، يُعطي الرب سلطانًا للصلاة في كل موضع، بالكلمات: "يا امرأة صدقيني إنه تأتي ساعة، لا في هذا الجبل ولا في أورشليم، تسجدون للآب" (يو 4: 21). وكلمات الرسول شرعية (2 تي 2: 8). فان كلمة "كل" لا تشمل أماكن مخصصة لاستخدامٍ بشريٍ أو لأعمال دنسة معيبة، إنما تنزع الحدود في أورشليم إلى أماكن أخرى في العالم مخصصة كما يليق (للعبادة)، تتناغم مع النبوة عن الذبيحة (مل 1: 11). إنها تكرس لله من أجل الاحتفال بالسرّ المجيد. القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152255 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لما كان الختان والغرلة ينتميان إلى الله الواحد، فكلاهما قد بطلا في المسيح من أجل الأولوية التي أُعطيت للإيمان. هذا هو الإيمان الذي كُتب عنه أن الأمم سيؤمنون باسمه (اش 42: 4، مت 12: 21). العلامة ترتليان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152256 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إذ جاء الابن الوحيد صار اسمه عجيبًا في كل مكان... يقول كاتب آخر: العالم كله يمتلئ من معرفة الرب (إش 11: 9). * متى حدث هذا تعتقدون أيها اليهود؟ متى قُدم بخور لله في كل موضع؟ متى قُدمت تقدمة طاهرة؟ إنكم لا تستطيعون الإشارة إلى وقت آخر سوى ما بعد مجيء المسيح. افترضوا أن ملاخي لم يتحدث عن عصرنا، افترضوا أنه لم يتحدث عن ذبيحتنا بل عن الذبيحة اليهودية، لكانت نبوته مضادة للناموس. فقد منع موسى اليهود من تقديم ذبيحتهم في موضعٍ آخر سوى ذاك الذي اختاره الرب الإله، فقد حدد ذبائحهم بمكانٍ واحدٍ معين. فإن كان ملاخي قال بأن الذبائح تقدم في كل موضع، وأن تكون ذبيحة طاهرة، فهو يناقض ويضاد ما قاله موسى. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152257 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لأَنَّهُ مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا اسْمِي عَظِيمٌ بَيْنَ الأُمَمِ، وَفِي كُلِّ مَكَانٍ يُقَرَّبُ لاِسْمِي بَخُورٌ وَتَقْدِمَةٌ طَاهِرَةٌ، لأَنَّ اسْمِي عَظِيمٌ بَيْنَ الأُمَمِ قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. [11] * إنه يتحدث عن هؤلاء الأمم، أي عنا نحن، الذين في كل مكان نقدم له ذبائح، أي خبز الإفخارستيا، وأيضًا كأس الإفخارستيا، مؤكدًا أننا نمجد اسمه هذا الذي أنتم (اليهود) تدنسونه. القديس يوستين الشهيد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152258 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * سبق فأخبر النبي ملاخي أحد الاثني عشر: "ليست ليّ مسرة بكم قال الرب القدير، ولا أقبل تقدمه من يدكم، لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها اسميّ عظيم بين الأمم، وفي كل مكان يُقرب لاسمي بخور وتقدمه طاهرة، لأن اسمي عظيم بين الأمم "(مل 1: 10-11). تُشير هذه الكلمات بطريقة واضحة أن الشعب القديم (اليهود) سيتوقفون عن تقديم التقدمات لله. وإنما في كل موضع ستقدم إليه ذبيحة طاهرة، وأن اسمه سيتمجد بين الأمم. ولكن أي اسم لآخر يتمجد بين الأمم مثل ذاك الذي لربنا، الذي به يتمجد الآب والإنسان أيضًا؟ ولأن هذا هو اسم ابنه الذي صار جسدًا بواسطته لذا يدعوه "اسمه". القديس ايريناؤس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152259 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إنه الآن هو ذاك الوقت الذي فيه الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب لا في أورشليم ولا على جبل جرزيم بل بالروح والحق (يو 4: 20- 23). لذلك فإن الله يسكن في القلب. فإن كنتم تبحثون عن موضع الله، فإن القلب النقي هو موضعه، إذ يقول بالنبي: "أسكن فيهم، ويكونون شعبي، وأنا أكون لهم إلههم، يقول الرب" (2 كو 6: 16؛ لا 26: 12). العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 152260 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الآن قد تبرهن بالأسفار المقدسة أن اليهود فقدوا الميراث، لأنهم رفضوا المسيح، ونحن الذين من الأمم أخذنا موضعهم. يقول إرميا: "قد تركت بيتي، ورفضت ميراثي، ودفعت حبيبة نفسي ليد أعدائها، صار ليّ ميراثي كأسدٍ في الوعر، نطق عليّ بصوته، من أجل ذلك أبغضته" (إر 12: 7-8). وأيضًا ملاخي: "ليست ليّ مسرة بكم، قال الرب، ولا أقبل تقدمه من يدكم، لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها اسمي عظيم بين الأمم" (مل 1: 10-11). أيضًا يقول إشعياء: "أجيء لجمع كل الأمم والألسنة، فيأتون ويرون مجدي" (إش 66: 18). ويقول هو نفسه في موضع آخر في شخص الآب للابن: "أنا الرب قد دعوتك بالبرّ فأمسك بيدك، وأحفظك، وأجعلك عهدًا للشعب ونورًا للأمم، لتفتح عيون العمي، لتخرُج من الحبس المأسورين من بيت السجن، الجالسين في الظلمة" (إش 42: 6-7). لاكتانتيوس |
||||