منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 02 - 2024, 01:28 PM   رقم المشاركة : ( 152231 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* من له المخافة ليس بفضولي، بل يسقط ويسجد.
من له المخافة لا يقدم تساؤلات من أجل حب الاستطلاع،
بل بالعكس يُقدم تسبيحًا ومجدًا.



القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 27 - 02 - 2024, 01:29 PM   رقم المشاركة : ( 152232 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* في الأسبوع الماضي تحدثت بإطالة بما فيه الكفاية من أجل إصلاح أولئك الذين لا يقدمون تشكرات للخالق على العطايا الإلهية التي يتمتعون بها، هؤلاء الذين وهم ينتفعون بالحنو السماوي فإنهم كأناس جاحدين غير مستحقين لا يعرفون واهب الحنو. إنهم جاحدون، أقول، هؤلاء الذين لا يهابون الله كعبيد نحو سيدهم، ولا يكرمونه كأبناء نحو أبيهم. يقول الله بالنبي: "إن كنت سيدًا فأين مهابتي، وإن كنت أنا أبًا فأين كرامتي؟" (مل 1: 6) بمعنى إن كنت عبدًا قدم للسيد الخدمة بمهابة، وإن كنت ابنًا أظهر لأبيك الحب الوقور. ولكن إذ لا تقدم تشكرات، فإنك لا تحب الله ولا تهابه. فأنت عبد متغطرس أو ابن متكبر. المسيحي الصالح يلزمه أن يسبح أباه وسيده على الدوام، ويمارس كل الأعمال الصالحة لأجل مجده. ذلك كما يقول الرسول: "فإذا كنتم تأكلون أو تشربون أو تفعلون شيئًا، فافعلوا كل شيء لمجد الله" (1 كو 10: 33).



مكسيموس أسقف تورين
 
قديم 27 - 02 - 2024, 01:29 PM   رقم المشاركة : ( 152233 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* بخصوص الله، الذي هو واحد وحده،
إذ يحمل شخصية لها جانبان بكونه الأب والسيد.
فنحن ملتزمون أن نحبه إذ نحن أبناؤه، وأن نخافه بكوننا عبيده.



لاكتانتيوس
 
قديم 27 - 02 - 2024, 01:31 PM   رقم المشاركة : ( 152234 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* هذا الخوف أو الحب الذي من أجله يوبخنا الله، كل واحد حسب ما يتناسب معه، قائلًا: "الابن يكرم أباهُ، والعبد يكرم سيدهُ، فإن كنت أنا أبًا فأين كرامتي؟ وإن كنت سيّدًا فأين هيبتي؟" (مل 1: 6). فالعبد يلزمه أن يخاف: "وأمَّا ذلك العبد الذي يعلم إرادة سيدهِ ولا يستعدُّ ولا يفعل بحسب إرادتهِ فيُضرَب كثيرًا" (لو 12: 47).
* يوجد خوف مزدوج:
1. أحدهما للمبتدئين، أي الذين لا زالوا تحت العبودية المرعبة، التي نقرأ عنها: "العبد يكرم سيدهُ" (مل 1: 6). وفي الإنجيل يقول: "لا أعود أسمّيكم عبيدًا، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيدهُ" (يو 15: 15). "والعبد لا يبقى في البيت إلى الأبد، أمَّا الابن فيبقى إلى الأبد" (يو 8: 35). لذلك يعلمنا الله أن ننتقل من الخوف من القصاص إلى ملء حرية المحبة وثقة الأحباء أبناء الله. أخيرًا فإن الرسول المبارك بقوة حب الله عبر مرحلة عبودية الخوف، لكي يحتقر الأشياء الأرضية، ويعلن أنه قد اغتنى بأمور الله الصالحة، إذ يقول: "لأن الله لم يُعطنا روح الفَشَل، بل روح القوَّة والمحبَّةِ والنصحِ" (2 تي 1: 7). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). هؤلاء أيضًا الذين التهبوا بحب كامل نحو أبيهم السماوي، والذين بالتبني الإلهي صاروا أبناءً لا عبيدًا، يخاطبهم الرسول: "إذ لم تأْخذوا روح العبوديَّة أيضًا للخوف بل أخذتم روح التبنّي الذي به نصرخ يا أَبا الآب" (رو 8: 15).
2. أما عن الخوف الآخر فيتكلم النبي عن الروح ذيّ السبع جوانب، الذي بحسب سرّ التجسد يحل بكمالٍ على الإله المتجسد: "ويحلُّ عليهِ روح الرب، روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب" (إش 11: 2). بل ويضيف على وجه الخصوص: "ولذَّتهُ تكون في مخافة الرب" (إش 11: 3). نلاحظ أنه لم يكمل قائلًا، "يحلَّ عليك روح الخوف"، بل "لذَّتهُ تكون في مخافة الرب". لأن هذا هو عظمة غنى هذا الخوف أنه إذ يستقر على أحد بقوته لا يستحوذ على جزء من عقله بل كل عقله. وليس ذلك بغير إدراك، لأنه مرتبط ارتباطا وثيقًا بالحب الذي "لا يسقط أبدًا".
الأب شيريمون
 
قديم 27 - 02 - 2024, 01:36 PM   رقم المشاركة : ( 152235 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





اتهام خطير موجه للشعب كما للكهنة، وإجابة خطيرة: "بِمَ احتقرنا اسمك؟" تستحضرنا أمام صورة محزنة ومرعبة.
إن أخطر ما في الأمر هو العمى الروحي الذي أصاب الكل، فلم يشعروا أنهم يحتقرون اسم الله، بل ربما كانوا يتفاخرون أنهم يقدمون تقدمات وذبائح ويمارسون العبادة بدقةٍ حسب الشريعة.
كان الشعب اليهودي يعتز بأن لديهم سبط لاوي، حيث الكهنة الذين اختارهم الرب له، يقدمون ذبائح تقدمات موضع سرور الله. الآن يكشف لهم الله نفسه أن الكهنة الذين يشفعون عنهم لنوال البركات، فقدوا البركة والقداسة ومسرة الله، فمن يقدر أن يرفع وجه الشعب أمام الله؟
يتكلم الله على لسان النبي ليُحاسب الكهنة، فإن كانوا قد أُقيموا قضاة في بيت الرب إنما ليمارسوا هم أولًا الوصية ويعيشوها، وإلاَّ يسقطوا تحت الدينونة.
 
قديم 27 - 02 - 2024, 01:42 PM   رقم المشاركة : ( 152236 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* هذا هو واجبك أيها الأسقف، ألا تتجاهل خطايا الشعب، ولا ترفض الذين هم تائبين، لئلا تحطم قطيع الرب في عدم مهارة، أو تهين اسمه الجديد الذي وُضع على شعب، وأنت نفسك تُوبخ كما حدث مع الرعاة القدامى الذين قال عنهم الله لإرميا: "رعاة كثيرون أفسدوا كرمي، داسوا نصيبي" (إر 12: 10). وفي عبارة أخرى: "على الرعاة اشتعل غضبي وعلى الحملان سخطي" (راجع زك 10: 3). وفي موضع آخر: "أيها الكهنة المحتقرون اسمي" (مل 1: 6).





الدسقولية
 
قديم 27 - 02 - 2024, 01:43 PM   رقم المشاركة : ( 152237 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تُقَرِّبُونَ خُبْزًا نَجِسًا عَلَى مَذْبَحِي.
وَتَقُولُونَ: بِمَ نَجَّسْنَاكَ؟
بِقَوْلِكُمْ إِنَّ مَائِدَةَ الرَّبِّ مُحْتَقَرَةٌ. [7]
الاتهام الذي يوجهه ضد الكهنة هو احتقار اسم الله وتنجيس مقدساته، وما هو أخطر من هذا أنهم إذ يسمعون الاتهام يجيبون: "بِمَ احتقرنا اسمك؟ بِمَ نجسناك؟" مثل هذه الأسئلة تكشف إما عن جهل الكهنة للحق، وهذا أمر خطير بكونهم قادة عميان يقودون الشعب، أو عن معرفة لما يفعلونه، فيجيبون بشيءٍ من الجسارة غير اللائقة، وهذا أشر! فارتكابهم للشر سواء كان بمعرفةٍ أو بغير معرفةٍ، هو أمر خطير للغاية بحكم مركزهم القيادي.
"مائدة الرب محتقرة": ربما يقصد بها مائدة خبز الوجوه أو مذبح المحرقات، وقد دُعيت هكذا، إذ كان الكهنة والشعب يأكلون منها، وكأن الله الذي يقبل الذبائح يود أن يشترك الكهنة والشعب معه كما على مائدة المصالحة.
فباشتراكهم في الذبائح المقدمة للأوثان يحتقرون مائدة الرب إذ يودون الشركة مع الله والأوثان، أو مع الله والشيطان. بهذا يحسبون كمن نجسوا مائدة الرب [12].
كما احتقروا مائدة الرب بتقديم ذبائح معيبة، فيعطون الأولية لأنفسهم ويحسبون الله غير مستحقٍ لتقديم أفضل ما عندهم.
لقد قدموا ذبائح على مائدة الرب أو المذبح، وظنوا إنهم يرضونه، وهم لا يدركون إنهم يحتقرونه وينجسون مذبحه، لذلك يتساءلون: "بِمَ نجسناك؟" قدموا ذبائح، أما قلوبهم فكانت بعيدة عن الرب، ومقاومة له، لا تقبل وصيته، ولا تود التمتع بالعشرة معه.
 
قديم 27 - 02 - 2024, 01:44 PM   رقم المشاركة : ( 152238 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَإِنْ قَرَّبْتُمُ الأَعْمَى ذَبِيحَةً، أَفَلَيْسَ ذَلِكَ شَرًّا؟
وَإِنْ قَرَّبْتُمُ الأَعْرَجَ وَالسَّقِيمَ، أَفَلَيْسَ ذَلِكَ شَرًّا؟
قَرِّبْهُ لِوَالِيكَ أَفَيَرْضَى عَلَيْكَ أَوْ يَرْفَعُ وَجْهَكَ؟ قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. [8]
قدموا الذبائح التي لا تصلح لغرضٍ آخر، حاسبين أن أية ذبيحة محرقة إنما تُحرق بالنار، فيستخسرون تقديم الحيوانات التي تصلح للبيع أو التجارة أو لأي غرض آخر، وكأنهم يقدمون لله فضلاتهم. جاء في سفر التثنية عن الذبائح: "ولكن إذا كان فيه عيب: عرجٌ أو عمي، عيب ما رديء، فلا تذبحه للرب إلهك. في أبوابك تأكله. النجس والطاهر، سواء كالظبي والأيل" (تث 15: 21-22).
تُشير ذبيحة الأعمى إلى ممارسة العبادة بغير استفادة روحية، فنكون كمن يمارس واجبًا في جهلٍ، وبغير تطلع إلى الله للتعرف على أسراره السماوية المفرحة.
تُشير ذبيحة الأعرج إلى الإنسان الذي لا يتمتع بالسيد المسيح بكونه الطريق الإلهي، به ينطلق نحو الحضن الأبوي، فتستقر نفسه وتستريح وتتعزى بالآب السماوي.
تُشير ذبيحة السقيم إلى من يمارس العبادة في عدم اكتراث، دون أن تتركز عيناه على الرب الطبيب السماوي، فتقف نفسه المريضة دون أن تطلب الشفاء الحقيقي.
يلاحظ في الذبائح الثلاثة السابقة: سواء التي للأعمى أو الأعرج أو السقيم يُمارس الإنسان عبادته بالجسد دون القلب، وبالحرف دون الروح، فيحمل قلبًا بلا استنارة، وبلا حركة روحية، وفي رخاوة!
يعاتبهم بأن ما يمارسونه في علاقتهم معه لا يتجاسرون أن يفعلوه مع ملكٍ أو والٍ يطلبون رضاه، إذ لا يستطيعون أن يقدموا هدية أو جزية بأعرجً أو مستقيمٍ.
 
قديم 27 - 02 - 2024, 01:45 PM   رقم المشاركة : ( 152239 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* هكذا كانت تقدمة قايين القاتل مرفوضة. قال له الله: "إن أحسنت (العمل) أفلا رفع؟!" (تك 4: 7) هكذا أيضًا كانت كل تقدمات إسرائيل المرفوضة، حيث نالوا اللعنة التي قالها النبي: "ملعون الذي يوجد في قطيعه ذكر، وينذر ويذبح للسيد عائبًا" (مل 1: 14). إنه ينتهرهم ويوبخهم، قائلًا: "قربه لواليك أفيرضى عليك أو يظهر لك حنوًا، يقول الرب" (راجع مل 1: 8). فكيف تقدم أي حديث موجه لله أثناء خدمة الصلاة يُظهر أي نوع من الاستخفاف ويكون مقبولًا لدى لله، حديثًا مملوءً بكل أنواع التشتيت، أي حديثًا مريضًا يعوقه مقاطعات كثيرة (بتشتيت الفكر)؟ مثل هذا النوع لا يكون مقبولًا حتى إن قُدم لأتفه كائن بشري إن وجه إليه هكذا. تقدمة الصلاة المملوءة اضطرابًا وخدمة القلب المستخف هما مثل ذبيحة لكبشٍ معيبٍ تمامًا.



ساهدونا
 
قديم 27 - 02 - 2024, 01:46 PM   رقم المشاركة : ( 152240 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إن كان الله لا يُسر بذبيحة وتقدمة (مز 40: 6)،
بل يطلب ذبائح التسبيح والحمد والشكر (مز 51: 16؛ 116: 17؛ إر 33: 11)،
فإنه يتقبلها من شفاهٍ طاهرة مقدسة، أما من يقدمها من شفاهٍ نجسة،
تشتم ولا تبارك، تكذب ولا تنطق بالحق، تدين ولا تترفق، فتحسب ذبائح نجسه.
وكأن الإنسان يقدم ذبيحة الأعمى أو الأعرج أو السقيم.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025