27 - 02 - 2024, 01:47 PM | رقم المشاركة : ( 152241 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَالآنَ تَرَضُّوا وَجْهَ الله، فَيَتَرَأَّفَ عَلَيْنَا. هَذِهِ كَانَتْ مِنْ يَدِكُمْ. هَلْ يَرْفَعُ وَجْهَكُمْ؟ قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. [9] يرى البعض أن وباءً حلّ بالبلاد، حيث هجمت غارات من الجراد على الحقول، فأكلت ما هو أخضر (مل 3: 11)، وصرخ الكهنة فلم يستجب الرب بسبب شرهم. لهذا يُقدم لهم نصيحة أن يرجعوا إلى الله بالتوبة فيسمع لصلواتهم، عن أنفسهم كما عن الشعب. وكما يقول المرتل: "إن راعيت إثمًا في قلبي لا يستمع ليّ الرب" (مز 66: 18). |
||||
27 - 02 - 2024, 01:49 PM | رقم المشاركة : ( 152242 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَنْ فِيكُمْ يُغْلِقُ الْبَابَ، بَلْ لاَ تُوقِدُونَ عَلَى مَذْبَحِي مَجَّانًا؟ لَيْسَتْ لِي مَسَّرَةٌ بِكُمْ قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ وَلاَ أَقْبَلُ تَقْدِمَةً مِنْ يَدِكُمْ. [10] في صراحة كاملة يعلن الرب، إله الجنود: "ليست ليّ مسرة بكم"، مظهرًا أنه بالحب الذي أحبهم به يحب كل البشرية. وفي وضوح النهار يشرق بشمسه على كل الأمم التي تقدم بخورًا زكيًا لمجد اسمه القدوس. ظن الكهنة أنهم يفتحون أبواب الهيكل ويوقدون المذبح، لكنهم إذ سلكوا كأجراء يطلبون النفع المادي لهم، جاءهم الصوت الإلهي: "ليست ليّ مسرة بكم". ذاك الذي يحبهم مؤكدًا لهم: "أحببتكم" [2]. يقول لهم إنه ليس له مسرة بهم. أمر مؤسف للغاية! لم تعد لله مسرة في خدمة هؤلاء الكهنة الذين لا يمارسون العبادة إلاَّ من أجل الأجرة، فإن أغلقوا الباب أو أوقدوا نارًا أو مارسوا عملًا يطلبون أجرة! وكما جاء في إشعياء النبي: "والكلاب شرهة لا تعرف الشبع، وهم رعاة لا يعرفون الفهم، التفتوا جميعًا إلى طرقهم، كل واحدٍ إلى الربح القبيح" (إش 56: 11). لقد سمح الله للذين يخدمون المذبح من المذبح يأكلون، والذين يخدمون الإنجيل من الإنجيل يأكلون (1 كو 9: 7-14)، لكنهم لا يعملون بغية الأجرة والربح القبيح. |
||||
27 - 02 - 2024, 01:50 PM | رقم المشاركة : ( 152243 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يدعونا الله إلى مراجعة أعماقنا لنتلامس مع الدافع الخفي لعبادتنا له وخدمتنا وكرازتنا. * ملاخي، آخر كل الأنبياء يتحدث بكل صراحة عن رفض إسرائيل ودعوة الأمم. القديس جيروم |
||||
27 - 02 - 2024, 01:51 PM | رقم المشاركة : ( 152244 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* عاد اليهود من بابل، وأصلحوا المدينة، وأعادوا بناء الهيكل، وقدموا ذبائح. ولكن قبل كل شيء تنبأ ملاخي النبي عن حلول الخراب الحاضر ورجاسة الذبائح اليهودية. * ألاَّ ترون كيف أنه يوقف الطرق اليهودية ويبطلها وينشر طريق حياة الكنيسة ويعلن عن عبادتها؟ القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
27 - 02 - 2024, 01:51 PM | رقم المشاركة : ( 152245 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* أنت أيها اليهودي لم تأتِ إلى ذبيحة طاهرة، أبرهن لك أنها غير طاهرة. * لماذا تحاولون أيها اليهود أن تشوهوا هذه الكلمات النبوية إلى معنى آخر حسبما يمليه قلبكم، فإنكم تقاومون ابن الله ضد خلاصكم... فإن بيت يعقوب أو إسرائيل هو ذات الشعب الذي دُعي وهو الذي طُرد - لم يُدعَ بخصوص البعض ويُطرد بخصوص آخرين، إنما البيت كله مدعو أن يسير في نور الرب... أما علة طرد البيت فلأن شعبه لم يسلك في نور الرب. القديس أغسطينوس |
||||
27 - 02 - 2024, 01:52 PM | رقم المشاركة : ( 152246 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إن كان إنسان ما سكيثيًّا أو فارسيًا، إن كانت له معرفة الله ومعرفة مسيحه، ويحفظ أحكام البٌر الأبدية، فهو مختون بالختان الصالح والنافع، ويكون صديقًا لله، ويفرح الله بعطاياه وتقدماته... القديس يوستين الشهيد |
||||
27 - 02 - 2024, 01:53 PM | رقم المشاركة : ( 152247 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنَّهُ مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا اسْمِي عَظِيمٌ بَيْنَ الأُمَمِ، وَفِي كُلِّ مَكَانٍ يُقَرَّبُ لاِسْمِي بَخُورٌ وَتَقْدِمَةٌ طَاهِرَةٌ، لأَنَّ اسْمِي عَظِيمٌ بَيْنَ الأُمَمِ قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. [11] في العهد القديم كانت التسبحة: "الله معروف في يهوذا، اسمه عظيم في إسرائيل" (مز 76: 1) الآن صارت كل الأمم تمجده، من مشرق الشمس إلى مغربها. |
||||
27 - 02 - 2024, 01:54 PM | رقم المشاركة : ( 152248 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* الآن أعود إلى ملاخي؛ تنبأ هذا الإنسان عن الكنيسة التي امتدت بقوة المسيح واتسعت جدًا، فتحدث مع اليهود على لسان الله: "ليست ليّ مسرة بكم، قال رب الجنود، ولا أقبل تقدمة من يدكم، لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها أسمي عظيم بين الأمم، وفي كل مكان يُقرب لاسمي بخور وتقدمة طاهرة، لأن اسمي عظيم بين الأمم قال رب الجنود" (مل 1: 10-11). الآن إن كنا نرى أنه في وقتنا هذا في كل مكانٍ من مشرق الشمس إلى مغربها تُقدم هذه الذبيحة التي على طقس ملكي صادق، وإن كان اليهود لا يقدرون على أي الأوضاع أن ينكروا أن ذبائحهم مرفوضة... فكيف يمكنهم أن يترقبوا مجيء مسيح آخر؟ إنهم يقرأون النبوة، ويرون تحقيقها أمام أعينهم. لماذا لا يستطيعون التحقق من أن من يُتمم هذا هو المسيح، حيث لا يقدر آخر سواه أن يفعل ذلك؟ القديس أغسطينوس |
||||
27 - 02 - 2024, 01:54 PM | رقم المشاركة : ( 152249 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إنه يتحدث عن هؤلاء الأمم، أي عنا نحن، الذين نقدم في كل موضع ذبائح له، أي خبز الإفخارستيا، وأيضًا كأس الإفخارستيا، مؤكدًا كل منهما أننا نمجد اسمه وأنتم تدنسونه. * أنبأ الله عن كل الذبائح التي نقدمها باسمه، والتي أمرنا يسوع المسيح أن نقدمها، أي إفخارستيا الخبز والكأس، والتي يقدمها المسيحيون في كل مكانٍ في العالم، تحمل شهادة أنها موضع سروره. لكنه يرفض تمامًا ما تقدمونه وما يقدمه كهنتكم. القديس يوستين الشهيد |
||||
27 - 02 - 2024, 01:55 PM | رقم المشاركة : ( 152250 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* سأل ابنه وحيد الجنس، خالق كل الأشياء، مشيره، أن ينزل من السماء، ويحول الإيمان المقدس بالله إلى الأمم، أي إلى أولئك الذين كانوا يجهلون الله، وأن يعلمهم البٌر الذي طرحه عنهم الشعب الغادر. وقد سبق من مدة طويلة أن هددهم أنه يفعل هذا، كما يُظهر ملاخي. لاكتانتيوس |
||||